17

...نظرت له و قالت " هاي لا تقل ذلك أنا متؤكدة أنني سأتفاهم معها ضدك " ضحك لو و هو ينظر لي" أحقا ستتفقين معها ضدي " نظرت له بنظرة ساخرة "...

... و لما لا ألا أستطيع فعل ذلك هاه " نظر لي على الجانب و قال" طالما تريدين ذلك سافعل أي شيء تريدينه و تتمنينه عزيزتي"...

... قال ذلك و حظنني أمام نظرات أمه المصدومة وجهها يقول كلمات و هي" أهذا إبني ، منذ متى و إبني يقول كلاما مثل هذا هل أنا أتخيل من هذا لا يمكن أن يكون إبني البارد ذلك " ...

...و لكن لطالما قد تداركت الأمر بسرعة و قامت بالضحك و إحتظاني قائلتا " يا لا أصدق أن الذي أمامي هو إبني أضن أنه حقا يحبك كثيرا فهو لا يطيق الابتعاد عنك و يفضل البقاء بجانبك " ...

...قالت هذا الكلام و سحبتني إلى جانبها تقول " أعلم أن هذا لطيف و لكن يجب على الفتيات أخذ مساحتهم الخاصة للتجول و الإستمتاع بالحياة و لذلك ما رأيك أن نأخذ وقت فتيات خاص بنا لوحدنا الآن و من دون هذا الإبن المزعج الذي وراءك و ينظر لي و كأنه سيأكلني من شدة الشرار الذي يتطاير من عينيه و لهذا هيا لنهرب منه الآن يا حبيبة إبني" ...

...قالت هذا الكلام بصوت منخفض في أذني و سحبتني جارية إلى السيارة و كأنها حقا تقوم بإختطافي قامت بتجليسي في السيارة و بدأت تقود أنا حقا أريد أن أرى ردة فعل لو بعد ما حصل و لكن أنا مرتاحة لأنه لم يلحق بنا و تركنا على راحتنا و بعد أن سرنا قليلا...

... إلتفتت لي السيدة لو و قالت" و الآن يا حبيبة إبني ماذا نفعل الآن نذهب إلى التسوق أو إلى تناول الطعام أيهما تفضلين الآن "...

... نظرت لها و قلت " لقد إستيقظت الآن و يبدو أنني جائعة حقا و لذلك يبدوا أن هذا ما يجب أن يحصل " " إذن هيا يا حبيبة إبني لتناول الطعام ماذا تريدين أن تأكلي طعام بحري أو ماذا "...

... " لا رجاءا لا أرغب بالطعام البحري ذكر ذلك فقط يجعلني أشعر بالكثير من الألم في بطني " بعد أن سمعت كلامي أوقفت السيارة و قالت" عزيزتي هل أنتي بخير لماذا وجهك أصبح هكذا فجأة" ...

..." لا بأس أنا بخير فقط بطني آلمتني قليلا" ...

..." ماذا هل تريدين أن نعود لترتاح في المنزل" " لا لابئس لقد خرجت الإستمتاع بالحياة بعد وقت طويل و لا أريد أن تفسد هذه المرة بسببي لذلك لنكمل أنا بخير الآن" ...

...بعد أن قلت هذا الكلام واصلنا طريقنا نحو وجهتنا و أعلنا وصولنا إلى أحد المطاعم الفاخرة الموجودة في المدينة و عندما دخلنا قدم العاملون في المطعم تحيتا فاخرة و هم يقولون بصوت واحد" أهلا بحضورك سيدة لو إنه لشرف لنا أن نستقبلك في هذا المطعم المتواضع"...

... دخلت مع السيدة لو و جلسنا في أحد الطاولات في إنتظار طعامنا و بعد ذلك لم يحصل أي شيء خارج عن المألوف فقد أكملنا طعامنا و ركبنا السيارة مرة أخرى في إتجاه مركز التسوق تحت إسم الإستمتاع بالحياة...

... فقد قامت بسحبي معها نحو متاجر الملابس للتسوق وهي فقط تقوم بجري نحو الامتعة للتبضع و أنا فقط وراءها أقوم بتجربة الملابس من محل لآخر و أخيرا و بعد أن قمنا بالدخول لأكثر من عشرة محلات و إشترينا أكثر من عشرين طقم مختلف من الملابس أضن أنه حان الوقت للراحة لأن التعب سيطر علي.......

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***