الفصل 6: ايها البطل..... سألتصق بك

في اللحظة التي أدركت فيها أنني شريرة الرواية شعرت بأنه سيغمى علي ' لماذا كان علي ان اكون الشريرة هذا ليس عدلا على الرغم من انها جميلة

إلا أن هذا لن يفيد الان ، ماذا علي ان افعل الأن ' ( لماذا صمتي فجأة هكذا هل حقا لا تتذكرين اي شيء؟ ) عندما كنت افكر ماذا افعل ايقظني صوت

البطل الذكر ( انا اسفة لقد شردت قليلا و لكن هل حقا نحن مخطوبين و اذا كنا حقا كذلك فلابد انك تعرف من انا.. لانني كما ذكرت من قبل لا استطيع

تذكر اي شيء ) علي ان استمر في التصرف كما لو انني فقدت الذاكرة او سيشك بي حمدا لله انني قلت هذه الحجة منذ البداية او كان سيشك بي

لانني لم اعرفه .( لقد فهمت لا اعرف كيف حدث هذا و لكن على اي حال انتي هي ايلينا سلفيد... ابنت الدوق هانز سلفيد و انا اكون دوقا ايضا و

ادعى ليونارد ...ليونارد هستر دوق الشمال ) ( آه فهمت هذا يفسر الكثير ) ( ماذا يفسر بالضبط ) ( دوق الشمال هذا وحده يفسر لماذا انت بارد لدرجة

جعلتني اشعر بالبرد ..هاهاهاها ) شعرت بنظرة باردة فوق رأسي عندما نظرت الى اعلى التقيت بعينيه ' يالها من نظرة باردة اشعر بالقشعريرة في

كامل جسدي علي الاعتذار بسرعة وإلا قتلني بعينيه فقط ' ( انا اسفة ..كنت احاول تلطيف الاجواء .. هل انت غاضب ) وسعت عيناي و نظرت اليه بأكثر

نظرة بريئة يمكن ان اصنعها يوما ( لا ...انا لست غاضبا و لكن يرجى الامتناع عن مثل هذا الحديث غير الرسمي  ) واو لقد رسم خط حقا اذا حاولت تعدي

الخط فربما يقطع قدمي ' مهلا لحظة ..اذا كنت انا ايلينا الان الا يعني هذا انني مشلولة .. الهذا السبب لا اشعر بقدميي ' لقد جائتني لحظة ادراك متأخرة

اشعر ان احدهم قد صب الماء البارد على رأسي ' ماذا افعل انا حتى لا استطيع المشي الان ..مهما كان الامر محزنا ولكن هناك مشكلة اخرى اكبر الان هي ان

عائلتي لا بل بالاحرى عائلة ايلينا ..لان من ذا الذي سيصدق انهم هم من حاولو قتلها اذا عدت الان فربما لا أرى شمس الغد ما علي ان افعل '

حسب القصة الاصلية كان الجاني الحقيقي في الحريق هي زوجة ام ايلينا و ابنتها، لانها شعرت بالحسد و الغضب حول لماذا على تلك الفتاة المشلولة ان

تتزوج من الدوق الاكبر صاحب المكانة و الثروة بدلا من ابنتها الجميلة سيلين، لابد انها شعرت انها مضيعة وان هذا الزوج المثالي لهو كثير عليها

لهذا السبب قامت هي و ابنتها بإفتعال الحريق كانتا تأملان ان تموت ايلينا ولكن لسوء حظهما او لحسن حظ ايلينا ان نجت من الحريق فقط بندبة على

الوجه. بالطبع هذا الى جانب الصدمة النفسية التي تلقتها قبل و بعد الحادث، مسكينة ايلينا، يا ترى كيف كان شعورها عندما رأت المرأة التي اعتبرتها والدتها

و شقيقتها و هم يشعلان فيها النار و تضحكان ليس هذا فحسب بل ايضا اتهمتها بإشعال الحريق. لابد انه كان شعورا صعبا لا يمكنني حتى تخيله

ولكن كل هذا لا يهم الان علي التفكير في طريقة ما للنجاة،  انا لا اريد الموت مرة اخرى انه شعور مؤلم،  الشعور ان جسدي بارد و ثقيل انني اختنق ولا يمكنني

حتى التنفس وان كل عالمي يتحول الى الاسود لقد كان الامر مرعب لا اريد المرور بهذه التجربة مرة اخرى.  لهذا بطريق ما على النجاة والاستمتاع بهذه الحياة

حينما نظرت الى اعلى و التقت عيني الزرقاوتان مع عينية الياقوتاتين حينها فقط جائني الالهام اذا كنت لا استطيع النجاة في منزل عائلتي فليس لدي

خيار سوى هذا ، عندما نظرت الى البطل الذكر و ابتسمت له اجمل ابتسامة يمكن ان اصنعها نظر الي كما لو اخبره حدسه شعر ان هذه المرأة تنوي

على شيء ما ، لم يكن ليونارد يعرف حينها ان ايلينا قد اتخذت قرارها ' ايها البطل الذكر ... اسفة و لكنني سألتصق بك ' انا بالتأكيد سألتصق بك لاعيش

( انا اعتمد عليك ) ( ماذا ؟!! ) تجاهلت ايلينا حيرة ليونارد و بدأت تعد خطة النجاة .

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***