الفصل الثاني

عندما خرج تاي بكاترين من المعمل، شعرت بالهواء النقي يلامس وجهها. لكن فجأة، تلاشت كل الألوان من أمام عينيها، وانهارت في حضنه. "كاترين!" صرخ تاي بقلق، وهو يشعر برعشة تسري في جسده. كانت نبضات قلبه تتسارع، وأفكاره تتقاذف في رأسه.

كاثرين تجد صعوبة في اخد الأكسجين.

لم يكن لديه وقت للتفكير. حملها بسرعة نحو الممرات، متجاهلاً صرخات الطلاب حولهم. كان قلبه يتدفق بالخوف والقلق على حالتها. "نحتاج إلى طبيب!

وصلوا إلى المستوصف الموجود داخل المدرسة، حيث استقبلتهم الممرضة بسرعة. "ما الذي حدث؟" سألت، بينما كانت تنظر إلى كاترين التي كانت فاقدة الوعي.

"لقد أُغمي عليها بسبب الدخان لقد كانت في المعمل !" أجاب تاي، وعيناه مليئتان بالقلق.

بدأت الطبيبة بفحص كاترين بسرعة، بينما كان تاي يقف في الزاوية، يراقب بقلق. بعد دقائق طويلة بدت كالعمر، نظرت الطبيبة إليه وقالت: "نحتاج لنقلها إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن. حالتها تحتاج إلى رعاية طبية متقدمة."

أخذ المدير زمام المبادرة، وأمر بإحضار سيارة الإسعاف. لكن تاي لم ينتظر. "يمكنني أخذها!" قال بتصميم، وهو يشعر بأنه يجب يسرع .

سيارة تاي الخاصة.

ركب تاي والمدير مع كاترين في السيارة، بينما كان المدير يتواصل مع الطاقم الطبي في المستشفى. كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والقلق، لكن تاي كان مصممًا على أن يكون لها الدعم الذي تحتاجه.

بعد وصولهم إلى المستشفى، تم تزويد كاترين بالأكسجين وكل ما تحتاجه. بعد فترة من الانتظار القلق، استقرت حالتها أخيرًا. شعرت كاترين بالراحة عندما فتحت عينيها ورأت تاي و المدير بجانبها.

"أين أنا؟" همست بصوت ضعيف.

"أنت في المستشفى، لقد تم اسعافك !" قال تاي، وهو يحاول أن يظهر لها ابتسامة مطمئنة رغم القلق الذي كان يعتريه.

في تلك اللحظة، دخل والدا كاترين إلى الغرفة، وملامح القلق واضحة على وجهيهما. "كيف حال ابنتنا؟" سأل الأب بلهجة متوترة.

"هي بخير الآن، لكننا بحاجة إلى بعض الفحوصات للتأكد من كل شيء." قال المدير، ثم أضاف: "وأود أن أشكر هذا الشاب هنا." أشار إلى تاي الذي كان يقف بجانب كاترين لقد انقدها من ذاك الحريق.

"شكرًا لك على إنقاذ ابنتنا." قالت الأم، وعينيها تلمعان بالامتنان. "نحن ممتنون لك حقًا."

بعد دقائق من الاطمئنان، اقتربت الأم من تاي وقالت: "نود دعوتك أنت وعائلتك لتناول العشاء معنا بعد أسبوع. أريد أن أشكركم بشكل شخصي."

شعر تاي بالتوتر وهو يبتسم. "أشكركم، لكن... سأحتاج إلى التفكير في الأمر."

"لا داعي للقلق، سنكون سعداء برؤيتك." قالت الأم مبتسم

بعد صمت قال

"سأوصل الرد مع كاترين عندما تعود إلى المدرسة لا بد انها ستعود بسرعة لأنها فتاه مجدة ." قال تاي، وهو يشعر بمزيج من التوتر والقلق.

بينما كانوا يتحدثون، نظرت كاترين إلى تاي بعينيها المتلألئتين بإمتنان والشك . "شكرا لإنقادي، ولكن كيف حالك؟ " قالت بصوت خافت.

تاي: بخير كما ترين.

كاثرين: في سرها كيف لم تتأثر رئته بالمواد اامحترقة.

تاي: استأذنك اتمني ان تكوني بخير بتوتر، ايها المدير سأرجع للمنزل.

المدير: نعم خد سيارتك.

تاي: لا داعي ارجع انت بها الى المدرسه وساتي غدا لاخذها من المدرسه ان منزلي قريب من هنا.

المدير: شكرا.

وبينما هوا خارج للمنزل وهو في طريقه للغابه كان ابناء عمومته جونغكوك وجيمن يقفون خلف الاشجار ويخاطبون بطريقه غريبه قائلين.

جونكوك: لماذا هيا؟ وماذا يجري؟

تاي: الم تلاحظ.

جيمين: لاحظنا ولكن ما السبب؟ ياترا انها غامظة.

ليحدث.......

يتبع انظر للتعليق😁

الجديد

Comments

𝕸𝒊𝓪.... 💋

𝕸𝒊𝓪.... 💋

فضل ثالث

2024-09-14

1

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon