الفصل عشرون ( حياة مارا حزينة )

تستيقظ مارا في الصباح

مارا بتعب: ماذا حدث أنا متعبة

و بعدها بقليل بدأت بتذكر ما حدث فرتعبت و شعرت بالخوف و بدأت ترتجف

و فجأة دخل ريتو و هو يحمل الطعام و وضعه على الطاولة بجانبي مارا

ريتو: صباح الخير

فنظرت له و لم تجيبه و كانت ترتجف بشدة

ريتو: هل أنتي بخير

لكن دونى جدوى فهي خائفة منه كثيرا فجلس بجانبها

ريتو: أعرف أنكي خائفة مني لكن لا تقلقي فأنا لن أفكر في إذئك أبدا

مارا بخوف: ماذا أنت

فنظر في عينها و سكت

مارا في نفسها: عليا أن أستجمع قويا و أتوقف عن إرتجاف فهو قال أنه لن يأذني

مارا بجدية: أجبني على سألي

ريتو: أنا مصاص دماء

لتنظر له مارا بستغباء و تقول

مارا: تقصد كا ذبابة

ريتو بضحك: لم أتخيل يوما أن يقول لي أحد هكذا

مارا بستغراب: لماذا لم تتخيل أليس الذباب يمتص الدماء

ريتو: يعني أنكي لست تمزحين

مارا: لا

ريتو بالصدمة: لم تشاهد أفلام على مصاصي الدماء أبدا

مارا: يعني أنك مثل هولاء الشخصيات و فرق الوحيد هو انهم يمثلون و أنت حقيقي

ريتو: أجل

مارا: يعني أنك تخاف من الثوم و الوتد الخشبي و لا تظهر لشمس

فوقف ريتو و فتح السيتارة لتدخل أشعة الشمس

ريتو: هذا غير صحيح أنا لا أخاف من الشمس و لا أشياء الأخرى

مارا: إذا ما أشياء التي تخافها

ريتو: تستطيع القول أننا مثلكم لكن نحن نملك قوة سحرية و نشرب الدم

مارا: لهذا إستطعت قتل هؤلاء الأوغاد بسرعة و بدون لمسهم

ريتو: أجل

مارا: فهمت الموضوع الأن

ريتو بغضب: هل لمسكي هؤلاء الأوغاد

مارا: لا مزق قمصي فقط

ريتو بغضب: لو لم تهربي لما كان حدث لكي هذا

مارا: و لو لم تخطفني لما حدث لي شيء سيء

ريتو: قلت لكي أني أحبك

مارا: لكن الحب ليس بالإجبار

ريتو: لا أهتم فنحن سنتزوج غدا

مارا و هي تضحك: يلها من مزحة ثقيلة

ريتو: أنا لا أمزح

مارا: لكني لن أوفق

ريتو: لكن ولدك وافق

مارا: مستحيل أن يزوجني أبي من وحش

ريتو: حسنا خذي هاتف و تصلي به

فأخذت مارا الهاتف و تصلت بولدها

مارا: مرحبا أبي كيف حالك

الأب: مرحبا أنا بخير

مارا: صحيح أنك وافقت على زواجي من ريتو

الأب: صحيح فلقد دفع لي الكثير من المال

مارا: لكن أنا لم أوافق

الأب: أنا لا أهتم فلقد أخذت المال و نتها الأمر و إن لم تتزوجه فلن تعودي إلى البيت أبدا فأنت تعرفي أن أختكي مريضة جدا و نحتاج المال لأجلها و تعرفي أيضا أننا نملك الكثير من الديون

مارا: تلك البنت ليست أختي بل هيا إبنة زوجتك

الأب: لكن تعرفنا كم كانت زوجتي لطفة معكي حتى و أنت كنتي سيءة معها لذا قومي بهذه الخطوة الصغيرة لأجلها

مارا بالبكاء: لا تقلق لن أرفض هذا الزواج لكن أرجوك قل لي زوجتك ان تفرحا فقد نجحت في إبعادي

و أغلقت الخط على ولدها و بدأت بالبكاء بشدة

ريتو: أسف لكن إذا كان سيسعدكي هذا سألغي الزواج و أرجعك لعائلتك و لا تقلقي لن أطلب منكم المال

مارا: أنا لست غاضبتا منك صحيح أنت خطفتني و تعتبر إشتريتني لكن أنا غاضبة من ولدي لأنه لا يصدقني و لا يهتم بي كل مايهمه هي زوجته و بنتها

ريتو: هل كانت زوجة أبكي سيءة معكي

مارا: أجل فقد كانت تتهمني بكثير من أشياء و عندما كنت صغيرة كانت تضربني و عندما كبرت تعلمت العزف و أصبحة مسهورة جدا و هذا الشيء جعل أبي يحبني لكن في نهاية تخلى عني من أجل البعض من المال

ريتو: إن حياتك حزنة جدا لذلك سأتركك تذهب لكن لا تقولي لأي أحد عن سري

مارا: لا أنا موفقة على الزواج منك

ريتو: هل أنتي تمزحي

مارا: لا أنا حقا لا أمزح

ففرح ريتو كثيرا و حضنها

مارا: لكن هذا لا يعني أني أحبك

ريتو: حسنا

نهاية الفصل عشرون 💗💗💗💗💗

أتمنى أن يعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***