13 الفصل

لماذا؟" رمق أبيان بوجه ألينا بقسوة، بعدما انفردا في الغرفة. "أنت امرأة رخيصة! يجب أن تخدميني كعادتك!"

كانت ألينا تود البكاء عندما أطلق الرجل الذي تحبه هذا الوصف مجددًا عليها. لكنها كبتت دموعها قدر المستطاع، فلا ترغب في أن تظهر ضعفها أمام أبيان.

"نعم، أنا رخيصة، ألا تريد أن أخدمك؟" دفعت ألينا يد أبيان عن وجهها، مباشرةً في خلع ما على جسدها من ثياب حتى ظلت عارية بلا حياء.

وقف أبيان شاحبًا وسط انتفاضة غضبه، حينما شهد جسد ألينا العاري يقف أمامه. ليس المرة الأولى التي يرى فيها ذلك، فقد كانت بينهما لقاءات عديدة.

"كم ستدفع لي الليلة؟" بدأت ألينا في فك أزرار قميص أبيان الواحد تلو الآخر، ثم تناولت القميص لكي تنزله من على ساعديه القويين. "كم الثمن الذي ستدفعه؟" كررت ألينا سؤالها حينما سكت أبيان دون جواب.

"كالمعتاد."

نعم، في كل مرة يمارسان الحب، كان أبيان يدفع مبلغًا لألينا. ليس فقط ليؤلمها، بل ليبيّن لها مكانتها كامرأة للبيع لا أكثر، ليست زوجة.

"حسنًا،" ابتسمت ألينا وفي قلبها جرح، لكنها لم ترفض النقود إذ كانت في حاجة إليها. كانت تدخرها لتستعملها حين تحقق رغبتها.

"الآن، أشبعني!"

رضخت ألينا لرغبات زوجها، قبِّلته بشوق، فتلك القبلات التي تجعل قلبها ينبض بقوة تحولت إلى عاصفة رغبة مستعرة، فرد أبيان عليها بالقبل واحتضنها ، ولامس جسدها.

"لماذا أشعر بحرقة؟" همس أبيان لنفسه بينما كان يقبل شفاه ألينا بعنف. تجاهل تساؤلاته مع شعوره بحرارة جسدها.

واصل أبيان تقبيلها، وأخذها إلى فراش الزوجية، مفرغًا كل غضبه تجاه ذكريات مؤلمة مضت، وعض على جسدها بوحشية، مخلفًا علامات كدمات على بشرتها الناعمة.

"أب..." تألمت ألينا، جسدها ارتعش إذ بدأ أبيان في اتحاد جسدي عنيف، كان رهيبا في أفعاله على فراشها، ناديًا باسم ألانا دون الاهتمام بمشاعرها.

"أنت مدهشة، ألي" هذي أبيان وهو يتلذذ باللحظات الحميمية.

كانت ترغب ألينا في الصراخ، تطلب منه أن يهدأ قليلاً، لكنها تغاضت عن النية حينما رأت أبيان ينظر إليها بشغف.

نعم، خلال لحظات الحب كان الوقت الوحيد الذي ينظر إليها باهتمام وحتى يثني عليها، رغم أن الثناء كان يعود لألانا في الحقيقة، إذ كان يعتبرها ألانا خلال حميميتهم.

شغفا طويلا على الفراش، بحثاً عن اللذة الدنيوية. كانت أصوات الأنين تملأ الغرفة. حتى الهواء البارد الذي كان يملأ الغرفة تحول إلى الحرارة.

"أحبك يا ألانا" قال أبيان بعد انتهاء متعته. لم يكن مترددا في إهمالها داخلها، إذ كان يعرف أنها لن تحمل أبدا. فبعد كل مرة يجامعها، كان يعطيها حبوب منع الحمل الطارئة، التي دوماً ما تكون في غرفته. "خذيها!" قدم لها الدواء.

"ضعها على الطاولة الجانبية، سأشربها لاحقاً" أجابت بصوت ضعيف. فلم تعد قادرة على القيام من السرير، أو حتى فتح عينيها.

"قومي! اشربي الدواء واخرجي سريعاً من غرفتي!" جذب أبيان يدها، لكنه تفاجأ بمدى حرارة يد المرأة. "ألينا!" نادى واختبر حرارة جسمها. "اللعنة! جسدها ساخن للغاية" بسرعة أخذ أبيان هاتفه ليتصل بالطبيب. كان قلقاً جداً خصوصاً عندما أدرك أن ألينا قد أغمي عليها.

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon