15

...و ها أنا أفتح عيني معلنة عن بداية يوم جديد و أحداث جديدة بدأت أعتاد على وجه لو النائم الذي أراه حالما أفتح عيني إنه حقا يشبه الملاك و هو نائم و مثل كل مرة يداه تحيطان خصري و تقومان بمنعي من النهوض لقد إستسلمت فمهما فعلت لن أستطيع أن أتحرر من بين يديه و لكن رن هاتفي في تلك اللحظة و لكن تبين أنها رسالة تذكير بأن لدي موعد هام لدى الطبيب اليوم... إلتفت لذلك النائم بجانبي بنية إيقاظه لأجده بالفعل فاتحا عينيه و يقول: صباح الخير كالعادة تستيقظين مبكرا......

...أجبته بقول: اليوم خاصة سنقوم بالخروج من المنزل باكرا..."و لماذا هذا..هاه.." " إتضح أن لدي موعد لدي الطبيب اليوم للكشف عن صحة الطفل..."...

...حالما سمع بهذا الأمر جلس بإعتدال و قام بتقبيلي فجأة و ذهب مسرعا للإستعداد في الحقيقة إنه يأخذ وقتا أكثر مني حتى للإستعداد للخروج مازلت لا أعلم هل أنا الفتاة أم هو أم ماذا و أخيرا قد أتممنا كل شيء و ركبنا السيارة متجهين نحو المستشفى و لأول مرة أشعر أن المشفى بعيد إلى هذا الحد فقد إستغرق منا الطريق ساعة إلا ربع للوصول إلى هناك ...

...و فوق هذا إظطررنا الانتظار حتى يحين دورنا و حالما حان دورنا نفذ صبر لو حينما علم أن الطبيب ذكر و ليست فتاة لا أعرف ما هو الفرق الذي سيحصل إن كان الطبيب فتاة أو فتى فكلهم أطباء بالنسبة لي و بعد أن قام لو بسحبي من عند الطبيب و إدخالي للسيارة قلت: ماذا جرى لك لماذا سحبتني هكذا بعد أن إنتظرنا كل هذا... ...

..." هل كنتي تعلمين أن الطبيب ذكر" " أجل و ماذا في ذلك" " بالنسبة لك أنتي لا يوجد مشكلة و لكن أنا لا أوافق على هذا الأمر"...

... " هيا لو إنه مجرد فحص لا غير لماذا أنت هكذا" " لقد قلت لا سنستشير طبيبة أخرى بخصوص هذا الأمر " ...

..." هاااه و لكن موعد فحصي اليوم و لا أريد أن أفوته " "إذا كان هذا ما تريدينه فلكي هذا " بعد أن نطق بهذه الكلمات أخرج هاتفه و إتصل بشخص ما و قال" أهلا أمي أردت سؤالك إن كنتي تعرفين طبيبة نساء جيدة و متفرغة اليوم..." لا أعلم ما الذي قالته له أمه و لكنه أنهى المكالمة و هو يبتسم و هو يقول لي: أرايت إنتهى الأمر و ها نحن ذا في طريقنا لطبيبة جيدة و مسؤولة " صمت قليلا ثم قلت" لماذا لا أعرف أمك و لم يسبق لي أن قابلتها هل هذا بسبب إعتقادك بأنها ترفظني من البداية ألا تريد أن تمنحني حق المحاولة حتى..."...

... " إسمعيني إن الحقيقة ليست مثلما تتصورينها إن أمي شخصية مرحة و متفائلة و من المؤكد أنها ستطير من الفرح عند سماع خبر أن يكون لها حفيد و لكنكي متعبة نفسيا في الآونة الأخيرة و مشتتة و لذلك لا أريد أن أضعك تحت ضغط كبير أضن أن هذا تصرف أناني لأقرره وحدي أنا آسف"...

... بعد أن سمعت كلام لو سبقتني دمعتي قبل النبس بكلمة أوقف لو السيارة و سارعت بالخروج لاستنشاق بعض الهواء النقي نزل معي لو و أمسكني من خصري و هو يقول: يبدوا أن هرموناتك قد بدأت تسيطر عليك فهذا الأمر ليس كفيلا ليجعلك تبكي هكذا هيا لنذهب للطبيبة لتقوم بفحصك و يطمئن قلبي عليكما فأنتما حياتي منذ أن دخلتوها........

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***