002

...─────────────────────...

...🪻الفصل الثاني🪻...

...─────────────────────...

...ومع ذلك، أليست أقدامه السوداءُ الصغيرة، التي تشبهُ كرات القطن، وأذناه المنتصبتان لطيفتين؟...

...وأشعرُ أنني سمعتُ في مكانٍ ما أن الأرانبَ البرية كانت هكذا في الأصل....

..."لطيفٌ جدًا."...

..."بالكاد."...

..."ألا تظنُّ ذلك؟"...

..."لديكِ أذواقٌ غريبة."...

..."هذه الكلمات... سأجعلكَ تقولها لي لاحقًا يا برايس."...

..."أراهنُ بسيفي أن هذا لن يحدثَ أبدًا."...

...برايس، هذه هي نوعية العبارات التي يقولها الرجالُ النادمون دائمًا. إنها مبتذلةٌ بامتياز....

..."ستقعُ في حُبّ هذا الأرنب."...

...ضحكتُ بثقة، وأنا أستشرفُ المُستقبل. أما برايس، فأطلقَ صوتًا يعبرُ عن اشمئزازه، وأخذت ملامحُ وجهه تنطقُ بالاستياء، قبل أن يُحاولَ الهروب....

...أسرعتُ للحاق به، لكنه، بساقيهِ الطويلتين حديثتيّ النمو، ركض بسرعةٍ في الممر وابتعدَ بالفعل....

..."سأتركُ هذا المهدَ في غرفتكَ."...

..."إذن لن أضعَ قدمًا في تلكَ الغرفة."...

..."دعنا نرى إن كنتَ تستطيعُ."...

...متجاهلًا كلامي، استدارَ برايس عند الزاويةِ واختفى. يبدو أنهُ كان يكرهُ الأرنبَ حقًا....

...لكن، أليست روعةُ الديناميكيات الكلاسيكية للشخصيات تكمنُ في البداية بكراهيةٍ متبادلة ثم يتحولُ إلى تقارب ويزدادُ ولعُهما ببعضهما البعض؟ ...

...همف، أخي العزيز. مهما قاومت، فلن يُجدي ذلكَ نفعًا....

...نظرتُ إلى نهايةِ الممرّ حيثُ اختفى برايس، ثم دخلتُ غرفتهُ ووضعتُ مهدَ الأرنبِ على السرير....

..."انتظر قليلًا، أيّها الأرنب."...

...عندما يستيقظُ الأرنب، سيلتقي برايس مرةً أخرى....

...تخيلتُ اللقاءَ اللطيف بينَ أخي العزيز والأرنب البطلةُ الساحرة، ثم غادرت غرفة برايس....

...من الآن فصاعدًا، سيبدأُ برايس والأرنبُ في التقاربِ تدريجيًا بينما يكبران سويًّا....

...وأنا أفكرُ في اللحظاتِ المؤثرةِ بينهما كما وردت في القصةِ الأصلية، لم أتمكن من كتمانِ ابتسامتي....

...الآن، لم يتبق لي سوى أن أشاهدَ هذهِ القصة الدافئةُ والرقيقةُ والتي تبعثُ الدفءَ في قلبي، تتكشفُ أمامي!...

...***...

...بعدَ التمرينِ الليليّ خلفَ الملحق، عدتُ إلى غُرفتي....

...حتى في الأيامِ التي لا أتدربُ فيها في ساحاتِ تدريب الفرسان، كنتُ أجدُ وقتًا للتمرن هنا وهناك....

...كان السببُ في ذلك أن هناكَ شخصًا في فرقةِ الفرسان، إذا تراجعت مهاراتي ولو قليلاً، كان سيبتسمُ بطريقةٍ متعجرفةٍ ومزعجةٍ للغاية....

...مع ذلك، أشعرُ وكأنني لم أره خلالَ الأيامِ القليلةِ الماضية....

...'لا بأس، ليسَ وكأنّ الأمرَ يهمني.'...

...في غضونِ أيامٍ قليلة، هُناك رهانٌ على مطاردة قاعدة وحوش اللوكسكا. سواءٌ أعجبني ذلك أم لا، سأراهُ حينها....

...أسرعتُ وأخذتُ بعضَ الملابس من الغرفة وتوجهتُ مباشرةً إلى الحمام. بعد استحمامٍ خفيف، عدتُ إلى غرفتي....

...كنتُ على وشكّ أن أرتمي على السرير عندما......

...".....؟"...

...تقابلت عيناي مع ظلٍّ أسودَ على السرير....

..."بيب."...

...فتح الظل الأسود فمهُ الصغيرَ بدهشة، مُصدرًا صوتًا خافتًا. كانت عيناهُ الصفراءُ الكنارية ترفرفان بسرعة....

..."......!"...

...أرنب!...

...لقد استيقظَ الأرنب!...

..."بيب."...

...حتى صوتهُ كان لطيفًا. هل تصدرُ الأرانبُ في هذا العالم أصواتًا بهذهِ الجاذبية اللطيفة؟ أم أن السبب هو أنّها البطلة؟...

...ولكن لماذا هوَ في غرفتي؟ وليس في غرفةِ برايس؟...

...لا يهم، المهمُّ أنهُ استيقظ!...

..."أرنب!"...

...اندفعتُ نحوهُ وحملتهُ على الفور....

...حاولَ الأرنبُ القفزَ بعيدًا عنّي، لكنني بسرعةٍ تحركتُ نحوه....

...في النهاية، استقرّ الأرنبُ في ذراعيّ، بينما ضغطَ فروهُ الناعم والرقيقُ على يديّ....

..."لقد استيقظت. هل أنتَ بخير؟"...

...حملتُ الأرنبَ الذي كان أثقلَ ممّا توقعت، ونظرتُ إليه بقلق....

...عيناهُ الذهبيةُ الجميلة بدت حقًا مثل عينَيّ أرنب....

...وعندما لامسَ شعري الأحمرُ فروهُ الأسودُ الناعم، ازدادت عيناهُ اتساعًا....

...رؤيةُ تلك العينين الدائريتين الواسعتين جعلتني أبتسمُ دون أن أُدرك....

...'تلكَ العيون... تبدو مألوفةً نوعًا ما.'...

...بدا الأرنبُ، بجسده الأسود الناعم الذي انكمشَ مثل الكرة، متيبسًا قليلاً....

..."لا داعي لأن تكونَ متوترًا هكذا."...

...عندما فكرتُ في الأمر، يبدو أنهُ أصيبَ بصدمة؟...

...تخيل أن تستيقظَ وتكتشف أنكَ أرنب، ثم تجدُ امرأةً غريبةٕ تُعانقك! ربما هذا ما يشعرُ به الآن....

...لكن لا تقلق، فأنا أختٌ كبيرةٌ طيبة....

..."بيب..."...

..."أوو، أوووو..."...

...رؤيةُ الأرنبِ اللطيف جعلت قلبي يشعرُ وكأنهُ أصبحَ نقيًا بطريقةٍ غريبة....

..."همم؟ ما هذا؟"...

...كان يبدو أن هناك شيئًا ما مُتصلٌ بأسفل ذيله..... ...

..."بيب؟!"...

...جفلَ الأرنبُ بعنف، محاولاً الابتعاد عن ذراعي....

..."بيب!"...

...".....؟!"...

...كانت أقدامُ الأرنبِ ناعمةً ككراتِ القطن، ولكن قوتهُ عند الضرب كانت مُفاجئة. لم أستطع حتى محاولةَ النظرِ تحت ذيله....

..."بيب!"...

...الأرنبُ، الذي كان يربتُ على ذراعيّ بخفة بأقدامه الصغيرة، أغمض عينيه فجأةً منَ الألم....

...يبدو أن جُرحه، الذي لم يلتئم بالكاملِ بعد، كان يُؤلمه....

...في القصةِ الأصلية، كانت ليلي قد أُصيبت عندما سقطت من على جرف، أليس كذلك؟...

...يا للأسف، كم كانَ ذلك مؤلمًا. انعكست هذه الفكرةُ على وجهي الذي انقبضَ تلقائيًا....

..."لا، أيها الأرنب، أنت تحتاجُ إلى الراحة."...

...وضعتُ الأرنبَ برفقٍ على السرير. أصدرَ سلسلة من الأصوات الناعمة "بيب، بيب"، وكأنهُ يُحاول قولَ شيءٍ ما....

..."ما الأمر؟"...

..."بيب."...

..."طعام؟"...

..."بيب."...

...هز الأرنبُ رأسهُ بقوةٍ وكأنهُ يقول إنهُ ليسَ الطعام....

..."بيب، بيب! بيب!"...

...أغمضتُ عينيَّ محاولًا تفسيرَ أصواته، وفجأةً خطرت الإجابةُ على بالي. صفقتُ بيدي....

..."آه!"...

..."بيب؟"...

..."الحمام؟"...

..."......"...

...صحيح، الآن عندما أفكرُ في الأمر، الأرانبُ تحتاجُ إلى استخدامِ الحمام أيضًا!...

..."مالون، مالون!"...

...قرعتُ الجرس لاستدعاء مالون، الخادمةُ المسؤولةُ عن الملحق....

...كانت مالون تعملُ في قصرِ عائلة كونت أرتيلا منذ طفولتي، عندما كان والدي هو رئيسُ العائلة....

...كانت واحدةً من كبار الخدم في المنزلِ الرئيسي، لكنها تطوعت للإشرافِ على الملحق القديم عندما انتقلَ برايس وأنا إلى هنا....

..."ما الأمر، سيدتي ليزي؟"...

...وصلت مالون مسرعة....

..."هل يمكنكِ تجهيزُ سلةٍ كبيرةٍ مبطنةٍ ببعضِ العشب؟"...

..."..... عُذرًا؟"...

...بعد فترةٍ قصيرة، أحضرت مالون حمامًا للأرنب....

...كان معطرًا ومبطنًا بالأعشاب العطرية....

..."أيها الأرنب، هذا لك."، قُلت ذلك للأرنب، معتقدةً أن هذا قد يرفعُ من معنوياته....

...لكن الأرنبُ غطى رأسهُ بمخالبهِ الصغيرة التي تشبهُ كراتِ القطن، مُصدرًا أصواتًا خافتة "بيب، بيب"، وكأنهُ يتمتم لنفسه....

..."أيها الأرنب!"...

..."بيب... واو، بيب..."...

...تأرجحت نظراتُ الأرنب بيني وبين الحمام، وبدت عينيهِ وكأنهما مليئتان ليس فقط بالخجل، بل بالإحراجِ التام....

...***...

...نظرًا لاستمرار الأرنبِ في الاحتجاجِ بأصواتهِ المتواصلة لفترة طويلة، نقلتُ الحمامَ إلى مكانٍ بعيدٍ عن مرآه....

...في النهاية، هذا الأرنبُ هو في الحقيقةِ إنسان....

...عليّ أن أحترمَ كرامته....

..."أرنُوب، انظر إلى هذا."...

..."....."...

...كنتُ أحاولُ اللعبَ مع الأرنب لساعات....

...لأكون دقيقة، كنتُ أحاولُ تسليتهُ لساعات دون أي نجاح....

...على الرغمِ من جهودي المستمرة لإشراكه، رفضَ الأرنبُ إبداء أي اهتمام ولم يقترب مني حتى بمقدارِ مترٍ واحد....

...'يتمتعُ هذا الأرنبُ بشخصيةٍ شائكةٍ للغاية.'...

...في القصةِ الأصلية، كان الأرنبُ دائمًا يُظهرُ فضولًا ويتفاعلُ غريزيًا عندما يقدمُ لهُ برايس شيئًا ممتعًا....

...كانت مشاهدةُ تلكَ اللحظات واحدةً من مُتع القصة الأصلية....

..."أيها الأرنب، هل تريدُ استكشافَ الملحق؟"...

..."....."...

...لكن، اتضحَ أن الواقعَ مختلفٌ عن الخيال. شخصيةُ الأرنب كما عايشتها بنفسي بدت مختلفةً تمامًا عن تصويرها في القصة. ...

...بدلًا من أن يكونَ مرحًا وحيويًا كشخصيةٍ صغيرة ودودة......

...'أشعرُ أنهُ أشبهُ بنمرٍ محبوسٍ في جسدِ أرنب…'...

...لكن بصراحة، البطلةُ الأصلية، ليلي، كانت تتمتعُ بهالةٍ جريئةٍ وقوية عندما تقررُ فعلَ شيءٍ ما....

..."ما الذي تُريده؟"...

..."......"...

..."هل أُمشطُ فراءك؟"...

..."......"...

..."هل ترغبُ في زيارةِ الجدول لرؤيةِ الأحجار؟ هناكَ الكثيرُ من الأحجارِ الجميلة."...

...ظللتُ أتحدثُ مع الأرنب، الذي كانَ مستلقيًا على أريكتي وكأنهُ يمتلكُ المكان، يلقي نظراتٌ سريعةٌ نحوي بين الحينِ والآخر....

...حتى عندما اقترحتُ عليهِ أشياء كانت ليلي تُحبها في القصةِ الأصلية، ظلّ الأرنبُ غير مبالٍ....

...حتى......

..."هل تريدُ منّي أن أعطيكَ حمامًا؟"...

..."بيب؟!"...

...تراجعَ الأرنبُ فجأة بدهشة....

...أوه، أخيرًا ردُّ فعل!...

..."أردتُ الاستحمام؟ لنفعل ذلك! سأساعدكَ أيّها الأرنب!"...

..."بيب؟"...

...مبتهجة، اقتربتُ من الأرنبِ بحماس....

...لكن لحظةُ محاولتي التقاطه......

...'أينَ ذهب؟'...

...بينما كنتُ أبحثُ حولي، أحاولُ تحديدَ مكان الأرنب الذي اختفى في لمحِ البصر، سمعتُ صوتًا من فوق....

..."......!"...

...لقد قفزَ الأرنبُ للأعلى. كانَ الآن يلامسُ السقفَ تقريبًا، بعد أن قفزَ بشكلٍ مُستحيل....

..."......"...

...كيف يمكنهُ القفزُ بهذه الطريقة؟...

...لقد تمكنَ من القفزِ لمسافةٍ تُعادلُ عشرينَ ضعفَ طُوله. قوةُ ساقيه كانت مُذهلة....

...تملصَ الأرنبُ من يديّ بسهولةٍ وهبطَ برشاقةٍ على السّرير....

...ولكن بمجردِ أن جلس، بوم!—أُعيد فتحُ جُرحه، وانهار....

..."بيييييب....."...

...لا! أيّها الأرنب!...

...***...

...في النهاية، فشلتُ في إعطاء الأرنبِ حمامًا....

...حتى بعدَ أن أعادَ جُرحهُ الانفتاح، أصرّ الأرنبُ بعنادٍ على منعي من الدخولِ إلى الحمّام....

...بمجردِ أن وصلنا إلى الحمّام، قفزَ الأرنب، وأغلقَ البابَ بمخالبه الصغيرة، ومنعني من الدّخول....

...الآن، وقد أصبحَ الأرنبُ نظيفًا، كان يجلسُ بجانبِ النافذة، تاركًا نسيمَ الليل يُجففُ فراءه....

...سحبتُ كُرسيًا وجلستُ بجانبه، مُحدقةً في الأرنب....

...شعرتُ وكأنّني قضيتُ يومي كلهُ في المنزلِ فقط بمراقبته....

...لم أمتلك حيوانًا أليفًا في حياتي قط، ولكن الآن بدأتُ أفهمُ شعورَ مالكي الحيواناتِ الأليفة....

...'مثلَ عندما يُغادر الناس التجمعاتِ مُبكرًا قائلين: "قِطتي تنتظرني في المنزل!"'...

...كنتُ أعتقدُ أنّهم يبالغون، ولكن الآن فهمت....

...'لا، هذا ليسَ الوقت المناسب للتفكيرِ في هذا. يجبُ أن أجعلَ برايس والأرنبَ يرتبطانِ بسرعة!'...

...هذا هو السبيلُ الوحيدُ الذي سيُسرِّع من استيقاظِ قدراتِ برايس، وشفاءَ مرضي....

...لكن مع وجودِ هذا الأرنبِ الرقيقِ أمامي، كنتُ أنسى كلّ شيء وأفقدُ نفسي تائهةً في مشهدِ جماله....

..."أرنُوب."...

...عندما فكرتُ في الأمر، كنتُ أناديه "أرنب" طوالَ الوقت....

...ربما يكونُ من الجيد أن أمنحهُ اسمًا....

..."ماذا يجبُ أن أسميك؟"...

...بالطبع، أنا أعرفُ اسمكَ الحقيقي....

...ليلي سيلبردين. هذا هو اسمك، أليسَ كذلك؟...

...ولكن لا يُمكنني أن أدعكِ تعرفينَ أنّني أعرفُ هويتكِ الحقيقية....

...لذا، سأحتاجُ إلى اسمٍ مُختلفٍ لك....

..."الأرنبُ الذهبي؟"...

..."بيب."...

..."الأرنبُ الفضي؟"...

..."... بيب."...

..."الأرنبُ الحجريّ؟ أرنبُ القبضة؟"...

..."... بيب."...

..."الأرنبُ المُخطط؟"...

..."......"...

...كشّر الأرنبُ عن أسنانه....

...يا إلهي، يبدو غاضبًا....

...آسفة، أردتُ أن أفكرَ في اسمٍ جميل، لكن هذهِ هي الخياراتُ الوحيدة التي استطعتُ التوصلَ إليها....

...اسمٌ جميل، اسمٌ جميل..... ...

...همم….. ...

..."هل سيكونُ 'الأرنبُ الذهبيّ' هو الخيارُ الأفضل؟"...

...─────────────────────...

...🪻سوالـــف🪻...

...يعزتي للبطل وين يودي وجهه دحين 😂...

...─────────────────────...

...لا تنسوا الضغط على النجمة أسفل الفصل ⭐ وترك تعليق لطيف 💬✨...

...حساب الواتباد: Satora_g...

...───────────────...

...قوة الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب 🌱: ...

...- سُبْحَانَ اللَّه 🪻...

...‏- الحَمد لله 🪻...

...‏- لا إله إلا الله 🪻...

...‏- الله أكبر 🪻 ...

...‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🪻...

...‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ 🪻...

...- لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ 🪻...

...- الْلَّهُم صَلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد 🪻...

الجديد

Comments

Jana☝️😔💗

Jana☝️😔💗

مت هههههه يدافع علشان لا تشوف الاحم هههههههه😂😂

2025-01-28

1

سُدمٌ

سُدمٌ

يا ربي شهل بطلة الغبيـــــــة 🤣

2025-03-14

0

Kazoha

Kazoha

🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
ح يستحم لحاله !🤣🤣🤣🤣🤣🤣😅

2025-02-10

1

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon