أريد أن أوضح لكم شيئا بعدما عاد أياتو تنكر على شكل شاب أخر لذلك سأسمه أزوما
إستيقظت يوي من النوم و إرتدت ملابسها و نزلت إلى المطبخ لتأكل
يوي: صباح الخير جميعا
الخدم: صباح الخير أنسة يوي
ثم ذهبت إلى غرفة الماعيشة و جلست بجانب خالتها
ماري: أرى أنك سعيدة هذا اليوم
يوي: لا أعرف لماذا لكني إستيقظت هذا اليوم فرحة
ماري: أتمنى أن تبقي سعيدة إلى أبد
يوي: شكرا خالتي
ثم ذهبت إلى المدرسة عندها قبلت روكي
روكي: أريد أن نتحدث
يوي: تفضل
روكي: أعرف أنكي من المستحيل أن تحبني لذلك فلنبقى أصدقاء
يوي بإبتسامة: حسنا
عندما رأى روكي إبتسامة يوي خفق قلبه بقوة و كان يريد أن يحضنها و يقبلها لكنه منع نفسه و ذهب و بقيت يوي تمشي في المدرسة حتى شعرت بالشخص يرقبها فلتفتت تبحث عنه لكن لم تجد شيئا
يوي في نفسها: أذن أني أتوهم
سيزو: يوي لماذا وقفة هنا
يوي: ااا أخفتني
سيزو: أسفة
يوي: لا عليكي
سيزو: أريد أن نذهب إلى المول لنتسوق
يوي: حسنا سأخبر خالتي أولا
سيزو: حسنا
ثم أكملا يتجولني في المدرسة عندها رأت يوي أياتو و هو متنكر على شكل أخر و عندما مرا بجانبها خفق قلبها بقوة فلتفتت إليه ترقبه يبتعد شيئا فشيئا
سيزو: لماذا تنظرنا له هكذا
يوي بالحزن: لا شيء لكن شعرت أنه يشبه أياتو
سيزو: هيا لا داعي للعبس
فبتسمت يوي و ذهبت إلى صفها عندها قال الأستاذ
الأستاذ: إن لدينا طالب جديد
فدخلى أزوما الصف و عرف بنفسه
أزوما: أنا إسمي أزوما ميامي تشرفت بكم
الطلاب: و نحن أيضا
كانت يوي تنظر إليه و ترى فيه أياتو ... ثم توجه أزوما نحوها و جلس بجانبها
أزوما: مرحبا كيف حالك
لكن يوي لم تجبه و كانت تنظر له بصدمة و بعيون دامعة
أزوما: مابكي لماذا تبكي
عندها إنهارت يوي و خرجت من الصف مسرعة و بقيا أزوما يرقبها حتى خرجت ... كانت يوي تمشي في رواق بصعبة حتى سقطت على الأرض و أسندت ظهرها إلى الحائط و وضعت يدها على قلبها و شعرت و كأنها لا تستطيع أن تتنفس
يوي بصوت ضعيف: لماذا هذا الشخص يجعلني أتذكر أياتو
و بدأت تبكي بشدة عندها جائتها سيزو بسرعة و أخذتها بالأحضان
سيزو: إهدئي لا تبكي
يوي: أنا أشتاق له كثيرا
سيزو: حسنا إهدئي
في ذلك الوقت كان أزوما يرقبها
أزوما في نفسه: أسف يا يوي كل ما يحدث لكي بالسببي لكن لا تقلقي عندما أقتل كيدل سأعود لكي
و بعد إنتهاء اليوم الدراسي ذهبت يوي مع سيزو إلى المول و عندما وصل ذهب إلى قسم الملابس كانت سيزو سعيدة و شترت كثير من الثياب على عكس يوي التي كانت حزنة طول الوقت
سيزو: إنتظرني هنا سأذهب أدفع ثمن الملابس و أعود
يوي: حسنا
ثم ذهبت سيزو و بقيت يوي وحدها و فجأة ران جرس الحريق فندفع الجميع إلى الباب لكن يوي تجمدت في مكانها مصدمة و رفعت يديها إلى أذنيها تغلقها و تغمض عينيها لكي لا ترى الناس و هم يركضن
يوي في حالة صدمة: لا إن أياتو بالداخل عليا أن أنقضه
و ذهبت بدون وعي إلى مكان الحريق و في ذلك الوقت كانت سيزو تبحث عنها لكن يمسكها أحد الحراس و يخرجها عندها كانت يوي تقترب أكثر فأكثر إلى الحريق و كان على وشك أن تسقط عليها الثرية لكن ظهرا أزوما و أنقضها
نهاية الفصل الثلث عشر 🥰🥰🥰🥰
أتمنى أن يعجبكم 💗💗💗💗
28تم تحديث
Comments