20 الفصل

لقد خلقت الأجواء المثالية للقبلة، يا سيد.

ازداد اهتمام الهدف الثاني بنسبة ثلاثين بالمئة تجاه السيد.

بالرغم من أن تعليقات النظام قد صرفت انتباه برايان قليلاً، إلا أنه لم يستطع كبح جماح نفسه، فيقترب أكثر فأكثر من لونا حتى التصقت شفاههما أخيراً.

لم يكن الالتصاق سوى للحظة، ولكنه كان كافياً لإرسال رجفة عبر روحه، مما جعل قلبه يخفق بسرعة فائقة عن المعتاد، بالفعل مثير للغاية.

لم تبد لونا أي مقاومة، مما جعل برايان يشعر وكأنه حصل على الأذن، بدأ يضم شفتيهما معاً. كانت شفاه لونا ناعمة للغاية، مما جعل دم برايان يتدفق بنشوة.

بدأ برايان بتقبيل شفاه لونا برفق، ماساً الشفة العليا والسفلى بالتناوب. ردت لونا على قبلاته، فتبادلا اللعاب.

تسلل لسان برايان إلى داخل فم لونا، حيث تشابكت لساناهما معاً، يغازلان ويلتفان حول بعضهما في عراك مستمر بحثاً عن اللذة الخاصة.

زادت قبلاتهما عمقاً وشغفاً، وشد برايان عناقه حول خصر لونا، مضغطاً أكثر فأكثر، لاهباً الشغف في داخله طلباً لمزيد من مجرد قبلة.

أحست لونا بشيء صلب خلف بنطال برايان، مما جعل جسدها يتصلب.

غرقت قبلاتهم في بحر من الرغبة العارمة، كأنهم يتوقون للتخلص من رغباتهم العارمة، حتى باتت أجسادهم ساخنة، وكأنهم يرغبون في نزع ملابسهم فوراً.

زاوى برايان لونا على حائط المطبخ، واجتاح شفتيها بنهم لا يُكبح جماحه، وكذلك لونا، التي لم تستطع مقاومة نفسها، وتوقدت القبلات بغريزة جامحة.

وفي الأسفل، شعرت لونا بأن برايان يدفعها نحوه أكثر فأكثر، وللحظة يمكن أن نتخيل مدى ضخامة وصلابة قضيب برايان، مما جعلها تقشعر، إذ لو أنهما لم يكونا يرتديان ملابسهما، لكان قضيبه دخل بالتأكيد بحرية إلى ذلك الضيق الخاص بها.

رغم ذلك، فجأة دفعت لونا برايان بعيداً وأفلتت من قبلته، تاركة برايان في حالة من الحيرة، لا سيما إذ برايان كان قد دخل في حالة من الإثارة تجاه ذلك المرأة، وكأنه يريد أن يلمسها فوراً.

"لماذا؟" سأل برايان بوجه متوسل، كأنه طفل يلهو فجأة انتزعت لعبته من يديه. منظره مؤسف حقاً.

"رائحة الشواء!" أجابت لونا بذعر، وركضت نحو الطباخ. يبدو أن برايان نسي مهمته التي كان يقوم بها، وهي طهي لحم الدجاج.

أطفأت لونا النار تحت القدر، وأظهرت لبرايان دجاج المقلي الذي تحول لونه إلى الأسود، وقالت في حين كانت تضحك: "انظر إلى دجاج المقلي، قد احترق يا خوان".

توقفت لونا عن الضحك عندما تذكرت قبلتها مع برايان، وكأن شفاهه لا تزال ملتصقة على شفتيها، فهي قبلتها الأولى، مما جعل وجهها يشتعل إحمراراً وتشعر بالحرج. خاصة عندما تذكرت كيف أن برايان يحتك بشيء تحت بطونهما، مما جعلها تبتلع ريقها بصعوبة، وكأن حلقها أصبح جافاً.

لا بد وأن السيد يراعي الظروف المحيطة قبل التحرك، حتى لا تتعكر اللحظات الرومانسية.

تنهد برايان تنهيدة طويلة عندما سمع تذمر النظام. في الواقع، شعر برايان بالحرج أيضاً، لكنه تظاهر بالهدوء وقال: "حسناً لا بأس، سنتناول العشاء مع المقرمشات وبيض مقلي، هذا لا بأس أليس كذلك؟"

لو كان النظام لا يمنعه من جذب انتباه المرأة بالمال، لكان يمكنه شراء طعام فاخر ولذيذ للونا. لكن ربما يتطلب النظام من برايان أن ينال الحب الصادق من كل امرأة، لذلك لا يستطيع فعل ذلك.

فقط إذا تلاشى الهدف بنسبة مئة في المئة، يمكنه استخدام أموال النظام للهدف دون قيد أو شرط، وفقاً لما يحلو لبرايان. لأن في طبيعته أنه رجل وفي.

"حسناً، لا مشكلة. أنا في الحقيقة ممتنة لأنني سأتناول عشاء الليلة." ربما لو لم تلتق لونا ببرايان، لكانت جائعة الآن. وربما خلال هذه اللحظة كانت تجوب الشوارع أو قد وقعت بين يدي رجال جيروم.

أصاب الخوف لونا وهي تتخيل ما كان سيحدث لو تمكن رجال جيروم من الإمساك بها، قد يكون وجودها في هذه اللحظة محصوراً في اسمها فقط، فذلك الرجل قاسً ويقتل البشر وكأنه يذبح حيواناً. لذلك شعرت بالحظ عندما التقت بسائق الأجرة مثل برايان، فبالنسبة لها، كان برايان كالإله الذي جاء لنجدتها، لا تعرف ما كانت سيئول إليه حالها لو لم تلتق ببرايان.

ملأ الإعجاب وجه برايان وهو يتأمل لونا، فربما كانت لونا من نوعية النساء اللواتي يستطعن التحمل، ولكن كرجل حقيقي، لن يدع أبداً امرأته تعاني وسيسعى جاهداً لجعل امرأته تعيش في سعادة.

وبالتالي، انتهى الأمر ببرايان ولونا يتناولان عشاءهما معًا، وكان طبقهما بسيطاً، ولكن على الرغم من ذلك، استمتعا به كثيراً.

بعد أن بدأ حياته الثانية، كان على برايان أن يعيش حياة متواضعة. وكانت الأموال التي كسبها برايان يمكن أن تستخدم في الوقت الحالي لتحسين مهاراته، وأراد أيضًا استخدامها لمساعدة الآخرين، خاصة مساعدة الهدف. فيما يتعلق بالثروة، كان برايان في الواقع غنيا جداً. كما أنه كان عازماً على استعادة شركته من يد جوردان وتاسيا بعد أن يصبح إنساناً بالكامل.

شعر برايان بأن مصير لونا كان شبيهاً بمصيره، ولذلك كان مصمماً على مساعدتها لاستعادة ممتلكاتها من أخيها وأمها غير الشقيقين، وحمايتها من جيروم. سيفعل أي شيء لحماية هدفه.

عاشت غالانغ والسيدة ريتا حياة مريحة في منزل فخم وشركة والد لونا المتوفى، بينما تعاني لونا وتتهنى في الشوارع، دون من يساعدها.

'مصير هذه الفتاة شبيه بمصيري، وأعد أنني سأساعدها على طرد أمها وأخيها غير الشقيقين، وأيضاً لجعل جيروم لا يزعجها أبداً.' همس قلب برايان، ولم يغب بصره عن الإمراة التي تجلس بجانبه.

كان برايان جاداً في رغبته في مساعدة لونا، كي تتحرر من أولئك الثلاثة الملعونين، ولجعلها امرأة مستقلة تعيش في سعادة.

*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***