اعتقدتُ أن أرنبي كان البطلة
...في رواية <الأرنب الصغير يريدُ أن يكون محبوبًا>، تقمصتُ شخصية الأخت الكبرى للبطل....
...تدور القصة حول البطلة التي تحولت بفعلِ السحر إلى أرنب، ليقوم البطل بالتقاطها ورعايتها، ممّا يؤدي إلى نشوء قصة حب غير متوقعةٍ بينهما....
..."برايس، خُذ ذلك الأرنب معك! ماذا تفعل؟!"...
..."لماذا لا تأخذينه أنتِ يا أختي؟" ...
..."برايس، ألم تطعم الأرنب؟! يجب أن تعتني به جيدًا!"...
..."لماذا عليَّ أنا أن أعتني بالأرنب الذي أحضرتهِ أنتِ؟!"...
...شقيقي، والذي يكونُ البطل، لا يبدو أنهُ ينوي الاهتمام بالبطلة!...
..."أيها الأرنب، لا بأس، أخي شخصٌ قاسٍ. يمكنكَ أن تتزوجني بدلاً منه."...
...وفي النهاية، قمتُ برعاية الأرنب نيابةً عن أخي....
..."أخبرتني أنكِ ستتزوجيني يا ليزي."...
...هاه؟ من هذا الرجل؟!...
...مهلًا، ألم يكن أرنبي البطلة؟!...
...***...
..."أيها الأرنب الذهبي، عمّي يريدُ أن يُزوجني. إنهُ زواجٌ سياسيّ، لكنّني أكرهُ ذلك."...
...عندما سمع الأرنب كلامي، قبض قبضته الصغيرة الناعمة ككرة من القطن....
...هل يغضبُ نيابةً عنّي؟ لقد شعرتُ بالامتنان، فمررتُ يدي على الفرو الناعم الذي يُغطي عضلاته، وتابعتُ الحديث....
..."يُقال أن خطيبي هو كاسيوم من عائلة دوق فالتيير. كما تعلم، ذلك الرجلُ من فرساننا."...
...فجأةً، خفّت القوة التي كانت تحتَ الفرو، وبطريقةٍ ما، بدا الأرنب في مزاجٍ أفضل....
..."أُفضلُ الزواج من وحش على الزّواج من ذلكَ الشخص."...
...لكن هذه المرة، بدا الأرنبُ مُتجهمًا ومكتئبًا....
...حقًا، يا لهُ من أرنبٍ صغير يصعبُ فهمه....
...─────────────────────...
...🪻الفصل الأول🪻...
...─────────────────────...
..."برايس، انظر هناك."...
...كان عصر شتاء، مغطى بطبقة كثيفة من الثلج الأبيض....
...بينما كنتُ أسيرُ على الطريق مع أخي الأصغر، رأيتُ أرنبًا....
..."إنهُ أرنبٌ يا أختي." ...
..."نعم، إنهُ أرنب."...
...كان أرنبًا أسودًا مستلقيًا بين الشجيرات، يرتجفُ بشدة....
...تناثرت بقعٌ صغيرةٌ من الدماء الحمراء على الثلج الأبيض، مشيرةً إلى إصابتهِ بجروح خطيرة....
...أمسكتُ على الفور برقبة أخي بينما كان يُحاول تجاوزه دون أيّ تفكير، على الرغم من أنهُ بدا قلقًا لفترةٍ وجيزة....
..."برايس، ماذا تفعل؟ علينا أن نأخذ هذا الأرنب معنا!" ...
...نظر إليّ برايس بعينين تقولان، "وما أهميةُ الأمر؟". ...
..."انظر إليه! الأرنبُ المسكينُ يرتجف! هل ستتركهُ هنا؟ أهذا ما علمتكَ إياه؟!" ...
...أشرتُ مرةً أخرى نحو الأرنب، وحثثتهُ على حمله فورًا…...
..."ولكن لماذا تطلبين منّي ذلك؟ خذيه أنتِ يا أختي." ...
...أخي ذو الأربعة عشر عامًا –برايس أرتيل، البطل الرئيسي للرواية التي تجسدتُ فيها– تجاهلَ توسّلاتي تمامًا....
...تخلّص من قبضتي وسار بخطواتٍ سريعة مبتعدًا بخفة، تاركًا إيّاي خلفه....
...مهلًا! هذا ليسَ مجردَ أرنب!...
...هذا الأرنب هو البطلة!...
...***...
...في الطريقِ إلى مقرّ الفرسان....
...أصدرَ الأرنبُ بين ذراعي أنينًا ضعيفًا....
...كان جسدهُ وأذناه متدلييّن بلا حياة....
..."هل أنتَ بخيرٍ أيها الصغير؟"...
...نظرتُ برفقٍ إلى الأرنبِ الثقيل واللطيفِ للغاية في نفسِ الوقت....
...برايس، كيف استطعتَ أن تترك مثل هذا الأرنب اللطيف خلفك…؟ بصراحة، أخي لا يمتلك أيّ إحساس....
...على الأقلّ، لقد وجدتها أخيرًا. ...
...صاحبة القدرة الشفائية الفريدة التي يمكنها إنقاذ الأرواح من حافة الموت....
...الشخصُ الذي يمكنه علاج المرض النادر الذي أُعاني منه....
...بطلة رواية «الأرنب الصغير يريد أن يكون محبوبًا»، ليلي سيلبردين!...
..."نائبةَ القائد، ما هذا؟"...
..."إنهُ أرنب." ...
...داخل مقرّ فرسان الإمبراطورية إيرن، وتحديدًا قسم الأسد الذهبي....
...ما إن دخلتُ المكتب حتى اتّجه انتباه الفرسان إليّ....
...بالطبع، كنتُ أحمل مخلوقًا غريبًا صغيرًا ذا فروٍ أسودٍ بين ذراعي....
..."هل هو وحش سحري يا نائبة القائد؟!"...
..."إنه مجرد أرنب."...
..."أرنب؟!" ...
...تعالت أصوات الفرسان متحمسين لظهور الأرنب المفاجئ....
...عبرتُ المكتب، حاملة الأرنب بإحدى يديّ. ...
...من بعيد، رأيتُ ديزيرس، أحد الفرسان المخضرمين، يركضُ نحوي بوجهٍ يفيضُ حماسة....
...ما إن وصلَ إليّ حتى مدّ يديه ليلمسَ الأرنب....
..."هل سنبقي هذا المخلوق اللطيف في قسمنا الآن؟ أرجوكِ، دعيني أحمله!" ...
...«لا!»...
...شدّدت قبضتي على الأرنب وأدرتُ جسدي بسرعة بعيدًا عنه، ملوحةً بيديّ لإبعاده....
..."تراجع!"...
..."لمَ لا يا نائبة القائد؟" ...
..."إنه أرنبي."...
...حتى لو لم يبدُ كذلك، فهذا الأرنبُ هو البطلة، أي أنهُ أنثى. لذا لا يمكنُ أن أسمح لأيّ رجل عشوائيّ بحمله!...
...على أيّ حال…...
..."هل المعالج في المستوصف؟" ...
..."لا، أظنه في الإسطبل." ...
...توجهتُ إلى مكان المعالج ومعي الأرنب الذي لا يزالُ يرتجف....
...إذا كان بإمكانه معالجة الخيول، فمن المؤكد أنه يستطيع معالجة الأرنب أيضًا، أليس كذلك؟...
..."يا إلهي، الجرحُ عميق جدًا."...
..."هل يصعبُ علاجه؟"...
..."بالطبع لا. إذا لم أتمكن من علاج شيء كهذا، لما كنتُ أعمل كمعالج لفرسان إيرن، أليس كذلك؟" ...
...حمدًا لله....
...وضعتُ الأرنبَ بحذرٍ على قطعة قماش نظيفة....
...ومع تدفقِ الطاقة المقدسة من يدِ المعالج، بدأت جروح الأرنب تلتئمُ تدريجيًا....
..."يبدو الأرنبُ قويًا؛ سيتعافى سريعًا. بالمناسبة، من أين أتيتِ به؟"...
..."لقد وجدته." ...
..."كما هو متوقع. أنتِ دائمًا عطوفة جدًا."...
...حسنًا، لم يكن العطفُ هو ما دفعني لالتقاطه حقًا....
...أخذتُ الأرنبَ مرة أخرى إلى المكتب، وضعتهُ على الأريكة، وغطّيته ببطانية....
..."ماذا يجبُ أن أعطيه عندما يستيقظ؟"...
...ربّتُّ برفق على الأرنب الذي لا يزالُ يرتجف بشكل طفيف....
...لا بدّ أنه جائع. هل أطعمُه شيئًا أولًا…؟...
...سأترك ذلك لـ برايس في الوقتِ الحالي....
...لكن يبدو هذا الأرنب أكبر ممّا توقعت....
...عندما قرأتُ الرواية، ظننتُ أنهُ سيكون أصغر حجمًا....
...ولكنهُ يحمل العلامة السحرية على طرف أذنه....
...وسط فارئه الأسود، كان طرفُ أذنهِ الورديّ يحملُ علامة حمراءَ على شكل ماسة....
...وهذا يؤكد أن هذا الأرنب هو البطلة بلا شكّ....
..."اعتنِ بنفسك، أيها الصغير."...
..."هاها، آنسة ليزي، هل تنوينَ تربية هذا الأرنب؟" ...
...ابتسمتُ وأومأتُ برأسي. الأرنبُ الذي سينقذُ حياتي بدا أثمن من أي شيء آخر....
...أيها الصغير، دعنا نتّفق مع أخي قريبًا!...
...***...
...الرواية التي تجسدتُ فيها هي رواية «الأرنب الصغير يريد أن يكون محبوبًا»....
...كما يوحي العنوان، تدور القصة حول الأرنب الصغير الظريف، والذي هو في الواقعِ البطلة. يأخذها البطل ويعتني بها، وفي النهاية يقعُ في حبها....
...بطلُ الرواية هو برايس أرتيل....
...'إنهُ أخي الأصغر.'...
...رجلٌ بشعرٍ أحمر وعينين خضراوين، مقدّرٌ له أن يصبح أعظم فرسان الإمبراطورية....
...ورغمَ أنهُ ليسَ من النوع الذي تودّ أن تحتضنهُ طوال الوقت، إلا أنهُ يظلّ شقيقي الأصغر الساحر والمحبوب بشكلٍ لا يقاوم....
...في القصة الأصلية، عانى أخي من كلّ أنواع المصائب التي يمكن تخيلها خلال طفولته....
...وبعد وفاة والدينا في حادث عربة، انتقلَ لقبُ الكونت إلى عمّي بموجب القانون الإمبراطوري....
...كان عمّي يخشى أن تهدّد موهبة برايس الفذة مكانته، فسعى إلى وأدِ إمكانياته في مهدها....
...'لم يكتفِ بتهديد حياة برايس، بل ورشى من حولهُ ليخونوه.'...
...ومن خلال هذه المعاناة، أصبحَ برايس، الذي قسى قلبهُ واسودّت روحه، يحتضنُ أرنبًا صغيرًا لطيفًا....
...كان ذلك الأرنبُ هو بطلةُ القصة، وبدأت الحكاية تتكشفُ بينما تفتّحت مشاعرُ الحب بينهما....
...أمّا أنا؟ فقد كنتُ أخت برايس، ليزي أرتيل....
...'في القصة الأصلية، عشتُ حياةً واهنة ومُتّ قبل بلوغي الثالثة والعشرين، ممّا أغرق برايس في ظلامٍ أعمق.'...
...لقد كنتُ أعيشُ في البدايةِ حياةً ضعيفة كما في القصة....
...إلى أن جاء ذلك اليوم عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، وأدركتُ فجأة أن هذا العالم هو مجرد إعداد لرواية قرأتُها في حياتي السابقة....
...للأسف، كان ذلك اليوم هو أيضًا اليوم الذي تعرضت فيه عائلتنا لحادث العربة، وحتى مع ذكرياتي الجديدة، لم أستطع إنقاذ والدينا....
...لكن كان بإمكاني أن أقرّر السير في طريق مختلف لحياتي....
...'لن أعيشَ مثلما في القصة الأصلية.'...
...بدلاً من مستقبلٍ أظلّ فيه ضعيفة، أرتجفُ تحت وطأة إساءة عائلة عمي، وأعتذرُ لبرايس لعدم قدرتي على مساعدته، قررتُ أن أكتسبَ القوة لحمايتنا معًا....
...اخترتُ طريقًا معاكسًا تمامًا للحياة الواهنة التي كنتُ مقدرةً لها. قررتُ أن أعيشَ حياةً طويلة وصحية – مهما كلّف الأمر!...
...لهذا السبب أمسكتُ بالسيف. وبعد الدمّ والعرق والدموع، وصلتُ إلى منصبِ قائد فرقةٍ في أوّل فرقة فرسان في الإمبراطورية، إيرن....
...ولكن بعدَ ذلك، ظهرت مشكلة…...
..."...آرغه."...
...مهما كنتُ قوية وصحية، هناك مرضٌ غامض لم أستطع الهروب منه....
...'أشعرُ وكأنّ جسدي كله يُسحق…!'...
...في كلّ مرة أتعرضُ فيها لضوء القمر في ليلة اكتمال القمر، أعاني من ألمٍ مبرح وكأنّ جسدي يُقطع بسكاكين....
...'هل هذا هو المرضُ الذي قتلني في القصة الأصلية؟ هل سأموت هذه المرة أيضًا؟'...
...كان الألمُ شديدًا لدرجة أن مثل هذه الأفكار كانت تراودني كثيرًا....
...وبالرغم من أنني كنتُ أتحملُ باستخدام المسكنات، إلا أن العذاب كان يزدادُ سوءًا مع مرور الوقت....
...'رُبما أموتُ فعلاً في عمرٍ صغير، تمامًا كما في القصة الأصلية.'...
...في الليالي التي كان الألم فيها لا يُحتمل، وكنت على وشك الإغماء، كانت تلك المخاوفُ تزدادُ حدة....
...ومع اقتراب عيد ميلادي الثالث والعشرين المقدّر، السن الذي كنتُ سأموتُ فيه في القصة الأصلية – أصبحت تلك الأفكار أكثر إلحاحًا....
...'ماذا عليّ أن أفعل؟'...
...وفي لحظة يأس كهذه، وجدتها، الأرنب… أي بطلة القصة الأصلية، ليلي سيلبردين....
...'إذا كانت قوة الشفاء المطلقة لدى ليلي تعمل، فيمكنها إنقاذي.'...
...كانت قدرتها الخارقة، قوة الشفاء المطلقة، حصرية للبطلة....
...تلك القوة التي يمكنها علاج أي مرض لم تظهر إلا عندما تجدُ حبها الحقيقي....
...في القصة الأصلية، استخدمت ليلي هذه القدرة لإنقاذ رفاق برايس المحتضرين!...
...'إذا وقعت ليلي في حب برايس وظهرت قدرتها، يمكنها بالتأكيد إنقاذي أيضًا!'...
...لم يكن الأمر أنني لم أحاول العثور على ليلي من قبل....
...لكن في القصة الأصلية، كانت ليلي تعيش في مسقط رأس والدتها البيولوجية حتى بلغت الرابعة عشرة. وبغض النظر عن مدى محاولتي التذكر، لم أستطع تحديد مكان ذلك....
...على أي حال، منذُ اللحظة التي عثرتُ فيها على هذا الأرنب، خططتُ لأن تقع ليلي في حبّ برايس، لضمان سعادة أخي وبقائي على قيد الحياة....
...'كان هذا هو المخطط، على الأقل.'...
...ولكن لسبب ما، رفض أخي أن يأخذ البطلة معه…...
...لذا لم يكن لديّ خيار سوى أن آخذها بنفسي....
...***...
..."برايس!"...
...في قصر عائلة أرتيل....
...في الممر المؤدي إلى الملحقِ المتواضع....
...لوّحتُ بحماس لبرايس، الذي كان يسيرُ ببطء نحو باب غرفتي....
...لم يُسرع خطاه إلا بعد أن ناديتُ اسمه للمرة الثانية....
...في الآونة الأخيرة، بدأ أخي، الذي لم يصل بعد إلى سن المراهقة، يتجاهلُ أخته أكثر فأكثر. كان طفلًا لطيفًا وعذبًا يتبعني في كل مكانٍ من قبل......
...كان هذا يكفي لجعلِ أخته تذرفُ الدموع....
...لا بأس، لقد فهمتُ الأمر – إنه يستعدّ ليصبحَ مستقلًا كبطل القصة الأصلية......
..."برايس، دعنا نعيشُ معًا إلى الأبد."...
..."ما الذي تقولينه يا أختي؟"...
...على الرغم من أنني لم أعنِ ذلك، إلا أن الكلمات انزلقت من شفتي، ليعبس برايس وهو يرفضها....
..."ما الأمر يا أختي؟ هل استدعيتِني فقط لتقولي هذا؟"...
..."لا."...
...مددتُ نحوه سلة مهدٍ صغيرة....
...نظر إليها بريبة ثم رفع الغطاء....
..."آه! ما هذا يا أختي؟!"...
..."إنه أرنب!"...
..."أتظنين أنني لا أعرفُ ذلك؟!"...
...تراجع برايس بدهشة عند رؤية الأرنب الذي كان نائمًا بسلام....
...مصدومة من ردة فعله، أمسكتُ بالسلة بسرعة قبل أن تنقلب....
..."برايس، كُن حذرًا! ماذا لو آذيت الأرنب؟"...
..."لا، لكن لماذا لديك أرنب؟"...
..."ستعتني به!"...
...كان التعبير على وجه برايس يصرخ بعدم التصديق....
..."هل هذا هو الأرنب من وقتٍ سابق؟ لماذا أحضرته إلى هنا؟"...
...لأنهُ البطلة!...
...وعروسكَ المستقبلية!...
...لكن بالطبع، لم أستطع قول ذلك....
..."هذا الأرنبُ مميز."...
..."ما المميزُ فيه؟"...
...ألا ترى؟...
..."إنهُ لطيف."...
..."هذا؟ هذا الأرنبُ العضليّ لطيف؟"...
...الآن بعد أن أشار إلى ذلك، بدا الأرنب بالفعل عضليًا بعض الشيء....
...وكان أيضًا أكبر من المعتاد....
...فراؤه الأسود اللامع كان يغطي عضلاته المتطورة التي يمكنُ رؤيتها بوضوح....
...بدلًا من أن يكون ناعمًا ودافئًا، كان يُعطي انطباعًا أكثر صلابة وقوة......
...─────────────────────...
...🪻سوالـــف🪻...
...معضّل حتى وهو أرنب هههههه 😂...
...─────────────────────...
...لا تنسوا الضغط على النجمة أسفل الفصل ⭐ وترك تعليق لطيف 💬✨...
...حساب الواتباد: Satora_g...
...───────────────...
...قوة الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب 🌱: ...
...- سُبْحَانَ اللَّه 🪻...
...- الحَمد لله 🪻...
...- لا إله إلا الله 🪻...
...- الله أكبر 🪻 ...
...- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🪻...
...- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ 🪻...
...- لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ 🪻...
...- الْلَّهُم صَلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد 🪻...
Comments
Jana☝️😔💗
ههههه ازاي ارنب و معضل يعني 😂😂
2025-01-28
1
Jana☝️😔💗
/Sweat//Sweat/
2025-01-28
1
Soul
عليه حركات
2025-01-27
1