كنيسة الاسرار

### الفصل السابع

بينما كان الأصدقاء يبحثون في المكتبة القديمة، اكتشفوا بابًا خفيًا خلف أحد الرفوف. "ماذا يمكن أن يكون وراء هذا الباب؟" سأل أحمد بحماس.

"ربما يكون هذا هو المخرج الذي نبحث عنه." قالت جنى وهي تحاول فتح الباب ببطء.

عند فتح الباب، وجدوا سلالم تؤدي إلى أسفل، وكانت الإضاءة خافتة جدًا. "علينا أن ننزل بحذر." قال يونايتد وهو يمسك بيده مصباحًا قديمًا.

نزلوا السلالم بحذر، وكل خطوة كانوا يشعرون بأنهم يقتربون أكثر من الحقيقة المخيفة. عند وصولهم إلى القاع، وجدوا أنفسهم أمام باب خشبي ضخم عليه رموز غريبة.

"هذا المكان يبدو وكأنه كنيسة قديمة." قالت مارلين بدهشة.

"دعونا ندخل ونرى ماذا يوجد بالداخل." قال تركي بحذر.

عند دخولهم، وجدوا الكنيسة مملوءة بالشموع المشتعلة والرموز القديمة. في وسط الكنيسة، كان هناك عراف يرتدي ملابس قديمة ويبدو كأنه ينتظرهم.

"أهلاً بكم، كنت أنتظركم." قال العراف بصوت غامض.

"من أنت؟ وكيف تعرف أننا قادمون؟" سألته ريتاج بتوتر.

"أنا العراف، حارس هذا المكان، وأعرف كل شيء عنكم وعن اللعنة التي تحيط بمدرستكم." قال العراف بجدية.

"هل يمكنك مساعدتنا؟ نحن نبحث عن طريقة للخروج من هنا وإنهاء هذه اللعنة." قال أحمد بحماس.

"لا شيء يأتي بسهولة. عليكم أن تواجهوا مخاوفكم وتحلوا الألغاز للوصول إلى الخروج." قال العراف وهو ينظر إليهم بجدية.

"لكن كيف نعرف ماذا نفعل؟" سألت عائشة بقلق.

"كل شيء موجود هنا في هذه الكنيسة. عليكم أن تبحثوا وتجدوا الأدلة." قال العراف وهو يشير إلى الرموز على الجدران.

بينما كانوا يبحثون في الكنيسة، بدأت الأحداث تزداد تعقيدًا. الأصوات الغريبة تملأ المكان، والظلال تتحرك حولهم. "هذا المكان مرعب جدًا." قالت رشا وهي تحاول التماسك.

"علينا أن نبقى معًا ونتعاون." قال لويس بحزم.

بينما كانوا يتفحصون الرموز، وجدوا مخطوطة قديمة تتحدث عن كيفية إنهاء اللعنة. "علينا أن نقرأ هذه المخطوطة بعناية." قال أحمد وهو يفتحها بحذر.

بينما كانوا يقرؤون المخطوطة، بدأت الأشياء تتحرك حولهم بشكل غير طبيعي. "ما الذي يحدث هنا؟" صرخت ماريا بخوف.

"يبدو أن المكان يحاول إيقافنا." قال يونايتد بقلق.

في هذه اللحظة، ظهر شبح مخيف وبدأ يقترب منهم. "علينا الهروب!" صرخ تركي وهو يسحب منى.

بينما كانوا يهربون، تعثرت رحمة وسقطت على الأرض. "ساعدوني!" صرخت بخوف.

"لا يمكننا تركها!" قال أحمد وهو يعود لمساعدتها.

لكن الشبح كان أسرع، وتمكن من الوصول إلى رحمة قبل أن يتمكن أحمد من إنقاذها. "لااااا!" صرخ أحمد بحزن.

"علينا التحرك، لا يمكننا البقاء هنا." قال يونايتد بحزم.

استمروا في الهروب، حتى وجدوا غرفة سرية داخل الكنيسة. "ربما نجد هنا شيئًا يساعدنا." قالت رؤى بحذر.

عند دخولهم الغرفة، وجدوا المزيد من الأدلة حول اللعنة وكيفية إنهائها. "علينا أن نقرأ هذه الأشياء بعناية." قالت جنى وهي تحاول فهم الرموز.

بينما كانوا يبحثون، بدأت تظهر لهم رؤى من الماضي، تكشف عن تاريخ المدرسة واللعنة التي حلت بها. "يبدو أن هناك الكثير من الأسرار المدفونة هنا." قال تركي بجدية.

"علينا أن نواصل البحث، نحن قريبون من الحقيقة." قال أحمد بحماس.

في هذه اللحظات، بدأت تتشكل بينهم لحظات من الدفء والصداقة الحقيقية. "أنتِ قوية، يمكننا الخروج من هنا." قال أحمد لمنى وهو يحاول رفع معنوياتها.

"شكرًا لك أحمد، أنا سعيدة لأنك هنا." قالت منى بابتسامة.

بينما كانوا يستمرون في البحث، بدأت الأجواء تصبح أكثر رعبًا وغموضًا. "علينا أن نبقى معًا ونتعاون." قال يونايتد بحزم.

في النهاية، أدرك الجميع أن مغامرتهم لم تنته بعد. هناك المزيد من الأسرار والتحديات التي تنتظرهم في مدرسة النهضة الثانوية، وعليهم أن يكونوا مستعدين لمواجهة أي شيء يأتي في طريقهم.

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***