اللحظة اللي غيرت كل حاجة

اللحظة اللي غيرت كل حاجة

المشهد الأول – المكتبة / اللحظة الأولى

(المشهد يبدأ من اللحظة اللي عيونهم اتقابلت فيها لأول مرة… أبانوب واقف قدام تينا في المكتبة، ماسك الكتاب اللي كانت بتدور عليه. اللحظة كانت غريبة، كأن الزمن وقف للحظات، قبل ما تينا تمد إيدها بخجل عشان تاخد الكتاب.)

تينا (بابتسامة مرتبكة):

"شكراً… أنا كنت بدور عليه من فترة."

أبانوب (بهدوء، لكن عيونه فيها فضول):

"واضح إن عندك ذوق حلو في الكتب."

(تينا بتاخد الكتاب، وبتبص له لحظة كأنها بتحاول تفهمه. كانت حاسة بحاجة غريبة، إحساس مش مفهوم، لكن في نفس الوقت مريح.)

تينا:

"وأنتَ كمان بتحب النوع ده من الروايات؟"

(أبانوب بيبتسم، وبيحرك كتفه كأنه مش متأكد.)

أبانوب:

"مش دايماً… بس بحب أقرأ أي حاجة جديدة."

(لحظة صمت بينهم، بس مش صمت ممل… كان فيه حاجة في الجو بينهم، إحساس غريب أول مرة يحسوه، كأنها مش مجرد صدفة.)

---

المشهد الثاني – خروجهما من المكتبة / أول محادثة حقيقية

(بعد ما خلصت تينا تسوّق الكتب، طلعوا مع بعض بره المكتبة من غير ما يخططوا، كأنهم كانوا متفقين من غير ما يتكلموا.)

تينا (بابتسامة):

"أنا دايماً بتيجي المكتبة دي، بس أول مرة أشوفك هنا."

أبانوب (بصوت هادي، لكنه بيمسح إيده في بعض بحركة لا إرادية تدل على التوتر):

"يمكن لأن دي أول مرة أجي هنا من زمان."

(تينا بتبص له لحظة، وكأنها حاسة إنه مش شخص عادي، كأن فيه حاجة وراه… قصة مش واضحة لسه.)

تينا:

"أنا بحب الناس اللي بتحب الكتب… بس مش بحب اللي بيدّعوا إنهم بيحبوها عشان بس يبانوا مثقفين."

(أبانوب بيضحك بخفة، وده كان أول مرة تينا تسمع ضحكته، كان دافئ وغريب، مش ضحكة مزيفة.)

أبانوب:

"لا تقلقي، أنا مش بحاول أبهر حد… حتى لو كنت بحب أقرأ، مش معنى كده إني مثقف."

(تينا بتبتسم، وكأنها لأول مرة تحس براحة مع حد غريب.)

---

المشهد الثالث – على كوبري النيل / بداية التقارب

(بعد المكتبة، لسبب مجهول، لقوا نفسهم ماشيين سوا من غير تخطيط. الكوبري كان هادي، والجو كان فيه نسمات خفيفة.)

تينا (بصوت هادي وهي بتبص للنيل):

"عارف؟ دايماً بحس إن النيل بيشيل أسرار كتير… حاجات الناس بتقولها من غير ما حد يسمعها، وهو الوحيد اللي بيحفظها."

(أبانوب بيبص لها باهتمام، وكأنها قالت حاجة لمسِت جوّاه حاجة ماكانش عارف إنها موجودة.)

أبانوب:

"يمكن عشان كده الناس بتحب تقعد هنا… بتحس إنها بتتكلم مع حد بيسمعها بدون ما يحكم عليها."

(لحظة صمت بينهم، لكن مش صمت غريب… كان صمت مريح، كأنهم فهموا بعض من غير كلام.)

---

المشهد الرابع – لحظة الإدراك الأولى

(تينا بتاخد نفس عميق، وبتبص لأبانوب.)

تينا:

"أنتَ شخص غريب، بس غريب بطريقة مريحة… كأنك بتخبّي حاجة، بس مش عايز حد يكتشفها."

(أبانوب بيبص لها لحظة، وقلبه دق بطريقة مختلفة. كان عارف إنه مش سهل حد يقرأه، لكنه لأول مرة حس إن في حد قدر يخترق جدرانه بدون ما يحاول.)

أبانوب (بنبرة هادية لكن غامضة):

"وإنتِ… أول مرة تقولي الجملة دي لحد؟"

(تينا بتضحك بخفة، وبتبص للنيل، وكأنها مش عايزة تجاوب.)

---

المشهد الأخير – مشهد فاصل ومفاجأة غير متوقعة

(بعد الليلة دي، كل واحد منهم راح بيته، لكن المفاجأة كانت إن أبانوب بعد ما وصل، لقى طلب صداقة على فيسبوك… من تينا.)

(الكاميرا تركز على وشه وهو بيبص للموبايل، وابتسامة خفيفة بتظهر على وجهه لأول مرة من فترة طويلة.)

أبانوب (بصوت داخلي):

"يا ترى دي صدفة… ولا بداية حاجة هتقلب حياتي؟"

(المشهد ينتهي على لقطة شاشة الموبايل، وصورة طلب الصداقة ظاهرة، مع ضوء شاشة الموبايل اللي بينعكس على وش أبانوب… لحظة إدراك إن حياته مش هتفضل زي ما هي.)

نهاية الحلقة الثانية – مشهد فاصل.

(انتظروا الحلقة القادمة… هل الصدفة كانت بريئة؟ أم إن القدر كان مُجهِّز حاجة أكبر؟)

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon