...كان قلبه ينبض بسرعة كبيرة لدرجة...
...بدأ يفكر في هذه الفتاة ولماذا كان ينظر إليها دائما...
...ثم قال لنفسه: متى ستخرج هذه الفتاة من رأسي?أشعر بالراحة وعدم الارتياح ايضا...
.... في تلك اللحظة ، عندما كان على وشك فك أزرار الثوب اكتشف خيطا أحمر صغيرا مربوطا بالزر ....تذكرت كيف كانت ترتجف عبير عندما اقتربت منه...
...ثم ذهب إلى غرفته ووضع الخيط في صندوق أبيض صغير... ثم ذهب للاستحمام ، وارتدى ثوبا أسود، ورتب نفسه وغادر المنزل....
...ذهب بهاء إلى المسجد. وفي الطريق ، التقى بالإمام حكمت....
...وبعد الصلاة...
...التقيا بهاء ورضوان. بدأ رضوان يشكو إلى بهاء من المدير الصارم في المصنع. هدأ بهاء صديقة رضوان وكانوا في طريقهم إلى المنزل....
...وعندما كانوا أمام المكتبة جاءت مكالمة لبهاء ووقف وبدأت في الكلام: نعم الزمرد, ماذا هناك؟...
...قالت زمرد: " أخي، عليك المجيء إلى المستشفى بسرعة. عمر الآن في حالة خطيرة.“...
...-ركض بهاء إلى المستشفى حيث كان عمر-...
...رأته من النافذة ، ثم خرجت من المنزل وركضت وراءه....
...رأها رضوان وتفاجأ وقال: شتبي ذي المجنونة...
...عندما وصلت بهاء إلى المستشفى دخلت ورأءه عبير وهي تستعيد أنفاسها، وقفت عندما رأته يعانق فتاة محجبة بإحكام...
...شعرت عبير بالغيرة الشديدة ثم قررت المغادرة ، لكنها سمعتها تقول: أخي ، لم يعد لدينا وقت، عليك أن تجد العمة فاطمة...
...نظر بهاء إلى الأرض وقال:لم يعد هناك احد، توفيت العمة فاطمة منذ عامين، قالت لي ان ابحث عن سيدة تدعى „عائشة خالد“,لكن لم اجدها...
...تلألات عيون عبير ثم استدارت عبير ومشت إليهم....
...صدم بهاء لأنها كانت أيضا في المستشفى،...
...ثم قالت: اگدر اساعدكم...
...أمسكت زمرد بيد عبير وقالت بسعادة: حقا، هل ستتبرع لعمر؟...
...ثم قالت عبير: لا مو انا، اعرف المرأة الي تبحثوا عنها...
...فرح بهاء ومشى إليها وقال: أين، من فضلك قل لي بسرعة!....
...ثم قالت عبير: ما اعرف اسم الشارع، بس اگدر ادليك على البيت...
...ثم ذهب بهاء وزمرد وعبير إلى منزل عائشة خالد. دقت عبير جرس المنزل خمس مرات متتالية....
...عندما فتح الباب ، رأوا امرأة جميلة ومشرقة ، وعندما رأت عبير امتلأت عيونها بالدموع، ثم عانقتها وقالت:حبيبتي عبير، كم اشتقت لكم، وين اخوانك، كيف حالهم...
...مسحت عبير دموعها وقالت: "أنا هم، كلهم بخير.“، متى راح ترجعين لنا...
...ثم قالت عائشة وهي تدفع عبير بعيدا عنها: خلص لا مافيني ارجع, شتبون مني ...
...دخلوا جميعا منزل عائشة ، ثم بدأ بهاء في شرح القصة كاملة لهم. صدمت عبير عندما اكتشفت كل هذا عن بهاء.كانت حزينة على عمر الصغير, وبعد أن انتهى بهاء من الكلام, قالت عائشة: وشو تنتظرون، يلا نروح للمستشفى...
...تدفقت عيون عبير، زمرد وبهاء بدموع الفرح...
...كان أجمل رد سمعه بهاء من أم حانية ستنقذ ابنه من الموت...
...بعد ساعة، كانت عائشة جالسة في المستشفى تتبرع بالدم من أجل عمر الصغير،...
... لاحظ بهاء أن عبير لم تكن في الغرفة معهم ثم همس بهاء لأخته زمرد ان تبقى مع السيدة عائشة بينما ذهب للبحث عن عبير...
...غادر الغرفة بحثا عنها ، لكنه لم يجدها. ثم غادر المستشفى فوجدها بالخارج جالسة وحيدة وتبكي...
...ذهب إليها وجلس بجانبها, ثم قال :" هل أنت بخير ياأنسة؟...
...مسحت دموعها، ثم نظرت إليه وقالت:اي بخير...
...ثم نهض بهاء وبدأ يقول: ماتت والدتي بعد ولادة أختي زمرد، كنت لا أزال في السابعة من عمري ، كنت أتمنى أن تعود والدتي خلال هذا الوقت ، لأنني لم أكن أعرف كيف أربي أختي زمرد. ...
...كنا في الشارع حتى جاءت هذه المرأة وأخذتنا، وعشنا معها لسنوات عديدة ، لكنها الآن لم تعد موجودة...
... أنت محظوظ جدا ، والدتك لا تزال على قيد الحياة، وهناك الكثير من الفرص ، لكن ليس الأمر مثل ان تعود والدتك إليك...
...صدمت عبير عندما علمت أن بهاء اكتشفت أن عائشة خالد هي والدتها...
...ثم نهضت عبير وقالت ببكاء: صحيح، بس انا صار لي عشر سنوات انتظرها، بس مارجعت...
...صدم بهاء من عدة السنوات الذي انتظرت والدتها بها...
...واصلت عبير حديثها: كان دائما يضربها ويعذبها عشان زوجته الثانية، كانت امي دائما تتحمل الأهانات والضرب، لحد ما فقدت قوتها وقررت انو تتركنا...
...اهتم بينا عبد الرحمن، ولحد الأن هو يهتم بينا، مع انو اخرس،...
... ما عرفنا شو السبب بس مع هيك ظل معنا...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...وهنا تستفيق عبير من ذاكرتها~...
...تتذكر في المرة الأخرى التي التقيت فيها ببهاء، ←ثلاثة أسابيع →،...
... لم تعد ترى احد يدخل أو يخرج من ذلك المنزل...
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments
Randa Murshed
ليش البارت 9 وتوقف
2024-01-22
1