الفصل الثامن +الفصل التاسع

احببت مستذئب الجزء 8

والدة تاي: اين تاي اعطني اياه.

الصمت كان كالكابوس الذي يطبق على أنفاسهم. نظر جونغكوك إلى تاي، وقد بدا وجهه شاحباً من القلق. كان كل شيء يوشك على الانهيار، والضغط كان يتصاعد كعاصفة لا مفر منها.

"نعم، تاي بخير، وليس مصاباً، أعتقد أن الأمر مجرد إنذار كاذب." أجاب جونغكوك، وهو يحاول أن يبدو مطمئناً رغم ارتعاش صوته.

"عليكم أن تعودوا حالاً، أريد أن أرى الوضع بنفسي، وأين هو الآن؟" جاءت كلمات والدة تاي حادة كالسيف، تملأ الأجواء بالقلق.

"إنه بعيد جداً الآن يجمع الحطب ، لا استطيع تنفيد امرك ." قال جونغكوك محاولاً التستر على الحقيقة. "لكننا سنعود فوراً الغينا عشائنا الان"

أغلق جونغكوك الهاتف، وارتسمت على وجهه علامات التوتر، بينما كان الجميع يشعرون بثقل الموقف. كان الصمت مخيفاً، وكأن الظلام نفسه كان يضغط عليهم.

بدا تاي وكأنه قد تلقى ضربة قوية. عزم على مواجهة كل التحديات، وبنبرة حادة ومصممة قال، "يكفي من التردد. سأقوم بحل هذه المشكلة بنفسي."

أخذ شالاً قديماً من الزاوية البعيدة في الكوخ، وقام بلفه حول عنقه برفق ولكنه بحزم. بعد ذلك، أخذ كاترين بعناية، ولفها في الشال كأنها كنز ثمين، محملاً إياها على كتفه كحزمة ملونة وسط عتمة الليل. كان قلقه وحبه لكاترين يتجلى في كل حركة من حركاته، وفي كل لمسة كانت مليئة بالشغف والاهتمام.

جيمين، الذي كان يراقب المشهد بقلق، حاول أن يتدخل. "دعني أحملها عنك، أنت مصاب، ويجب أن تأخذ قسطاً من الراحة."

"ابتعد!" رد تاي بصرامة، صوته كان مليئاً بالعزيمة التي لا تعرف التراجع. "لن يدافع عن كاترين إلا أنا. لا يهمني ما سيحدث. لن أتركها عرضة للخطر سأتحدي الجميع بها "

كان التوتر يملأ الغرفة، والظلام كان يبدو أكثر كثافة من أي وقت مضى. وسط هذه الأجواء المروعة، كان تاي مصمماً على حماية كاترين مهما كلف الأمر. كانت قراراته واضحة وصارمة، وحبه لكاترين كان شعلة تضيء في قلب هذا الليل الحالك.

في اللحظات الأخيرة، شعرت الأجواء بالخوف والرعب، بينما كان تاي وجيمين وجونغكوك يستعدون لمواجهة المجهول. كان كل شيء يبدو وكأنه على شفا الانهيار، ولكن عزيمة تاي القوية وحبه لكاترين كانا يبرزان كالنور في ظلام القلق.

وصلوا امام باب القلعة تم استدعائهم في غرفة العرش امام والداه لتكون هنا الفاجعة.

يتبع......

احبكم كتير ❤️🌹

احببت مستذئب الجزء 9

في أجواء قصر الملك والملكة، كان الهدوء يهيمن على القاعات الواسعة، حتى اختُرق بصوت خفق الأجنحة السريعة لطارئ غير عادي. تاي، ذاك المستذئب الشاب، دخل القاعة بشجاعة وهو يحمل كاترين علي كتفه يصارع الم جرحه . كانت كاترين مغمى عليها داخل كيس يهدف لحمايتها من العالم الخارجي دخل ذاك القصر . وكانت الأعين تتبع كل حركة، فالأبوان كانا في حالة من الترقب والقلق.

تقدم تاي، وعلى وجهه تعبير لا يخلو من القلق والإصرار. أمام العرش ومعه جونكوك وجيمين ، كان الملك والملكة يجلسان في وقار، لكن القلق كان يعتري وجه الملكة بشكل خاص، إذ بدأت تشعر بأن هناك مشكلة وقع فيها تاي فهوا حدس الأم .قائلة بصوت خافت: "ماذا يحدث هنا؟تاي هل انت بخير؟ ما بال وجهك شاحب؟"

لتحاول الإقتراب من تاي ولكن تاي يبعدها.

الملك نظر إلى تاي بحدة، ووجهه يرتسم عليه الغضب. "ما الذي تخفيه يا تاي؟ وما قصة هذا النشاط الغريب الذي حدث ؟"

وقف تاي بشموخ، وأزاح الشال عن عنقه، ليظهر الندب الكبير والجراح البارزة على جلده. كان المنظر صادماً، وارتسمت على وجه الملكة ملامح الصدمة والرعب، بينما عجز الملك عن التحكم في مشاعره وملمح وجهه.

الأم: تاي ماذا اصابك من هاجمك.

ليصدم جونكوك و جيمين وتكاد قلوبهما تتوقف وتتسع عيونهما 👀.

"تعرضت لهجوم، وكان معي فتاة، وهذه الفتاة معرضة للخطر. لن أسمح لأي أحد بالاقتراب منها ولذالك سأبقى معها " قال تاي، وعيناه مليئتان بالتحدي.

الملك، وهو مصدوم، اتسعت عيناه من الدهشة. "اختصر ما تريد قوله لم افهم كلامك ."

فجأة، رفع تاي الغطاء عن كاترين. ولحظة كشف وجهها، صُدم الملك والملكة. لم يكن الأمر يتعلق فقط ببشرية الفتاة، بل بأن المشهد نفسه كان صادماً من مخالفة تاي للأوامر . الملك وقف عن عرشه، وصرخ في وجه ابنه: "ماذا تقول؟ وما الذي فعلته؟ "

كانت الذئاب المحيطة بالقاعة، والتي كان يبدو أنها تتحرك كظلال مخيفة، تتبادل النظرات المذهولة مع الملك والملكة. كانت الغرفة مليئة بالتوتر، كل شيء كان متجمداً في لحظة واحدة.

جيمين وجونكوك، اللذان كانا يراقبان المشهد من بعيد، لم يتمكنوا من إخفاء الذعر الذي استبد بهما. كانا يرتجفان من الخوف، يتبادلان النظرات المذهولة.

تاي، رغم كل هذا، كان واثقاً في نفسه وفي حبه لكاترين. في عينيه كانت هناك مشاعر لا يمكن إنكارها، وكان ذلك يجعله يبدو قوياً، رغم كل المخاوف التي كانت تملأ القاعة. حاول بكل قوته أن ينقل الحقيقة والرسالة التي يحملها، ورغم كل ما كان يحدث، ظل مصمماً على حماية كاترين مهما كان الثمن.

الموقف كان شديد القوة والتوتر، حيث تمسك تاي بموقفه وصرخ في وجه الملك: "لن أسمح لأي تهديد بالاقتراب منها، مهما كان مصدره. هذه الفتاة بحاجة إلى حماية، وأقسم بأنها ستكون بأمان هنا لأن عمي المعتوه يتربص بها وبكائناته ."

في قلب القاعة الملكية، كان الغضب يشعل عيون الملك حتى كادت النار تخرج منها. تحرك الملك بسرعة مذهلة تجاه ابنه تاي، وركله بقوة وإبعده عن كاترين مما جعله يستفرغ دما، لم يكتفِ بذلك، بل وجه قبضته تجاه كاترين محاولا قتلها.

الأب:يجب ان تموت هذه الحشرة.

لكن تاي، الذي كان في قمة غضبه ، اندفع بسرعة وصد والده بكل قوته، مما جعل الجميع يصدمون من فعل تاي الجريء.

صرخت الملكة، وهي مدهوشة من تصرفات ابنها، "ماذا تفعل، يا بني؟"

رد تاي بصوت حازم، وعيناه مشتعلة بالإصرار، "هي الفتاة التي أحببت، وهي من ستبقى هنا. أنا سأحميها بكل ما أملك من ااجميع اتفهمون لم يأذيها اي احد "

الملك: إذن ستموت معها.

تاي: وأنا مستعد.

الملكة: انت ولي العهد للمملكة يا غبي اجننت

ليقف ويتحدي الجميع يشد الملك قبضته ثم يضرب الأرض .

الملك، وقد رأى إصرار ابنه في عينيه، سأل بحدة، "ما الذي يجعلك تحميها بهذه الطريقة؟"

أجاب تاي، وهو يحاول تهدئة نبرته، "إنها ليست كأي بشر عادي. تملك قوة غريبة جذبتني إليها منذ أول مرة رأيتها. أحببتها وكأنها مقدرة لي، وأنا مستعد للتضحية بكل شيء من أجلها."

الملك، الذي كان مصدوماً من رد فعل ابنه، قال بصوت منخفض وكأنه في حالة صدمة، "ماذا تقول؟اي قوة انها بشرية اي قوة. "

ولكن قبل أن يتمكن الملك من استيعاب الموقف بالكامل، ألقى تاي القنبلة الثانية، قائلاً بوضوح، "أريدها أن تكون زوجتي وهذا هوا ما جئت مطالبا به وانا مستعد للتنازل عن كل شيء ."

الباقي في التعليق 🔥

الجديد

Comments

𝕸𝒊𝓪.... 💋

𝕸𝒊𝓪.... 💋

تجنننن ابدلع ثانيا الله يعيني

2024-09-18

2

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon