NovelToon NovelToon

اعتقدتُ أن أرنبي كان البطلة

001

...في رواية <الأرنب الصغير يريدُ أن يكون محبوبًا>، تقمصتُ شخصية الأخت الكبرى للبطل....

...تدور القصة حول البطلة التي تحولت بفعلِ السحر إلى أرنب، ليقوم البطل بالتقاطها ورعايتها، ممّا يؤدي إلى نشوء قصة حب غير متوقعةٍ بينهما....

..."برايس، خُذ ذلك الأرنب معك! ماذا تفعل؟!"...

..."لماذا لا تأخذينه أنتِ يا أختي؟" ...

..."برايس، ألم تطعم الأرنب؟! يجب أن تعتني به جيدًا!"...

..."لماذا عليَّ أنا أن أعتني بالأرنب الذي أحضرتهِ أنتِ؟!"...

...شقيقي، والذي يكونُ البطل، لا يبدو أنهُ ينوي الاهتمام بالبطلة!...

..."أيها الأرنب، لا بأس، أخي شخصٌ قاسٍ. يمكنكَ أن تتزوجني بدلاً منه."...

...وفي النهاية، قمتُ برعاية الأرنب نيابةً عن أخي....

..."أخبرتني أنكِ ستتزوجيني يا ليزي."...

...هاه؟ من هذا الرجل؟!...

...مهلًا، ألم يكن أرنبي البطلة؟!...

...***...

..."أيها الأرنب الذهبي، عمّي يريدُ أن يُزوجني. إنهُ زواجٌ سياسيّ، لكنّني أكرهُ ذلك."...

...عندما سمع الأرنب كلامي، قبض قبضته الصغيرة الناعمة ككرة من القطن....

...هل يغضبُ نيابةً عنّي؟ لقد شعرتُ بالامتنان، فمررتُ يدي على الفرو الناعم الذي يُغطي عضلاته، وتابعتُ الحديث....

..."يُقال أن خطيبي هو كاسيوم من عائلة دوق فالتيير. كما تعلم، ذلك الرجلُ من فرساننا."...

...فجأةً، خفّت القوة التي كانت تحتَ الفرو، وبطريقةٍ ما، بدا الأرنب في مزاجٍ أفضل....

..."أُفضلُ الزواج من وحش على الزّواج من ذلكَ الشخص."...

...لكن هذه المرة، بدا الأرنبُ مُتجهمًا ومكتئبًا....

...حقًا، يا لهُ من أرنبٍ صغير يصعبُ فهمه....

...─────────────────────...

...🪻الفصل الأول🪻...

...─────────────────────...

..."برايس، انظر هناك."...

...كان عصر شتاء، مغطى بطبقة كثيفة من الثلج الأبيض....

...بينما كنتُ أسيرُ على الطريق مع أخي الأصغر، رأيتُ أرنبًا....

..."إنهُ أرنبٌ يا أختي." ...

..."نعم، إنهُ أرنب."...

...كان أرنبًا أسودًا مستلقيًا بين الشجيرات، يرتجفُ بشدة....

...تناثرت بقعٌ صغيرةٌ من الدماء الحمراء على الثلج الأبيض، مشيرةً إلى إصابتهِ بجروح خطيرة....

...أمسكتُ على الفور برقبة أخي بينما كان يُحاول تجاوزه دون أيّ تفكير، على الرغم من أنهُ بدا قلقًا لفترةٍ وجيزة....

..."برايس، ماذا تفعل؟ علينا أن نأخذ هذا الأرنب معنا!" ...

...نظر إليّ برايس بعينين تقولان، "وما أهميةُ الأمر؟". ...

..."انظر إليه! الأرنبُ المسكينُ يرتجف! هل ستتركهُ هنا؟ أهذا ما علمتكَ إياه؟!" ...

...أشرتُ مرةً أخرى نحو الأرنب، وحثثتهُ على حمله فورًا…...

..."ولكن لماذا تطلبين منّي ذلك؟ خذيه أنتِ يا أختي." ...

...أخي ذو الأربعة عشر عامًا –برايس أرتيل، البطل الرئيسي للرواية التي تجسدتُ فيها– تجاهلَ توسّلاتي تمامًا....

...تخلّص من قبضتي وسار بخطواتٍ سريعة مبتعدًا بخفة، تاركًا إيّاي خلفه....

...مهلًا! هذا ليسَ مجردَ أرنب!...

...هذا الأرنب هو البطلة!...

...***...

...في الطريقِ إلى مقرّ الفرسان....

...أصدرَ الأرنبُ بين ذراعي أنينًا ضعيفًا....

...كان جسدهُ وأذناه متدلييّن بلا حياة....

..."هل أنتَ بخيرٍ أيها الصغير؟"...

...نظرتُ برفقٍ إلى الأرنبِ الثقيل واللطيفِ للغاية في نفسِ الوقت....

...برايس، كيف استطعتَ أن تترك مثل هذا الأرنب اللطيف خلفك…؟ بصراحة، أخي لا يمتلك أيّ إحساس....

...على الأقلّ، لقد وجدتها أخيرًا. ...

...صاحبة القدرة الشفائية الفريدة التي يمكنها إنقاذ الأرواح من حافة الموت....

...الشخصُ الذي يمكنه علاج المرض النادر الذي أُعاني منه....

...بطلة رواية «الأرنب الصغير يريد أن يكون محبوبًا»، ليلي سيلبردين!...

..."نائبةَ القائد، ما هذا؟"...

..."إنهُ أرنب." ...

...داخل مقرّ فرسان الإمبراطورية إيرن، وتحديدًا قسم الأسد الذهبي....

...ما إن دخلتُ المكتب حتى اتّجه انتباه الفرسان إليّ....

...بالطبع، كنتُ أحمل مخلوقًا غريبًا صغيرًا ذا فروٍ أسودٍ بين ذراعي....

..."هل هو وحش سحري يا نائبة القائد؟!"...

..."إنه مجرد أرنب."...

..."أرنب؟!" ...

...تعالت أصوات الفرسان متحمسين لظهور الأرنب المفاجئ....

...عبرتُ المكتب، حاملة الأرنب بإحدى يديّ. ...

...من بعيد، رأيتُ ديزيرس، أحد الفرسان المخضرمين، يركضُ نحوي بوجهٍ يفيضُ حماسة....

...ما إن وصلَ إليّ حتى مدّ يديه ليلمسَ الأرنب....

..."هل سنبقي هذا المخلوق اللطيف في قسمنا الآن؟ أرجوكِ، دعيني أحمله!" ...

...«لا!»...

...شدّدت قبضتي على الأرنب وأدرتُ جسدي بسرعة بعيدًا عنه، ملوحةً بيديّ لإبعاده....

..."تراجع!"...

..."لمَ لا يا نائبة القائد؟" ...

..."إنه أرنبي."...

...حتى لو لم يبدُ كذلك، فهذا الأرنبُ هو البطلة، أي أنهُ أنثى. لذا لا يمكنُ أن أسمح لأيّ رجل عشوائيّ بحمله!...

...على أيّ حال…...

..."هل المعالج في المستوصف؟" ...

..."لا، أظنه في الإسطبل." ...

...توجهتُ إلى مكان المعالج ومعي الأرنب الذي لا يزالُ يرتجف....

...إذا كان بإمكانه معالجة الخيول، فمن المؤكد أنه يستطيع معالجة الأرنب أيضًا، أليس كذلك؟...

..."يا إلهي، الجرحُ عميق جدًا."...

..."هل يصعبُ علاجه؟"...

..."بالطبع لا. إذا لم أتمكن من علاج شيء كهذا، لما كنتُ أعمل كمعالج لفرسان إيرن، أليس كذلك؟" ...

...حمدًا لله....

...وضعتُ الأرنبَ بحذرٍ على قطعة قماش نظيفة....

...ومع تدفقِ الطاقة المقدسة من يدِ المعالج، بدأت جروح الأرنب تلتئمُ تدريجيًا....

..."يبدو الأرنبُ قويًا؛ سيتعافى سريعًا. بالمناسبة، من أين أتيتِ به؟"...

..."لقد وجدته." ...

..."كما هو متوقع. أنتِ دائمًا عطوفة جدًا."...

...حسنًا، لم يكن العطفُ هو ما دفعني لالتقاطه حقًا....

...أخذتُ الأرنبَ مرة أخرى إلى المكتب، وضعتهُ على الأريكة، وغطّيته ببطانية....

..."ماذا يجبُ أن أعطيه عندما يستيقظ؟"...

...ربّتُّ برفق على الأرنب الذي لا يزالُ يرتجف بشكل طفيف....

...لا بدّ أنه جائع. هل أطعمُه شيئًا أولًا…؟...

...سأترك ذلك لـ برايس في الوقتِ الحالي....

...لكن يبدو هذا الأرنب أكبر ممّا توقعت....

...عندما قرأتُ الرواية، ظننتُ أنهُ سيكون أصغر حجمًا....

...ولكنهُ يحمل العلامة السحرية على طرف أذنه....

...وسط فارئه الأسود، كان طرفُ أذنهِ الورديّ يحملُ علامة حمراءَ على شكل ماسة....

...وهذا يؤكد أن هذا الأرنب هو البطلة بلا شكّ....

..."اعتنِ بنفسك، أيها الصغير."...

..."هاها، آنسة ليزي، هل تنوينَ تربية هذا الأرنب؟" ...

...ابتسمتُ وأومأتُ برأسي. الأرنبُ الذي سينقذُ حياتي بدا أثمن من أي شيء آخر....

...أيها الصغير، دعنا نتّفق مع أخي قريبًا!...

...***...

...الرواية التي تجسدتُ فيها هي رواية «الأرنب الصغير يريد أن يكون محبوبًا»....

...كما يوحي العنوان، تدور القصة حول الأرنب الصغير الظريف، والذي هو في الواقعِ البطلة. يأخذها البطل ويعتني بها، وفي النهاية يقعُ في حبها....

...بطلُ الرواية هو برايس أرتيل....

...'إنهُ أخي الأصغر.'...

...رجلٌ بشعرٍ أحمر وعينين خضراوين، مقدّرٌ له أن يصبح أعظم فرسان الإمبراطورية....

...ورغمَ أنهُ ليسَ من النوع الذي تودّ أن تحتضنهُ طوال الوقت، إلا أنهُ يظلّ شقيقي الأصغر الساحر والمحبوب بشكلٍ لا يقاوم....

...في القصة الأصلية، عانى أخي من كلّ أنواع المصائب التي يمكن تخيلها خلال طفولته....

...وبعد وفاة والدينا في حادث عربة، انتقلَ لقبُ الكونت إلى عمّي بموجب القانون الإمبراطوري....

...كان عمّي يخشى أن تهدّد موهبة برايس الفذة مكانته، فسعى إلى وأدِ إمكانياته في مهدها....

...'لم يكتفِ بتهديد حياة برايس، بل ورشى من حولهُ ليخونوه.'...

...ومن خلال هذه المعاناة، أصبحَ برايس، الذي قسى قلبهُ واسودّت روحه، يحتضنُ أرنبًا صغيرًا لطيفًا....

...كان ذلك الأرنبُ هو بطلةُ القصة، وبدأت الحكاية تتكشفُ بينما تفتّحت مشاعرُ الحب بينهما....

...أمّا أنا؟ فقد كنتُ أخت برايس، ليزي أرتيل....

...'في القصة الأصلية، عشتُ حياةً واهنة ومُتّ قبل بلوغي الثالثة والعشرين، ممّا أغرق برايس في ظلامٍ أعمق.'...

...لقد كنتُ أعيشُ في البدايةِ حياةً ضعيفة كما في القصة....

...إلى أن جاء ذلك اليوم عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، وأدركتُ فجأة أن هذا العالم هو مجرد إعداد لرواية قرأتُها في حياتي السابقة....

...للأسف، كان ذلك اليوم هو أيضًا اليوم الذي تعرضت فيه عائلتنا لحادث العربة، وحتى مع ذكرياتي الجديدة، لم أستطع إنقاذ والدينا....

...لكن كان بإمكاني أن أقرّر السير في طريق مختلف لحياتي....

...'لن أعيشَ مثلما في القصة الأصلية.'...

...بدلاً من مستقبلٍ أظلّ فيه ضعيفة، أرتجفُ تحت وطأة إساءة عائلة عمي، وأعتذرُ لبرايس لعدم قدرتي على مساعدته، قررتُ أن أكتسبَ القوة لحمايتنا معًا....

...اخترتُ طريقًا معاكسًا تمامًا للحياة الواهنة التي كنتُ مقدرةً لها. قررتُ أن أعيشَ حياةً طويلة وصحية – مهما كلّف الأمر!...

...لهذا السبب أمسكتُ بالسيف. وبعد الدمّ والعرق والدموع، وصلتُ إلى منصبِ قائد فرقةٍ في أوّل فرقة فرسان في الإمبراطورية، إيرن....

...ولكن بعدَ ذلك، ظهرت مشكلة…...

..."...آرغه."...

...مهما كنتُ قوية وصحية، هناك مرضٌ غامض لم أستطع الهروب منه....

...'أشعرُ وكأنّ جسدي كله يُسحق…!'...

...في كلّ مرة أتعرضُ فيها لضوء القمر في ليلة اكتمال القمر، أعاني من ألمٍ مبرح وكأنّ جسدي يُقطع بسكاكين....

...'هل هذا هو المرضُ الذي قتلني في القصة الأصلية؟ هل سأموت هذه المرة أيضًا؟'...

...كان الألمُ شديدًا لدرجة أن مثل هذه الأفكار كانت تراودني كثيرًا....

...وبالرغم من أنني كنتُ أتحملُ باستخدام المسكنات، إلا أن العذاب كان يزدادُ سوءًا مع مرور الوقت....

...'رُبما أموتُ فعلاً في عمرٍ صغير، تمامًا كما في القصة الأصلية.'...

...في الليالي التي كان الألم فيها لا يُحتمل، وكنت على وشك الإغماء، كانت تلك المخاوفُ تزدادُ حدة....

...ومع اقتراب عيد ميلادي الثالث والعشرين المقدّر، السن الذي كنتُ سأموتُ فيه في القصة الأصلية – أصبحت تلك الأفكار أكثر إلحاحًا....

...'ماذا عليّ أن أفعل؟'...

...وفي لحظة يأس كهذه، وجدتها، الأرنب… أي بطلة القصة الأصلية، ليلي سيلبردين....

...'إذا كانت قوة الشفاء المطلقة لدى ليلي تعمل، فيمكنها إنقاذي.'...

...كانت قدرتها الخارقة، قوة الشفاء المطلقة، حصرية للبطلة....

...تلك القوة التي يمكنها علاج أي مرض لم تظهر إلا عندما تجدُ حبها الحقيقي....

...في القصة الأصلية، استخدمت ليلي هذه القدرة لإنقاذ رفاق برايس المحتضرين!...

...'إذا وقعت ليلي في حب برايس وظهرت قدرتها، يمكنها بالتأكيد إنقاذي أيضًا!'...

...لم يكن الأمر أنني لم أحاول العثور على ليلي من قبل....

...لكن في القصة الأصلية، كانت ليلي تعيش في مسقط رأس والدتها البيولوجية حتى بلغت الرابعة عشرة. وبغض النظر عن مدى محاولتي التذكر، لم أستطع تحديد مكان ذلك....

...على أي حال، منذُ اللحظة التي عثرتُ فيها على هذا الأرنب، خططتُ لأن تقع ليلي في حبّ برايس، لضمان سعادة أخي وبقائي على قيد الحياة....

...'كان هذا هو المخطط، على الأقل.'...

...ولكن لسبب ما، رفض أخي أن يأخذ البطلة معه…...

...لذا لم يكن لديّ خيار سوى أن آخذها بنفسي....

...***...

..."برايس!"...

...في قصر عائلة أرتيل....

...في الممر المؤدي إلى الملحقِ المتواضع....

...لوّحتُ بحماس لبرايس، الذي كان يسيرُ ببطء نحو باب غرفتي....

...لم يُسرع خطاه إلا بعد أن ناديتُ اسمه للمرة الثانية....

...في الآونة الأخيرة، بدأ أخي، الذي لم يصل بعد إلى سن المراهقة، يتجاهلُ أخته أكثر فأكثر. كان طفلًا لطيفًا وعذبًا يتبعني في كل مكانٍ من قبل......

...كان هذا يكفي لجعلِ أخته تذرفُ الدموع....

...لا بأس، لقد فهمتُ الأمر – إنه يستعدّ ليصبحَ مستقلًا كبطل القصة الأصلية......

..."برايس، دعنا نعيشُ معًا إلى الأبد."...

..."ما الذي تقولينه يا أختي؟"...

...على الرغم من أنني لم أعنِ ذلك، إلا أن الكلمات انزلقت من شفتي، ليعبس برايس وهو يرفضها....

..."ما الأمر يا أختي؟ هل استدعيتِني فقط لتقولي هذا؟"...

..."لا."...

...مددتُ نحوه سلة مهدٍ صغيرة....

...نظر إليها بريبة ثم رفع الغطاء....

..."آه! ما هذا يا أختي؟!"...

..."إنه أرنب!"...

..."أتظنين أنني لا أعرفُ ذلك؟!"...

...تراجع برايس بدهشة عند رؤية الأرنب الذي كان نائمًا بسلام....

...مصدومة من ردة فعله، أمسكتُ بالسلة بسرعة قبل أن تنقلب....

..."برايس، كُن حذرًا! ماذا لو آذيت الأرنب؟"...

..."لا، لكن لماذا لديك أرنب؟"...

..."ستعتني به!"...

...كان التعبير على وجه برايس يصرخ بعدم التصديق....

..."هل هذا هو الأرنب من وقتٍ سابق؟ لماذا أحضرته إلى هنا؟"...

...لأنهُ البطلة!...

...وعروسكَ المستقبلية!...

...لكن بالطبع، لم أستطع قول ذلك....

..."هذا الأرنبُ مميز."...

..."ما المميزُ فيه؟"...

...ألا ترى؟...

..."إنهُ لطيف."...

..."هذا؟ هذا الأرنبُ العضليّ لطيف؟"...

...الآن بعد أن أشار إلى ذلك، بدا الأرنب بالفعل عضليًا بعض الشيء....

...وكان أيضًا أكبر من المعتاد....

...فراؤه الأسود اللامع كان يغطي عضلاته المتطورة التي يمكنُ رؤيتها بوضوح....

...بدلًا من أن يكون ناعمًا ودافئًا، كان يُعطي انطباعًا أكثر صلابة وقوة......

...─────────────────────...

...🪻سوالـــف🪻...

...معضّل حتى وهو أرنب هههههه 😂...

...─────────────────────...

...لا تنسوا الضغط على النجمة أسفل الفصل ⭐ وترك تعليق لطيف 💬✨...

...حساب الواتباد: Satora_g...

...───────────────...

...قوة الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب 🌱: ...

...- سُبْحَانَ اللَّه 🪻...

...‏- الحَمد لله 🪻...

...‏- لا إله إلا الله 🪻...

...‏- الله أكبر 🪻 ...

...‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🪻...

...‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ 🪻...

...- لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ 🪻...

...- الْلَّهُم صَلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد 🪻...

002

...─────────────────────...

...🪻الفصل الثاني🪻...

...─────────────────────...

...ومع ذلك، أليست أقدامه السوداءُ الصغيرة، التي تشبهُ كرات القطن، وأذناه المنتصبتان لطيفتين؟...

...وأشعرُ أنني سمعتُ في مكانٍ ما أن الأرانبَ البرية كانت هكذا في الأصل....

..."لطيفٌ جدًا."...

..."بالكاد."...

..."ألا تظنُّ ذلك؟"...

..."لديكِ أذواقٌ غريبة."...

..."هذه الكلمات... سأجعلكَ تقولها لي لاحقًا يا برايس."...

..."أراهنُ بسيفي أن هذا لن يحدثَ أبدًا."...

...برايس، هذه هي نوعية العبارات التي يقولها الرجالُ النادمون دائمًا. إنها مبتذلةٌ بامتياز....

..."ستقعُ في حُبّ هذا الأرنب."...

...ضحكتُ بثقة، وأنا أستشرفُ المُستقبل. أما برايس، فأطلقَ صوتًا يعبرُ عن اشمئزازه، وأخذت ملامحُ وجهه تنطقُ بالاستياء، قبل أن يُحاولَ الهروب....

...أسرعتُ للحاق به، لكنه، بساقيهِ الطويلتين حديثتيّ النمو، ركض بسرعةٍ في الممر وابتعدَ بالفعل....

..."سأتركُ هذا المهدَ في غرفتكَ."...

..."إذن لن أضعَ قدمًا في تلكَ الغرفة."...

..."دعنا نرى إن كنتَ تستطيعُ."...

...متجاهلًا كلامي، استدارَ برايس عند الزاويةِ واختفى. يبدو أنهُ كان يكرهُ الأرنبَ حقًا....

...لكن، أليست روعةُ الديناميكيات الكلاسيكية للشخصيات تكمنُ في البداية بكراهيةٍ متبادلة ثم يتحولُ إلى تقارب ويزدادُ ولعُهما ببعضهما البعض؟ ...

...همف، أخي العزيز. مهما قاومت، فلن يُجدي ذلكَ نفعًا....

...نظرتُ إلى نهايةِ الممرّ حيثُ اختفى برايس، ثم دخلتُ غرفتهُ ووضعتُ مهدَ الأرنبِ على السرير....

..."انتظر قليلًا، أيّها الأرنب."...

...عندما يستيقظُ الأرنب، سيلتقي برايس مرةً أخرى....

...تخيلتُ اللقاءَ اللطيف بينَ أخي العزيز والأرنب البطلةُ الساحرة، ثم غادرت غرفة برايس....

...من الآن فصاعدًا، سيبدأُ برايس والأرنبُ في التقاربِ تدريجيًا بينما يكبران سويًّا....

...وأنا أفكرُ في اللحظاتِ المؤثرةِ بينهما كما وردت في القصةِ الأصلية، لم أتمكن من كتمانِ ابتسامتي....

...الآن، لم يتبق لي سوى أن أشاهدَ هذهِ القصة الدافئةُ والرقيقةُ والتي تبعثُ الدفءَ في قلبي، تتكشفُ أمامي!...

...***...

...بعدَ التمرينِ الليليّ خلفَ الملحق، عدتُ إلى غُرفتي....

...حتى في الأيامِ التي لا أتدربُ فيها في ساحاتِ تدريب الفرسان، كنتُ أجدُ وقتًا للتمرن هنا وهناك....

...كان السببُ في ذلك أن هناكَ شخصًا في فرقةِ الفرسان، إذا تراجعت مهاراتي ولو قليلاً، كان سيبتسمُ بطريقةٍ متعجرفةٍ ومزعجةٍ للغاية....

...مع ذلك، أشعرُ وكأنني لم أره خلالَ الأيامِ القليلةِ الماضية....

...'لا بأس، ليسَ وكأنّ الأمرَ يهمني.'...

...في غضونِ أيامٍ قليلة، هُناك رهانٌ على مطاردة قاعدة وحوش اللوكسكا. سواءٌ أعجبني ذلك أم لا، سأراهُ حينها....

...أسرعتُ وأخذتُ بعضَ الملابس من الغرفة وتوجهتُ مباشرةً إلى الحمام. بعد استحمامٍ خفيف، عدتُ إلى غرفتي....

...كنتُ على وشكّ أن أرتمي على السرير عندما......

...".....؟"...

...تقابلت عيناي مع ظلٍّ أسودَ على السرير....

..."بيب."...

...فتح الظل الأسود فمهُ الصغيرَ بدهشة، مُصدرًا صوتًا خافتًا. كانت عيناهُ الصفراءُ الكنارية ترفرفان بسرعة....

..."......!"...

...أرنب!...

...لقد استيقظَ الأرنب!...

..."بيب."...

...حتى صوتهُ كان لطيفًا. هل تصدرُ الأرانبُ في هذا العالم أصواتًا بهذهِ الجاذبية اللطيفة؟ أم أن السبب هو أنّها البطلة؟...

...ولكن لماذا هوَ في غرفتي؟ وليس في غرفةِ برايس؟...

...لا يهم، المهمُّ أنهُ استيقظ!...

..."أرنب!"...

...اندفعتُ نحوهُ وحملتهُ على الفور....

...حاولَ الأرنبُ القفزَ بعيدًا عنّي، لكنني بسرعةٍ تحركتُ نحوه....

...في النهاية، استقرّ الأرنبُ في ذراعيّ، بينما ضغطَ فروهُ الناعم والرقيقُ على يديّ....

..."لقد استيقظت. هل أنتَ بخير؟"...

...حملتُ الأرنبَ الذي كان أثقلَ ممّا توقعت، ونظرتُ إليه بقلق....

...عيناهُ الذهبيةُ الجميلة بدت حقًا مثل عينَيّ أرنب....

...وعندما لامسَ شعري الأحمرُ فروهُ الأسودُ الناعم، ازدادت عيناهُ اتساعًا....

...رؤيةُ تلك العينين الدائريتين الواسعتين جعلتني أبتسمُ دون أن أُدرك....

...'تلكَ العيون... تبدو مألوفةً نوعًا ما.'...

...بدا الأرنبُ، بجسده الأسود الناعم الذي انكمشَ مثل الكرة، متيبسًا قليلاً....

..."لا داعي لأن تكونَ متوترًا هكذا."...

...عندما فكرتُ في الأمر، يبدو أنهُ أصيبَ بصدمة؟...

...تخيل أن تستيقظَ وتكتشف أنكَ أرنب، ثم تجدُ امرأةً غريبةٕ تُعانقك! ربما هذا ما يشعرُ به الآن....

...لكن لا تقلق، فأنا أختٌ كبيرةٌ طيبة....

..."بيب..."...

..."أوو، أوووو..."...

...رؤيةُ الأرنبِ اللطيف جعلت قلبي يشعرُ وكأنهُ أصبحَ نقيًا بطريقةٍ غريبة....

..."همم؟ ما هذا؟"...

...كان يبدو أن هناك شيئًا ما مُتصلٌ بأسفل ذيله..... ...

..."بيب؟!"...

...جفلَ الأرنبُ بعنف، محاولاً الابتعاد عن ذراعي....

..."بيب!"...

...".....؟!"...

...كانت أقدامُ الأرنبِ ناعمةً ككراتِ القطن، ولكن قوتهُ عند الضرب كانت مُفاجئة. لم أستطع حتى محاولةَ النظرِ تحت ذيله....

..."بيب!"...

...الأرنبُ، الذي كان يربتُ على ذراعيّ بخفة بأقدامه الصغيرة، أغمض عينيه فجأةً منَ الألم....

...يبدو أن جُرحه، الذي لم يلتئم بالكاملِ بعد، كان يُؤلمه....

...في القصةِ الأصلية، كانت ليلي قد أُصيبت عندما سقطت من على جرف، أليس كذلك؟...

...يا للأسف، كم كانَ ذلك مؤلمًا. انعكست هذه الفكرةُ على وجهي الذي انقبضَ تلقائيًا....

..."لا، أيها الأرنب، أنت تحتاجُ إلى الراحة."...

...وضعتُ الأرنبَ برفقٍ على السرير. أصدرَ سلسلة من الأصوات الناعمة "بيب، بيب"، وكأنهُ يُحاول قولَ شيءٍ ما....

..."ما الأمر؟"...

..."بيب."...

..."طعام؟"...

..."بيب."...

...هز الأرنبُ رأسهُ بقوةٍ وكأنهُ يقول إنهُ ليسَ الطعام....

..."بيب، بيب! بيب!"...

...أغمضتُ عينيَّ محاولًا تفسيرَ أصواته، وفجأةً خطرت الإجابةُ على بالي. صفقتُ بيدي....

..."آه!"...

..."بيب؟"...

..."الحمام؟"...

..."......"...

...صحيح، الآن عندما أفكرُ في الأمر، الأرانبُ تحتاجُ إلى استخدامِ الحمام أيضًا!...

..."مالون، مالون!"...

...قرعتُ الجرس لاستدعاء مالون، الخادمةُ المسؤولةُ عن الملحق....

...كانت مالون تعملُ في قصرِ عائلة كونت أرتيلا منذ طفولتي، عندما كان والدي هو رئيسُ العائلة....

...كانت واحدةً من كبار الخدم في المنزلِ الرئيسي، لكنها تطوعت للإشرافِ على الملحق القديم عندما انتقلَ برايس وأنا إلى هنا....

..."ما الأمر، سيدتي ليزي؟"...

...وصلت مالون مسرعة....

..."هل يمكنكِ تجهيزُ سلةٍ كبيرةٍ مبطنةٍ ببعضِ العشب؟"...

..."..... عُذرًا؟"...

...بعد فترةٍ قصيرة، أحضرت مالون حمامًا للأرنب....

...كان معطرًا ومبطنًا بالأعشاب العطرية....

..."أيها الأرنب، هذا لك."، قُلت ذلك للأرنب، معتقدةً أن هذا قد يرفعُ من معنوياته....

...لكن الأرنبُ غطى رأسهُ بمخالبهِ الصغيرة التي تشبهُ كراتِ القطن، مُصدرًا أصواتًا خافتة "بيب، بيب"، وكأنهُ يتمتم لنفسه....

..."أيها الأرنب!"...

..."بيب... واو، بيب..."...

...تأرجحت نظراتُ الأرنب بيني وبين الحمام، وبدت عينيهِ وكأنهما مليئتان ليس فقط بالخجل، بل بالإحراجِ التام....

...***...

...نظرًا لاستمرار الأرنبِ في الاحتجاجِ بأصواتهِ المتواصلة لفترة طويلة، نقلتُ الحمامَ إلى مكانٍ بعيدٍ عن مرآه....

...في النهاية، هذا الأرنبُ هو في الحقيقةِ إنسان....

...عليّ أن أحترمَ كرامته....

..."أرنُوب، انظر إلى هذا."...

..."....."...

...كنتُ أحاولُ اللعبَ مع الأرنب لساعات....

...لأكون دقيقة، كنتُ أحاولُ تسليتهُ لساعات دون أي نجاح....

...على الرغمِ من جهودي المستمرة لإشراكه، رفضَ الأرنبُ إبداء أي اهتمام ولم يقترب مني حتى بمقدارِ مترٍ واحد....

...'يتمتعُ هذا الأرنبُ بشخصيةٍ شائكةٍ للغاية.'...

...في القصةِ الأصلية، كان الأرنبُ دائمًا يُظهرُ فضولًا ويتفاعلُ غريزيًا عندما يقدمُ لهُ برايس شيئًا ممتعًا....

...كانت مشاهدةُ تلكَ اللحظات واحدةً من مُتع القصة الأصلية....

..."أيها الأرنب، هل تريدُ استكشافَ الملحق؟"...

..."....."...

...لكن، اتضحَ أن الواقعَ مختلفٌ عن الخيال. شخصيةُ الأرنب كما عايشتها بنفسي بدت مختلفةً تمامًا عن تصويرها في القصة. ...

...بدلًا من أن يكونَ مرحًا وحيويًا كشخصيةٍ صغيرة ودودة......

...'أشعرُ أنهُ أشبهُ بنمرٍ محبوسٍ في جسدِ أرنب…'...

...لكن بصراحة، البطلةُ الأصلية، ليلي، كانت تتمتعُ بهالةٍ جريئةٍ وقوية عندما تقررُ فعلَ شيءٍ ما....

..."ما الذي تُريده؟"...

..."......"...

..."هل أُمشطُ فراءك؟"...

..."......"...

..."هل ترغبُ في زيارةِ الجدول لرؤيةِ الأحجار؟ هناكَ الكثيرُ من الأحجارِ الجميلة."...

...ظللتُ أتحدثُ مع الأرنب، الذي كانَ مستلقيًا على أريكتي وكأنهُ يمتلكُ المكان، يلقي نظراتٌ سريعةٌ نحوي بين الحينِ والآخر....

...حتى عندما اقترحتُ عليهِ أشياء كانت ليلي تُحبها في القصةِ الأصلية، ظلّ الأرنبُ غير مبالٍ....

...حتى......

..."هل تريدُ منّي أن أعطيكَ حمامًا؟"...

..."بيب؟!"...

...تراجعَ الأرنبُ فجأة بدهشة....

...أوه، أخيرًا ردُّ فعل!...

..."أردتُ الاستحمام؟ لنفعل ذلك! سأساعدكَ أيّها الأرنب!"...

..."بيب؟"...

...مبتهجة، اقتربتُ من الأرنبِ بحماس....

...لكن لحظةُ محاولتي التقاطه......

...'أينَ ذهب؟'...

...بينما كنتُ أبحثُ حولي، أحاولُ تحديدَ مكان الأرنب الذي اختفى في لمحِ البصر، سمعتُ صوتًا من فوق....

..."......!"...

...لقد قفزَ الأرنبُ للأعلى. كانَ الآن يلامسُ السقفَ تقريبًا، بعد أن قفزَ بشكلٍ مُستحيل....

..."......"...

...كيف يمكنهُ القفزُ بهذه الطريقة؟...

...لقد تمكنَ من القفزِ لمسافةٍ تُعادلُ عشرينَ ضعفَ طُوله. قوةُ ساقيه كانت مُذهلة....

...تملصَ الأرنبُ من يديّ بسهولةٍ وهبطَ برشاقةٍ على السّرير....

...ولكن بمجردِ أن جلس، بوم!—أُعيد فتحُ جُرحه، وانهار....

..."بيييييب....."...

...لا! أيّها الأرنب!...

...***...

...في النهاية، فشلتُ في إعطاء الأرنبِ حمامًا....

...حتى بعدَ أن أعادَ جُرحهُ الانفتاح، أصرّ الأرنبُ بعنادٍ على منعي من الدخولِ إلى الحمّام....

...بمجردِ أن وصلنا إلى الحمّام، قفزَ الأرنب، وأغلقَ البابَ بمخالبه الصغيرة، ومنعني من الدّخول....

...الآن، وقد أصبحَ الأرنبُ نظيفًا، كان يجلسُ بجانبِ النافذة، تاركًا نسيمَ الليل يُجففُ فراءه....

...سحبتُ كُرسيًا وجلستُ بجانبه، مُحدقةً في الأرنب....

...شعرتُ وكأنّني قضيتُ يومي كلهُ في المنزلِ فقط بمراقبته....

...لم أمتلك حيوانًا أليفًا في حياتي قط، ولكن الآن بدأتُ أفهمُ شعورَ مالكي الحيواناتِ الأليفة....

...'مثلَ عندما يُغادر الناس التجمعاتِ مُبكرًا قائلين: "قِطتي تنتظرني في المنزل!"'...

...كنتُ أعتقدُ أنّهم يبالغون، ولكن الآن فهمت....

...'لا، هذا ليسَ الوقت المناسب للتفكيرِ في هذا. يجبُ أن أجعلَ برايس والأرنبَ يرتبطانِ بسرعة!'...

...هذا هو السبيلُ الوحيدُ الذي سيُسرِّع من استيقاظِ قدراتِ برايس، وشفاءَ مرضي....

...لكن مع وجودِ هذا الأرنبِ الرقيقِ أمامي، كنتُ أنسى كلّ شيء وأفقدُ نفسي تائهةً في مشهدِ جماله....

..."أرنُوب."...

...عندما فكرتُ في الأمر، كنتُ أناديه "أرنب" طوالَ الوقت....

...ربما يكونُ من الجيد أن أمنحهُ اسمًا....

..."ماذا يجبُ أن أسميك؟"...

...بالطبع، أنا أعرفُ اسمكَ الحقيقي....

...ليلي سيلبردين. هذا هو اسمك، أليسَ كذلك؟...

...ولكن لا يُمكنني أن أدعكِ تعرفينَ أنّني أعرفُ هويتكِ الحقيقية....

...لذا، سأحتاجُ إلى اسمٍ مُختلفٍ لك....

..."الأرنبُ الذهبي؟"...

..."بيب."...

..."الأرنبُ الفضي؟"...

..."... بيب."...

..."الأرنبُ الحجريّ؟ أرنبُ القبضة؟"...

..."... بيب."...

..."الأرنبُ المُخطط؟"...

..."......"...

...كشّر الأرنبُ عن أسنانه....

...يا إلهي، يبدو غاضبًا....

...آسفة، أردتُ أن أفكرَ في اسمٍ جميل، لكن هذهِ هي الخياراتُ الوحيدة التي استطعتُ التوصلَ إليها....

...اسمٌ جميل، اسمٌ جميل..... ...

...همم….. ...

..."هل سيكونُ 'الأرنبُ الذهبيّ' هو الخيارُ الأفضل؟"...

...─────────────────────...

...🪻سوالـــف🪻...

...يعزتي للبطل وين يودي وجهه دحين 😂...

...─────────────────────...

...لا تنسوا الضغط على النجمة أسفل الفصل ⭐ وترك تعليق لطيف 💬✨...

...حساب الواتباد: Satora_g...

...───────────────...

...قوة الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب 🌱: ...

...- سُبْحَانَ اللَّه 🪻...

...‏- الحَمد لله 🪻...

...‏- لا إله إلا الله 🪻...

...‏- الله أكبر 🪻 ...

...‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🪻...

...‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ 🪻...

...- لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ 🪻...

...- الْلَّهُم صَلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد 🪻...

003

...─────────────────────...

...🪻الفصل الثالث🪻...

...─────────────────────...

..."… بيب."...

...أطلقَ الأرنبُ صوتًا خافتًا وكأنهُ يقول: "افعلي ما تريدين."...

...على الأقل لم يبدو منزعجًا....

..."حسنًا، أيها الأرنبُ الذهبيّ."...

...تنهد الأرنبُ مرةً واحدة وهزّ رأسهُ قليلاً، وكأنهُ يمنحُ الإذن على مضض. انثنت أذناهُ الحادتان قليلاً، وكأنهما تعبرانِ عن الفهم....

...رؤيةُ ذلك جعلتني أبتسمُ دونَ إرادة....

...من الطبيعي أن تبتسمَ عندما يكون شيءٌ ما بهذا الجمال....

...رُبما ساعدت ابتسامتي في تهدئةِ حذره، إذ بقيَ الأرنبُ ثابتًا حتى عندما اقتربتُ بضعَ خطوات....

...كانت المسافةُ بيننا الآن تُساوي عرضَ كفّين فقط....

...حدقَ الأرنبُ بي بتركيز بينما كنتُ أقتربُ منه....

...عيناهُ المستديرتان الذهبيتان تلمعانِ ببريقٍ رائع، تمنحهما مظهرًا يكادُ يكونُ سحريًا....

...هل كان يُراقبني؟...

...مددتُ يديّ بحذر، فتابعت عيناهُ أطرافَ أصابعي....

...تحركت يدي ببطءٍ نحوَ جبين الأرنب....

...كنتُ قد قرأتُ أن الأرانبَ تحبُّ التربيتَ اللطيف بهذا الشكل....

...في القصةِ الأصلية، كان برايس غالبًا ما يربتُ عليه بهذه الطريقة، وكان يبدو أنهُ يستمتعُ بذلك....

..."أنت أرنبٌ لطيفٌ جدًا، وجميل. كوتشي–كوو!"...

...لكن بمجردِ أن لمست يدي جبينه، تحولَ تعبيرُ الأرنب إلى الرعب، وضربَ يدي بعيدًا....

..."بييييب!"...

...قطبَ الأرنبُ جبينهُ وارتجفَ باشمئزاز....

..."آه، أنا آسفة. اهدأ."...

..."بيب—"...

...بدا وكأنهُ يلعنني....

...ظننتُ أنهُ سيحبّ التربيتُ بهذه الطريقة....

...هل يعني هذا أنني بحاجةٍ إلى بناءِ المزيدِ من الثّقة؟...

...كيف يمكنني بناءُ الثقة؟...

...'طرقٌ للتقرب…..'...

...حدقتُ في الأرنب لفترةٍ قبل أن أستلقي على السرير....

...كان الأرنبُ جالسًا عندَ النافذة، وقد ألقى نظرةً نحوي عندما بقيتُ صامتةً لفترةٍ طويلة....

...هل يجبُ أن أحاولَ التحدثَ معهُ للتقربِ منه؟...

...رُبما يجبُ أن أخبرهُ المزيدَ عن نفسي....

...'الآن وقد فكرتُ في الأمر، رُبما الأرنبُ لا يعرفُ من أكون بعد.'...

...انقلبتُ على بطني وواجهتُ نظراتِ الأرنب....

..."هل أخبرتكَ باسمي من قبل أيها الأرنبُ الذهبيّ؟"...

..."بيك."...

..."هل أنتَ غيرُ مُهتم، أم أنكَ تعرفهُ بالفعل؟"...

..."بيب، بيب."...

..."هـاه؟"...

...الغريبُ أن الأرنبَ أصدرَ صوتَ "بيب" مرتينِ هذه المرة....

...هل كان هذا نوعًا من الاستجابةِ اللفظيّة؟...

...هل يعني هذا أن الخيار الثاني –أنه يعرفني بالفعل– هو الصحيح؟...

..."أيها الأرنبُ الذهبيّ، خمن اسمي. هل هو: 1. برايس أرتيل، 2. مربى الفراولة أرتيلا، 3. الجميلةُ ليزي أرتيل؟"...

..."……"...

..."4. ليزي أرتيل."...

..."بيب، بيب، بيب، بيب."...

...كما توقعت!...

...الأرنبُ يتواصلُ معي!...

...بل ويعرفُ من أكون!...

...نهضتُ فجأةً ونظرتُ إلى الأرنبِ بدهشة. يبدو أن عيني كانتا مشعتين أكثرَ ممّا ينبغي، لأن الأرنبَ أدارَ رأسهُ في انزعاج....

..."كيفَ عرفتَ ذلك؟ هل سمعتَ عنّي من قبل، أيها الأرنبُ الذهبيّ؟"...

..."....."...

..."تعالَ هنا، أيّها الأرنب. دعنا نتحدث."...

...ربّتُّ على السرير بجواري لأدعوهُ إلى الاقتراب....

...لكن الأرنبُ اكتفى بتدويرِ عينيه، ولم يُظهر أيّ نيةٍ للقدوم....

..."سريري واسعٌ بما يكفي. هناكَ مكانٌ يُناسبُ حجمكَ تمامًا."...

...استمرّ الأرنبُ في التحديق نحوي، لكنهُ لم يهرب ولم يبدِ أيّ علامةٍ على الانزعاج....

...'رُبما ليسَ الأمرُ أنهُ لا يريدُ الاقتراب؛ رُبما هوَ فقط مُهذبٌ جدًا ولا يريدُ اقتحامَ سرير شخصٍ آخر.'...

...نعم، في القصةِ الأصلية، كانت ليلي سيلبردين شخصيةً لطيفةً ومراعية....

...مقتنعًا بمنطقي، نهضتُ على الفور....

..."لا بأس، يمكنكَ المجيءُ إلى هنا."...

...اقتربتُ من النافذة، حملتُ الأرنبَ بلطف، وضممتهُ إلى صدري. أصدرَ الأرنبُ صوتًا مفاجئًا وبدأ يتلوّى محاولًا الإفلات....

..."ألا تُحبني أيها الأرنبُ الذهبيّ؟"...

...عندما عبستُ وحاولتُ إثارة عاطفته، توقفَ الأرنبُ عن المقاومة....

...'هيه، أمسكته.'...

...لكن في اللحظة التي ارتميتُ فيها على السرير والأرنبُ بين ذراعيّ، أصابهُ الهلع وقفز مبتعدًا....

..."ما بكَ، أيها الذهبي—آغه!"...

...ركلتني قوائمُ الأرنب الخلفية مباشرةً في معدتي، تاركةً إياي ألهثُ من الألم....

...تجمدَ الأرنبُ في مكانه، وكأنهُ لا يعرفُ ما يجبُ فعله....

...حدّق بي من فوق صدري، وكأنهُ يسأل: "بيب؟"...

...هل كانت تلكَ طريقتهُ في السؤال عمّا إذا كنتُ بخير؟...

..."لا، لستُ بخير. كح، كح."...

...كان الأرنبُ أثقلَ ممّا توقعت، وركلةٌ في الصدر ليست بالأمر الهين....

...ومع ذلك، كان تعبيرهُ الواسع العينين والقلق لطيفًا للغاية، لدرجة أنني لم أتمكن من منعِ نفسي من الابتسام....

..."رجاءً، لا تقُم بعضّ رأسي."...

..."بيب."...

..."أنتَ لطيفٌ جدًا، هل تعلمُ ذلك؟"...

..."بيب؟"...

..."أوه، أيّها الأرنبُ الذهبيّ الجميل، هل قلتَ للتو بيب؟"...

..."..."...

...ظهرَ أمامي فجأةً زوجٌ من الأسنانِ الصغيرة الحادة....

..."أنا أعتذر."...

...شعرتُ وكأنني أروّض الأرنب، أو ربما كان الأرنب هو الذي يروضني....

...التقت أعيننا مجددًا....

...بغرابة، كلما نظرتُ في عيني الأرنب الذهبيتين المتشككتين قليلًا، كانت صورةُ شخصٍ واحدٍ تتبادرُ إلى ذهني....

...كاسيوم رودين فالتيير....

...الابنُ المتعجرف لدوقيةِ فالتيير، والماهرُ بشكلٍ مزعج في فنون السيف....

...'لماذا يستمرُّ هذا الشخصُ بالظهورِ في ذهني؟'...

...كنتُ أنا وكاسيوم كالماء والزيت منذُ أيامِ الأكاديميةِ العسكرية....

...تصرفاتهُ المتعالية، وشخصيتهُ المتغطرسة، وطباعهُ الباردة جعلت من المستحيل عليهِ أن يفهمَ الآخرين....

...اصطدمنا عددًا لا يُحصى من المرات خلالَ فترة الأكاديمية....

...'وتلكَ الحادثة…'...

...بينما كنتُ أسترجعُ حادثةً معينةً من أيام الأكاديمية، قبضتُ يديّ بقوة....

...تلك الحادثةُ عمّقت الفجوة بيننا أكثر....

...'ولا ننسى كيفَ عذّب المسكين برايس في القصة الأصلية!'...

...كان كاسيوم أحد الأشخاص الذين جعلوا حياة برايس جحيمًا من خلال إسناد مهام قاسية إليه بعد انضمامه إلى فرسان إيرن....

...وكان هذا جزءًا من السببِ الذي دفعني للعمل بجدٍ للانضمام إلى فرسان إيرن بنفسي—لأمنع كاسيوم من التنمرِ على برايس!...

..."بيب."...

...أعادني الأرنبُ، بلطفه وجماله، إلى الحاضر، بعيدًا عن أفكاري المُظلمة....

..."أيها الأرنبُ الذهبيّ، ليتَ ذاك الرجلُ كاسيوم كان لطيفًا ولو بنصفِ لُطفك."...

...الأرنب، الذي أغلقَ فمه الصغير بطريقة ساحرة، رمقني بعينيه وهو يرمش. ثم مدّ إحدى يديه الصغيرة الشبيهةُ بالكفّ وضغطَ بها برفق على وجهي....

...بدا أن تعابيرَ وجهي كانت متجهمة....

..."بيب، بيب!"...

...وضع الأرنبُ كفيه الناعمتين على وجنتيّ وسحبَ وجهي ليصنع ابتسامةً ممتدة....

...كان الأمرُ أشبهَ بجلسة تدليك بالجواشا..... ...

...ومع هذا الشعورِ الغريب، وجدتُ نفسي أفكرُ مجددًا في كاسيوم....

..."ذلك الوغد..."...

...حتى أنا، الذي لم أكن على وفاقٍ معه، كان عليّ الاعتراف بمهارته....

...بغض النظر عن كونه أحد قلائلِ مستخدمي الهالة في الإمبراطورية وفوزه المتكرر بالمركز الأول في بطولات السيف، فقد حققَ إنجازًا استثنائيًا....

...أصبحَ أصغر قائد وحدة في فرسان الإمبراطورية الأوائل، فرسان إيرن....

...الوصول إلى هذا المنصب بفضل المهارة وحدها، وهو لم يتجاوز منتصفَ مراهقته، كان دليلًا كافيًا على لقب "العبقري" الذي كان يرافقهُ دائمًا....

...حسنًا، هو مثيرٌ للإعجاب....

...لكن أن أضطر إلى التصادم المتكرر مع شخصٍ مستفزٍ مثله في نفس فرقة الفرسان، كان أمرًا مثيرًا للسخرية....

...داخل الفرقة، كنتُ أنا وهو قائدين لفصيلين متنافسين: "الأسودُ الذهبية" و"الفهودُ السوداء"، المعروفين بعداوتهما المتبادلة....

...'أظنُّ أنني حفرتُ قبري بيديّ عندما انضممتُ إلى فرسان إيرن.'...

...لكن تصرفاتنا المتضادة كانت مبالغًا فيها لدرجة أن من حولنا كانوا يهزّون رؤوسهم في استياء....

...'وكان الأمرُ نفسهُ قبلَ بضعة أيامٍ فقط.'...

...***...

...قبل بضعةِ أمسيات، وتحتَ إشراف القائد دنفر، أقامت فرقةُ فرسان إيرن احتفالًا غير رسمي لكنهُ إلزامي بالنصر....

..."اتبعني يا كاسيوم."...

...كانت "الفهودُ السوداء" دائمًا تسرقُ المهام المخصصة لـ"الأسودُ الذهبية" بطرقٍ ملتوية....

...تلك الليلةُ الاحتفالية لم تكن استثناءً، ولم أتمالك نفسي من الغضب فصرختُ في وجه كاسيوم....

..."لنتبادل ضربةً واحدة ونُنهي الأمر بسلام!"...

..."لماذا تفعلينَ شيئًا ستندمينَ عليه غدًا يا ليزي؟"...

..."هل تخافٌ من أن أضربك؟"...

...أعترفُ أنني كنتُ مخمورةً قليلًا، لكنني كنتُ جادةً عندما أمسكتهُ وقلتُ ذلك....

...بعضُ الفرسان ألقوا مزحةً بأن أحدنا قد لا يخرج حيًا، بينما شجعنا آخرون على إنهاء الأمر....

...وأعتقدُ أننا تبادلنا ضربة واحدة لكلٍ منا، بروح الإنصاف....

...أقول "أعتقد" لأن الكحول تلكَ الليلة جعلت ذاكرتي في سباتٍ عميق....

...لكن بالنظر إلى العلامات الواضحة التي تركتها المعركة، لا بد أنها كانت شديدةٌ للغاية....

...***...

..."انظر لهذا يا أرنُوب."...

...أزحتُ الياقة قُرب كتفي. أطلقَ الأرنبُ صوت "بيينغ" متفاجئًا....

...الأرنب، الذي كان يجلسُ بهدوءٍ فوقي، قفزَ محاولًا الهرب....

..."لماذا تشعر بالخجلِ مني، أيها الأرنبُ الذهبيّ؟ انظر إلى كتفي."...

..."بيب."...

...بعد أن أمسكتُ الأرنب وهدأتهُ عدة مرات، نظرَ أخيرًا إليّ بطرف عينيه....

...أشرتُ إلى الكدمة الداكنةِ على كتفي....

..."أترى هذا؟ أليسَ سيئًا؟ كم كان عنيفًا ذلك الوغد كاسيوم ليضربني بهذه القوة!"...

..."بيب؟"...

...اتسعت عينا الأرنبُ وهو يحدق....

...كانت نظرةُ الأرنب اللطيف البريء ساحرةً لدرجة أنني كدتُ أنسى ما كنتُ أتحدثُ عنه....

..."اتفقنا على تبادلِ الضربات ونسيانِ الأمر. لكن كيفَ ضربني بهذه الجدية لدرجة أن الكدمةَ ما زالت موجودة!"...

..."بيب!"...

...فجأة، رفعَ الأرنبُ كفّيه الناعمين ولوّح بهما بجنون....

..."بيب!"...

..."هل تقولُ إن الكدمةَ اختفت؟ لا، إنها ما زالت هنا."...

...هل كنتُ أتوهم، أم أن الأرنبَ بدا وكأنهُ يشعرُ بالظلم؟...

..."أيها الأرنبُ الذهبيّ، انظر مرة أخرى."...

...بينما كنتُ أسحبُ ثيابي جانبًا أكثر، أغلقَ الأرنبُ عينيهُ بشدة....

...لكن بعد أن ناديتهُ ثلاث مراتٍ إضافية، تقدمَ بحذرٍ بخطوة أقرب، وعيناه لا تزالان مغمضتين....

...ثم مدّ كفهُ بلطف وربّت به على كتفيّ بحذر....

..."هل تخافُ أن يؤلمني؟ إنهُ لا يؤلمني كثيرًا الآن."...

...يا لهُ من أرنبٍ لطيف....

...على عكس ذلك الشيطان المُسمّى كاسيوم، الذي لم يكن لطيفًا أبدًا!...

...رغم أننا اتفقنا على إنهاء الأمر ونسيانه، إلا أن هذهِ العلامةَ لا تزالُ هنا. الأمرُ عديم الفائدة....

...لستُ متأكدةً من مدى قوة ضربتي لـكاسيوم، لكن إن كانت كدمتهُ أصغر أو شُفيت أسرع من كدمتي، فسأغضبُ بالتأكيد....

...أعاد عقلي مرارًا وتكرارًا أحداثَ ذلك اليوم....

...─────────────────────...

...🪻شروحــات🪻...

...مساج الجواشا: ...

...تقنية علاجية قديمة تنتمي إلى الطب الصيني التقليدي، تُستخدم لتحفيز الشفاء الذاتي للجسم وتحسين الصحة العامة. وتعتمد هذه التقنية على كشط الجلد بلطف باستخدام أداة ملساء مصنوعة من مواد طبيعية، مثل أحجار اليشم أو الكوارتز الوردي، بهدف تعزيز تدفق الطاقة الحيوية (المعروفة بـ "تشي" في الطب الصيني). ...

...بعيدًا عن التشي وخرابيط الناس ذي فهي تقنية مفيدة فعلًا....

...─────────────────────...

...🪻سوالـــف🪻...

...تتوقعون الحادثة يلي صارت بينهم هي سبب جرحه؟ خاصة أنه على قولتها مهي فاكرة شيء، أحس ياه (ಡωಡ) ...

...─────────────────────...

...لا تنسوا الضغط على النجمة أسفل الفصل ⭐ وترك تعليق لطيف 💬✨...

...حساب الواتباد: Satora_g...

...───────────────...

...قوة الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب 🌱: ...

...- سُبْحَانَ اللَّه 🪻...

...‏- الحَمد لله 🪻...

...‏- لا إله إلا الله 🪻...

...‏- الله أكبر 🪻 ...

...‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🪻...

...‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ 🪻...

...- لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ 🪻...

...- الْلَّهُم صَلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد 🪻...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon