...كانوا يجلسون في غرفة المعيشة يتحدثون عن مشاكلهم حتى أخبر رضوان بهاء: تتخيل اني شفت وحده حلوة اليوم...
...في تلك اللحظة ، جاءت عبير إلى ذهن بهاء ، ثم أمسك رأسه وقال: "أوه ، رأسي.“...
...نظر رضوان إلى بهاء بغرابة وقال: شفيك توك كنت زين...
...كان بهاء يتألم بالفعل بسبب الصداع الشديد وبسبب الاعتقاد بأن التفكير في عبير يسبب ذلك له...
...جاء الصباح ، وعبير نائمة على مكتب الحاسوب، وكان عبد الرحمن يضع الكتب في اماكنها...
...بعد ساعة ، دخل قصي شقيق عبد الرحمن المكتبة بحثا عن عبير. استدار ليذهب إلى عبد الرحمن ، لكنه لاحظ أن عبير كانت نائمة عند الحاسوب. ثم ذهب إليها وايقظها ، قال وهو بكامل غضبه:كيف تطلعين من البيت من دون ماتقولين لحد، لا ونايمة هم...
...في ذلك الوقت ، لم يكن هناك أحد في المكتبة على الإطلاق باستثناء الإخوة الثلاثة ، سمع عبد الرحمن صوت قصي يتجادل بغضب مع عبير. ذهب إليهم ونظر اليهم بنظرة ثاقبة .ثم استدار قصي وقال: كيف تسمح لها تضل هنا، تخيل صار لها شي، محد يعرف اراضيها وين...
...وضع عبد الرحمن يده على كتف قصي وأومأ له أن يهدأ. قالت عبير بعد أن صمت قصي: انا ماسويت شي غلط...
...بدأت عبير تقول أشياء أثارت غضب قصي ، مثل ، "أنت لست رجلا ، وأنت من يجب أن تفعل ذلك.“...
...أمسك قصي بها من يدها وسحبها من المكتبة معه. فجأة وقفت عبير ولم ترغب في الذهاب معه ....
...قصي شخص بارد ولا يحب أن يكون لطيفا مع أحد منذ أن غادرت والدته ، وهذا مماجعل معاملته لعبير أسوأ بكثير مما كان عليه قبل قصي من النوع الذي لا يسمع. فهوا متسرعا ولا يرحم من وقف أمامه رغم أنه لا يزال في العشرينات من عمره ، فهو يخيف الجميع بسلوكه المتهور...
...أمام المكتبة ، عند الباب ، كان قصي وعبير يتجادلان. وفي غضون فترة زمنية قصيرة ، كان بهاء ورضوان يشاهدان المشهد في المكتبة ذهبوا إلى المكتبة وقبل دخول بهاء سمع صوت صفعة. استدار واذ به قصي قد صفع عبير على وجهها....
كان شروق ولم يكن أحد بالقرب من المكتبة. فقط بهاء ورضوان
...صدم رضوان وبهاء بفعل قصي وفجأة جاء عبد الرحمن على الصوت رأى عبير تمسك خدها الأيسر والدموع تنهمر من عينيها.كان بهاء حزينا جدا عندما رآها تبكي وفجأة لكم عبد الرحمن قصي في وجهه ودخل هو وعبير المنزل.وثم بعد ذلك نظر قصي إلى رضوان وبهاء بغرابة وقال:ها وش تنتظرون...
...ودع رضوان بهاء وذهب إلى المصنع. بقي بهاء في مكانه بعد ان دخل قصي المنزل نفسه، متخيلا كل شيء وكرره مرارا وتكرارا لفهم ما حدث بالضبط....
...قبل دخول المكتبة ، تلقى بهاء مكالمة من شقيقته الصغرى. اجاب على المكالمة وقال: نعم ، زمرد. ماذا هناك؟...
...قالت زمرد وهي تبكي: "أرجوك أخي ، عد إلى المنزل بسرعة."سقط عمر من الدرج وهو فاقد الوعي الأن...
...لمست هذه الأخبار قلب بهاء وغادر المكتب دون وعي وشق طريقه إلى المنزل.عاد بهاء إلى المنزل ولم يستطع التقاط أنفاسه فدخل ورأى عمر ميلا ملقى على الأرض بين ذراعي زمرد وقد انهارت من البكاء....
...التقط بهاء عمر وقال: ابق هنا ، سآخذه إلى المستشفى، وبالفعل ذهب بهاء إلى المستشفى وأجروا عملية جراحية لعمر...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
عمر هو ابن بهاء الصغير ، البالغ من العمر أربع سنوات. انتحرت والدته بعد ولادته بسبب وجود خلافات بين البهائيين وعائلتها ، لأنها كانت مسيحية وبهاء مسلم..كانت عائلتها ضدها وحثتها على الطلاق بهاء.
...و بعد ولادة عمر ، قررت الانتحار لتنهي هذا الخلافات وان تترك قطعة من قلبها لبهاء ، الذي كانت تعشقة منذ الطفولة...
...ثم قرر بهاء السفر إلى الكويت للعيش مع ابنه عمر وشقيقته زمرد البالغة من العمر تسعة عشر عاما .كانت الأخت الحنون لبهاء وأم ذو قلب دافئ لعمر الصغير....
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...----------------...
...#اتمنى ان تدعموا الرواية #...
...----------------...
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments
حلا
*
2024-01-14
4