10

...أغمي علي مرة أخرى بسبب كثرة البكاء و حينما إستيقظت كانت الشمس بالفعل تغرب رأيت أن الرئيس لو نائما على الأريكة بجانبي فقمت بالوقوف بخفة و الخروج و ذهبت إلى موقع الإستقبال لإكمال إجراءات الخروج من المشفى و عندما إنتهيت و كنت في طريقي للخروج أشعر بيد تمسك بي و تعيدني للداخل أجل إنه الرئيس التنفيذي لو فقد قام بإدخالي الغرفة و إغلاق الباب و هو يقول: إلى أين أنت راحلة حالتك ليست مستقرة كيف تفعلين هذا....

...لم أجبه فقط جلست و سألته عما يريد مني و لماذا لا يرغب في تركي ارحل و مثلما توقعت أجابني بجملة: إن إبني في بطنك و لأجل هذا فأنا مسؤول عنك و أنت لم تستردي عافيتك بعد......

...فأجبته: أجل أنا حامل بإبنك و هذا من سوء حظي لا أعلم حتى كيف دخلت في هذه المشكلة و أيضا لم أطلب منك أن تكون مسؤولا عني و أنا بالغة أستطيع رعاية نفسي فلماذا قد أحتاج رعايتك......

...لاحظ إنفعالي و فقداني لأعصابي فقام بإجلاسي و الجلوس أمامي و هو يقول: أانت جائعة أتريدين أن تأكلي شيئا ساجلب لك ما تريدين فأنت لم تأكلي أي شيء منذ الصباح هيا لنذهب للمطعم يجب أن تنتبهي لطعامك و تغذيتك أكثر في المستقبل فأنت مستهترة بخصوص هذا الأمر...هيا بنا لنذهب....

...لم أستطع مقاومته و في الأخير قمت بمرافقته و طوال الطريق قام هو بقيادة السيارة بتمهل حتى لا أشعر بأي إنزعاج من سرعة السيارة...و حالما إنتهينا من تناول الطعام طلبت منه إيصالي للمنزل فقام بالموافقة على الفور في الحقيقة إنه شيء لم أتوقعه لقد وافق بسهولة و لكنني بعد ذلك علمت سبب هذا فقد قام بإيقاف السيارة أمام فيلا لا بل قصر كبير و رائع لم أرى مثله من قبل إلتفت له و قلت: ما هذا لماذا نحن هنا. أجابني و الإبتسامة تشق وجهه: ألم تقولي خذني للمنزل ها نحن ذا في المنزل تماما مثلما أردتي أنا فقط قمت بتنفيذ ما طلبته مني و هيا أسرعي بالدخول فالجو بارد و من الممكن أن تمرضي....

نظرت له بغضب و قلت: و لكنك تعلم أن هذا ليس ما قصدته و هذا ليس منزلي و أنت تعرف ذلك..

بلي إنه منزلك ما دام طفلي موجود داخل بطنك هذه فأنت تنتمين لهذا المنزل و لا يوجد أي مكان آخر أفظل من هذا لوجودك به هل تفهمين: قال هذا و هو يحتظنني واضعا يده على بطني يتحسسها.

...رفظت الدخول فقام بكل سهولة بحملي بين ذراعيه و إدخالي بالقوة للمنزل و بكل بساطة أجلسني على الأريكة و قال: هل تريدين أن تنامي أو تستحمي أولا يا سيدة لو......

...نظرت له و قلت: سأستحم أولا فرائحة المستشفيات و المعقمات و الأدوية مزعجة... ظحك و قال: حسنا معك حق لقد عانيتي اليوم إذن هل تستطيعين الاستحمام بمفردك أم أساعدك يا سيدة لو......

...إحمررت و قلت: منحرف كيف يمكنك فعل هذا و لا تناديني سيدة لو فحتى لو كان آخر يوم من عمري لن أكون سيدة لو...ضحك مرة أخرى و قال بصوت عال: و لما لا يمكنك أن تكوني سيدة لو......

و في الجهة المقابلة دخلت الحمام و قمت بالإساحمام و لكن لغبائي الشديد نسيت أن آخذ منه بعضا من ملابسه لإرتداءها و أنا في تلك الحالة من التوتر هو قام بطرق الباب......

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***