محاولة هروب

اليوم اللي بعده صحيت مروة وراحت عشان تصحي منى فرحها بكره يدوبك تلحق تجهز عشان الفرح بس ملقتهاش خافت وراحت نادت سيد. (سيد في غرفته كان نائم) مروة دخلت وقالت: اصحى يا سيد والحق. سيد: في إيه يا مروة حد يصحي حد كده. مروة:الحق بنتك منى مش في البيت خالص. سيد: يعني إيه مش في البيت هتكون راحت فين؟ دوروا عليها عند الجيران وأصحابها وأقاربنا حتى نلاقيها وبعد كده هربيها من جديد. مروة: يا خوفي تكون اتخطفت ولا حاجة. سيد: اتخطفت إيه يا مروة كان هيتبعتلنا تهديد وبعدين معندهاش أعداء أكيد هي بتدلع وهربت عشان مجوزهاش. مروة: وأنت تعرف منين إن ملهاش أعداء ؟ كنت مثلًا بتعرفها الصح والغلط وتكلمها وتحل معاها مشاكلها بهدوء ولا كنت بتطمنها إن هي سيدة حياتها ومفيش حاجه هتجرلها إلا بموافقتها طبعًا ولا حاجة من دول خلينا نلحق البنت وتراجع عن الجوازة ديه لو فعلًا هي سبب هروبها اعمل حاجة تحسس بنتك إنك بتحبها بجد. سيد: بنتك ديه ناكرة الجميل بصرف عليها من وهي عيلة وياما كنت سند ليها بس والله لربيها والجوازة ديه مفيش رجوع عنها خططنا مع الناس والخطة ههتنفذ وكفاية دلع بنتك ده فهميها إنها كبرت. أدركت مروة إن سيد عنيد مش هيرجع عن قراراته وقامت تصلي وتدعي لبنتها إن ربنا يحرسها. سيد طلب حمزة وياسر وقالهم إنهم هيدوروا في كل بيوت الجيران والأقارب حتى يجدوها ويعيدوها لبيتها. وبالفعل بدأوا حتى جه الدور على بيت خديجة. سيد خبط بقوة وعصبية فتحت خديجة وقالت: في إيه يا سيد متعصب ليه؟ سيد: هنقف على الباب كتير يا أختي. خديجة: لا اتفضل يا أخويا. دخل وقعد وقال: ناديلي جوزك وعيالك يجتمعوا هنا عشان البنت منى هربت وعايز أفتش هنا. خديجة: منى هربت! إخص عليك وبتشك في أختك. سيد: مفيش حد هيهرب من التفتيش حتى أبويا سمعتي؟ خديجة: خلاص اهدأ ثواني ويكونوا هنا. نادت زوجها وعيالها واتفقت هالة مع منى: إن هنقولهم إن مروان في التمرين في الجيم وهيهربك من البيت قبل ما خالي يلاقيك. وبالفعل نزلوا كلهم إلا مروان اللي قعد يغلس على منى، في الصالة : سيد: فين مروان؟ هالة: هو في تمرين الجيم يا خالي بيرجع على المغرب. سيد: طيب مفيش مشكلة حد فيكوا شاف بنتي منى وبسألك بالذات يا هالة. هالة: لا يا خالي أنا صراحة معرفش منى فين. سيد: هعرف يا هالة أنت بتكدبي ولا لأ. ثم جاب رجالته وأمر بالبحث عن منى في كل المنزل وفي الوقت ده كان مروان طلع بمنى من الباب الخلفي للبيت وطلب تاكسي واتحركوا لعنوان محدد. بحث سيد ورجاله في كل البيت وملقوش منى ثم ذهبوا. هالة: الحمدلله كان نفسي هيقف طول ما هم هنا اتصل أنا على مروان أتطمن عليهم. رنت هالة على مروان اللي كان مع منى في بيت صاحبه. هالة: ألو يا مروان أنتو كويسين ؟ مروان: أيوة ومنى ديه يا شيخة قرفاني طول الطريق عايزة أيس كريم وفشار وعصير كأني بفسحها. هالة: هههههه معلش عوضها عن حنان الأب بقى. مروان: مش كفاية أنت عليا عموما أنا عند صاحبي دلوقتي يوم كده وهاخدها على بيتنا اللي في النرويج حجزت التذاكر خلاص. هالة: إيه؟! والجامعة يا مروان. مروان: لسة كمان شهر ههربها وهعرفها المكان وهنسيبها متطمنين. هالة:طب خدوني معاكم. مروان: كنت متوقع يا زنانة تعالي يا أخرت صبري هابعتلك حد يخدك للمطار ببكرة اجهزي. هالة: وبابا وماما يا مروان ؟ مروان: لأ قوليلهم يبقوا هنا عشان ميشكش خالي وكأنه إحنا سافرنا عشان نجدد جواز سفر النرويج عشان الإقامة أنا وأنت وخالي يتطمن بوجود بابا وماما اللي إحنا مش بنهرب منه بالسفر مثلًا. هالة: يا ابن اللعيبة جبت الدماغ ديه منين؟ مروان: ده من زمان وأنا كده أنت اللي غبية ومش واخدة بالك. قامت هالة قفلت الفون في وشه 😂. (عند سيد): كان سيد هيجنن دور عليها في كل حتة ملقهاش ومش طايق. كريم على التليفون لسيد: ها العروسة جاهزة لكتب الكتاب ؟ سيد: أيوة هي بتدلع شوية بس وتعبانة ممكن نأجلها لبكرة. كريم: طب وماله بس عن كده مش هنأخر يا سيد؟ سيد: تمام تسلملي سلام. حمزة: بابا هنعمل إيه دلوقتي ؟ أنا خايف على منى. مروة: ما نبلغ الشرطة بغيابها. سيد: لأ كده هيعرف العريس وأهله بغياب وهروب البنت وهيلغوا الجوازة ديه وأنا في الآخر اللي خسران. مروة: هو أنت أهم حاجة عندك سمعتك وفلوسك بس وبنتك تولع؟ سيد: مروة قولت هجيب البنت بنفسي ما أنت لو كنت ربتيها يا أختي عدل كانت مهربتش ليلة فرحها. مروة: أنا ربيت بنتي كويس يا سيد بس هي مش هتقبل قرار زي ده وطبيعي جدًا اللي عملته غيرها كانت عملت أكتر من كدة. سيد: لأ شكلك متعرفيش إزاي تربي يا مروة؟ ما أنا أمي الله يرحمها كانت اجوزت بدون كلمة بابايا كان عريس اخترهولها أبوها والله ما كانت تعرفه بس لما باباها قال ده هيبقى جوزك قالت حاضر وسكتت واتجوزته ديه كانت التربية الصح. مروة: في فرق يا حاج أبوها زي ما قولتيلي زمان خيرها بين تجوزه أو تتجوز واحد تاني وهي اختارته أما أنت بقيت أسوأ حتى بنتك متعرفش أنت هي عايزة تتجوز ولا لأ يا راجل. سيد أنهى الموضوع بعصبية ودخل نام عشان يفكر هيعمل ايه بكرة. (عند مروان): عمرو صاحبه: يا ابني من المزة اللي جبتها ديه؟ مروان: ما تلم نفسك يا عمرو ديه تخصني. عمرو: معلش حقك عليا مكنتش أعرف إنها تخصك يا محظوظ. مروان: يبقى اسأل الأول ومتلعبش في الكلام. أما منى كانت نائمة في غرفة في بيت عمرو من التعب والأحداث الدرامية اللي مرت بيها وكل ما تفتكر قسوة أبوها يجيلها كابوس وتصحى تعيط حتى صحيت على منتصف الليل وكانت خلاص مش قادرة تنام فخرجت عشان تاكل حاجة لقت مروان نايم على الكنبة وباين عليه التعب. حست منى بالحزن ده ملوش ذنب ومع كده بيحاول يساعدها وسايب بيته وإجازته ومتبهدل معاها في القصة ديه. راحت غطته بالبطانية اللي كان شايلها من عليه. وقاعدت بهدوء في المطبخ تاكل ومتعرفش اللي منتظرها بكرة من أحداث ونامت. في اليوم اللي بعده: وصل مروان ومنى المطار وكانوا مستنيين هالة اللي اتأخرت. مروان: يا رب هتفوتنا الطيارة بسببها خلينا نسافر من غيرها وخلاص. منى وهي بتضحك: استنى أكيد هي في الطريق أهو وهتحكيلنا سبب تأخرها. مروان: ما هو واضح سبب تأخرها الميكب والموضة بتاعتكوا. منى بعفوية: ما أنا مش بحط ميكب يا أخي أهو كل واحد بيحب يعيش بطريقته ويتأنق بطريقته. ابتسم مروان وقال: ماشي يا ستي يا رب التأنق ده ميجيش فوق دماغنا. وكمان خمس دقايق وصلت عربية صاحبه ونزلت هالة بس مش لوحدها كان معاها سيد ورجاله.

الجديد

Comments

야나/ جنى

야나/ جنى

أنا لو عرفت ان ابوها موجود في الحقيقة ماكنتش هسيبه

2024-05-08

3

야나/ جنى

야나/ جنى

ابوها دا بيجلطني يا شيخة😂🤣

2024-05-08

3

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon