الفصل 12

مرحبا انستي

مرحبا، أنا مدعوة إلى حفلة الانسة مرام

اسمك من فضلك ؟

وما سبب كل هذه الاجراءات ؟ هل نحن في مخفر تخوض تحقيقا.

أم حفلة

أعتذر منك، ولكن هذه أوامر والد الانسة لينا

حسنا، إسمي سمرا.

دقيقة لأتفقد القائمة.

حسنا ستدخلك الخادمة على القاعة التي تقام بها الحفلة.

شكرا

مشينا في رواق طويل أرضيته وجدرانه من الرخام تتوسطه أعمدة

ضخمة، وكان السقف مليءا بزخرفات شرقية جميلة

كان منزلا مخمليا بحق.

وصلنا إلى القاعة سأتركك تنزلين الدرج الآن يا انسة سمرا.

حسنا شكرا

بقيت سمرا تنظر إلى زملائها وزميلاتها بالإضافة إلى بعض

الأشخاص الذين لم تتعرف عليهم

كان الجميع في أبهى حلة.

وقعت عيناها على مازن فأعجبت بمظهره كثيرا.

كان يرتدي سروالا أسودا قصيرا قليلا عند الكعبين يظهر حذاءه

الرياضي الفاخر، وقميصا ناصع البياض ترك أزراره الأولى مفتوحة

لتظهر عضلات صدره

تمردت بعض الخصلات على وجهه لتزيد من وسامته ومظهره

الرجولي الصارخ

مازن

كادت سمرا أن تفقد وعيها من شدة إعجابها به. توجهت جميع الأنظار إلى سمرا القابعة أعلى الدرج وهي سارحة

بدت وكأنها سندريلا بل أجمل بكثير ارتبكت عندما أزاحت عيناها من مازن لتجد الجميع ينظر اليها.

لم تدري ما الذي يجب عليها فعله.

نادتها لينا بصوت مرتفع ...

سمرا تعالي انزلي ما الذي تفعلينه عندك.

أحد الحضور

من هذه يا لينا؟

زميلتي في الصف.

صاروخ على هيئة فتاة

ازداد توثر سمرا عند سماعها الكلمات الشاب فتعثرت بذيل

فستانها وهي تنزل الدرج

تقدم مازن لكي يصعد ويساعدها ولكنه تراجع عندما رأى يد شاب

تمسك سمرا من خصرها لينقذها من الوقعة .

نظرت إليه فوجدته يوسف، فابتعدت عنه بسرعة وهي محرجة

وتحولت وجنتاها إلى لون الطماطم من خجلها.

أمسك يوسف بيدها وجرها برفق إلى القاعة

حاولت أن تفلت من يده ولكنه أمسكها بقوة أكبر

الجميع بتهامس:

يا لهم من ثنائي.

يناسبان بعضهما تماما.

وكأنهما خلقا لبعضهما.

أوافقك الرأي.

أحد الحضور بصوت مرتفع

لينا لم تعلم بأنك عزمت نجوم هوليوود.

التفت يوسف إلى الشاب قائلا:

أي هوليوود يا فتى فهوليوود لم ترقى إلى هذا المستوى بعد.

خاطبه الشاب ضاحكا:

يليق عليك

غمز يوسف الشاب ثم قهقه كلاهما

يبدو بأنك تعرف الجميع هنا؟

انا شخصية مشهورة بكل تواضع.

نظرت إليه سمرا بملل ثم قررت أن تبحث عن مازن ....

بحثت عنه بعينها في جميع أنحاء القاعة ولكنه اختفى، شعرت

بحزن ويغضب شديدين.

لو أن هذا الغبي لم يتدخل لما انسحب مازن أظن انه قد فهم

موقف خاطئ، أين إختفى يا ترى؟

تقدمت لينا نحو سمرا ويوسف حينهما سألت:

مرحبا سعمرا لماذا تأخرت ؟

اعتذر فقد مررت بنهار سيء ....

و توجهت بنظرها نحو يوسف ثم أكملت وسائق أسوء ابتسمت لينا مخاطبة يوسف

كيف تعرفت إلى سمرا يا ابن الخالة ؟ انصدمت سمرا من حديث مرام ورددت

ابن الخالة كيف؟

ابتسم يوسف مخاطبا لينا وهو ينظر إلى سمرا باستفزاز رافعا

حاجبه ورد عن طريق الصدفة

نظرت إليه سمرا وهي تتمتم.

بل من حظي السيء.

ثم أكمل جملته وهو يبتسم:

و يا لها من صدفة جميلة.

ثم غمز سمرا وغادر الطاولة ليسلم على بعض الأصدقاء.

ذهبت سمرا إلى البوفيه لتتناول القليل من المقبلات وتحدثت مع زملائها هناك أخذت بعدها عصير أناناس وعادت إلى طاولتها وهي

تبحث بعينيا عن مازن

شعرت بالملل فالجميع يرقص ويستمتع إلا في كانت جالسة وحدها من دون فعل أي شيء

كان الجميع منشغلا بأجواء الحفلة بينما كانت سمرا غارقة في عالمها الخاص تتلمس انفها مبتسمة، وتقيس حجمه بتمرير إصبع الخنصر على مساحته الأمامية وهي راضية عن ملمسه الناعم وشكله

المثلث الحاد ثم قالت في نفسها:

لم أنتبه لجمال أنفي سوى اليوم ثم ضحكت وتناولت قطعة من

الحلوى. كانت تصرفاتها طفولية جدا، وهذا كان رأي أحدهم وهو يراقبها

من بعيد بإعجاب، نعم إنه يوسف. ثم أفاقت من شرودها وتذكرت مازن وقالت وهي تحدث نفسها أكل الملل لحم رأسي سأبحث عن مازن.

رفعت عيناها نحو الدرج فرأت شخصا كان ينظر إليها، ولكنه

غادر بمجرد انتباهيا له لم تستطع أن ترى وجهه لأنه كان واقفا في العتمة، فالقاعة حيث

الحفلة هي المكان الوحيد الذي تتواجد به الإضاءة

أما باقي المنزل فكان مظلما لأنه كان خاليا.

أظن بأنه مازن ولكن لما لم ينزل إلى القاعة.

الجديد

Comments

لم اعد مضيئه لقد اطفئوني بقوه❤

لم اعد مضيئه لقد اطفئوني بقوه❤

جميله اكن في بعض الاخطأ

2024-04-26

2

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon