كله ضد منى

(عند مروان ومنى): وصلوا البيت الجديد الذي كان لا يقل فخامة عن البيت التاني، مروان: ده البيت اللي كانت امي بنياه من قريب عشان لما أتجوز وخبيته عن أهلنا عشان الحسد بس مش خسارة فيك. منى: خسارة فيا؟ هو أنا أقل إيه عن أم العيال إن شاء الله؟ مروان: لا يا أختي مش تقلي حاجة ادخلي يلا. قضوا اليوم كله في اللعب والهزار والضحك حتى عم الليل. مروان: يلا يا منى ادخلي نامي بقى عشان بكره مجهزلك مفاجأة كمان. منى: كل ديه مفاجآت ده أنت بقيت ساحر. مروان: طب يلا نامي بلاش أكنسل المفاجأة خالص. منى: لا خلاص وليه أنا هسكت أهو. دخلت تنام وفي اليوم التالي خرجوا سوا بس فريد كان لقاهم ومراقبهم طول اليوم حتى عرف موقعهم وبلغ سيد. (عند سيد): سيد:تعالي يا مروة لقيت بنتك عديمة الشرف. مروة: لقيتها يا سيد ! بنتي فين؟ سيد: قاعدة مع ابن أختي في بيت واحد وهي مخطوبة لغيره ونعمة التربية. مروة: الحمد لله اتطمنت عليها وعلى فكرة أنا مربياها لوحدي أحسن تربية من غير حنان أبوها. سيد: أب أنتي سبتي فيها أب؟ ما هو لو كان ليا احترام أب مكانتش بنتك عملت كده. والمرة ديه ممسكتش مروة أعصابها وخرجت كل اللي كانت كتماه جواها طول عشرين سنة. مروة: أب؟ أنت بتهزر عمرك ما كنت أب ولا هتبقى أب عمرك ما كنت زوج صالح دائمًا معاملني معاملة السوء من ساعة ما حملت بابنك الأول حمزة ومعايرني بإني يتيمة الأم والأب ولا ربيت ولا علمت سافرت كم سنة وسايبني أنا وعيالك مش بتدينا غير فلوس بس وفين الأب وفين الزوج وفين الراجل اللي جه وقالي هعيشك في بيتي ملكة وخطبتني من بيت أبويا قبل وفاته ونعم الراجل متوقع إيه يعني أنا أو عيالك هنديك الاحترام بعد كل ده لا والله يا سيد ما هتنال إلا اعمالك وأنا لو هموت جوع أرحملي من العيشة معاك بس كنت صابرة عشان عيالي بس أهو هم كبروا وأنا مش قاعدالك فيها يا سيد. خرجت مروة بغضب تلم حاجتها سايبة سيد في صدمته. (عند أحمد): وصل أحمد النرويج مع رجالته وأبوه بحثًا عن منى وبمجرد ما وصلوا قابلوا فريد! لأن فريد كان من عائلة الباجوري اصلًا . وفريد مكانش عارف أنهم بيدوروا على منى، فاستقبلهم في بيته عادي جدًا ، (عند منى ومروان): أتى لمروان اتصال وكان من رقم غريب فكنسل عليه بس الرقم فضل يتصل طول اليوم لدرجة إن منى نفسها زهقت😂 منى: شوف مين ابن الحلال اللي بيتصل ده قبل ما أفرتك تليفونك. مروان: طب دقيقة أرد. ودخل غرفته يرد. مروان: السلام عليكم حضرتك مين وعايز إيه؟ سيد: وعليكم السلام يا ابن الأصول نسيت خالك ولا إيه؟ مروان بضحكة ساخرة: تصدق يا خالي صوتك موحشنيش خالص ده أنا بقيت دكتور نفسي لبنتك من العقد اللي أنت معقدها فيها وأد إيه خليتها تعيط ليالي منى ديه جوهرة لا قدرت تقدرها ولا تديها للي يقدرها. سيد: الله يا أستاذ روميو قلي بقى يا دكتور بنتي مالها؟ ناوية تخلف منك ولا إيه بقى بس عشان أكون فاهم؟ وعلى فكرة أنا عارف موقعكم وهوصلكم وهاخد بنتي يا مروان. وقبل حتى ما مروان يرد قفل سيد السكة في

وجهه. مروان بغضب: ده لو لحقت. منى كانت قاعدة تتجسس وسمعت المكالمة وخافت ودخلت الأوضة. منى بدموع: في إيه يا مروان بابا عرف مكاني؟ مروان: لا يا منى متخافيش ده واحد صاحبي. منى: بالله عليك متضحكش عليا أنا سمعت كل حاجة أنا مستعدة أموت بس متجوزش أحمد ده من عيلة محافظة أوي ومش هيرحمني. مروان: لا يا منى متخافيش لقى مكانك بس هو عمره ما هيوصلك وأنا هتأكد من كده بنفسي. منى: وإيه يضمنك؟ مروان: اسمعي أنا عندي خطة بس بالله عليك ما تديني بالمخدة ديه الخطة الوحيدة اللي قدامنا دلوقتي. منى:وإيه الخطة يا ابني اخلص. مروان: هتجوزك يا منى. سكوت عم لدقائق قاطعه منى قائلةً: نعميا اخويا بقولك مخطوباله مخطوباله يا ناس. مروان: يا قلبي كل حاجة اتكنسلت ماما قالتلي إن عمو كريم كنسل الفرح وانتي سيبي الدبلة على جنب ولما ربنا ييسر الحال ونرجع مصر هنرجعهاله منى بالله عليك كلامي بجد مش بهزر وبعمل كده عشان مصلحتك أنت لو بقيتي مراتي سيد مش هيبقى قادر يخدك من بيتي وبعدين أنا قولتلك إن البيت ده عشان خاطر أم العيال. منى: هفكر يا مروان هفكر. خرجت منى تتمشى لوحدها تاركه مروان يفكر هل اتسرع لما قالها برغبته في الجواز كده علطول؟ أثناء ما كانت ماشية وجدت كافيه فدخلت وطلبت قهوة وجلست تسترجع ذكريات الماضي من غير أبوها وأد إيه الحياة كانت كويسة حتى دخل أحمد الكافيه عشان يطلب حاجة ومن صدمته لقى منى جالسة، لمحته منى ومن كترة الخوف اتشلت في مكانها وعجزت عن الحركة وهنا قرب احمد منها بخبث وقال: هلا والله ده أنت طلعتي بتدبير من ربنا. منى تلقائيًا اتخذت قرارها مش ده الإنسان اللي بتتخيل نفسها معاه ورمت الدبلة في وجهه قائلةً: امشي يا أحمد كل الخطوبة اتفركشت أنا لا مراتك ولا هبقى مراتك روح عند مراتك واقبل الأمر الواقع. قام مسك أحمد ذراعها بقوة وقال: أقسم بالله ما أسيبك يا قليلة الحياء هربتي من بيت أبوك وروحتي مع راجل غريب وأنت ليا يا فاجرة. منى بألم: أنا مش ليك سيبني بقى. هنا بيتدخل مروان بحدة عشان كان خايف على منى ولقى أحمد ماسك إيديها. مروان جري ضربه جامد وقاله: مين سمحلك تلمس مراتي. أحمد بغضب' مراتك؟ واتجوزتي وأنت مخطوبالي يا فاجرة. قام مروان ضربه جامد قائلًا: ما تلم نفسك يا بابا البنت كنسلت كل حاجة ودبلتك اترمتلك أهو يبقى لا تقربلها تاني والله نهايتك تكون على إيدي. أحمد: ده أنتوا شوية فجرة لا تفرقلي أنت ولا مراتك بس اللي فارقلي إن الكلبة ضحكت عليا ودلوقتي هتكون نهايتها. مروان : اسمها منى عشان الكلب عديم الشرف واضحة قذارته لما يتهجم على واحدة كل اللي بينهم انتى بهروبها وهروبها كان علامة واضحة على رفضها بس والله تقرب لمراتي تزعل. ومسك منى المصدومة وخرج بيها من الكافيه وبعصبية قال لها: أنت إيه اللي موديك الكافيه من غيري؟ منى بدموع: مكنتش أعرف أنه هنا افتكرت إنه في مصر وبعدين بتزعقلي ليه هو أنا سجينة عندك أخرج بإذنك ومعاك؟ مروان: لا يا منى مش سجنتي ولا حاجة بس هتبقي يا سجينة المحروس ده أو سجينة أبوك لو مكنتش جيت. منى بدموع أكثر: آسفة بجد مكنتش أعرف أنا لو كنت أعرف إن ده ممكن يحصل مكنتش خرجت أصلًا. مروان بهدوء: طب خلاص متعيطيش الحمد لله ربنا سترها وبعدين فكرتي الموضوع مش هيبقى في إيدي أكتر من كده لو رفضت وهتبقى ديه أقصى حماية عندي ويوم ما بعد الشر أبوك يلاقيك مش هعرف أعمل حاجة. منى: فكرت يا مروان موافقة. مروان بابتسامة غامرة خلت منى تسرح فيها: بجد؟! أنا هكلم المأزون حالًا. وفي المساء تم الجواز على خير وعمل مروان حفلة صغيرة لمنى بمناسبة جوازهم ودخلوا ناموا بعد كده. ملمسش مروان منى لأن بان عليها الخوف من كده وعدت الليلة بسلام.

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***