الفصل 11

تملكها الخوف ولكنها حاولت إخفاءه وصرخت

لن أدخل قبل أن أفهم ما الذي حدث ولما توقفنا هنا؟ إزداد تزمير السيارات المارة مما جعله يفقد السيطرة على تصرفاته

انحنى نحوها بخطوات واثقة وأمسكها من ذقتها بقوة ارتبكت وخافت و وضعت يدها على كفه الممسكة بدقتها لتزيحها ولكنه ضغط بقوة أكبر وقرب وجهها إلى وجيه وبقي بتأمل عيناها وهي كذلك غاصا في ملامح بعضهما لمدة تحدثت العيون قبل الأفواه. قالا الكثير من دون أن يتحدثا

أفاقا من شرودهما وتصنع يوسف الجدية وعاد إلى مزاجه. لم تحدث وهو يضغط على أسنانه

انا لا أعيد ما أقوله أكثر من مرة.

وفتح باب السيارة ودفعها إلى الداخل.

أمامه حبست دموعها تحت جفونها، فهي لم ترد أن تبدو ضعيفة ) وجهت له نظرات حادة وأنزلت زجاج السيارة لترميه بكلام يطفئ

نار الغيض المشتعلة في قلبها .. لم تكد ترميه بسهام كلماتها حتى توقفت أمامهم سيارة رياضية

فخمة ترجل منها شاب وتوجه نحو يوسف. تحدثا لمدة خمس دقائق ثم لمحنه يتجه نحوها ليفتح باب

السيارة.

تكلم من دون أن ينظر لها.

اخرجي

ماذا ؟

قلت اخرجي وتوجهي إلى السيارة الأخرى. رفضت ولكنها خافت عندما رأته ينتقل بنظراته من الأرض إلها

بشكل مخيف

فنزلت وهي تتأفأف وركبت السيارة، وبقي الشاب الآخر في السيارة

المركونة

انطلقا وساد الصمت في السيارة وكل منهما يسترق النظر للآخر

من خلال المرأة الأمامية للسيارة.

سمرا وهي تتحدث مع نفسها: تأخرت على الحفلة بسببه

ركز عيناه جيدا في المرأة وقال:

عفوا هل قلت شيئا ؟

نعم قلت تأخرت عن الحفلة بسببك

أزاح نظره عن المرأة ورد....

تأخرت نصف ساعة فقط، وابتسم بنصف شفاء بغرور وأكمل.

يبدو بأنك لم تحضري حفلة من قبل؟

اشتد غيضها ونسيت هذه المرة تماما بأنه أستاذها. نعم لم أحضر حفلة من قبل ومن الأحسن لك أن تركز على

الطريق أمامك لكي لا تتسبب في حادث آخر.

ركن السيارة بقوة من شدة فزعها

بقيت مندهشة تراقبه وهو ينزل من السيارة ويفتح لها الباب قائلا:

اخرجي

أجابت في ذهول

ماذا ؟

قلت لك اخرجي

و لكن لماذا أجننت؟

هل انت غبية ألا تستوعبين الكلام من أول مرة ؟

اخرجي لقد وصلنا

إبتسم بنصف شفاه ابتسامة الإنتصار ليزيد من غيضها. نظرت إليه وهي تنظم ذيل فستانها لكي لا يعيقها عند نزولها، لم خرجت بكل أناقة من السيارة وهي تنظر اليه بغضب وتنفث بفمها

خصلات شعرها الثانية على وجهها لترتفع.

كانت تصرفاتها طفولية جدا.

مشت من دون أن تلتفت وراءها فشعرت وكأن أحدهم يمشي

وراءها

التفتت فوجدته هو فقالت:

لقد تذكرت أنت تريد رقمي لقد نسيت تماما.

نظر إليها با ابتسامة مستفزة كالعادة وقال .

يبدو بأنك لا تستطيعين صبرا.

لا تفكر كثيرا عندما كنت في المنزل قالت لي والدتي بأنه يجب أن

أعطيك رقمي لأتصل بك فور انتهاء الحفلة لتعبدني إلى المنزل.

قهقه عاليا وأجاب:

في هذه الحالة أنا من يجب عليه أن يعطيك رقمه ليتسنى لك

الإتصال بي، وليس العكس أيتها الذكية.

شعرت سمرا بالإحراج من غبائها ولم تجد الكلمات المناسبة لترد عليه احمرت وجنتاها وعيناها تدوران في الفضاء الفارغ التهرب من

عينيه، فهي لم ترد أن ترى نظرة الإنتصار على وجهه.

ثم صرحت لا إراديا:

لا أريد رقمك ولا أريدك أن تعيدني إلى البيت، سأتصرف وحدي.

يمكنك المغادرة الآن.

أكملت سمرا طريقها إلى منزل لينا فتح لها حارس الفيلا الباب

وسمعته يحي شخصا ما وراءها باحترام شدید.

مرحبا سيد يوسف

نظرت خلقها لترى إن كان نفسه يوسف... الأستاذ الصديق ولكن هذه الحفلة خاصة بالطلاب فقط لما أتيت ؟

لم يجب اكتفى بالسكوت ثم تركها واقفة وواصل طريقه إلى

داخل المنزل واضعا يداه في جيوب بنطاله.

لم تبد سمرا آية ردة فعل، بدأت بالاعتماد على أسلوبه.

دخلت إلى الفيلا وهي ترتب شعرها بارتباك، ووضعت مزيدا من

أحمر الشفاه ثم دخلت.

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon