رھان الانتقام
"أنا ساتان، أو أكبر خطأٍ بحق عائلة الشياطين، أو على الأقل بالنسبة لبقية أفراد عائلتي، الذين يكرھونني لأنني ضعيف وغير قادر على إنتاج عنصر العائلة على عكسھم، أنا وحيد، و ليس لدي شخص يحبني، لكن رغم ذلك، أنا أحب عائلتي وأفتخر بھا، و أبادلھم الكرھ بالحب.. في الواقع لدي فتاة أحبھا من عائلة أخرى، إسمھا آنجي، مثل الملاك ( آنجل ) وأفكر في الإعتراف بحبي لھا في الغد، وبذكر الغد فلدي أيضاً اختبار قبولٍ في الأكاديمية، لقد كنت أقرأ الكتب عوضاً عن التدريب في أوقات فراغي، لأني لم أجد أحداً يدربني في عائلتي.. آھ، يبدو أنني سأمر بيومٍ حافلٍ بالأحداث في الغد، فلدي عدة أشياءٍ لفعلھا، أولاً سوف أستعمل ما تعلمتھ من الكتب في الإمتحان وأُقبَل، وبعدھا أعترف لآنجي بمشاعري تجاھھا، ومن ثم أكتسب حب عائلتي لأنني قُبِلت، يبدو أنني سوف أضرب ثلاثة عصافيرٍ بحجر واحد، ھيھيھي.. أتطلع للغد!"
عزيزي القارئ، إذا لم تعجبك فكرة أن شيطاناً ھو بطل القصة، فأرجو أن تغادر ھذا المكان من الآن، لأن ھذھ الفكرة ستتوسع كثيراً في ما بعد، وبغض النظر عن إذا أعجبتك أم لا، فھذا لا ينفي كونھا فكرةً غير مكررة، وأرجو منك نقد قصتي باحترام، أنا لا أتبنى جميع الأفكار المذكورة في قصتي، و إنما ھي مجرد إقباساتٍ من الميثولوجيا وكتب الشياطين، وأنا لا أحاول إيصال أية أفكارٍ مسمومةٍ للقارئ.. غير ذلك، أتمنى من خالص قلبي أن تستمتع بفصولي الطويلة ولا تصاب بالمرض المسمى "الملل"
في ما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالقصة ككل، من المستحسن قراءتھا:
أولاً السرد والمنظور:
سردي بسيط خالٍ من العبارات المبھمة، أمّا المنظور فھو في الأساس رؤية راوٍ يعلم كلّ شيء، لكنھ يتغير مراتٍ قليلةً فيصبح رؤيةً داخليةً لشخصيةٍ من شخصيات القصة بغية إبراز المشاعر بشكلٍ أكثر وضوحاً وتحرراً لا أكثر، أحبذ فصل المشاھد عن بعضھا.
القصة تبدأ في سنة 1933، لا تنس ھذھ المعلومة وتظن بأنھا في عصرنا الحالي
ثانياً التقسيم:
أعلم أنني أبدو مھووساً بھذا الشيء، لكنني سأقولھا.. القصة مقسومة لثمانية أقسامٍ رئيسية، كل قسمٍ منھا لھ جوّھ الخاص وأحداثھ الخاصة، قد لا تجد شيئاً يربط القسم الأول وتاليھ غير الحبكة، لذا يمكنك أخذ كل قسمٍ على أنھ رواية في حد ذاتھا، نعم رواية في حد ذاتھا، لذا أرى أنني سأصل لحاجز السبعين فصلاً عندما أنھي القسم الثامن، ھذھ نظريتي
أطول قسمٍ ھو السابع، وأقصرھم ھو الأول
ثالثاً الغموض:
إذا كنت من محبي ھذا العنصر، فأعتقد أن ھذا ھو مكانك، بالطبع عندما تنتھي من فصول القسمين الأولين ستجد رأسك مليئاً بالتساؤلات، ولكنني أضمن لك من البداية أن الأجوبة ستكون مقنعة، لقد حددت مسار القصة ونھايتھا منذ البداية، صدقني لن تجد ثغرة في القواعد التي بني عليھا نظام القوة أو مجرى الأحداث
العنصر الفانتازي:
رابعاً العنصر الفانتازي:
أدري أنني أبدو كاتباً غير متقيدٍ لدرجة كتابة قصةٍ عن الشياطين وأنا مسلم، قد يجعل ھذا بعضكم شاكاً في مدى تديني، خذ قطعة الكعك التي أمدھا إليكَ وكأنھا خرافة وأسطورة، لا تأخذني على محمل الجد، لا تنزعج من وصفي للشيطان بشيطانيتھ وھو شيطان في الأصل، إنھ مسمى وحسب في النھاية، وإلا أشرتَ علي باتھام الإل*حاد أو شيءٍ من ھذا القبيل وما أنا بقريبٍ من ذلك
خامساً الحبكة:
قد أبدو لكَ متسرعاً في بناء قصتي -أعني عرّفت بست شخصياتٍ في الفصل الأول لوحدھ- لكنني رغم ذلك أعترف، أنا متسرع نوعاً ما في البناء، لقد تسرعت ولست بقادرٍ على الرجوع في ذلك حسب المخططات لذا سأحل ھذھ المشكلة في القسم الثالث إن شاء اللھ
_
_
_
_
_
أنا بالمسلك العلمي، لذا ستجدني أشبّھ فصولي بمفاھيم علميّةٍ أحياناً (أعني أحياناً 👀)+ قد أضيف بعض الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي
إذا وجدتَ خطأً إملائيًّا في فصولي، أتمنى منك أن تخبرني في تعليق، لكي أصححھ للقراء القادمين بعدك 🙏
.....تحياتي 😁✌
Comments