**** جناح الأمير الأول .... عشيرة (غاو) ***
الليالي المظلمة تَحُلُّ أكثر فأكثر على مملكة (غاو) ,التي يعاني أميرها في صمت ,يدخل الملك حجرة ابنه معاتبا: لا طعام ولا شراب مالذي تفعله في الظلمة ؟
يرد المساعد جيان هاو عند الباب : هو على هذه الحال منذ أيام
إذ بجسد معظم يزحف خارج الظلمة, وجه شاحب وشفاه متيبسة مع أطراف أصابع دامية, قد فَاجَأَتْ الجميع أولهم الملك : غاو غوي؟ غاوغوي ماذا تفعل بنفسك يا بني؟ قف قف
لم يأبه غاغوي بمظهره الملكي أمام مساعده والحرس كالمعتاد ,بل أخذ في التوسل متشبثا بقدمي أباه : الحبر الحبر قد نفذ أحضر لي حبرا أرجوك ,والورق أريد أوراق كثيرة بسرعة بسرعة بسرعة
فالتفتَ الملك للحرس المذهولين صائحا : الما تنظرون ؟ أحضروا ما طلبه ,تحركواااا هياا
ثم انحنى ليحمل مصدر شرف وعزة مملكة (غاو) من على الأرض :
تعال تعال تمدد قليلا على السرير, انظر لوجهك لما تترك الطعام للحشرات ؟ مالذي يشغلك ؟
فجأة تيبس الفتى في مكانه ,الا عيناه المضطربة التي تتربص بالزوايا : اشششش صمتا صمتا لقد أتى ,أرجوكم أرجوكم لا أريد الرسم يكفي يكفي لا أريد الرسم
لا إراديا رفع المساعد جيان هاو ومن خلفه أسلحتهم للقضاء على سبب خوف الأمير. بينما لم يجد الأب أي سبيل إلا احتضانه بقهر :
لا تتوسل أحدا ,لا تتوسل أحدا ,أنت ملك العشيرة, إلمم شتات نفسك ماذا دهاك ؟؟؟
-. حضور الخدم بالورق مع الحبر قد جذب انتباه الأمير, الذي زحف إليهم مختطفا ما يحتاج, ثم دفعهم خارجا مغلقا الباب-
المساعد جيان هاو: ما يحدث معه غير طبيعي ,هل أُرْسِلُ في طلب الطبيبة؟
الملك: أجل أجل بأسرع وقت افعل أي شيء ليستعيد رشده, أما أنتم سأقطع لسان أي أحد ينشر خبر حالته للعامة سمعتم؟
.
.
.
*** مقر الفنون القتالية (توباو) .... عشيرة (تو) ***
يركل الأمير باب محله لينغلق في وجه مساعده الخائن –
من الأفضل ألا تقع عيناي عليك ,غادر
سيدي دعني أشرح لك ,لقد حاولت مع الملك أن نعلمك مسبقا ولكنه ....
الأمير باو : كان بإمكانك اعلامي خفية عنه ,أنت مساعدي أنا لا هو, لما ترى في قراراته أولوية على قراراتي ؟
يدق الباب مستسلما : حسنا حسنا أنا أعتذر أرجوك سامحني, سأختفي بعيدا عنك لذا أرجوك عد للقصر ,لا يجوز تواجدك هنا دون حرس
الأمير توباو : كرامتي تحتضر هناك, الكل يهمس بما حصل في السباق, هذا دون ذِكْرِ رشوتك الشبان للتدرب لدي أنت أنت أنت أيضا لا تعترف بقدراتي مثلهم
المساعد لي : بلى بلى لك قدرات خارقة سيدي أنا اؤمن بك اقسم بصواعق السماء
الأمير باو : فلتقع على رأسك أيها الكاذب, ارحل لن أفتح الباب
- ظل مكانه حتى تيقن من طرقات حصان مساعده بعيدا, فيستسلم للأصوات السلبية, التي تراود مسامعه حول اخفاقاته المتكررة في صنع لقب المقاتل الأسطوري –
لا تبكي لا تبكي الدموع تهدم هيبة الرجال ,إياك اياك لا تسقطي لازال أمامي الكثير لفعله, كل البدايات صعبة ,أنت ستكون أعظم مدرب قتال بين العشائر ,الكل سيعترف بقدراتك , تو باو انظر للجانب المشرق ,تو باو تو باو .. تو باو
ثم هز رأسه في الشباك حيث القمر الساطع ليطلق آهاته : ولكنه الليل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ~_~
الصوت: الصراخ هو ما ستلقنه لتلامذتك ؟
اخذ ينفث بين اصبعيه متمتا بتعاويذ الصغر -
الصوت: استدر لستُ بشيطان
التفت ليصدم برفيق مهمة السماء : شي هوا ؟ هذا أنت ؟؟ شي هوا هنا؟؟؟
يتمعن الآخر بنفس الشباك متسائلا : هل أتيتُ في وقت غير مناسب ؟
يمسح الفاشل خديه نافيا:
ههههه لا لا لا ,تفضل تفضل كونغ فونغ احضرا الـ... آه ليسا هنا ,اجلس اجلس
-. بعد دقائق من تربع أمير المملكة المعادية, جاء المُضِيفُ بالشاي منحني بمرح مصطنع :
مملكة (تو) تتشرف بحضور ملك عشيرة (شي) المستقبلي
جملة واحدة من الضَّيْفِ, خربت مراسم استقباله : لم آتي بصفة رسمية لا داعي لهذه الألقاب
يعتدل المعلم مفسرا : أعلم أعلم ,إنما تظل فكرة كونك خليفة مقترح لأمر عظيم
شي هوا : مالعظيم بشأنه ؟
تو باو : كل حرف من كلمة (ملك ) عظيم ,يكفي أنك ستكون حرا والكل مجبر على الانصياع لك
شي هوا : لكن من ناحية ...
يقاطعه : أدري مسؤوليات ,قرارات وحروب ... ليس بالأمر الهين ولكن ...
يكمل متحسرا : ولكنها مناسبة جدا لك, أنت لا تعلم مدى روعة استلام المكانة التي خُلِقَتْ لك
لم يَفِقْ من البؤس الذي يعتريه إلا بقرعة من غمد ابن النار على الطاولة , جعلته خاشيا من الحركة التالية: رويدك يا رجل ستكسرها, ما بالك؟
شيهوا : ماذا عنك؟ هل خُلِقْتَ لتكون مدرب فنون ؟
يجيب بضحكة مترددة : هههههه أكيد أكيد
رفعة حاجب شيهوا الأيمن دلتْ على عدم اقتناعه مما أثار غيظ صاحب المقر -
وااااه نفس نظرة يان شي عندما سلمتها الدعوة, آآآه لما أشعر أن العالم بأسره ضد فكرة كوني مقاتلا؟
-صمت-
احمرار وجه ابن السماء دفع بشي هوا الى تفسير صمته الصاقع :
يمكنك أن تصبح مدربا متميزا ولكن ليس من العدم
امير باو : لقد تدربتُ لدى أمهر المقاتلين بمملكتنا
شي هوا: هل تجيد كل أساليب الووشو؟ هل اكتمل التشي خاصتك ؟
تو باو: بالفعل أجيد التأمل والتحدي الذهني ولكن التحديات الجسدية مرهقة جدا لي
شي هوا: إِنْ لم تُلازِمْ الارادة رغباتك, لا تتوقع أن تصبح أي شيء
تو باو : هممم كلام منطقي اذن علي أن أعيد تنشيط طاقة التشي ..
يخبط بقضبته على الطاولة المسكينة : أجل سترى بعينيك هاتين شي هوا ,أنت ويان شي وكل من لم يؤمن بقدراتي ,كيف سأصبح بعد شهر واحد
شي هوا: الحزام الواحد يحتاج ل7 أشهر من التدريب
تو باو : هااأاا؟؟ ما مجمل الأحزمة ؟
- تنهد الآخر بيأس مشيحا ببصره الى الصينية : شاي فقط ؟
عندها استذكر توباو واجب الضيافة, فمد يده للإبريق محرجا :
هه آسف لم يخطر ببالي ,أن تزورني في ليلة معقدة كهذه
شي هوا : أريد ديكا رومي و زلابية مثلهم ...
توباو : قل ما بحلقك مما أنت منزعج ؟
شدة قبضته على الغمد ,نظراته الحادة, سكة أسنانه, دبت القلق في نفس توباو , حتى رمى بسؤال ظل يؤرقه لأيام : لما لم تدعوني لحفل الافتتاح ؟
الدغدغة التي انتشرت بصدره, انجبر على حبسها عند حلقه, مخافة أن يحرج رفيقه, لهذا فضل التصفيق باسما : آآآآآه بصراحة فكرت بذلك ولكنك تفهم الوضع بين عشيرتينا, كيف تتوقع أن تصلك دعوة مني وأنت على ذاك الجبل ؟
شي هوا : يكفي أن تعنون الرسالة باسمي سوف تصل بأمان
يربت على كتفه : حسنا حسنا سأدعوك المرة القادمة
-يرفع شي هوا الابريق ساكبا لنفسه : أنا من سيدعوك المرة المقبلة
تو باو: بمناسبة ؟
شي هوا: نزال رسمي
-وكأن سحابة من الصواعق والرعود القاضية ,ضربتْ رأس توباو , لذا استعجل بسحب نفسه خارج حسابات زعيم المعارك :
ههههه تمهل تمهل لستُ مستعدا بعد
شي هوا : ولكنك تمتلك مقرا للفنون القتالية, أي أنك مقاتل محترف.
- نظرات من الريبة والتحدي ظلتْ تتبادل فيما بينهما حتى أضاف شي هوا:
تخيل فقط, فوزك علي في نزال رسمي ,كيف ستصبح سمعة مقرك
-.اللعنة عن أي فوز يتحدث؟ هو يسخر مني بكل تأكيد ,هل ينوي كسر ضلوعي حتى أُغْلِقَ المقر؟ ,ما سبب هذه الرغبة المفاجئة ؟ -
أفكار تتصادم في مخيلته عن نية شيهوا من القتال معه في النهاية غروره طفى على الحوار -
هههه سمعتي تخطت حدود مملكتي, لستُ بحاجة لإثباتها
-أخذت ابتسامة توباو العريضة بالتلاشي شيئا فشيئا عند التدقيق في ملامح شيهوا الجادة -
شيهوا أنت تتحدث بجدية , لا ,صح ؟
يميل الزعيم الشاب بكأس الشاي متعمقا في الموضوع : كأمراء لممالك متناحرة, من الطبيعي أن نتقابل يوما على ساحة القتال , ولكن هذه المرة السبب أقوى مني ومنك
-ينصتُ ابن السماء لرواية شيهوا, محاولا فهم السبب, الذي أتى بوريث العشيرة النارية ليلا -
الجثة التي تم العثور عليها على أرضكم, تنتمي لأحد أفراد حاشية مملكتنا , وأنت أدرى بالدساتير السماوية حول قضية الثأر
ظل فاه الآخر مفتوحا لما يقع من حوله وهو كالأطرش : جثة من ؟ لحظة من سيثأر؟
شيهوا: حتى لا تقوم الحرب بين المملكتين, الدساتير تمنحُ المملكة الآثمة خيارين, أولهما ,قطع رأس القاتل هذا في حالة كان معروفا, ثانيهما, إقامة نزال رسمي بين أمراء المملكتين
توباو : دعني استوعب الخبر أولا, أحد أفراد حاشيتكم عُثِرَ عليه مقتولا على أرضنا, بالتالي علينا أن نقدم لكم رأس قاتله, أو مجابتهكم في نزال رسمي؟
-يهز الآخر رأسه بأسف بينما ظلت علامة الاستفهام ملتصقة بوجه الأمير 2 -
توباو: مالفائدة من النزال ضدكم ؟ أصلا ما علاقتي بالموضوع ؟؟ أنا لم أقتله
شي هوا : أعتقد لأنك الأمير الثاني؟
توباو : بالضبط, لقد قلتها بعظمة لسانك ,أنا الأمير الثاني, أي لستُ الملك ولا الخليفة ,النزالات الرسمية, خاصة بالملك ووريثه فقط
شي هوا : صحيح, باستثناء قضايا الثأر , النزال في هذه الحالة خاص بالأمراء فقط, ولأن الأمير الأول لمملكتنا معفى من المعارك بسبب حالته الصحية, الأمير الثاني لمملكتنا سيتواجه مع الأمير الأول لمملكتكم, بالتالي الأمير الثالث أي أنا سأتواجه مع الأمير الثاني أي أنتْ ,واليك معلومة إضافية, يُمْنَعُ عليكم استخدام الأسلحة.
هاااااااااااااااااااااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟ -صرخة مدوية كادت تثقب أذني شيهوا-
تو باو: وااه حتى أنك لست من النوع المازح, يستحيل أن أتقبل ما تقوله, مصارعتك دون أسلحة أشبه بالقفز داخل بركان دون ملابس
شيهوا: وكأن أمامك خيار ثالث
توباو : هل أتيتَ لتقضي على ما تبقى لدي من أمل بالحياة ؟
شي هوا: بل أتيت لنتفق على كيفية وفاتك
قهقهة جنونية أصابت المقتول المستقبلي -
توباو: استمع للخيار الثالث ,وليكن سرا, سأغادر المملكة الليلة
شيهوا: حدودكم مغلقة بحراسنا حتى انتهاء حالة الثأر.
توباو : شيهوا أنت لازلت تعتبرني رفيقا لك منذ مهمة السماء ,صح؟
شيهوا : أجل
توباو : ويستحيل لرفيق أن يقتل رفيقه
شيهوا : أكيد
توباو : اذن ؟
شيهوا: ولكني أريد أن أرى القدرات التي ورثتها عن أرض المعجزات
توباو : ههههه قدرات مؤخرتي؟ أنا لم أرث شيئا من تلك الأرض ,لقد رأيتَ بعينيك ما كنتُ أفعله خلال المعارك
شيهوا : اذا ماذا تقترح؟
توباو: في ماذا؟
شيهوا: أين أغرز سيفي, كتفك؟ وركك؟ ساقك ؟ لا تخف لن أقتلك
توباو *-*
...
** الحديقة الخلفية لجناح الأميرات .... عشيرة (يان) *****
تستلم الأميرة الصغرى كومة من الرسائل الملفوفة بقماش حرير عطري, من يد المساعد جيان هاو -
يان شي: لم يقرأهم ؟
_ لم يجرأ على الكذب كما لم يجرأ على النطق بما لا يُسعدها, إنما المعنى المباشر ,اضطرها للانصراف بما تبقى لديها من كرامة كأميرة لمملكة يتسابق النبلاء والأمراء للتمتع بجمال نِسْوَتِهَا -
جيان هاو : أيتها الأميرة هلا منحته فرصة أخرى؟ قد يغير رأيه بعد فترة ,أنت موقنة من حبه لك
-رجفة شفتيها وابتلاع مرارة خداعه لها منعها من الرد على مساعده وجها لوجه -
كيف لمحب أن يرفض قراءة رسائل محبوبه؟ منذ عودتنا من تلك الأرض لم أستلم حرفا منه, وعدني بالمشاركة في السباق ثم أخلف, في النهاية يرد رسائلي مغلقة كما هي, ماذا يعتقدني ؟
جيان هاو : لا أبدا, أبدا سيدي ليس من هذا النوع, هو صادق جدا , إنما هو هو مريض قليلا لذا ... لم يكن قادرا على الكتابة لك.
يان شي: لا تحاول التغطية عليه, أخبر غاغوي لا بل أَعْلِمْ أميرك أن الأميرة يان شي متأسفة على الساعات التي ضيعتها في الكتابة لك.
-نطق معترفا : أنا لا أغطي على أحد, الأمير غاغوي مريض بشدة وقد لا ينجو .
****
*********** { مقر توباو فارس المعجزات ...مملكة (تو) } *********
رفعتُ رأسي من على الطاولة التي يغفو عليها شي هوا متكاسلا –
شي هوا استيقظ هياااا سأدعوك على ديك رومي كبير أفق أفق
-تهب الرياح لتركل دفتي باب المقر فيُكْشَفَ لي عن شارع ضبابي –
مالذي ... ؟ياه يا ه شي هوا افتح عينيك انظر انظر
ذاك المشهد العجيب جذبني الى الباب ثم منتصف الشارع الخالي من البشر ... حيث السماء ملبدة بالغيوم ... الزوابع الرملية تثير الغبار والأعلام
لا أحد ؟
-.بالتركيز في عمق الضباب أَلْمَحُ عجوزا يصرخ ويجول بعكاز أمامي :
لا ربيع لهذه الأمة ,لكل أجل مسمى وأجلكم قد حضر لا تأجيل ولا تأخير لقدركم ,إنها الملحمة إنها الملحمة يا أمتي
نداؤه قد جمد مفاصلي من البرد : انتظر انتظر
توقف مكانه ليرمقني بنظرة جانبية شاحبة, للحظات شعرتُ بدفعة من الحسرات والندم مجهولة الأسباب ,حتى أشار بعصاه الي ساخطا :
أهوال الكَفَّارَةُ, تختبأ ضاحكة خلف نهاية شيزو, بعد أن كُسِرَتْ حُرْمَةُ لياريين سايباو, فوضى الأقدار تَسَبَّبَتْ بغارة خامسة, ضاع هوس العسل على مرأى فارس المعجزات, خَلْفَ كل بوابة لم يسعى رفقاء مهمة السماء, للحد من مطامع شيزو, التي اندلعتْ إثر تلك النبرة آسف ... لقد عدت
أيها الحكيم, مالذي تقوله؟
حنى برأسه الأشعث آسيا, ثم استمر راثيا رغم ندائي :
مالي أسمع صرير الرياح مكان ضحكاتكم ,مالي أرى بيوتا قد خَلَتْ من أهلها ,وعروقا جَفَّتْ من دمائها ,مالي أرى غيمة السماء ملوثة بدمائكم
أخذتُ أجري خلفه والرهبة مع الرغبة بالبكاء تزداد داخلي :
أيها الحكيم توقف عندك , اشرح لي ما يحدث, أين اختفي شعبي؟
لا صديق ولا رفيق كل سيسبح في مجراه
أسكت ,أرجوك كفى كفى ....
-يهتز في مكانه ليصحوا على رايات سود –
.
.
.
.
********** النبؤة **********
مساعد لي: سيدي سيدي افق بسرعة
استقام مذهولا مما رآه : أنا أنا هنا .... ؟
يحك المساعد لي يديه متوسلا : ارجوك لا تغضب مني أرجوك سامحني لا تأمر بعزلي
-دفعه على جنب شاردا حتى باب المقر ليتفاجأ بالرايات السوداء مودعة بحزن على أبواب المحلات المغلقة –
يشير بإصبعه : ما ما هذا ؟
المساعد لي : هذا ما أتيت لأعلمك به, الملك قد أعلن الحداد على مقتل الحكيم .
....يتبع ....
12تم تحديث
Comments