الفصل 8

وضعت قليلا من الشامبو وبدأت بفرك شعري ....

سمعت صوت وقع أقدام فظننتها أمي. وإذا بذاك الصوت مرة

أخرى صوت الأنفاس المتقطعة تماما بالقرب من أذني بهمس: أحيانا يجب علينا أن نقوم بفعل أشياء سيئة لكي لا تفعل أشياء

أسوء اقشعر بدني وذعرت توقفت عن الحركة ومن خوفي لم أستطع

أن أفتح عيناي.

شعرت بتدفق الأدرينالين في جسدي. فتحت عيناي قليلا، أخذت زجاجة عطر أبي ورميتها بكل قوتي

حيث مصدر الصوت، أي بجانبي تماما.

وإذا يصرخة ندوي الحمام.

آبان آيان حبيبي افتح عيناك يا صغيري لقد ظننته شخصا آخر

كان يتبعني طوال هذه الفترة. لماذا لم تحدث صوتا عند فتحك الباب يا أيان ... لماذا يا أبان لماذا؟ فتحت أمي الباب في ذعر فوجدتني جالسة على ركبتاي ودموعي

تهمر بغزارة أصرخ والعلم وهي تقف مندهشة من هول المنظر لا تنيس بينت

شفة.

تقدمت سديل من خلف أمي وقالت:

سمرا ما يك تبكين لماذا كسرت زجاجة عطر أبي ؟

ثم تراجعت خائفة وهي تمسك بحافة رداء أمي وأيان يمسك

بالطرف الآخر من ثوب أمي ويبكي

مرئي

أمي ما بها أختي ؟ لماذا تبكي وتصرخ هل هي خائفة من أن يكتشف

أبي أنها كسرت زجاجة عطره ؟

لا تخافي يا أختي لن تخير أبي أرجوك لا تبكي.

بقيت انظر إلى أيان في صمت ودهشة ونظرت أمامي.

كدت أن أجن من الصدمة. لم يكن هناك أي شيء لا أيان غارق في دمه، ولا أي شيئا، خر

فقط زجاجة عطر كبيرة مكسورة

نظرت إلى أمي وكانت تعابير وجيها لا تفسر ... أمسكت أيان وسيدل من يدهيما ونظرت إلي وكأنها تعرف شيئا ما أو بكلمات أخرى أمي تعلم تماما بما يحدث لي أخذت أمي أيان وسديل وتركتني وحدي جالسة على ارضية

الحمام

انظر إلى الباب يقم مفتوح واثار الدموع في عيناي كيف ؟ كيف لأمي أن تتركني في مثل هذه الحالة كيف لها

أن لا تسأل عن ما الذي حدث في

بدأت دموعي بالإنيمار مرة أخرى لماذا ومقتني أمي بتلك النظرة

وكأنني مدنية وكأنني ارتكبت جريمة لا تغتفر. وكايا تلومني، وكانها في جزء من الثانية كرهتني. انا لم افعل شيئا لايان لماذا تتطاير من عيناها نظرات كلها

يخاف

نظرات باردة.

مسحت دموعي وغسلت وجهي وجمعت قطع الزجاج من على

الأرض ثم خرجت

اتجهت إلى حيث أمي ....

إلى المطبخ

وجدتها جالسة وأبي تسأله عن عمله الجديد وتبتسم له. سمرا حبيبتي تعالي ما بال ذاك الوجه الجميل ؟ لماذا انت شاحبة وحزينة هل حدث شيئ ما ؟ لا يا ابي انا بخير فقط أشعر ببعض الألم في معدني.

خذي دواء وارتاحي قليلا في غرفتك حسنا أظنني سأخلد للنوم، فأنا متعبة ويجب أن أستيقظ باكرا اختفت نظرات أمي القاسية في وحلت محلها نظرات دافئة.

نظرات الأم الحنونة التي اعتدت عليها دائما. لم أشعر بالإطمئنان بل على العكس ازداد قلقي وتفكيري

وتضاعفت الأسئلة في رأسي كيف لمزاجها أن يتغير هكذا في جزء من الثانية ؟

مرت أيام انتظرت فيها أمي أن تفاتحني في الموضوع، ولكن من

الواضح انها تتهرب في كل مرة احاول ان الكلم معها عن تلك الحادثة مر أسبوع كامل درست فيه بعد كما أنني كسيت بعض الصداقات لأنني قررت ان اخرج من عزلتي وان أنخرط مع بقية

المجتمع. كما انني غيرت مظهري ولم أعد تلك الفتاة الغبية المهملة لنفسها.

الغير مبالية بمظهرها. تحسنت أوضاعنا المالية بسبب عمل أبي، ووضعت حدا المضايقات مرام أما بالنسبة لمازن فما زلت لا أفهم شخصيته الغامضة، كل ما أعرفه عنه أنه فتى من عائلة ميسورة، لا يحب الكلام طويل عريض الكتفين شعر يصل إلى رقبته، عيون كحلية

تحدها رموش طويلة لتعطي لعينيه شكلا يسحر كل من ينظر اليهما. أحيانا أمسكه يختلس النظري، فتقع عيني في عينه ليتفاجاً ويدير

وجهه بسرعة، وأنا بالكاد امنع نفسي من الضحك كانت أياما هادئة في المدرسة وفي المنزل ... اختفت تلك الهلوسات ارتحت ولم يرتح قلبي لأنني أعلم جيدا بأنها لم تغادرني بعد. أو بكلمات أخرى أعتقد أن ذلك الشيء الذي يطاردني في إجازة وسيرجع

قريبا ... هذا ما أشعر به.

كاد الموسم الدراسي أن ينتهي ويجب أن أضاعف جهودي لكي

أتخرج بمعدل ممتاز من الثانوية، وأحصل على منحة جامعية

كنت أكره هذه الثانوية ولكن أصبح فراقها صعبا بوجود أستاذ مثل الأستاذ يوسف، لم يكن يعاملنا معاملة الأستاذ الطالبه بل كان

يعاملنا كأصدقائه لأنه قريب من عمرنا.

الجديد

Comments

لم اعد مضيئه لقد اطفئوني بقوه❤

لم اعد مضيئه لقد اطفئوني بقوه❤

القصه تهبللللل

2024-04-26

1

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon