زوجي السابق يعود مجددا

زوجي السابق يعود مجددا

الفصل 1

...أقــــدم لــكــــم الــفــصــــل 1...

...مــن روايــــة...

...زوجــــــــــي الــســـــابــــــــــق...

...يــــعــــود مــــجــــــددا...

...بــقــلــم الــگــاتـــبـــ❥ــــة...

...❥Israa Abu Al-Yazid...

...بــدايــــة الــقــصــــة...

عند مدخل غرفة الأمومة في المستشفى، كانت فتاة تحمل تقريرا للموجات فوق الصوتية

وجهها الصغير الرقيق بدا شاحبا بشكل غير عادي، خاليا من الفرح الذي يرافق الأمومة عادة

بدلا من ذلك، كان مغطي بشعور سميك من الخوف

أظهرت النتيجة في تقرير الموجات فوق الصوتية وجود جنين واحد، حيا، ومتوافقا مع حمل لمدة 8 اسابيع وزائد

كانت حامل في الشهر الثاني

فجأة، رن هاتفها

نظرت الي الإسم علي الشاشة، وأخذت نفسا عميقا، وأجابت الفتاة: " مرحبا "

أجاب صوت ذكر ذكوري بصوت منخفض وبارد شبيه بصوت شيطان من الجحيم علي الطرف الاخر من الهاتف

الرجل: " تعالي الي الشركة "

الفتاة: " انا ... "

لكن المكالمة انقطعت فجأة، لم تترك لها مجالا للرفض

وضعت أنجلينا جوليان تقرير الموجات فوق الصوتية في حقيبتها وغادرت المستشفى علي عجل، متجهة نحو أبرز مبنى في وسط المدينة

...أنجلينا جوليان...

كلما جاءت هنا، كان هناك هدف واحد فقط: ارضاء زوجها وتلبية كل احتياجاته الجسدية 🔞

بغض النظر عن الوقت والمكان، اذا أتصل بها، كان عليها أن تأتي فورا، وإلا فإنها ستواجه عواقب أكثر شدة

عندما دخلت الجناح في الطابق الثاني والثلاثين من الشركة، كانت أنجلينا علي وشك الجلوس علي الأريكة والاستراحة عندما سمعت صوت ماسح بصمات الأصابع خارج الباب

...الجناح من الداخل...

...غرفه المعيشه في الطابق الثاني والثلاثين...

...بار المشروبات الكحولية...

...في الجانب الاخر من الغرفة...

...في نفس الطابق...

...غرفه المكتب...

...غرفه منفصلة عن غرفة المعيشة...

...موجوده بالجانب الخلفي لسلالم...

...السعود للطابق العلوي...

...غرفه النوم...

...في الطابق العلوي...

...الطابق الثالث والثلاثين...

...حمام الجاكوزي...

...حوض غسل اليدين...

دخلت شخصية طويلة القامه ووسيما، مرتدية بذلة سوداء مصنوعة حسب الطلب تبرز اناقته وصرامته البارد

أنه استيفان فرانسيسكو، زوجها

...استيفان فرانسيسكو...

وضعت أنجلينا سريعا ابتسامة على وجهها ونهضت

أنجلينا: " عزيزي، هل كانت رحلتك العملية ناجحة هذه المرة ؟ "

كان لا يزال الوقت مبكرا في فترة ما بعد الظهر، وكانت أشعة الشمس الدافئة تسلط الضوء على حواجب وأنف الرجل الحادة، مما يعطي وجهه الراقي برودة وانفصاما

لم يقل شيئا، بل أمسك بحقيبة والقاها أمامها

استيفان: " اذهبي واستحمي وغيري ملابسك "

كان أمره كالمعتاد

نظرت أنجلينا الي اللانجري الوردي الفاتح في الحقيبة وعرفت ما يجب عليها فعله بعد ذلك

شرح الكاتبة: لانجري او اللانجري | هي كلمه فرنسيه وتكتب بالفرنسية كما هي هكذا " Lingerie "

توضيح الكاتبة: تعني كلمة لانجري " ملابس داخليه " وهي عاد ملابس للنساء البالغين لإثارة الرجال 🔞

تحمر وجنتاه أنجلينا بشكل لا إرادي

أنجلينا: " أنا ... أعاني من ألم في المعدة اليوم ولا اشعر بتحسن، هل يمكنني ... "

رأي الرجل كذبتها بنظرة واحدة وانفجر ببرودة

استيفان: " توقفي عن الاعتذار "

أنجلينا: " صحيح ... "

لم تستطع أنجلينا إلا ان تكذب، وجهها يحمر علي أي حال، كانت حاملا لأكثر من شهرين، كيف يمكنها تحمل ما كان هذا الرجل علي وشك ان يفعله ؟

أنجلينا: " هل يمكنني أخذ يوم إجازة اليوم والراحة ؟ "

توسلت أنجلينا بجرأة

من اجل الطفل في رحمها، لم تستطع الاشتراك في الأنشطة الزوجية

بينما كانت يديه في جيوبه، أقترب الرجل الطويل منها خطوة بخطوة، نظرته مليئه بالازدراء

استيفان: " هل تعتقدين انك تستحقين الراحة ؟ "

امتلأت عينا أنجلينا بالدموع وهي تنظر إلى وجهة البارد والقاسي، قلبها ملئ بالمرارة

قبل عام، أنجلينا تم تلصيقها من قبل زوجة أبيها وتسليمها لرجل عجوز

في حالة يأسها وعجزها، ظهر استيفان فرانسيسكو أمامها كمنقذها، من أعماق اليأس وإنقاذ ها

عندما عادت الي المنزل وحاولت ان تخبر والدها بما حدث، عكست زوجة أبيها الأمور واتهمتها بأخذ ابنتها الي ناد ليليه، وكادت تتعرض للاعتداء

دون تفكير ثان، صفعها وطردها من المنزل، تاركا إياها لتتولى أمر نفسها

في ليلة عاصفة، عندما أمسكها شخص مخمور وتعثرت في المطر، التقت مره اخر بــ استيفان

في تلك اللحظة، كان هو منقذها، وقدم لها مكانا للإقامة والدفء والراحة

كان طويل ووسيما، وكان ينبعث منه تواضع قوي اثناء كل حركة يقوم بها

كانت هويته رئيس أكبر تجمع مالي في البلاد، مجموعة فرانسيسكو، بثروة يمكن ان تنافس أمة وقوة لا يمكن مضاهاتها

بعد شهر، سقطت أنجلينا تحت هجومه اللطيف، وتزوجته سرا بدون شاهدين او بركه من اي شخص، حتي اخفتها عن والدها

ظنت ان ما ينتظرها هو حياه زوجية سعيدة وحلوة. ومع ذلك، في ليلة زفافهما، همس في أذنها حقيقة مروعة

تزوجها كجزء من الانتقام

خرجت أنجلينا من الحمام، محمرة الوجه، واقتربت من السرير وهي تحتضن نفسها

يبدو ان هوايه هذا الرجل هي تعذيبها لمتعته الشخصية. في كل مره يسافر فيها للعمل، يشتري بعض الأشياء المثيرة التي تتحدى حدودها، مجبرا إياها علي ارتدائها لاسعاده

الرجل الذي يستلقي علي الوسادة يتمتع بطابع رفيع ومنحط، مرتديا قميص أبيض نظيف وبنطلون مصمم

أنجلينا: " أشعر بالازعاج حقا، هل يمكننا ... "

توسلت بصوت خافت مره اخرى

استيفان: " ليس لديكي الحق في الرفض "

كانت عيني الرجل باردة وحادة، تطلق عليها نظره حادة مخيفة، أنجلينا أردت الهروب من نظرة الرجل أمامها

أنجلينا: " كم من الوقت تخطط لتعذيبي ؟ متي ستتركني ؟ "

سألت أنجلينا لأول مرة بنبرة تمردية، والدموع تتجمع في عينيها بشكل لا يمكنها السيطرة عليه

كانت انسانة، كائن حي، وليست لعبة يستمتع بها

وقف الرجل من السرير، يستمتع الي حد ما بتعبير القطة الأليفة عن المقاومة

لان المرأة المطيعة جدا تفقد بعض المرح

أبتسم استيفان قائلا: " هل تردينني ان أتركك؟ هذا مستحيل في هذه الحياة. حتي لو تعبت منك، أزعجتك، ليس لديكي الحق في مغادرة جانبي "

أنجلينا: " انت ... "

لم تتمكن أنجلينا من السيطرة على دموعها، وشعرت بالإذلال

تقدم الرجل نحوها، وأمسك بذقنها بيده الكبيرة، مجبرا إياها علي النظر إليه

وجهها الواضح والاستثنائي بدا وكأنه اكتسب لمسة من الشراسة، مما زاد اهتمامه بها

أنحني الرجل، علي وشك ان يقبل شفتيها

لفتت أنجلينا وجهها جانبا، تجنب شفتيه ببعض الغضب

استيفان: اتجرءين علي رفضي ؟ "

ثم تمتلأ شفتي الرجل بابتسامة باردة

في اللحظة التالية، قام برفعها ورميها علي السرير الناعم بجوارهما

بعد ساعتين من فرض رغبة الرجل القاسية في أخذ كل حقوقه الزوجية من أنجلينا

أخذت أنجلينا نفسا عميقا عندما رات لون الدم الأحمر الفاتح علي شراشف السرير

لمست بلطف بطنها، علي أمل ان يكون طفلها بخير

ذهبت أنجلينا، بساقين ضعيفتين، إلي المستشفي مره اخرى

وهي تستلقي علي سرير الكشف في غرفة الأشعة فوق الصوتية، شعرت بذعر رهيب ينتابها عندما سمعت صوت نقرات جهاز الأشعة فوق الصوتية بدا في التشغيل

تدفقت الدموع علي وجه أنجلينا، مما افزع الممرضة التي عجلت لمواساتها

قائله: " آنسة، لا تقلقي. الطفل بصحة جيدة، ونبضه الجنيني قوي "

...الممرضة صوفيا...

دخلت أنجلينا الي مكتب الطبيب

...مكتب الطبيب...

...مكتب أنيق مع كرسي لطيف...

...مريح للمرضي من النساء الحوامل...

ولدهشتها، تذكرها الطبيب

...دكتور مارتن...

سألها الطبيب مباشره بنبرة صوت غاضبة:

دكتور مارتن: " لماذا بدأتي فجأة في النزيف ؟ كنتي بخير هذا الصباح. هل لا تزالين ترغبين في هذا الطفل ؟ "

بعد سماع السؤال، كادت أنجلينا ان تنطق بأنها ترغب في ذلك

الرغبة القوية لحماية هذا الطفل تجتاحها بينما كانت تسمع نبض الطفل في رحمها للتو، مما يعطيها شعورا المسؤولية الأمومية

لقد لاحظ الطبيب مارتن نظرة أنجلينا وسألها

دكتور مارتن: " انتي لم تكملي العشرين بعد، اين زوجك ؟ "

أجابت أنجلينا: " أنه ... مشغول "

رافع عينا ونظر إليها ولاحظ مارتن العلامة الحمراء علي رقبتها

دكتور مارتن: " حسنا، عليكي ان تخبريه بان يحترس ويضع الطفل في المقام الأول خلال الثلاثة أشهر القادمة. وإلا، سيكون من السهل ان يحدث إجهاض. هل تفهمين ؟ حتي لو كنتي صغيرة، لا يمكنك تحمل الكثير من الضغوط "

احمرت أنجلينا خجله بشدة وأجابت بشعور ساحقا بالذنب والخجل

أنجلينا: " انا أفهم. شكرا لك، دكتور "

ولكن في الوقت نفسه، شعرت بالارتياح والتوتر

كيف يجب ان تخبر استيفان عن الطفل ؟

اذا لم تقل شيئا، سيكون الطفل في خطر في أي وقت

إذا قالت شيئا، فان الطفل سيكون في خطر اكبر لأن استيفان سيصر علي التخلص منه

الجديد

Comments

مش عارفة اش اكتب اسمي

مش عارفة اش اكتب اسمي

فصل بيرفكت

2024-05-26

0

مش عارفة اش اكتب اسمي

مش عارفة اش اكتب اسمي

يعني بأختصار يا يموت بدون محولة انقاذه يا يموت مع محاولة انقاظه

2024-05-26

0

مش عارفة اش اكتب اسمي

مش عارفة اش اكتب اسمي

ليش دايما بكل قصصك في انحراف

2024-05-26

0

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon