20

اخذ لو صندوق الفراولة لذلك انزعجت و بدات بالجري وراءه بنية ضربه و لكنه اسرع مني و اضخم مني لذلك لم استطع اللوصول له لضربه جريت وراءه كامل ارجاء المنزل و انا اصرخ عليه لم يستوقفنا شيء سوى صوت ضحك السيدة لو التي تنظر لنا من بعيد خجلت من تصرفي و وقفت امامها باحراج شديد لتقول "لا تقلقي صغيرتي و تصرفي براحة امامي فانا مثل امك التي لم تنجبك " "شكرا لك سيدة لو " ما نزال لم نكمل حديثنا حتى قاطعنا لو و هو يضع صندوق الفراولة في حضني ليقول " بامكانك الاكل الان " لقد قام بغسل الفراولة جيدا بدات بالاكل ليضيف على كلامه " يبدوا انكي تحبين ملابسي كثيرا هذه الفترة " قالها و هو ينظر لملابسي في البداية لم افهم مقصده حتى نظرت لملابسي لاصاب بصدمة كيف حصل هذا لماذا انا ارتدي ملابس لو احمررت من الخجل و لم اجد ما اقول كيف حصل انا لا اتذكر متى قمت بتغيير ملابسي " بني لا تزعجها الا تعلم ما يعني هذا الامر " " ماذا يعني يا امي " " انه بالتاكيد يعني ان الطفل الذي في بطنها سيكون نسخة مصغرة من ابيه اي نصخة منك يا لو " ضحك لو على كلام امه و نظر لي بحنان قبل ان يقوم بحضني بسعادة لتصرخ امه " هاي يا اطفال انا ما ازال هنا احترمونني قليلا هاه " " انا اقبل حبيبتي ماذا هناك الا استطيع " " تستطيع و لكن حين اكون غير موجودة هنا " " صحيح  متى تنوين العودة لامريكا اعلم ان لديك الكثير من الاعمال للقيام بها " " كيف ساطمئن و اعود الى امريكا و حبيبة ابني في مثل هذه الحالة " " اي حالة تقصدين انها بخير انا بجانبها " " اجل بجانبها لدرجة انها ستنفجر لشدة تعلقك بها " " اه امي انظري لها انها ستنفجر من الاحراج الان " نظرت لي لتجدني احمررت خجلا ليقول لو " انا ارى طماطم هنا امامي" كان سيلمس انفي و يداعبني و لكن بحركة واحدة امسى اصبعه في فمي لقد قمت بعضه حتى صرخ " هاي هذا مؤلم ان كنتي لا تعلمين " " اعلم انه مؤلم لذلك قمت بعضك ايها المزعج " اكملت كلامي لاقف و اصعد لغرفتي هو بقي فقط في صمت و صدمة و قال لامه " ماذا حصل الان هاه " " اذهب و كلم حبيبتك لا تتركها منزعجة هيا الان " قام لو بكل بساطة باللحاق بي و لكنني بكل بساطة كنت قد اغلقت الباب بالمفتاح لكي لا يزعجني اما انا فمتكورة في فراشي ارغب في نسيان ما قد حصل منذ برهة و لكنه لم يسمح لي بالراحة فانا حتى لا اعلم كيف دخل للغرفة فهو فجاة قد قام باحتضاني بقوة كنت سادفعه و لكنه شدد الحضن و لم يسمح لي بالتحرك من بين يديه استسلمت و ارخيت يدي لاحتضنه انا الاخرى " انت موعج ان كنت لا تعلم " " حسنا حسنا انا اسف و لن اكرر فعلتي و اعدكي الا ازعجكي مجددا حسنا " " ساسامحك هذه المرة و لكن بشرط " " ما هو هذا الشرط " " اريد ان انام معك الان " " هذا فقط لك هذا الامر " استلقى لو على السرير لاقوم باحتضانه و اغمض عيني معلنة عن نومي ... استيقضت من الغد لاجد لو ما يزال يحتضنني بشدة اردت ان ابتعد عنه لانني جائعة و اريد تناول الطعام و لكنني ايظا لا اريد ان اقوم بايقاظه فهو متعب و يحتاج للراحة

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***