19

في صباح اليوم التالي لقد أستعد الجيش وفي مقدمته كان الملك وبجانبه كلوديا والأمير على الخيول

ليسيرو إلى منطقة العدو حيث كان قد جهز جيشه أيضا

ليقف جيش بونيفيا و تستطلع كلوديا العدو وتقول كما هو متوقع بالضبط

لتقول للجنود : فلتستعدو يا رماة الأسهم

لتكمل وتقول للملك : سيدي لندعهم هم من يهجمو علينا

لينظر الملك لها باستغراب

لتكمل : ثق بي يا سيدي اعرف ما أفعل

ليومء الملك لها بالموافقة لتأمر على عقبها أحد رماة الأسهم بالطلاق على أحد جنود الاعداء

ليهجم على عقبها جيش العدو بشراسة

ليصرخ الأمير: ماذا ننتظر لنهجم عليهم

لتقول كلوديا: ليس الآن انتظر

ليقول: ولكن

لتقول :فقط أنتظر وتصرخ عند اشارتي

١ .....٢.....٣

إطلاق

ليطلق رماة الأسهم اسهمهم وتمطر السماء من فوق اسهم أيضا لتنهال على جنود العدو كالمطر وتقتل الكثير منهم

لينظر الملك والأمير لفوق

ويقول الأمير: ما هذا

لقد كان العريف على سطح الجبل برفقة الكثير من رماة الأسهم

لتقول كلوديا: لقد خططت لذلك الكمين سيدي الملك...لتصرخ وتقول هجوم

ليهجم جيش بونيفيا على جيش العدو

لقد كانت كلوديا تقاتل وتحمي ظهر الملك بشراسة

وكان الأمير أيضا يقاتل بشراسة من جهة أخرى كان الصراع محتدما لتنتصر بونيفيا في هذه المعركة باقل الخسائر الممكنة لينسحب بعض رجال العدو الذين يقوي احياء وبعضهم وقع في الأسر

ليصرخ أحد الرجال : النصر لبونيفيا عاش الملك عاش

ليصرخ الجنود معه فرحين عاش الملك عاش

ليقول الملك لكلوديا: احسنتي صنيعا حضرة الجنرال انقذتنا اليوم وجعلتينا نجلب النصر في هذه المعركة

لتقول كلوديا: شكرا على ثنائك سيدي هذا واجبي لحماية ملك والبلاد

لتعود كلوديا كلوديا والملك إلى المعسكر كان الأمير ينتظر هناك

ليقول الملك: كم انت سريع في العودة

ليقول الأمير: منذ أن انتصرنا عدت فورا للمعسكر ..عليك ان ترتاح حضرة الملك لقد كانت المعركة متعبة

ليقول :اجل وعليكما أن ترتاحا ايضا

ليتجه إلى خيمته

نزلت كلوديا عن حصانها واخذت تربت عليه وتقول لابد انك متعب للغاية

ثم أمسكت به وقبل أن تحاول اخذه إلى المكان الذين يضعون به الخيول

ليوقفها الأمير: انتظري يا كلوديا

لتلتفت له : وتقول نعم هل هناك شيء

ليقول: كيف خططتي لهذا

لتقول: هل تقصد الكمين

ليقول: اجل

لتقول: اكتشفت هذا المكان عندما أخذني العريف عليه وطلبت منه في المساء أن يحشد جنودا رماة اسهم هناك وعند اشارتي يطلقون الأسهم

ليقول: لما لم تخبريني بخطتك تلك

لتقول: يا إلهي... اسمع لقد حدث هذا الشيء بسرعة ولم اخبر احدا به ..هل يمكنني ان اذهب الى خيمتي الآن وارتاح فيها لأني متعبة حقا ..بإمكاننا التحدث لاحقا اتفقنا

ليقول: كما تريدي ليذهب بعدها

ليأتي العريف ومعه أحد الجنود وهم واقفة ليأخذ الجندي الفرس

وتقول كلوديا: احسنت صنعا أيها العريف

ليقول: بل الشكر لك جنرال لولا خطتك لكنا خسرنا اليوم

لتقول: أشعر الآن بالتعب لنتحدث لا حقا ايها العريف

ليقول: كما تريدين سيدتي

لتذهب بعدها إلى خيمتها وتستلقي على السرير

لتغط بعدها بنوم عميق دون أن تشعر لتستيقظ بصباح اليوم التالي وتقول لابد واني غططت في نوم عميق لتنهض وتجهز نفسها وتخرج من الخيمة ليأتي أحد الجنود عندها ويخبرها أن شخصا ما قد أتى لزيارتها

ليصطحبها إلى خيمة الأمير التي كان يجلس فيها ذلك الشخص لتدخل الخيمة وتراه كان جونثان جالس ويتحدث إلى الأمير

وتقول: جونثان

ليلتفت لها ويقف عندما يراها ويقول كلوديا

لتقول جونثان ماذا تفعل هنا

ليذهب عندها بفوره ويحتضنها

لتبعده بفورها

وتقول: لم تجبني ماذا تفعل هنا

ليقول: لقد اتيت من اجلك طبعا

لتقول: من اخبرك اني هنا

لينظر إلى الأمير : ويقول ان زوجتك ثرثارة جدا فبفضلها علمت اين أنتم

ليقول الأمير: سأطلق زوجتي عندما أعود

لينظرا له باستغراب

لتقول كلوديا: منذ متى وأنت هنا

ليقول جونثان: منذ ساعتين تقريبا

لتقول: اوه لابد انك وصلت عندما كنت نائمة أعذرني لهذا لم استقبلك

ليقول: لا بأس لم أكن أرد ازعاجك ..سمعت أيضا حققتي النصر في المعركة الأولى هذا رائع

لتقول: شكرا على تقديرك

لتكمل ...امل فقط ألا تطيل زيارتك هنا فالمكان خطير هنا

ليقول لها : انا لن أعود يا كلوديا .. انا سوف ابقى هنا حتى تنتهي الحرب

لتقول له: هذا مستحيل لن تبقى هنا

ليقول :لا يمكنك منعي يا كلوديا

لتقول: بلى يمكنني لأني الدوق و بإمكاني منعك

ليقول: اعذريني يا كلوديا هذه المرة لأني ساخالف امرك

لتقول: هل تمزح معي الآن لا يمكنك رفض اوامري

لتنظر إلى الأمير: وتقول الم تقل شيئا

ليقول الأمير: بإمكانه البقاء إذا أراد لقد صرحت له بالبقاء منذ أن أتى

لتقول: ماذا ...لماذا صرحت له

ليقول: منذ ثلاث سنوات لم نجتمع نحن الثلاثة معا جيدا لذا صرحت له

لتقول كلوديا: لكن يا حضرة الأمير هذا خطر

ليقول جوناثان: لا بأس يا كلوديا لقد خضت الكثير في أثناء رحلتي لذا لا تخافي

لتنظر كلوديا له وللامير وتقول : لقد حاولت معكما لكن بلا جدوى

لننتقل إلى رجلان يجريان بأقصى سرعة عبر غابة ليقطعا الحدود ليقول احدهما اعتقد اننا اضعناهم الآن

ليرد الآخر فقت اجري ليصلى بعدها إلى معسكر بونيفيا

ليمسك بهم الجنود

ليصرخ أحد الجنود: من انتمى وماذا تفعلون

ليقول أحد آخر: لابد انهم الاعداء واتيا لاغتيال الملك

ليقول أحد الرجلين : كلا نحن لسنا من هذه الدولة نحن من دولة بريسيفيا العظمى

ليقول أحد الجنود : وكيف اتيتمى إلى هنا

ليقول احدهما: هل بإمكاننا مقابلة الملك

ليقول أحد الجنود ماذا نفعل بهم

ليرد آخر: لا أعرف علينا أخذهم للملك هو من سيعرف

ما يتصرف

ليقول أحد: حسنا لنأخذهم

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***