003

...─────────────────────...

...🪻الفصل الثالث🪻...

...─────────────────────...

..."… بيب."...

...أطلقَ الأرنبُ صوتًا خافتًا وكأنهُ يقول: "افعلي ما تريدين."...

...على الأقل لم يبدو منزعجًا....

..."حسنًا، أيها الأرنبُ الذهبيّ."...

...تنهد الأرنبُ مرةً واحدة وهزّ رأسهُ قليلاً، وكأنهُ يمنحُ الإذن على مضض. انثنت أذناهُ الحادتان قليلاً، وكأنهما تعبرانِ عن الفهم....

...رؤيةُ ذلك جعلتني أبتسمُ دونَ إرادة....

...من الطبيعي أن تبتسمَ عندما يكون شيءٌ ما بهذا الجمال....

...رُبما ساعدت ابتسامتي في تهدئةِ حذره، إذ بقيَ الأرنبُ ثابتًا حتى عندما اقتربتُ بضعَ خطوات....

...كانت المسافةُ بيننا الآن تُساوي عرضَ كفّين فقط....

...حدقَ الأرنبُ بي بتركيز بينما كنتُ أقتربُ منه....

...عيناهُ المستديرتان الذهبيتان تلمعانِ ببريقٍ رائع، تمنحهما مظهرًا يكادُ يكونُ سحريًا....

...هل كان يُراقبني؟...

...مددتُ يديّ بحذر، فتابعت عيناهُ أطرافَ أصابعي....

...تحركت يدي ببطءٍ نحوَ جبين الأرنب....

...كنتُ قد قرأتُ أن الأرانبَ تحبُّ التربيتَ اللطيف بهذا الشكل....

...في القصةِ الأصلية، كان برايس غالبًا ما يربتُ عليه بهذه الطريقة، وكان يبدو أنهُ يستمتعُ بذلك....

..."أنت أرنبٌ لطيفٌ جدًا، وجميل. كوتشي–كوو!"...

...لكن بمجردِ أن لمست يدي جبينه، تحولَ تعبيرُ الأرنب إلى الرعب، وضربَ يدي بعيدًا....

..."بييييب!"...

...قطبَ الأرنبُ جبينهُ وارتجفَ باشمئزاز....

..."آه، أنا آسفة. اهدأ."...

..."بيب—"...

...بدا وكأنهُ يلعنني....

...ظننتُ أنهُ سيحبّ التربيتُ بهذه الطريقة....

...هل يعني هذا أنني بحاجةٍ إلى بناءِ المزيدِ من الثّقة؟...

...كيف يمكنني بناءُ الثقة؟...

...'طرقٌ للتقرب…..'...

...حدقتُ في الأرنب لفترةٍ قبل أن أستلقي على السرير....

...كان الأرنبُ جالسًا عندَ النافذة، وقد ألقى نظرةً نحوي عندما بقيتُ صامتةً لفترةٍ طويلة....

...هل يجبُ أن أحاولَ التحدثَ معهُ للتقربِ منه؟...

...رُبما يجبُ أن أخبرهُ المزيدَ عن نفسي....

...'الآن وقد فكرتُ في الأمر، رُبما الأرنبُ لا يعرفُ من أكون بعد.'...

...انقلبتُ على بطني وواجهتُ نظراتِ الأرنب....

..."هل أخبرتكَ باسمي من قبل أيها الأرنبُ الذهبيّ؟"...

..."بيك."...

..."هل أنتَ غيرُ مُهتم، أم أنكَ تعرفهُ بالفعل؟"...

..."بيب، بيب."...

..."هـاه؟"...

...الغريبُ أن الأرنبَ أصدرَ صوتَ "بيب" مرتينِ هذه المرة....

...هل كان هذا نوعًا من الاستجابةِ اللفظيّة؟...

...هل يعني هذا أن الخيار الثاني –أنه يعرفني بالفعل– هو الصحيح؟...

..."أيها الأرنبُ الذهبيّ، خمن اسمي. هل هو: 1. برايس أرتيل، 2. مربى الفراولة أرتيلا، 3. الجميلةُ ليزي أرتيل؟"...

..."……"...

..."4. ليزي أرتيل."...

..."بيب، بيب، بيب، بيب."...

...كما توقعت!...

...الأرنبُ يتواصلُ معي!...

...بل ويعرفُ من أكون!...

...نهضتُ فجأةً ونظرتُ إلى الأرنبِ بدهشة. يبدو أن عيني كانتا مشعتين أكثرَ ممّا ينبغي، لأن الأرنبَ أدارَ رأسهُ في انزعاج....

..."كيفَ عرفتَ ذلك؟ هل سمعتَ عنّي من قبل، أيها الأرنبُ الذهبيّ؟"...

..."....."...

..."تعالَ هنا، أيّها الأرنب. دعنا نتحدث."...

...ربّتُّ على السرير بجواري لأدعوهُ إلى الاقتراب....

...لكن الأرنبُ اكتفى بتدويرِ عينيه، ولم يُظهر أيّ نيةٍ للقدوم....

..."سريري واسعٌ بما يكفي. هناكَ مكانٌ يُناسبُ حجمكَ تمامًا."...

...استمرّ الأرنبُ في التحديق نحوي، لكنهُ لم يهرب ولم يبدِ أيّ علامةٍ على الانزعاج....

...'رُبما ليسَ الأمرُ أنهُ لا يريدُ الاقتراب؛ رُبما هوَ فقط مُهذبٌ جدًا ولا يريدُ اقتحامَ سرير شخصٍ آخر.'...

...نعم، في القصةِ الأصلية، كانت ليلي سيلبردين شخصيةً لطيفةً ومراعية....

...مقتنعًا بمنطقي، نهضتُ على الفور....

..."لا بأس، يمكنكَ المجيءُ إلى هنا."...

...اقتربتُ من النافذة، حملتُ الأرنبَ بلطف، وضممتهُ إلى صدري. أصدرَ الأرنبُ صوتًا مفاجئًا وبدأ يتلوّى محاولًا الإفلات....

..."ألا تُحبني أيها الأرنبُ الذهبيّ؟"...

...عندما عبستُ وحاولتُ إثارة عاطفته، توقفَ الأرنبُ عن المقاومة....

...'هيه، أمسكته.'...

...لكن في اللحظة التي ارتميتُ فيها على السرير والأرنبُ بين ذراعيّ، أصابهُ الهلع وقفز مبتعدًا....

..."ما بكَ، أيها الذهبي—آغه!"...

...ركلتني قوائمُ الأرنب الخلفية مباشرةً في معدتي، تاركةً إياي ألهثُ من الألم....

...تجمدَ الأرنبُ في مكانه، وكأنهُ لا يعرفُ ما يجبُ فعله....

...حدّق بي من فوق صدري، وكأنهُ يسأل: "بيب؟"...

...هل كانت تلكَ طريقتهُ في السؤال عمّا إذا كنتُ بخير؟...

..."لا، لستُ بخير. كح، كح."...

...كان الأرنبُ أثقلَ ممّا توقعت، وركلةٌ في الصدر ليست بالأمر الهين....

...ومع ذلك، كان تعبيرهُ الواسع العينين والقلق لطيفًا للغاية، لدرجة أنني لم أتمكن من منعِ نفسي من الابتسام....

..."رجاءً، لا تقُم بعضّ رأسي."...

..."بيب."...

..."أنتَ لطيفٌ جدًا، هل تعلمُ ذلك؟"...

..."بيب؟"...

..."أوه، أيّها الأرنبُ الذهبيّ الجميل، هل قلتَ للتو بيب؟"...

..."..."...

...ظهرَ أمامي فجأةً زوجٌ من الأسنانِ الصغيرة الحادة....

..."أنا أعتذر."...

...شعرتُ وكأنني أروّض الأرنب، أو ربما كان الأرنب هو الذي يروضني....

...التقت أعيننا مجددًا....

...بغرابة، كلما نظرتُ في عيني الأرنب الذهبيتين المتشككتين قليلًا، كانت صورةُ شخصٍ واحدٍ تتبادرُ إلى ذهني....

...كاسيوم رودين فالتيير....

...الابنُ المتعجرف لدوقيةِ فالتيير، والماهرُ بشكلٍ مزعج في فنون السيف....

...'لماذا يستمرُّ هذا الشخصُ بالظهورِ في ذهني؟'...

...كنتُ أنا وكاسيوم كالماء والزيت منذُ أيامِ الأكاديميةِ العسكرية....

...تصرفاتهُ المتعالية، وشخصيتهُ المتغطرسة، وطباعهُ الباردة جعلت من المستحيل عليهِ أن يفهمَ الآخرين....

...اصطدمنا عددًا لا يُحصى من المرات خلالَ فترة الأكاديمية....

...'وتلكَ الحادثة…'...

...بينما كنتُ أسترجعُ حادثةً معينةً من أيام الأكاديمية، قبضتُ يديّ بقوة....

...تلك الحادثةُ عمّقت الفجوة بيننا أكثر....

...'ولا ننسى كيفَ عذّب المسكين برايس في القصة الأصلية!'...

...كان كاسيوم أحد الأشخاص الذين جعلوا حياة برايس جحيمًا من خلال إسناد مهام قاسية إليه بعد انضمامه إلى فرسان إيرن....

...وكان هذا جزءًا من السببِ الذي دفعني للعمل بجدٍ للانضمام إلى فرسان إيرن بنفسي—لأمنع كاسيوم من التنمرِ على برايس!...

..."بيب."...

...أعادني الأرنبُ، بلطفه وجماله، إلى الحاضر، بعيدًا عن أفكاري المُظلمة....

..."أيها الأرنبُ الذهبيّ، ليتَ ذاك الرجلُ كاسيوم كان لطيفًا ولو بنصفِ لُطفك."...

...الأرنب، الذي أغلقَ فمه الصغير بطريقة ساحرة، رمقني بعينيه وهو يرمش. ثم مدّ إحدى يديه الصغيرة الشبيهةُ بالكفّ وضغطَ بها برفق على وجهي....

...بدا أن تعابيرَ وجهي كانت متجهمة....

..."بيب، بيب!"...

...وضع الأرنبُ كفيه الناعمتين على وجنتيّ وسحبَ وجهي ليصنع ابتسامةً ممتدة....

...كان الأمرُ أشبهَ بجلسة تدليك بالجواشا..... ...

...ومع هذا الشعورِ الغريب، وجدتُ نفسي أفكرُ مجددًا في كاسيوم....

..."ذلك الوغد..."...

...حتى أنا، الذي لم أكن على وفاقٍ معه، كان عليّ الاعتراف بمهارته....

...بغض النظر عن كونه أحد قلائلِ مستخدمي الهالة في الإمبراطورية وفوزه المتكرر بالمركز الأول في بطولات السيف، فقد حققَ إنجازًا استثنائيًا....

...أصبحَ أصغر قائد وحدة في فرسان الإمبراطورية الأوائل، فرسان إيرن....

...الوصول إلى هذا المنصب بفضل المهارة وحدها، وهو لم يتجاوز منتصفَ مراهقته، كان دليلًا كافيًا على لقب "العبقري" الذي كان يرافقهُ دائمًا....

...حسنًا، هو مثيرٌ للإعجاب....

...لكن أن أضطر إلى التصادم المتكرر مع شخصٍ مستفزٍ مثله في نفس فرقة الفرسان، كان أمرًا مثيرًا للسخرية....

...داخل الفرقة، كنتُ أنا وهو قائدين لفصيلين متنافسين: "الأسودُ الذهبية" و"الفهودُ السوداء"، المعروفين بعداوتهما المتبادلة....

...'أظنُّ أنني حفرتُ قبري بيديّ عندما انضممتُ إلى فرسان إيرن.'...

...لكن تصرفاتنا المتضادة كانت مبالغًا فيها لدرجة أن من حولنا كانوا يهزّون رؤوسهم في استياء....

...'وكان الأمرُ نفسهُ قبلَ بضعة أيامٍ فقط.'...

...***...

...قبل بضعةِ أمسيات، وتحتَ إشراف القائد دنفر، أقامت فرقةُ فرسان إيرن احتفالًا غير رسمي لكنهُ إلزامي بالنصر....

..."اتبعني يا كاسيوم."...

...كانت "الفهودُ السوداء" دائمًا تسرقُ المهام المخصصة لـ"الأسودُ الذهبية" بطرقٍ ملتوية....

...تلك الليلةُ الاحتفالية لم تكن استثناءً، ولم أتمالك نفسي من الغضب فصرختُ في وجه كاسيوم....

..."لنتبادل ضربةً واحدة ونُنهي الأمر بسلام!"...

..."لماذا تفعلينَ شيئًا ستندمينَ عليه غدًا يا ليزي؟"...

..."هل تخافٌ من أن أضربك؟"...

...أعترفُ أنني كنتُ مخمورةً قليلًا، لكنني كنتُ جادةً عندما أمسكتهُ وقلتُ ذلك....

...بعضُ الفرسان ألقوا مزحةً بأن أحدنا قد لا يخرج حيًا، بينما شجعنا آخرون على إنهاء الأمر....

...وأعتقدُ أننا تبادلنا ضربة واحدة لكلٍ منا، بروح الإنصاف....

...أقول "أعتقد" لأن الكحول تلكَ الليلة جعلت ذاكرتي في سباتٍ عميق....

...لكن بالنظر إلى العلامات الواضحة التي تركتها المعركة، لا بد أنها كانت شديدةٌ للغاية....

...***...

..."انظر لهذا يا أرنُوب."...

...أزحتُ الياقة قُرب كتفي. أطلقَ الأرنبُ صوت "بيينغ" متفاجئًا....

...الأرنب، الذي كان يجلسُ بهدوءٍ فوقي، قفزَ محاولًا الهرب....

..."لماذا تشعر بالخجلِ مني، أيها الأرنبُ الذهبيّ؟ انظر إلى كتفي."...

..."بيب."...

...بعد أن أمسكتُ الأرنب وهدأتهُ عدة مرات، نظرَ أخيرًا إليّ بطرف عينيه....

...أشرتُ إلى الكدمة الداكنةِ على كتفي....

..."أترى هذا؟ أليسَ سيئًا؟ كم كان عنيفًا ذلك الوغد كاسيوم ليضربني بهذه القوة!"...

..."بيب؟"...

...اتسعت عينا الأرنبُ وهو يحدق....

...كانت نظرةُ الأرنب اللطيف البريء ساحرةً لدرجة أنني كدتُ أنسى ما كنتُ أتحدثُ عنه....

..."اتفقنا على تبادلِ الضربات ونسيانِ الأمر. لكن كيفَ ضربني بهذه الجدية لدرجة أن الكدمةَ ما زالت موجودة!"...

..."بيب!"...

...فجأة، رفعَ الأرنبُ كفّيه الناعمين ولوّح بهما بجنون....

..."بيب!"...

..."هل تقولُ إن الكدمةَ اختفت؟ لا، إنها ما زالت هنا."...

...هل كنتُ أتوهم، أم أن الأرنبَ بدا وكأنهُ يشعرُ بالظلم؟...

..."أيها الأرنبُ الذهبيّ، انظر مرة أخرى."...

...بينما كنتُ أسحبُ ثيابي جانبًا أكثر، أغلقَ الأرنبُ عينيهُ بشدة....

...لكن بعد أن ناديتهُ ثلاث مراتٍ إضافية، تقدمَ بحذرٍ بخطوة أقرب، وعيناه لا تزالان مغمضتين....

...ثم مدّ كفهُ بلطف وربّت به على كتفيّ بحذر....

..."هل تخافُ أن يؤلمني؟ إنهُ لا يؤلمني كثيرًا الآن."...

...يا لهُ من أرنبٍ لطيف....

...على عكس ذلك الشيطان المُسمّى كاسيوم، الذي لم يكن لطيفًا أبدًا!...

...رغم أننا اتفقنا على إنهاء الأمر ونسيانه، إلا أن هذهِ العلامةَ لا تزالُ هنا. الأمرُ عديم الفائدة....

...لستُ متأكدةً من مدى قوة ضربتي لـكاسيوم، لكن إن كانت كدمتهُ أصغر أو شُفيت أسرع من كدمتي، فسأغضبُ بالتأكيد....

...أعاد عقلي مرارًا وتكرارًا أحداثَ ذلك اليوم....

...─────────────────────...

...🪻شروحــات🪻...

...مساج الجواشا: ...

...تقنية علاجية قديمة تنتمي إلى الطب الصيني التقليدي، تُستخدم لتحفيز الشفاء الذاتي للجسم وتحسين الصحة العامة. وتعتمد هذه التقنية على كشط الجلد بلطف باستخدام أداة ملساء مصنوعة من مواد طبيعية، مثل أحجار اليشم أو الكوارتز الوردي، بهدف تعزيز تدفق الطاقة الحيوية (المعروفة بـ "تشي" في الطب الصيني). ...

...بعيدًا عن التشي وخرابيط الناس ذي فهي تقنية مفيدة فعلًا....

...─────────────────────...

...🪻سوالـــف🪻...

...تتوقعون الحادثة يلي صارت بينهم هي سبب جرحه؟ خاصة أنه على قولتها مهي فاكرة شيء، أحس ياه (ಡωಡ) ...

...─────────────────────...

...لا تنسوا الضغط على النجمة أسفل الفصل ⭐ وترك تعليق لطيف 💬✨...

...حساب الواتباد: Satora_g...

...───────────────...

...قوة الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب 🌱: ...

...- سُبْحَانَ اللَّه 🪻...

...‏- الحَمد لله 🪻...

...‏- لا إله إلا الله 🪻...

...‏- الله أكبر 🪻 ...

...‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🪻...

...‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ 🪻...

...- لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ 🪻...

...- الْلَّهُم صَلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد 🪻...

الجديد

Comments

Kazoha

Kazoha

اخيراً عرفنا اسمه 😏
مش قلت لكم
احنا نثق بشعور البطلة اللي هي بذات نفسها ما تثق به😎

2025-02-10

1

سُدمٌ

سُدمٌ

ديگول: مو انيي مو اني

2025-03-14

0

Kazoha

Kazoha

الترجمة : مو انا
انا برييييييء

2025-02-10

1

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon