الفصل 7 : سر البطل.... فريد من نوعه

من الان فصاعدا علي ان اجعل البطل الذكر يشفق علي و يعتني على حتى تظهر البطلة، لذا و كخطوة اولى علي اولا الابتعاد عن عائلة ايلينا اقصد عائلتي

لايزال الامر غريبا ولكن علي الاعتياد عليه عاجلا او اجلا و لفعل هذا علي ان اكسب تعاطف البطل ولكن كيف السبيل لفعل هذا عندما يكون البطل باردا هكذا

لا مهلا هذا ليس صعبا حقا ذكر في الرواية ان هناك جانب سري للبطل الذكر  ، انه جانب لم يكتشفه احد ولم يسمح ليونارد باكتشافه إلا ان البطلة  و هذا السر

هو ان البطل في الواقع اتضح انه ضعيف امام الاشياء اللطيفة و المثيرة للشفقة،  نعم ايها السادة دوق الشمال الملعون ذو الدماء الباردة الذي شارك في الحرب

و قتل اعدائه بكل دم بارد اتضح في النهاية انه ضعيف امام الاشياء اللطيفة هل يمكن لاحد ان يتخيل ذلك الدوق البارد ذو الوجه الحديدي بعيونه الحمراء

و شعره الاسود و جسده العضلي وهو يحمل في يديه ارنب،  من بين كل الاشياء ارنب وليس اي ارنب بل ارنب ابيض صغير و فوق كل هذا يربت عليه و

يبتسم لم يبتسم حتى في وجه البطلة إلا بعد ان وقع في حبها ب 6 اشهر،  انه انحياز تام في الوقت الذي اكتشف القراء هذه الحقيقة يمكنك تخيل ردة الفعل

البعض ضحك على مخيلة الكاتب و البعض سخر من سر البطل العظيم و البعض شعر بالشفقة على البطلة المسكينة و لكن هذا ليس خطأ من وجهة نظر ليونارد

الذي اضطر ان يعيش حياته كلها يتلقى القسوة و الالم حتى انه شارك في الحرب بالنسبة له كانت الاشياء اللطيفة موجودة فقط ليرضي قلبه  لانه اراد ان

يشعر بدفئ الجسد حتى لو كان لحيوان وفي كل مرة يرى فيها شئ مثير للشفقة يتذكر نفسه القديمة ولهذا فهو يتأثر بها بسرعة متذكرة هذا شعر قلبي بالألم

مسكين ليونارد اتمنى لو كان بإمكاني التخفيف عنك ولو قليلا. ابعدت هذه الافكار عن رأسي الان ما يهم هو ان استغل هذه الحقيقة جيدا للنجاة لذا ايها البطل

الذكر استعد جيدا من الان فصاعدا سأريك اكثر شئ لطيف و  مثير للشفقة و هو وجهي انا بالفعل لدي ألطف وجه يمكنك رؤيته قد يسمي البعض هذا غرورا

و مع ذلك ايلينا حقا جميلة جدا اين يمكنك ان تجد مثل هذا الشعر الفضي الجميل او تلك العيون الزرقاء الصافية انها لا انا حقا جميلة وانا سأستغل هذا

الجمال و ألتصق بالبطل و الان دعونا نرى الى متى ستحافظ على صورة الدوق الحديدي ايها الدوق ليونارد.  لربما في تلك اللحظة بدوت كشريرة مع

ابتسامة منحرفة ربما لهذا السبب شعرت ان جسد البطل الذكر قد اصابته القشعريرة  ونظر الي بنظرة حذرة بدت تعابير وجهه و كأنها تقول علاما تنوين

اعتقد انها غريزته التي اكتسبها في الحرب هذا مخيف من الان فصاعدا لن افكر في افكار شريرة عندما يكون بالقرب مني.

-( ما الذي تفكرين فيه بهذا العمق؟)

-( فقط كنت افكر كم انت وسيم اعتقد انني سيغمى علي من اشراق وجهك)  انها حقيقة بالفعل و مع ذلك لا يمكنني ببساطة ان اخبره كنت افكر في كيفية

اغرائك لا مهلا هل هذه هي الكلمة المناسبة حتى انا احاول ان ابدو لطيفة و مثيرة للشفقة ما هو اذا معنى ما احاول القيام به اذا. تبا لقد شردت مجددا

-( ما هذا الهراء الذي تتفوهين به هل انتي واعية حتى؟! )  مهلا ما خطب تلك النظرة كما لو انك تنظر الى مدمن مخدرات انا واعية جدا بنفسي - اظن -

-( انا اعني ما اقوله انت حقا حقا وسيم جدا ليو) اوه ما هذا على وجهه هل هذه حمرة على خديه او يا اللهي هل هو يشعر بالحرج الان لا اصدق انني عشت

لليوم الذي ارى فيه ليونارد يحمر خجلا هذا لطيف فحسب

-( مهلا بماذا دعوتيني للتو؟) سرعان ما تم التخلص من الجانب المحرج و حل مكانه الغضب

-( مهلا.. مهلا... لماذا غضبت فجأة هل فعلت شيئا خاطأ؟)

-( لا اذكر انني اعطيتك الاذن لتناديني بلقبي يا انسة)

-( اوه...  انا اسفة انت قلت اننا مخطوبين لهذا السبب ظننت انه من العادي ان نزيل الرسميات بيننا و دعوتك بلقبك من دون تفكير رجاء سامحني.. انا اسفة) تبا اعتقد انني قد تجاوزت الحد

اللعنة ماذا سأفعل. رجاءا لا تغضب. رجاءا لا تغضب. كما لو كان يقرأ قلبي.

-( حسنا لا بأس انه خطأي تقربيا لانني لم اوضح علاقتنا بشكل صحيح * تنهد* على كل حال هذا ليس الوقت المناسب الان لقد وصلنا تقريبا)

وصلنا الي اين انا لست مستعدة نفسيا بعد بينما كنت اصرخ داخليا استطعت ان ارى طريق الغابة وهو ينتهي في نهاية هذا الطريق تقع بداية رحلتي

آمل حقا ان يكون طريقا ممهدا و سهلا رجاءا. 

ولكن على عكس آمآلي كان طريقا وعرا  مليئا بالصخور و الاشواك.

لا تنسوا تتابعوني على الواتبات

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***