...أقــــدم لــكــــم الــفــصــــل 1...
...مــن روايــــة...
...زوجــــــــــي الــســـــابــــــــــق...
...يــــعــــود مــــجــــــددا...
...بــقــلــم الــگــاتـــبـــ❥ــــة...
...❥Israa Abu Al-Yazid...
...بــدايــــة الــقــصــــة...
عند مدخل غرفة الأمومة في المستشفى، كانت فتاة تحمل تقريرا للموجات فوق الصوتية
وجهها الصغير الرقيق بدا شاحبا بشكل غير عادي، خاليا من الفرح الذي يرافق الأمومة عادة
بدلا من ذلك، كان مغطي بشعور سميك من الخوف
أظهرت النتيجة في تقرير الموجات فوق الصوتية وجود جنين واحد، حيا، ومتوافقا مع حمل لمدة 8 اسابيع وزائد
كانت حامل في الشهر الثاني
فجأة، رن هاتفها
نظرت الي الإسم علي الشاشة، وأخذت نفسا عميقا، وأجابت الفتاة: " مرحبا "
أجاب صوت ذكر ذكوري بصوت منخفض وبارد شبيه بصوت شيطان من الجحيم علي الطرف الاخر من الهاتف
الرجل: " تعالي الي الشركة "
الفتاة: " انا ... "
لكن المكالمة انقطعت فجأة، لم تترك لها مجالا للرفض
وضعت أنجلينا جوليان تقرير الموجات فوق الصوتية في حقيبتها وغادرت المستشفى علي عجل، متجهة نحو أبرز مبنى في وسط المدينة
...أنجلينا جوليان...
كلما جاءت هنا، كان هناك هدف واحد فقط: ارضاء زوجها وتلبية كل احتياجاته الجسدية 🔞
بغض النظر عن الوقت والمكان، اذا أتصل بها، كان عليها أن تأتي فورا، وإلا فإنها ستواجه عواقب أكثر شدة
عندما دخلت الجناح في الطابق الثاني والثلاثين من الشركة، كانت أنجلينا علي وشك الجلوس علي الأريكة والاستراحة عندما سمعت صوت ماسح بصمات الأصابع خارج الباب
...الجناح من الداخل...
...غرفه المعيشه في الطابق الثاني والثلاثين...
...بار المشروبات الكحولية...
...في الجانب الاخر من الغرفة...
...في نفس الطابق...
...غرفه المكتب...
...غرفه منفصلة عن غرفة المعيشة...
...موجوده بالجانب الخلفي لسلالم...
...السعود للطابق العلوي...
...غرفه النوم...
...في الطابق العلوي...
...الطابق الثالث والثلاثين...
...حمام الجاكوزي...
...حوض غسل اليدين...
دخلت شخصية طويلة القامه ووسيما، مرتدية بذلة سوداء مصنوعة حسب الطلب تبرز اناقته وصرامته البارد
أنه استيفان فرانسيسكو، زوجها
...استيفان فرانسيسكو...
وضعت أنجلينا سريعا ابتسامة على وجهها ونهضت
أنجلينا: " عزيزي، هل كانت رحلتك العملية ناجحة هذه المرة ؟ "
كان لا يزال الوقت مبكرا في فترة ما بعد الظهر، وكانت أشعة الشمس الدافئة تسلط الضوء على حواجب وأنف الرجل الحادة، مما يعطي وجهه الراقي برودة وانفصاما
لم يقل شيئا، بل أمسك بحقيبة والقاها أمامها
استيفان: " اذهبي واستحمي وغيري ملابسك "
كان أمره كالمعتاد
نظرت أنجلينا الي اللانجري الوردي الفاتح في الحقيبة وعرفت ما يجب عليها فعله بعد ذلك
شرح الكاتبة: لانجري او اللانجري | هي كلمه فرنسيه وتكتب بالفرنسية كما هي هكذا " Lingerie "
توضيح الكاتبة: تعني كلمة لانجري " ملابس داخليه " وهي عاد ملابس للنساء البالغين لإثارة الرجال 🔞
تحمر وجنتاه أنجلينا بشكل لا إرادي
أنجلينا: " أنا ... أعاني من ألم في المعدة اليوم ولا اشعر بتحسن، هل يمكنني ... "
رأي الرجل كذبتها بنظرة واحدة وانفجر ببرودة
استيفان: " توقفي عن الاعتذار "
أنجلينا: " صحيح ... "
لم تستطع أنجلينا إلا ان تكذب، وجهها يحمر علي أي حال، كانت حاملا لأكثر من شهرين، كيف يمكنها تحمل ما كان هذا الرجل علي وشك ان يفعله ؟
أنجلينا: " هل يمكنني أخذ يوم إجازة اليوم والراحة ؟ "
توسلت أنجلينا بجرأة
من اجل الطفل في رحمها، لم تستطع الاشتراك في الأنشطة الزوجية
بينما كانت يديه في جيوبه، أقترب الرجل الطويل منها خطوة بخطوة، نظرته مليئه بالازدراء
استيفان: " هل تعتقدين انك تستحقين الراحة ؟ "
امتلأت عينا أنجلينا بالدموع وهي تنظر إلى وجهة البارد والقاسي، قلبها ملئ بالمرارة
قبل عام، أنجلينا تم تلصيقها من قبل زوجة أبيها وتسليمها لرجل عجوز
في حالة يأسها وعجزها، ظهر استيفان فرانسيسكو أمامها كمنقذها، من أعماق اليأس وإنقاذ ها
عندما عادت الي المنزل وحاولت ان تخبر والدها بما حدث، عكست زوجة أبيها الأمور واتهمتها بأخذ ابنتها الي ناد ليليه، وكادت تتعرض للاعتداء
دون تفكير ثان، صفعها وطردها من المنزل، تاركا إياها لتتولى أمر نفسها
في ليلة عاصفة، عندما أمسكها شخص مخمور وتعثرت في المطر، التقت مره اخر بــ استيفان
في تلك اللحظة، كان هو منقذها، وقدم لها مكانا للإقامة والدفء والراحة
كان طويل ووسيما، وكان ينبعث منه تواضع قوي اثناء كل حركة يقوم بها
كانت هويته رئيس أكبر تجمع مالي في البلاد، مجموعة فرانسيسكو، بثروة يمكن ان تنافس أمة وقوة لا يمكن مضاهاتها
بعد شهر، سقطت أنجلينا تحت هجومه اللطيف، وتزوجته سرا بدون شاهدين او بركه من اي شخص، حتي اخفتها عن والدها
ظنت ان ما ينتظرها هو حياه زوجية سعيدة وحلوة. ومع ذلك، في ليلة زفافهما، همس في أذنها حقيقة مروعة
تزوجها كجزء من الانتقام
خرجت أنجلينا من الحمام، محمرة الوجه، واقتربت من السرير وهي تحتضن نفسها
يبدو ان هوايه هذا الرجل هي تعذيبها لمتعته الشخصية. في كل مره يسافر فيها للعمل، يشتري بعض الأشياء المثيرة التي تتحدى حدودها، مجبرا إياها علي ارتدائها لاسعاده
الرجل الذي يستلقي علي الوسادة يتمتع بطابع رفيع ومنحط، مرتديا قميص أبيض نظيف وبنطلون مصمم
أنجلينا: " أشعر بالازعاج حقا، هل يمكننا ... "
توسلت بصوت خافت مره اخرى
استيفان: " ليس لديكي الحق في الرفض "
كانت عيني الرجل باردة وحادة، تطلق عليها نظره حادة مخيفة، أنجلينا أردت الهروب من نظرة الرجل أمامها
أنجلينا: " كم من الوقت تخطط لتعذيبي ؟ متي ستتركني ؟ "
سألت أنجلينا لأول مرة بنبرة تمردية، والدموع تتجمع في عينيها بشكل لا يمكنها السيطرة عليه
كانت انسانة، كائن حي، وليست لعبة يستمتع بها
وقف الرجل من السرير، يستمتع الي حد ما بتعبير القطة الأليفة عن المقاومة
لان المرأة المطيعة جدا تفقد بعض المرح
أبتسم استيفان قائلا: " هل تردينني ان أتركك؟ هذا مستحيل في هذه الحياة. حتي لو تعبت منك، أزعجتك، ليس لديكي الحق في مغادرة جانبي "
أنجلينا: " انت ... "
لم تتمكن أنجلينا من السيطرة على دموعها، وشعرت بالإذلال
تقدم الرجل نحوها، وأمسك بذقنها بيده الكبيرة، مجبرا إياها علي النظر إليه
وجهها الواضح والاستثنائي بدا وكأنه اكتسب لمسة من الشراسة، مما زاد اهتمامه بها
أنحني الرجل، علي وشك ان يقبل شفتيها
لفتت أنجلينا وجهها جانبا، تجنب شفتيه ببعض الغضب
استيفان: اتجرءين علي رفضي ؟ "
ثم تمتلأ شفتي الرجل بابتسامة باردة
في اللحظة التالية، قام برفعها ورميها علي السرير الناعم بجوارهما
بعد ساعتين من فرض رغبة الرجل القاسية في أخذ كل حقوقه الزوجية من أنجلينا
أخذت أنجلينا نفسا عميقا عندما رات لون الدم الأحمر الفاتح علي شراشف السرير
لمست بلطف بطنها، علي أمل ان يكون طفلها بخير
ذهبت أنجلينا، بساقين ضعيفتين، إلي المستشفي مره اخرى
وهي تستلقي علي سرير الكشف في غرفة الأشعة فوق الصوتية، شعرت بذعر رهيب ينتابها عندما سمعت صوت نقرات جهاز الأشعة فوق الصوتية بدا في التشغيل
تدفقت الدموع علي وجه أنجلينا، مما افزع الممرضة التي عجلت لمواساتها
قائله: " آنسة، لا تقلقي. الطفل بصحة جيدة، ونبضه الجنيني قوي "
...الممرضة صوفيا...
دخلت أنجلينا الي مكتب الطبيب
...مكتب الطبيب...
...مكتب أنيق مع كرسي لطيف...
...مريح للمرضي من النساء الحوامل...
ولدهشتها، تذكرها الطبيب
...دكتور مارتن...
سألها الطبيب مباشره بنبرة صوت غاضبة:
دكتور مارتن: " لماذا بدأتي فجأة في النزيف ؟ كنتي بخير هذا الصباح. هل لا تزالين ترغبين في هذا الطفل ؟ "
بعد سماع السؤال، كادت أنجلينا ان تنطق بأنها ترغب في ذلك
الرغبة القوية لحماية هذا الطفل تجتاحها بينما كانت تسمع نبض الطفل في رحمها للتو، مما يعطيها شعورا المسؤولية الأمومية
لقد لاحظ الطبيب مارتن نظرة أنجلينا وسألها
دكتور مارتن: " انتي لم تكملي العشرين بعد، اين زوجك ؟ "
أجابت أنجلينا: " أنه ... مشغول "
رافع عينا ونظر إليها ولاحظ مارتن العلامة الحمراء علي رقبتها
دكتور مارتن: " حسنا، عليكي ان تخبريه بان يحترس ويضع الطفل في المقام الأول خلال الثلاثة أشهر القادمة. وإلا، سيكون من السهل ان يحدث إجهاض. هل تفهمين ؟ حتي لو كنتي صغيرة، لا يمكنك تحمل الكثير من الضغوط "
احمرت أنجلينا خجله بشدة وأجابت بشعور ساحقا بالذنب والخجل
أنجلينا: " انا أفهم. شكرا لك، دكتور "
ولكن في الوقت نفسه، شعرت بالارتياح والتوتر
كيف يجب ان تخبر استيفان عن الطفل ؟
اذا لم تقل شيئا، سيكون الطفل في خطر في أي وقت
إذا قالت شيئا، فان الطفل سيكون في خطر اكبر لأن استيفان سيصر علي التخلص منه
...أقــــدم لــكــــم الــفــصــــل 2...
غادرت المستشفى وهي تضغط بخفه علي بطنها، ولم تستطع ان تمنع نفسها من التفكير بغضب، لماذا كان علي الطفل ان يستقر في رحمها ؟ كم سيكون جيدا ان تجد والدين يمكنهما مساعدته علي النمو بصحة جيدة
كان انتقام استيفان فرانسيسكو منها متجذرا في والدتها منذ طفولتها وحتي بلوغها سن الرشد، لم يذكر والدها وفاة والدتها
عندما كانت في العاشرة من عمرها، علمت من تصريحات زوجه والدها الساخرة ان والدتها كانت تواعد رجل ثري في سيارة علي الجبل وسقط كلاهما من الجرف وتوفيا
وكان الرجل الثري هو والد استيفان
...كارلوس فرانسيسكو...
واعتبرت والدتها طرفا ثالثا مخزيا اقتحم زواج والدي استيفان
والدها، مغتاظا من خيانه والدتها، دعا عشيقته الي منزلهم علنا، لا يترك لها مكانا في تلك العائلة
حتي والدها لم يتعب نفسه بالنظر إليها، كما لو ان رؤيتها تذكره بخيانة والدتها ليندا
...ليندا ادريانو...
في هذا العالم، كانت أنجلينا مثل اليتيمة، ليس لديها اي شخص تعتمد عليه
بعد العودة من المستشفى، تناولت الغداء الذي اعده الخدم
...غرفة الطعام...
...ما اعده الخدم لها...
...الصنف الآخر من الطعام المعده لها...
ثم نامت في غرفتها حتي المساء
...غرفة النوم...
عندما استيقظت ونظرت الي الوقت، فزعت
أنجلينا: كيف يمكن ان يكون الوقت الان 08:30 ؟
هرعت الي الطابق السفلي
في الطابق السفلي من الفيلا الضخمة
وجدت ان استيفان عاد في وقت ما
...استيفان فرانسيسكو...
...تم تعديل صور البطل من الفصل السابق...
...هذا اشبه اكثر بكارلوس فرانسيسكو والده...
...غرفة المعيشة...
جلس على الأريكة بوضعية متهورة، ينبعث منه كسل وخطر قاتل
فجأة أرادت أنجلينا جوليان ان تكون اذكي قليلا وتجعله سعيدا، حتي يتمكنوا من مناقشة مسألة انجاب طفل
حضرت له فنجانا من الشاي وقدمته له
أنجلينا: " عزيزي، لقد تعبت. تناول فنجان الشاي لتروي عطشك ! "
رفع استيفان رأس وسأل:
استيفان: " هل لديكي شئ تودي قوله "
كان لهذا الرجل قدرة غريبة علي رؤية حقيقتها، كما لو أنه يستطيع قراءة كل تفكيرها في عينيه
عضت أنجلينا شفتيها وجلست بجانبه، سائله بتردد:
أنجلينا: " كنت أفكر، هل يمكننا ان ننجب طفلا ؟ بذلك الشكل، سيكون منزلنا أكثر حيوية "
انحنت شفة استيفان بابتسامة ساخرة ثم أجاب بصوت بارد
استيفان: " هل تعتقدين انك مؤهلة لإنجاب طفلي ؟
أنجلينا: " ولكن ماذا لو حدث حمل غير مقصود ؟ "
عضت أنجلينا شفتيها ولم تستطع ان تلتقي بنظره
اجاب استيفان بلا رحمة
استيفان: " تخلصي منه علي الفور "
بعد ثوان قليلة، تركز نظره عليها مره اخرى، حادا كالمعتاد ثم سأل
استيفان: " هل انتي حامل ؟ "
أنجلينا فزعت وتجمدت عن الحركه لثواني ثم هزت رأسها بسرعه نافياً
أنجلينا: " لا ... كنت فقط فضولية لأنه من الوحشي ان اكون وحيدة في هذه الفيلا الكبيرة "
يبدو ان استيفان يؤمن بما قالته، لانه يعرف انها ليست لديها الشجاعة لحمل طفله، وحتي لو كانت لديها، فهي تعرف ما يجب عليها فعله
وضع استيفان الوثائق جانبا ونهض من علي الأريكة، وذهبا الي غرفة المشروبات الكحولية
...غرفة المشروبات الكحولية...
...غرفة كبير لها باب بجانب المطبخ...
...تنزل لها ببضع سلالم بعد فتح الباب...
أخذ زجاجة ويسكي من خزانة المشروبات، وصب نصف كوب وقدمه لها
استيفان: " اشربيه "
فزعت أنجلينا ورفضت بابعاد الكاس بيدها
أنجلينا: " انا لا اشرب "
استيفان: " خيبتي ظني بالأمس "
أصر استيفان بطريقة استبدادية، وقدم لها الكاس
استيفان: " اذا خاب ظني بك مرة أخرى، ستعاني "
شربت أنجلينا رشفتين ثم وضعت الكأس على الطاولة، لتعلن أنها شربت بالفعل
لكن نظره استيفان انقبضت فجأة، وتركيزه زاد علي عينيها
استيفان: " هل تريدين مني ان اطعمك ؟ "
فتحت أنجلينا عينيها الجميلتين علي مصراعيهما
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعيش فيها شيئا من هذا القبيل
انحنت بطاعة واخذت الكأس من الطاولة وشربت منها بحذر، تحمل الشعور المحترق في حلقها
بعد أربع رشفات، بدات تسعل بخفة
استيفان: " اشربيه حتي النهاية "
طالب استيفان بصوت خشن، بدون أدني اهتمام بها
أنجلينا: " لا استطيع ان اشرب أكثر "
هزت أنجلينا رأسها، حقا لا تستطيع تحملها
لكن استيفان يبدو انه في مزاج لعب 🔞
نهض استيفان، وضغطها علي صدره، وشرب رشفه من كأسه الخاص قبل ان يطعمها
تلك الليلة كانت أخري لا تنام فيها 🔞
في الصباح التالي، شعرت أنجلينا بألم في بطنها واضطرت للذهاب الي المستشفى مره اخرى
ولسوء حظها كان الطبيب نفسه من الأمس، وكان ينظر اليها بصرامة
دكتور مارتن: " لقد حذرتك يوم أمس، هل نسيتي بالفعل ؟ ما يمكن ان يكون اهم من طفلك ؟ هل تدركين مدي خطورة وضعك ؟ "
أنجلينا: دكتور مارتن، كيف حال الجنين ؟ "
سألت أنجلينا بقلق شديد ثم اجاب الطبيب
دكتور مارتن: " هناك نزيف طفيف، لكن الجنين بخير موقتا. كوني حذرة أكثر فقط "
بعد مغادرة عياده الدكتور، شعرت أنجلينا بالضياع والارتباك
تجولت حول المستشفى لفترة حتي نادتها الممرضة قائلة
الممرضة صوفيا: " هل هو دورك التالي ؟ "
أنجلينا: " ماذا ؟ "
الممرضة صوفيا: " للجراحة ! "
أنجلينا: " ما هي الجراحة ؟ "
الممرضة صوفيا: " جراحة توسيع الرحم والتنظيف [إجهاض الجنين] "
لم تحتمل أنجلينا الخوف وتراجعت قائلة
أنجلينا: " لا احتاج لحراجه. ليست انا "
دخلت أنجلينا في المصعد، وبجانبها كان زوجان يحملان طفله عمرها ثلاث اشهر
الطفله كانت جميلة وابتسمت لها بسعادة كملاك صغيرة، أسرت الطفله قلب أنجلينا
لم تستطع إلا ان تلمس بطنها
اذا كانت فتاة جنينها، هل ستكون جميلا مثل هذه ؟
كانت كلمات الطبيب مارتن ترن في أذنها كإنذار
اذا استمر استيفان الليلة، سيكون الجنين في خطر حقيقي
عادت أنجلينا الي الفيلا
تعليق الكاتبة: او بالأحرى القصر الأشبه بالقلعة الملكية، وكأنه أخذ نص المدينة لبناء هذا المنزل فقط، احم أسفه علي المقاطعة ولكن لم استطيع منع نفسي من قول هذا الصراحه 😅
...فيلا استيفان فرانسيسكو الخاصة به...
ولكن قبل ان تدخل حتي غرفة الجلوس، شعرت فجأة بالدوار وسقطت علي عتبة الباب
انزلقت الحقيبة التي تحتوي على تقرير الأشعة فوق الصوتية من يدها وسقطت علي الأرض
في المساء، قادت سياره رياضيه سوداء ببطء عبر البوابة الرئيسية الحديدية
عاد استيفان الي المنزل
توقفت سيارته بجوار المدخل، ورأي أنجلينا علي الأرض ومرت عبارة من الصدمة في عينيه، وسرعان ما فتح الباب وخرج من السيارة
لكن عندما وصل إلي جانب أنجلينا الغائبة عن الوعي، انتبه الي الحقيبة البلاستيكية من المستشفى بجوارها، انحني، والتقطها، واخرج سجلاتها الطبية وتقرير الأشعة فوق الصوتية
جعل جبينه يتجاعد غاضبا عندما تذكر تصرفاتها خلال الليلتين الماضيتين واسئلتها الفضولية حول الطفل
استيفان: " اللعنة "
كيف يمكن ان يكون لديها طفل ؟
لقد كانت تتناول حبوب منع الحمل !
هل تعتقد حقا انها يمكن ان تستخدم طفلا لتحصل علي مغفرته ؟
وجهه اصبح مظلمه من الغضب
فجأة فتحت أنجلينا عينيها، وعندما جلست، اتسعت عيناها، فاجاتها رؤيه عينيه العميقتين والمخيفتين
حدثت نفسها في ذهنها متسائلا:
أنجلينا: " استيفان، لماذا عاد ؟ ولماذا لديه تقرير الموجات فوق الصوتية في يده ؟
اصبح وجهها شاحبا، وفي حالة ذعر، أرادت الهروب
ولكن ظل ضخم يبدو وكأنه يخيم عليها مثل حسابة مظلمه
استخف استيفان وسأل
استيفان: " الي أين تعتقدين انك ذاهبة ؟ "
كانت أنجلينا تخاف هذا الرجل منذ فترة طويلة، خوفا ينبع من أعماق روحها
أمسكت ببطنها، وشعرت باليأس والخوف
انتقلت ساقا استيفان الطويلتين نحوها، وتركز نظره علي بطنها الناعم، ووجهه شاحبا ومغطي بعرق بارد
كان هناك لحظة من السكون
خلال تلك الثواني القليلة، شعرت أنجلينا بتوقف تنفسها
خفضت رأسها، مثل شخص ارتكب جريمة كبيرة، غير قادرة على لقاء نظرته
لم تكن قد اتخذت قرار وصول الطفل
انها هدية مفاجئة من السماء، وكانت اكثر هلعا وخوفا من أي شخص اخر
استيفان: " متي حدث هذا ؟ "
سال بوجه بارد
همست أنجلينا بصوت يكاد يسمع
أنجلينا: " انا ... اكتشفت ذلك قبل بضعة أيام فقط "
استيفان: " لماذا لم تخبريني ؟ "
ومرت نظرة استيفان بضوء شيطاني
أنجلينا: " كنت ... كنت خائفة ان تتخلص منه "
سخر استيفان، وصوته اصبح أكثر برودة
استيفان: " هل ظننت انني سأدع طفلك يولد حيا ؟ "
...نــهــايــــة الــفــصــــل...
...تــ❥ــم الــتــألــيــــ❥ــــف والــنــشــــ❥ــــر...
...بــقــلــــ❥ــــم الــگــاتـــبـــ❥ــــة...
...❥Israa Abu Al-Yazid...
...أقــــدم لــكــــم الــفــصــــل 3...
انتظم تنفس أنجلينا جوليان في حنجرتها، هذا الرجل كان شيطانا، لا يشفق حتي علي الأطفال
همست بهدوء
أنجلينا: " الطفل برئ "
استيفان: " هل تعتقدين ان لديكي الحق في حمل طفلي ؟ "
سخر استيفان الشيطاني المجاور لها
خفضت أنجلينا رأسها
أنجلينا: " انا آسفة، أنه مجرد حادث "
تجمدت عضلات فم استيفان فرانسيسكو، وهو لا يصدق أنه كان حادثا
كان هذا بوضوح خططها
استيفان: " إذا كنتي تعتقدين انك يمكنك استخدام طفلي للسعي الي الغفران، انصحك بألا تحلمي "
حذر استيفان بأسنان مطبقة
نظرت أنجلينا إليه بعينيها الزرقاويتان الجميلتان، وشعرت بألم قوي يتصاعد في قلبها تدحرجت الدموع في عينيها مثل اللؤلؤ علي خديها وهي تهز راسها نافياً
أنجلينا: " أنه حقا كان حادثا، لم أكن أنوي استخدام الطفل لأي شئ "
استيفان: " أي امرأة في هذا العالم لها الحق في حمل طفلي، باستثنائك. لا اريد ان يرث طفلي جينات والدتك القذرة "
كان صوت استيفان البارد ينقع بالازدراء
استيفان: " تخلصي منه "
بعد سماع هذا انهارت أنجلينا في البكاء، لقد تكفلت بالفعل بأفعال والدتها، وسمحت لنفسها ان تكون مخرجا لتوتراته 🔞
ماذا يريد منها بعد ذلك ؟
حياتها ؟
استيفان: " الان اذهبي الي المستشفي "
امر استيفان ببرودة
تدفقت الدموع مثل شلال وردي من عينيها المتصبغا باللون الاحمر الملتهبة علي وجه أنجلينا وهي تضع يدها بشكل غريزي علي بطنها
تحدثت الي طفلها في ذهنها وهي تحتضن بطنها بيديها الاثنين قائله:
أنجلينا: " طفلي، والدتك عاجزة، غير قادرة علي الاحتفاظ بك، انا أسفه "
ثم اغلقت أنجلينا عينيها، وقلبها ملئ بألم لا يوصف
ثم تساءلت في ذهنها
إلا يمكنني الاحتفاظ به ؟
أنه طفله أيضا!
فجأة، رن هاتف استيفان
أجاب عليه ونظر إليها قبل ان يقول
استيفان: " مرحبا "
لوكاس: " السيد استيفان, حدث شئ طارئ في سوق الأسهم، تحتاج الي العوده والتعامل معه شخصيا "
صوت مدير قسم المالية وصله
...السيد لوكاس كارمن...
نظر استيفان إلي الوقت، كما لو أنه لم يكن لدي الصبر حتي ليصحبها الي المستشفى، ببرودة، قال وهو يشير بإصبعه نحوها
استيفان: " تعاملي معه بنفسك "
كان يعلم أنها لا تمتلك الشجاعة للحفاظ على الطفل
راقبت أنجلينا، استيفان وهو يتجه نحو سيارته، ورأت ضوء الخلفية لسيارته الرياضية يختفي في الغروب
في حالة من الذعر، نهضت من الأرض
لم تكن تعرف إلي اين تذهب، ولكنها كانت تعرف انها يجب ان ترحل، وتترك هذا الرجل القاسي
وصلت أنجلينا الي سيارتها وانطلقت
ركنت سيارتها في الشارع
ورأت حافلة متوقفة علي جانب الطريق
دون تردد صعدت
أنجلينا: " سأذهب الي المحطة الأخيرة
قررت أنجلينا الهروب
لم تكن ابدا جريئة بهذا الشكل من قبل، ولم تقف ضد استيفان
ولكن هذه المرة، من اجل طفلها، قررت ان تقاوم القدر
أغلقت هاتفها وسقطت نائمه، مرهقة
عندما سقط الليل، دخلت سيارة بوغاتي فيرون سوداء الي الفيلا
ملحوظه: هي اغلي سياره في العالم الي الان
عاد استيفان فرانسيسكو بعد الانتهاء من عمله
يعتقد ان أنجلينا ستنتظره بعد جراحتها
لكن القاعة كانت فارغة، لا يوجد أي علامات علي الحياة
كل يوم عندما يعود، ستكون زوجته هناك لتستقبله
الليلة إلي اين اختفت ؟
نادي بصوت عميق
استيفان: " أنجلينا "
ومع ذلك، الصمت كان الجواب الوحيد الذي تلقاه
توجه استيفان بخطوات طويلة نحو الدرج
يبحث في غرفة النوم الرئيسية
وبحث في غرفة أنجلينا
وبحث في غرفة الضيوف
وبحث في غرفة المكتب
...الجهه الاخرى من الغرفة...
...مكان مخصص للقراءة...
وبحث في غرفة الموسيقي
بحث في كل الأماكن التي تحلم بها في كثير من الأحيان، ولكنها لم تكن موجودة في اي مكان منها
استيفان بعد ان قلبا الفيلا رأس علي عقب ولم يجدها، أخيرا فهم الامر بانها لم تكن قد عادت علي الإطلاق
كان قد أخبرها علي وجه التحديد ان تعود إلي المنزل في فترة ما بعد الظهر، فإلي اين ذهبت
فكرة ضربته فجأة
استيفان: " هل هربت ؟ "
امسك هاتفه وطلب رقم أنجلينا، لكنه وجد أنه مغلق
استيفان: " اللعنة، تجرأت علي الهروب ؟. من أعطاها الشجاعة ؟ "
بعد ست ساعات في الحافلة، وصلت أنجلينا الان الي محطة الحافلات في المدينة بي
لم تعد مستعجله
طالما يمكنها الهروب من جانب استيفان، شعرت بالهدوء
كان لا يزال هناك بعض المال في حسابها المصرفي، يكفي لمستقبلها
قامت بتغيير هاتفها الي هاتف عادي لأنها كانت تخشى ان يتم تتبع هاتفها
إذا كانت ستهرب، فعليها ان تذهب بعيدا
بعيدا عن حيث يمكن ان يجدها في هذه الحياة
كان لديها زميله دراسة في مدينة ه
ذكرت ان مسقط رأسها كان مكان جميلا، بطقس يشبه الربيع طول العام
كان هادئا جدا، ولكنه مختلف وغير متطور، مع وسائل النقل والاتصالات المحدودة
في هذه اللحظة، فكرت فعلا في الذهاب الي هناك لبدء حياة جديدة
لقد فكرت في ذلك كثيرا
كانت تعلم ان استيفان سيبحث عنها في كل مكان، وسيكون غاضبا عندما يجدها
بالتأكيد سيقتلها
ولكنها لم تهتم
ربما كانت أفعالها سخيفة، ولكن كأم، حماية طفلها كان غريزيا
اذا كانت قادرة علي ان تكون بلا رحمة بما يكفي لقتله، فكم سيكون طفلها بائسا ؟
بدلا من ان تكون بلا رحمه وتقتل طفلها، اختارت ان تكون شجاعة بما يكفي لتهرب من استيفان
كلا الخياران كانا مثل بعضهم البعض بالنسبة لها ان هربت واستيفان وجدها فيما بعد سيقتلها بكل تأكيد
وان بقيت وقتلت طفلها فهذا يعني ان تعيش مثل الجثه بلا روح، لا فرق بين الأمرين
ولكن كانت علي حق في شي واحد
استيفان بالفعل يبحث عنها في كل مكان
في شوارع المدينة في منتصف الليل، كان قد حرك جميع حراس الشركة وأمن الفيلا للبحث في كل الأماكن التي قد تذهب إليها
الساعه الرابعه صباحا
صباح فجر اليوم التالي من وقت اختفي أنجلينا
قاد استيفان سيارته الي حديقة
اخرج علبه سجائر من جيبه اشعل واحده، وكبت غضبه لعدم ايجادها حتي هنا
فجأة سمع صراخ فتاة تطلب المساعدة
الفتاة: " ساعدوني ... ساعدوني ! "
رفع رأسه ورأي رجلا مخمور يحاول الاعتداء على فتاة صغيرة
...الفتاة...
عينا استيفان تضيقان، رمي سيجارته وسار باتجاه الرجل المخمور
الفتاة ترجو بالمساعدة بحاله من الذعر
الفتاة: " سيدي، من فضلك ساعدني ! سيدي ... "
امسك استيفان بيد الرجل المخمور، مما جعله يصرخ من الألم ويترك الفتاة
هرعت الفتاة للنجاة من الخطر
شعر استيفان باندفاع غضب، ركل الرجل المخمور في حديقة قريبه
لم يكن يرغب في ان يتلوث يديه بمزيد من القذارة وتوجه للمغادرة
ولكن في هذه اللحظة، وجه جميل وبرئ يومض في عقله
بالمقارنة مع الفتاة الان، وجه أنجلينا كان بالتأكيد أكثر إثارة له
بدات تدور افكار في ذهنه بعد رؤية هذه الفتاة مثل
اذا كانت في نفس الوضع، من سينقدها ؟
وكيف سيتم التعامل معها ؟
عاد استيفان الي سيارته وفجأة اندفعت موجة غضب
ركل إطاره الخاص، ووجهه الوسيم تحول إلى تعبير عنيف
استيفان: " اللعنة "
باستثناءه، لا يسمح لأي رجل بلمس أنجلينا
هذا الاحتكار والتسلط كانا متجذرين فيه
كل المكالمات التي تلقاها لم تكن ما يريده
استيفان: " هذه المرأة حقا هربت "
اخذت نسله معها، واختفت بدون اثر
استيفان: " اللعنة "
استيفان: " اذا وجدتها، ستدفع ثمنا باهظا "
ولكنه لم يكن يعلم أنه سيستغرق منه ستة أشهر للعثور عليها
ستة أشهر لاحقاً
زهر الكاميليا يزهر في جميع الجبال، ملء الهواء بأجواء بدائية وريفية
هذا المكان قد مر للتو بشتاء قاس، ولكنه الان موسم الزهور المتفتحة والربيع الدافئ
...منزل صغير وسط الجبال محيط به اشجار شاهقة...
...وجهه المنزل الأمامي...
...الجهه الخلفية للمنزل...
...بحيث المساحه الخلفي للمنزل تبدو مثل...
...حديقة صغيرة خاصه بصاحبه المنزل...
...غرفة النوم...
...المرحاض...
...غرفه النوم الإضافية للضيوف...
...المطبخ...
جلست أنجلينا ترتدي تنورة مربعة رمادية
وعندما قامت، ظهرت بطنها المرئية بوضوح تشير إلى انها نحيفة، لذا كانت بطنها اصغر قليلا من الطبيعي
ولكنها لا تزال حامل في الشهر الثامن
تمكنت أنجلينا من الهروب بنجاح الي مكان لا يمكن لاستيفان ان يجدها فيه
هذا مكان نائي، ذو وسائل النقل والانترنت غير المتطورة، لكنه ملئ بالحب والفرح
وصولها جعل الجميع يحبونها هنا
كانت جميلة وطيبة ومجتهدة
حتي اصبحت معلمة موسيقى بديلة في مدرسة
...المدرسة...
لذا، يطلق عليها الجميع " معلمه جوليان "
مستخدمون لقب عائلته عند مخاطبتها
فتاه زميله: " أنجلينا اقتراح عليكي ان تستاجري منزلا في القرية مسبقا ! موعد ولادتك علي بعد شهر فقط "
نصحتها زميلتها جوانا جريفن
...جوانا جريفين...
أنجلينا: " حسنا، سأذهب خلال الأيام القليلة القادمة، جوانا، شكرا لرعايتك لي طوال هذا الوقت "
جوانا: " لا بأس، لقد كنت سعيدة بالعيش معكي حقا "
أنجلينا: " انا أيضا كنت سعيدة بالبقاك معكي، انتي فتاة لطيفه وطيبة حقا "
جوانا: " أنجلينا، هل انتي مستعدة حقا لتكوني اما وحيدة ؟ ما هي خططك للمستقبل ؟ "
أنجلينا: " لقد اتخذت قرارا، اخطط للبقاء هنا والتدريس "
جوانا: " لا يمكن ذلك. كيف يمكنك، كشخص من المدينة، العيش هنا مع طفل ؟ "
اعترضت جوانا
ولكن أنجلينا كانت مستعدة، كانت عازمة علي العيش هنا مع طفلها، حتي لو كان ذلك يعني ان تكون فقيرة وتتحمل الصعاب
ستقضي حياتها كلها مرافقة لطفلها
قررت ان تعيش من اجل هذا الطفل في حياتها
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon