...إستيقظت بصعوبة و كنت لا أزال أعاني من حمى شديدة تركته نائما و نزلت و جلست في الحديقة و بين يدي دفتر تصميم الأزياء أقوم بحمله و النظر إليه مطولا و أقوم في الوقت ذاته بلمس بطني و أنا أفكر: هل يا ترى سأصل للحلم و أنا في هذه الحالة... و لكن لم يتسنى لي الوقت لأشرد لأن يدا إلتفت حول خصري و من غيره في هذا العالم بإمكانه فعل ذلك إنه لو و لكن عن غير المعتاد فهو الآن بملابس النوم و بشعر غير مرتب أضن أنه قد بدأ البحث عني حالما إستيقظ و لكنه أيظا يقوم بلمس أذني و هو يهمس: أمممم لماذا أنت هنا ستصابين بالبرد و أيظا لماذا إستيقظت باكرا جداً اليوم هل أنت بخير... ...
...أبعدته و قلت له بصعوبة: ل ل لقد ك كنت نائئما و و لا أريد إ إيقاظك......
...ظهرت الابتسامة على شفاهه و قال: جيد جدا لقد بدأت بإستعادة صوتك... و بعد أن قال هذه الكلمات حملني و دخل بي للمطبخ جلست على الطاولة بينما هو إرتدى مريلة المطبخ و قال: بالأمس لم أستطع منعك من الطبخ و لكن اليوم سأجعلك تتذوقين من يداي هيا أخبريني ماذا تريدين أن تأكلي ؟...
...إبتسمت على شكله المضحك و قلت له: لا ا ا أ أريد أييي شيءء بطني تؤلمني و لا أ أستطيع حتى النننظر للللأكلل ......
...هل بدأ الطفل يزعجك من الآن هذا ما قاله بعد أن وضع يده على بطني يتحسسها ثم أكمل فقال: كن طفلا جيدا و لا تفعل هذا بوالدتك.... إلتفت لي و حملني و صعد بي الغرفة و وضعني على الفراش و هو يقول لي إرتاحي الآن... مرت نصف ساعة فقط و قد قمت بنداءه سارع في المجيء لي ضانا أن هناك شيء حصل لي و حالما دخل وجدني أبكي توتر كثيرا و وضع وجهي بين يديه و قام بتقبيلي و قال: ماذا هناك عزيزتي لماذا تبكين ما الذي أزعجكي... و بين كل تلك الدموع نظرت له و قلت: أريد فراولة إجلب لي الفراولة الآن الآن.......
...نظر لي و همس: أكيد حياتي الفراولة ستأتيكي الآن لذلك كفي عن البكاء حسنا و بعدها أراه يقف و يتصل بشخص ما علمت حينها أنه طلب من شخص ما أن يجلب الفراولة و بعد أن أنهي المكالمة جلس بجانبي و حالما فعل ذلك قمت بالوقوف و الجلوس في حظنه الدافئ الذي أستطيع سماع دقات قلبه من خلال وظعية جلوسي غلبني النوم في تلك اللحظة و سرحت في بحر الأحلام و لكن بعد بعض دقائق أستيقظ على صوت هاتف لو أجاب على الهاتف و من ثم نظر لي و قال: لقد وصلت الفراولة خاصتك... فرحت كثيراً و لكن عندما حاول إبعادي و النزول لأخذ الفراولة أبيت فعل ذلك و بقيت متشبثة به و لم أشاء تركه يرحل عني إستسلم لو في النهاية فقام فقط بحملي و النزول معا فتح الباب و إذ به شاب وسيم إبتسم و قال: صباح الخير يا رئيس هذه هي الفراولة التي طلبتها.. و بعد ذلك تبين أن الشاب اللطيف و الوسيم هو سكرتير لو و إسمه ماريو في الحقيقة أنا ممتنة له لأنه جائني بالفراولة جلست معه في غرفة الجلوس بينما قام لو بغسل الفراولة لي لأكلها و للتؤكد من عدم إحتوائها على جراثيم و من ثم قاما الإثنان بالتكلم لأمور الشغل حتى غلبني النوم و بعد فترة لاحظ لو نومي على الأريكة فقام بحملي و وضعي في السرير للنوم بشكل مريح أكثر.......
Comments
سہبہجہ ألظہلأمہ
خلاص بديتي تحبيه من الان🙂
2024-05-06
9
ĸɪττєи🐾
ممكن واحد لو من فضلك🙂✨
2023-11-23
3
ĸɪττєи🐾
يعمريي شوف الناس يتوحمون على اشياء حلوة مثل الفراولة وانا للي امي لما كانت حامل بي توحمت على البرتقال المتعفن 🙂💔😂
2023-11-23
5