الفصل 10

لابن صاحب الشركة التي يعمل بها والدك.

كيف

لا تتفاجئي فمن سيقلك ليس صاحب السيارة بل السائق الخاص به أرسله صاحب الشركة التي يعمل بها والدك والسيارة لابن صاحب

الشركة

ولما يفعل صاحب الشركة شيئا كهذا؟ لأن والدك طلب إذنا لكي يغادر باكرا اليوم ويقلك، وبما أن صاحب الشركة معجب بعمل والدك وإخلاصه عرض عليه بأن يقلك

سائق ابنه اليوم.

يا إلهي يبدو ان الحظ ابتسم في اليوم .... تملمت بصوت منخفض أرجو ان ينتهي اليوم على خير فكلما تحمست لشيء ما كثيرا ينتهي بكارثة

إلى اللقاء يا أمي أنا ذاهبة. إنتبهي لنفسك يا صغيرتي سيأتي نفس السائق ليقلك إلى المنزل. سوف يعطيك رقمه لتتصلي به فور انتهاء الحفلة

حسنا ... أراك لاحقا.

اتجهت نحو السيارة وكانت المفاجأة في انتظاري، تجمدت في مكاني

و شعرت وكأن شعر رأسي قد تجعد من شدة الصدمة. فالشخص الذي سيقلني إلى الحفلة هو الأستاذ يوسف، ولكن

كيف ؟

أظنه يعمل كسائق بنصف دوام.

كان يبدو .

كيف اقولها

كان يبدو رجلا جدا هه برزت عضلاته السداسية من خلال قميصه المشدود على جسمه حنطي البشرة، ذو عيون كبيرة تسعني وتسع الكون بما فيه، وشعر بني تتخلله خصلات طبيعية بلون أشقر. تجمدت مكاني ونسيت نفسي وأنا أتفحصه كأنها المرة الأولى التي

آراه فيها، وكان هو يقابلني بنفس نظرات الدهشة التي قابلته بها. وضعت يدي على فني لكي أخفى ضحكتي فالموقف كان مضحكا.

ابتسم وقال:

تفضلي أنسة سمرا

قلت بصوت منخفض

يا سلام انسة سمرا

رسم ابتسامة على شفتيه وهو يفتح الباب.

تفضلي

شكرا لك أستاذ

وهل أنا أستاذك حتى خارج دوام المدرسة، كما أنني لست بذلك

الكبر ففارق السن بيننا لا يتعدى بضع سنوات فنادني يوسف

شعرت بالإحراج كثيرا، ثم ابتسمت ونظرت في عينيه وقلت

حسنا يوسف

ركبت السيارة وأنا أحدث نفسي بصوت منخفض.

كيف له أن يكون بهذا المظهر الملائكي . يا إلهي .

ثم نظرت إلى المرأة الأمامية للسيارة لأجده ينظر إلى وهو يضحك

يبدو بأنه سمعني

ارتبكت وقلت بصوت متردد وكأنني فقدت كلماتي:

هل أدلك على الطريق؟

لا عليك سمرا فأنا أعرفها

تعجبت ثم قلت في نفسي:

حسنا لا يهم، كل ما يهم الآن هو الحفل والاستمتاع به، ابتسمت ابتسامة صغيرة وهي تفكر كيف سيبدو مازن اليوم، ثم سريعا ما تحولت تلك الابتسامة إلى غضب عندما تذكرت بأن مرام ستكون

متواجدة أيضا وهي لن تدع هذه الليلة تمر على خير. سرحت في أفكاري إلى أن توقفت السيارة بقوة و اصطدم

رأسي بالمقعد الأمامي.

ذعرت سمرا وكلمت يوسف بصوت مرتجف.

ما الذي حدث ؟

لم تستقبل أي جواب فازداد خوفها وقلقها. فتح باب السيارة وارتجل منها وهي تنظر إليه وعيناها تقدحا غضبا

حتى أنها نسبت خوفها ونسيت بأنه أستاذها وفقدت عقلها.

وسألته رافعة حاجيها

أنت أين هي لياقتك ؟ لقد سألتك ما الذي حدث ؟

نظر إليها من خلال النافذة ببرود وتكلم بصوت حاد.

لا تكلميني بهذه النبرة ثانية مفهوم ؟

أجابته بصوت أعلى: و كيف تريدني أن أخاطبك وأنت كدت أن تتسبب في قتلنا لا تستفزيني أكثر وإلا ....

قاطعته

و إلا ماذا ؟ ماذا ستفعل؟

أشاح بوجهه بعيدا متأففا.

استغفرا الله اللهم صبر أيوب

بقيت تراقبه من السيارة وهو يبتعد قليلا ويتكلم على الهاتف، وفي

تلك اللحظات

نزلت سمرا من السيارة

بدأت السيارات المارة من أمامهم بالتزمير، وبعض الشباب المارة

يغازلون سمرا. التفت وراءه فرأها واقفة بثوبها الأسود ونحافتها المتقنة، وشعرها

الطويل الذي يعترته الرياح على وجهها وهي تزيحه بيديها بطريقة مثيرة

ونظراتها موجهة إليه.

كاد أن ينسى نفسه ثم استفاق وصرح فيها بطريقة أفزعتها.

هل أعجبك الوضع؟ تخرجين من السيارة نصف عارية بقطعة قماش على جسدك وكل المارة يتغزلون؟ أدخلي السيارة.

لا تصرخ في وجهي ولا تأمرني بما يجب علي فعله. انقبضت ملامح وجهه وأظلمت عيناه وقال بهدوء مخيف:

لا تختبري صبري أكثر.

الجديد

Comments

لم اعد مضيئه لقد اطفئوني بقوه❤

لم اعد مضيئه لقد اطفئوني بقوه❤

2024-04-26

1

فراشه مبتهجه

فراشه مبتهجه

اى اللى بيحصل هنا💀

2024-03-29

1

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon