عند الساعة الواحدة فصلت الكهرباء، صدمت ايفا لأنها تخاف من الظلام، فذهبت لتحضر هاتفها لتنير به الغرفة ولكنها رأت خيال مالافيسنتا قريب منها فبدأت تصرخ، وفي تلك اللحظة اضاء هاتفها كان المتصل ويل.
اجابت ايفا على الهاتف وهى خائفة جدا وقالت:
_ويل ارجوك انقذني...انه يريد قتلي.
وانطلقت صرخة قوية من ايفا مرة اخرى.
غادر ويل بيته بسرعة وركب سيارته وانطلق الى سكنها.
وعندما وصل ويل اقتحم السكن وكسر الباب، فوجد ايفا مغمياً عليها، فحملها وذهب بها الى المشفى.
بعد ان شرح ويل الى الطبيبة النفسية ما حدث قالت:
_لقد اصيبت بصدمة عصبية والآن اعطيناها مهدأ وستبقى هنا الليلة حتى الغد فلا داعي للقلق.
مكث ويل بجانب سريرها طوال الليل.
"في الصباح عند الساعة السابعة..."
استيقظت ايفا من نومها، وهى لا تتذكر ما حدث غير ان الكهرباء قد قطعت.
فرفض ويل ان يذكرها بما حدث حتى لا تسوء الأمور اكثر، وقال:
_لقد سقطتي على الارض سبب الظلام ولذلك احضرتك الى هنا.
ضحكت ايفا وقالت:
_انه مجرد سقوط، فلماذا قلقت الى تلك الدرجه؟
فقال ويل مداعبا اياها:
_لأنني احبك يا ايفا!! الا يحق لي ان اقلق على حبيبتي الصغيرة!!!
فقالت ايفا:
_وانا اعشق قلقك على يا حبيبي.
فقال ويل:
_هيا دعينا نغادر، صحيح ما رأيك ان نذهب لزيارة مراد؟
فقالت ايفا:
_اذا لنذهب بعد ان اغير ملابسي.
فقال ويل:
_سأرى الطبيب وأتي.
ذهب ويل الى غرفة الطبيبة النفسية واخبرها بما قالته ايفا فقالت:
_عقلها لا يريد ان يذكرها بما رأت وجيد ما فعلت يا طبيب ويل.
عاد ويل الى ايفا واخذها وغادر.
ذهبت ايفا الى سكنها فوجدت انا الباب قد كسر.
فقال ويل:
_كنت مضطر يا ايفا.
فقالت ايفا:
_فعلت ذلك لأنني سقطت، فماذا كنت ستفعل لو قتلني مالافيسنتا؟!!؟
صدم ويل وقال بغضب:
_سأقطع يده ثم احرق جثته.
فقالت ايفا:
_حقاً!!! لا تدع الجلالة تأخذك الى الهلاك يا ويل، فأنا وانت والجميع يعلم انك لن تستطيع ان تفعل هذا!!
فقال ويل:
_كلا عندما يتعلق الأمر بك، لن ارحم احد!! حتى لو استدعى الامر ان اصبح قاتلاً.
فقالت ايفا بتأثر:
_لا اريد لأحد ان يقول الى ابني "يا ابن القاتل او السفاح" يا ويل انك تختلف عن مالافيسنتا، انت لديك مشاعر وتحب ويبدو ان عائلتك كانت لطيفة معك، على عكس مالافيسنتا، حتى انني اشك انه عندما كان صغير لم يعانقه احد بحنية وطيبة.
نظر ويل اليها واقترب منها وعانقها وهو يقول:
_هل اخترتِ اسماء لأطفالنا ايضاً ؟؟
فقالت ايفا بحماس:
_نعم بالطبع!!! اذا انجبنا فتاة سيكون اسمها اسيا واذا انجبنا فتى سيكون اسمه الياس!!!! سيكون لدينا اطفال رائعين، وسيكونون لهم نفس عيون اباهم تلك.
ابتلع ويل ريقه وقال:
_اسيا!! و الياس!!! ونفس عيناي!!! ولماذا الياس!!!
فقالت ايفا:
_لأنني احبه!! ارى انه سيكون رائع اذا اخذ نفس عينا والده الزرقاء التى تشبه المحيط الهادئ.
فقال ويل مداعبا اياها:
_لو اسميناه نديم سيكون افضل!!! ما رأيك؟؟
فقالت ايفا ساخرة:
_هل حقاً انت نادم على حبك لي الى تلك الدرجة!!!
ارتبك ويل وقال:
_كلا يا حبيبتي، انا حقاً لم اقصد ذلك!!!
فقالت ايفا بغضب:
_انسى كل ما قلناه منذ قليل، هيا غادر لإحضار احد لإصلاح الباب قبل ان ارتكب بك جريمه.
فقال ويل:
_انا استطيع اصلاحه!!
فقالت ايفا:
_اذا ماذا تنتظر!! هل تنتظر ان يقتحم اللصوص سكني؟؟! ، والله ربما ما كنت اسميت طفلنا نديم!!! ربما تريد التخلص مني.
نظر ويل لها بصدمة شديدة وهو يقول لنفسه:
_لقد فقدت عقلها ياربي!!! اخبرني صديقي انهم يحبون النكد ( الحزن والخناق) المفاجئ، ليتني صدقته!!!
فقامت ايفا بقذف الوسادة بإتجاه رأسه وهى تقول:
_ماذا قلت؟؟ اسمعني!!! اه ربما تقول انني فقدت عقلي او جننت، او انني اقطع اللحظات السعيدة بيننا واقلبها نكد (حزن وخناق)؟؟
فصدم ويل مره اخري وشعر بالخوف من ايفا.
اصلح ويل الباب، خرجت ايفا له بعد ان ارتدت ملابسها وهي تقول:
_ما رأيك يا حبيبي؟
فقال ويل:
_انتِ رائعة دائما!!!
فقالت ايفا بغضب:
_اتقول انني لست جميلة الأن؟!
نظر ويل لها بخوف وقال:
_كلا لم اقول ذلك، انا اقصد انك اكثر جمالا اليوم.
فقالت ايفا بغضب:
_وهل كنت قبيحة امس؟؟؟
فقال ويل:
_يبدو انني سأجن ياربي، هل انتِ بخير يا ايفا؟
فقالت ايفا بغضب:
_تقول انك ستجن والآن تقول لي هل انتِ بخير!!! ماذا تقصد بذلك؟؟ هل انا مجنونه؟؟؟ هل اصبحت مجنون بسببي؟؟
فقال ويل بعد ادرك انه لا مفر:
_تأخرنا على مراد يا ايفا، ارجوكي دعينا نغادر وفي المساء نكمل ذلك النقاش.
فأمسكت ايفا بيد ويل وقالت:
_اذا لنذهب يا والد الياس!
فنظر لها ويل بخوف وقال:
_يا له من اسم رائع حقا!!
وقال في نفسه:
_لقد جنت غالبا!!
وصل ويل و ايفا الى الميتم.
فقالت ناردين:
_حقاً نحن محظوظون ب مراد!!
فقالت ايفا:
_لماذا؟؟
فقالت ناردين:
_لأنه يساعد في جمع التبرعات مثلما كان يفعل ذلك الصغير!!
فقال ويل:
_ومن هو ذلك الصغير!!
فقالت ناردين:
_كان فتى في هذا الميتم يدعى اصلان، كان فتى رائع حقاً، كان يدعى عاصف ولكن غيرت اسمه الى اصلان، رأيت ان ذلك افضل له.
فقالت ايفا:
_واين ذهب عاصف اصلان!!
فقالت ناردين متأثرة وقد دمعت عيناها:
_لقد هرب من هنا، وترك جواب لي، يقول انه لن يستطيع ان يتحمل ان يعرض لعائلة ويأخذوه، هو يريد ان يصبح حر، مثل تلك الطيور التي تطير في السماء، لا يحب القيود او الاوامر، كان يساعد الصغير والكبير، لا يحب ان يرى احد يُظلم، ولكنه كان فتى مظلوم جداً.
فقالت ايفا بحزن:
_هل لديكِ صورة له؟
نظر ويل الى ايفا وقال:
_فضولك لا ينتهي ابداً.
فقالت ايفا:
_هذا اجمل شيء بي!!
احضرت ناردين صورة الى عاصف اصلان.
وقالت:
_كان هنا في عمر السابعة، وكان هذا يومه الاول معنا.
فقالت ايفا:
_اوه يبدو لطيف جداً!! لديه عيون جميلة!!!
فقالت ناردين:
_لا يغرك عيناه اللطيفة، فهو كان مشاكس جداً.
فقال ويل:
_كل الاطفال هكذا لا جديد!
فقالت ناردين:
_عاصف اصلان كان غيرهم!! بعد هروبه علمت انه عمل في مطعم صغير ثم انتقل إلى العمل في اسطبل لأحد العائلات الكبيرة، وتبناه صاحب البيت السيد مصطفى واسماه الياس.
فقالت ايفا:
_واو!! عاصف اصلان الياس!!! وماذا ايضا؟؟
فقالت ناردين:
_لا اعرف لكنه ترك العائلة وغادر بعد ذلك، اظن عندما انضم للجامعة او بعد ان انهاها، لا اتذكر بدقة ولكن اتذكر انه غادر البيت وقام بتغيير اسمه وهويته وذلك بسبب فريد ابن السيدة سمر، كان فريد يكره بشده ولذلك كانت هناك مشاكل بينهم دائما، فلم يتحمل عاصف اصلان الياس وغادر.
فقال ويل:
_يبدو انك كنتِ تعيشين معهم!!! لديكِ معلومات كثيرة، حتى ربما عاصف اصلان الياس ذلك لا يتذكرها.
فقالت ناردين بحزن:
_كنتُ ارى عاصف ابني يا بني وليس مجرد طفل يتيم، ولو اخبرني انه لا يريد ان يتبناه احد لكنت منعت ذلك عنه.
دمعت عيون ناردين، فقامت ايفا وعانقتها بقوة وقالت :
_ربما يأتي لزيارتك يوما ما!!
فقال مراد:
_لا تقلقي اظن انه سيأتي لكي!!
فقال ويل:
_اعتذر على ما قلته يا سيدة ناردين، حقاً اعتذر!!
فقالت ناردين:
_لستُ حزينه منك يا صغير فأنا احزن من عاصف، كنت اسأل عنه بإستمرار دون ان يعرف، لكنه لم يتذكرني حتى.
فقال مراد بحزن:
_انا اشعر بك يا امي، فصديقي ايضا لم يأتي لزيارتي!!
فقالت ناردين بقلق:
_ومن يأتي لك يا مراد!!!
ارتبك مراد وقال:
_صديق كان يزورني في الحلم والأن لم يعد يأتي!!
فقالت ناردين:
_اقلقتني!! ظننت ان هناك من يأتي لك خلثة!
فقال مراد:
_لا يا امي ناردين، هذا مستحيل اساسا.
غادر ويل وايفا الميتم.
وصل ويل الى سكن ايفا فقالت ايفا:
_انتظر هنا سأحضر شيء واتى.
فقال ويل:
_حسنا.
بعدعشر دقائق نزلت ايفا وفي يدها حقيبة.
فقالت ايفا:
_سأبقى في بيتك اليوم، فأنا اخاف الظلام، ولا اريد البقاء وحدي الليلة.
فقال ويل:
_في النهاية هذا بيتك في المستقبل يا حبيبتي.
ابتسمت ايفا وقالت:
_متى سأقابل عائلتك وانت متى سترى عائلتي؟؟
فقال ويل:
_غدا عائلتي وفي نهاية السنة الدراسية ننزل الى مصر لكي اطلب يدك من والدك.
شعرت ايفا بالخجل الشديد وقالت:
_سيتطلب ذلك ان اعلمك العربية!
فقال ويل:
_لا تقلقي، فأنا اتحدث العربية بطلاقة!
صدمت ايفا وقالت:
_كيف ذلك!!
فقال ويل:
_والدي مصري!!!
صدمت ايفا صدمة كبيرة وقالت:
_يا للهول، لا اصدق!!!
فقال ويل:
_غير ذلك انا اختم المصحف الشريف كل رمضان يا ايفا، وعندما كنتُ صغير كنتُ اذهب الى دار تحفيظ القرآن.
صدمت ايفا وقالت:
_ياللهول!! في النهاية وجدت فتى احلامي!! باد بوى بيصلي ومؤمن!! 😂
ضحك ويل وقال:
_يا لكِ من فتاة مشاكسة، هيا تعالِ!
عانقها ويل بقوة وهو يقول:
لقد اشتقت لكِ كثيراً يا ايفا.
"في اليوم التالي.."
امسكت ايفا يد ويل وهي تقول:
_هل ستحبني والدتك يا ترى؟؟ ام هل ترى انك من الافضل ان تتزوج تركية؟؟
فقال ويل:
_لا تفكري كثيراً يا ايفا، فأنا قد حدثتها عنك منذُ زمن وهى احبتك كثيراً.
فقالت ايفا:
_حسنا.
طرق ويل باب بيت صغير.
ففتحت سيدة عجوز البيت وقالت:
_اهلا يا صغيري، لقد اشتقنا لك يا ويل، اذا انتِ ايفا تلك التى سرقت قلب ابني.
فقالت ايفا بخجل:
_هو ايضاً سرق قلبي!!
فقال ويل:
_اين والدي!!
فقالت السيدة عائشة:
_انه يحضر شيء من محل البقالة.
فقال ويل:
_ سنتزوج انا وايفا بعد نهاية ذلك العام الدراسي.
فقالت الام:
_بالخير لكم يا اولاد.
فتح الباب السيد محمد ودلف الى الداخل وعندما رأه ويل ركض له وعانقه، فقال الاب:
_هكذا تغيب عنا!!
فقال ويل:
_اعتذر يا ابي فأنا انشغلت كثيرا في الفترة الماضية.
رحب العم محمد ب ايفا وقال لها:
_اتعلمين خير ما اختار ويل وخير ما اخترتِ انتِ، ربنا يتمم لكم على خير.
انتهى اللقاء وكان الجميع سعيد.
بعد مرور اسبوع، كانت لا تزال ايفا في بيت ويل.
"عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل"
جلس الاثنين على الاريكة يشاهدان فيلم مغامرات مع اطباق الفشار.
"عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل"
غفلت ايفا فحملها ويل الى غرفتها وبعد ذلك ذهب الى غرفته وبدأ يقرأ كتاب.
"عند الساعة الثانية ونصف.. "
انطلق مالافيسنتا في الشارع من جديد وهو يصفر صفير صوته متألم وحزين.
حتى وصل إلى الميتم وقفذ الى غرفة مراد الذي كان في دورة المياة وعندما دخل وجد مالافيسنتا امامه، فركض له وعانقه بشدة وهو يقول:
_اشتقت لك يا صديقي، لماذا تأخرت !!
فقال مالافيسنتا:
_كنتُ احضر لك القصة.
فقال مراد:
_اوه انا حقاً اسعد انسان هنا.
جلس مالافيسنتا بجانبه حتى نام وفي اثناء هروبه امسكت به السيدة ناردين.
فقال مالافيسنتا:
_كنتُ ارى مراد فقط انا حقاً اسف، لا تخافي انا لن أضرك او أضر احد.
فقالت ناردين:
_قتلت والد الطفل والآن تشفق عليه!!!
فقال مالافيسنتا:
_كلا، انا قتلته لأنه يستحق الموت.
فقالت ناردين:
_وما ذنب الطفل، ليصبح يتيم.
فقال مالافيسنتا:
_كنت اعلم انكِ الوحيدة التي ستهتم به.
فقالت ناردين:
_من انت؟؟؟
فقال مالافيسنتا:
_انه انا عاصف اصلان الياس.
صدمت ناردين وقالت:
_كلا هذا غير صحيح، كان عاصف فتى شجاع وقوي ولكن ليس بتلك القسوة و البشاعة.
فقال مالافيسنتا:
_لقد اجبرتني الحياة يا امي ناردين.
فصفعته ناردين بقوة ادت الى قطع القناع فظهر جزء من وجهه.
فوضعت السيدة ناردين يدها على فمها يبدو انها عرفته وقالت:
_هذا مستحيل!!! اخرج من هنا يا هذا، اخرج ولا تأتي الى مراد مرة اخرى!
فقال مالافيسنتا:
_ان حدث لي شيء فهما امانة في رقبتك، اعلم ان نهايتي سيئة، ولكن لا استطيع التراجع عن ذلك الآن يا امي ناردين.
دمعت عيون ناردين وامسكت به وعانقته بقوة وقالت:
_يا بني تراجع في النهاية الشرطة لا تعرفك، اترك ذلك الطريق وعيش حياتك، فهى تعاش مرة واحدة، يا عاصف ارجوك تراجع.
فقال مالافيسنتا:
_لست عاصف او اصلان او حتى الياس انا مالافيسنتا!!
فصفعته ناردين مرة اخرى وقالت:
_عندما يصبح لك طفل، ماذا تحب انا ينادوه!!! يا ابن السفاح مالافيسنتا!!!
فقال مالافيسنتا بحزن:
_لن يصبح لدي اطفال.
فقالت ناردين بحزن:
_لماذا!!؟
فقال مالافيسنتا:
_لقد كرهني ابي وتخلى عني الاب الاخر، فماذا تريدي مني ان اكون!!!
فقالت ناردين بحزن:
_ارجوك توقف عن ذلك يا عاصف!!
نظر لها مالافيسنتا بحزن عميق وقد بكت عيناه حتى احمرت وقال:
_لطالما اردت العيش حياة سعيدة مع الفتاة التي احبها وانجب اطفال رائعين ولكن انا ميت يا امي ناردين.
فقالت ناردين بحزن:
_يا ليتني لم ادعك تهرب، ليتني قيدتك هنا.
فقال مالافيسنتا بحزن:
_لقد ارتكبت العديد من الجرائم قبل ان اتى اليكِ يا امي ناردين.
امسكت ناردين قلبها واصبحت تتنفس بصعوبه بالغة، تدخل مالافيسنتا وقام بإسعافها وتركها نائمه وعاد إلى بيته، ونزل الى المستودع وخلع ملابسه السوداء وقام بتقطيعها من غضبه وعندما صعد إلى بيته ذهب الى المغطس واغمض عينه.
في الصباح استيقظ مالافيسنتا ونزل الى المستودع وقام بتصنيع واحدة اخرى، غير التي قطعها امس.
وقام بالإتصال بالميتم وعندما اجابت السيدة ناردين واطمئن من صوتها اغلق الهاتف فأدركت السيدة ناردين انه هو، فبكت بشدة على حاله.
في بيت ويل...
ايفا بقلق:
_لماذا لا تجيب على هاتفك؟؟
فقال ويل:
_كنتُ في السوق احضر الطعام.
فقالت ايفا:
_حقاً!!
فقال ويل:
_ولماذا سأكذب؟؟ ها هو الطعام!! هيا حضري لنا الفطور!!
فقالت ايفا:
_احضر لك الطعام.
فقال ويل:
_يعني هذا طبيعي.
فقالت ايفا:
_هيا اذا تعال لتساعدني.
فقال ويل:
_حسنا.
كانت ايفا تشرف عليه في خطوات الطعام فقط، اي انه هو من حضر طعام الفطور.
بعد ذلك قالت ايفا:
_انا قمت بتحضير الطعام وانت عليك الغسيل يا ويل.
فقال ويل :
_حسنا هذا سهل.
بعد ان انهى ويل غسل الاطباق، ادرك ان ايفا خدعته، فذهب الى غرفتها وقال:
_لقد خدعتني انا من احضرت الطعام وانا من حضرته وانا من غسلت الاطباق!!!!
ابتلعت ايفا ريقها وقالت:
_انا حقا متعبة يا ويل!
فأمسكها ويل وقال:
_تخدعيني مرة اخرى.
فقالت ايفا:
_كلا يا ويل.
عانقها ويل وقال:
_هيا ارتاحي اذا، وانا من سيحضر طعام الغذاء.
كانت ايفا بالفعل مريضة وجسدها ساخن يبدو ان حرارتها ارتفعت، اصبح جسدها ينتفد، دخل ويل ووضع لها الكمادات، وعندما لم يأثر بها ذلك، حملها ويل الى المغطس ووضعها به، فظلت ترتعد بقوة، فأخرجها ويل من هناك ووضعها فيةفراشها وفي المساء افاقت، فوجدت ويل معها فقال:
_كيف تشعرين؟
فقالت ايفا:
_انا بخير يا ويل.
فإقترب منها ويل ووضع يده على جبهتها ليرى حرارتها فوجدها طبيعية، فحمد الله وذهب الى المطبخ ثم عاد ومعه كوب ساخن واعطاها اياه.
بعد مرور اشهر كان ويل قد تعرف على عائلة ايفا الذين احبوه واعتبروه ابنهم الاخر .
في الشهر السابع تزوج ويل من ايفا.
بعد ان انهوا ورق الاقامة واخذت ايفا و كذلك ويل الجنسيه التركية، المصرية على الترتيب.
"يتبع"
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments
تـاي تـايـهونـــگ 🩶🩶
بدنا مالافيسنتا يقع بحب ايفا ويخطفها
2024-04-21
3