11

وصلت إلى قصري قالت كلوديا

فرد اسكانور حسنا خذي قصت من الراحة اراكي لاحقا

فقالت : حسنا إلى اللقاء

ثم دخلت إلى القصر فنادق على الخادم

الخادم : نعم سيدتي

كلوديا: هل أتى مساعدي اليوم

ليرد الخادم : نعم سيدتي لقد أتى وهو ينتظرك في مكتبك

كلوديا: حسنا سوف اذهب لاراه.

ذهبت و دخلت المكتب لتجد أن المساعد كان يجلس على كرسيها يتقمص دورها كدوق و مسؤول

لتقول احم ليقفز المساعد من على الكرسي ويقول اعتذر سيدتي كنت فقط أنظف

كلوديا: كنت تنظف هاا

المساعد: اجل وقد ادفئت الكرسي لك

كلوديا: حسنا...ثم جلست

يقول المساعد: كيف سارت الأمور اليوم سيدتي عند منزل الفتاة أعذرني لم أكن معك

قالت كلوديا: بعد أن اكتشفنا تورط الخادمة قامت بالانتحار هذا لم يكن متوقع...

المساعد: هذا مؤسف

لتكمل كلوديا وتقول اجل هذا مؤسف... اوه كدت أن انسى اسمع اريد منك تقريرا كاملة عن حدودنا الغربية مع الدولة المجاورة في اقرب وقت

المساعد: سيكون بين يديك سيدتي اي شيء آخر

كلوديا: لا هذا كل شيء اليوم انا منهكة جدا اراك غدا

المساعد: حسنا سيدتي إلى اللقاء

وانصرف المساعد وبقيت كلوديا جالسة في مكتبها تفكر بما جرى معها اليوم وتقول ان هذا امتحان جديد عليها اجتيازه ولكن ما شئن اسكانور في حدودنا هل يعقل أن هناك شيئا ليس طبيعيا على الحدود اريد ان اعرف.... اوه الحرب ابعدتني عن شؤون الدولة اكثر مما هو متوقع إن الدوقية هي درع المملكة والمسؤولية عن أمنها فإذا حدث شيء فإن اللوم سيقع عليها اي اني ساخسر مكاني هذا مستحيل لن أخسر الشيء الذي كان لعائلتي لأجيال هذا غير ممكن لن أخسر هنا

ثم دخل الخادم ليقول: سيدتي أن العشاء جاهز

لترد : حسنا انا اتية

ننتقل إلى اسكانور الذي ذهب لعند سائق العربة الخاصة بالفتاة

لقد كان السائق مستلق على سريره من إصاباته

ليقول اسكانور: كيف أصبح حالك

ليفتح السائق عينيه ويقول من انت ومن ادخلك

ليرد اسكانور: لقد دخلت بمفردي

حاول السائق الصراخ ولكن لم يستطع لأن اسكانور قد نومه ليكمل اسكانور ويقول أريد أن أعرف هل هناك شخص دفع لك من أجل أن تذهب لذاك الطريق يوم الحادث

ليرد السائق بلا وعي : اجل لقد دفع لي شخص

ليقول اسكانور: من ذاك الشخص

ليرد السائق: لا أعرف لم أرى وجهه لقد كان مثلما وقام بداية قام بتهديدي إذا لم اتي من هذا الطريق سيقتلوني انا وعائلتي لذا لم أرد المخاطرة لقد كانو كثر

ثم أن الخادمة اتت الي يوم الخطف وتقول علي أن اوصل الانسة من ذاك الطريق بناء على طلب الانسة أو صحيح لقد رأيت وشما على ذراع ذاك الشخص

ليقول اسكانور: ما شكل ذلك الوشم

ليرد السائق : لقد كان على شكل أفعى على يده اليمنى

ليقول اسكانور: هذا كل شيء

ليرد السائق: اجل هذا كل شيء

ثم قام اسكانور بمحو ذاكرته وتركه نائما

في صباح اليوم التالي بعد أن تناولت كلوديا افطارها ذهبت لتفعل هوايتها المفضلة وهي الرسم وتقول الحياة ليست جميلة بدون الرسم والالوان واخذت أدوات الرسم من مرسمها وذهبت للخارج ترسم وجلست في المرعى مع الخيول لترسم حصانها المفضل باستر

ثم أنهت اللوحة وتقول عليها أن تبقى قليلا في الهواء حتى تجف الالوان

ليقول شخص من ورائها ترى كم هواية أخرى لديك

لتنظر لترى أنه اسكانور كان واقفا وهو يشاهدها

لتقول : منذ متى وأنت واقف هناك

لترد: منذ اللحظة التي بدأتي ترسمي بها

لتقول : هل تمزح معي لابد انك مجنون للبقاء واقفا كل ذاك الوقت

ليرد : ألم اخبرك سابقا بان مصاصي الدماء لا يتعبو ليكمل ويقول انتي لم تري جنوني بعد

لتنظر كلوديا له بتعجب وتقول بنفسها مابه هذا ...؟!!!!!!!!

لتقول: لم انت هنا

ليرد: لقد احضرت لك اخبارا عن السائق

كلوديا: اوه حقا ولكن قبل كل هذا دعنى نذهب ونحتسي كاسي شاي في الحديقة

ليقول: حسنا كما تشائين

ثم ذهبو للحديقة وجلسو على الطاولة الموضعة في الوسط تحت شمسية من رخام منحوت

ليأتي أحد الخدم معه صينية الشاي ووضعها على المنضدة

لتقول كلوديا: تفضل بشرب فنجان الشاي

ثم ارتشف كل منها من كاسه

ليقول اسكانور : لقد التقيت البارحة بالسائق وقال انه تعرض للتهديد حتى يقوم بذلك وانه لم يستطع رؤية وجه الشخص الذي هدده جيدا إلا أنه تمكن من رؤية وشم على يده اليمنى بشكل أفعى

لترد كلوديا: قلت بشكل أفعى... هل من المعقول ...؟؟!!

ليقول: ماهو

لترد: أن هذا الوسيم معروف عند عصابة مونتريال

ليقول: ماهي تلك العصابة

لترد: أنها عصابة خطيرة لقد امسكنا القليل من رجالهم لكننا لم نكتشف مقرهم اين لأن الذين امسكناهم قد ماتو منتحرين

ليقول: لهذا إذن الخادمة انتحرت لابد انهم لا يستطيعو البوح باي شيء لانهم تحت تهديد العصابة ......هذه العصابة أخطر مماتوقعت

لتقول كلوديا : اجل أنها خطيرة جدا

ثم أخذت ترشف من فنجاها

ليقول اسكانور أن لديك حديقة جميلة كما أنها مليئة بالزهور

لترد وتقول هذا من لطفك هذه الأزهار لقد زرعها خصيصا والدي لامي كانت تعشق الزهور

ليقول : لا يد أن والدك كان يحب والدتك كثيرا

لترد: اجل كان يحبها كثيرا التقى بها في أحد الحفلات الملكية وصقطا في حب بعضهما... كان ذلك القدر

ليقول اسكانور: وهل تؤمنين بالحب

لترد : اجل بالتأكيد فلو لم يكن الحب موجودا لعدمت الحياة

ليقول: إذن لماذا لم تحبي شخصا إلى الآن

عندما حاولت أن ترد قاطعها شخص ناداه من خلفها ويقول لقد مر وقت طويل ايها الدوقة لابد انك نسيتي صوتي

ثم تبتسم وتقول كيف انساه حتى لو غبت مئة عام سأعرف صوتك ثم التفتت للوراء لتراه لقد كان صديق طفولتها جوناثان لقد كان ذو شعر بني وعينين زرقاوين لقد كان جميل الشكل ثم قامت وذهبت إليه وتقول لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن أصبحت بحارا تهوى البحر ثم فتحت ذراعيها لتضمه وتقول له لقد اشتقت لك

ليقول جوناثان: وانا ايضا يا كلوديا وضمها بين ذراعيه هو الاخر

لكن بينما كانا واقفان هناك لقد كان اسكانور ينظر لهما بغضب ويقول بنفسه من هذا الوغد لا اعرف لماذا ولكن هذا الشعور تملكني منذ أن رأيته .. كم هو بغيض

لكن كلوديا لم تنتبه له لقد كان عقلها مع جونثان وتقل له منذ متى اتيت

ليرد جونثان ويقول : البارحة لقد وصلت

لتقول كلوديا: لهذا الكونت كان في عجلة من أمره ولما تخبرني بمجيئك كنت ذهبت لرؤيتك

ليقول جونثان: لم أكن أرد أن ازعجك بعد سماعي لعملية الخطف كما اني اردتها ان تكون مفاجئة لك

لتقول كلوديا: اوه هذا ...لكن انت حقا فاجئتني ...هيا تعال واشرب معي كأس شاي ثم اتيا إلى الطاولة

لتقول كلوديا ل اسكانور هذا هو صديق طفولتي جونثان ابن الكونت لقد عاد من السفر البارحة

ليرد اسكانور: بغيظ وما المهم في الأمر شخص عاد من السفر ما المهم في الأمر

لتصدم كلوديا من ردة فعله كيف يتكلم بهذه الطريقة عن جونثان

ليقول جونثان اسف لم أعرف من تكون يا سيد

ليرد عليه اسكانور بغضب: انت ربما لا تعرف من أنا انا امبراطور دولة بريسيفيا العظمى اكبر امبراطورية في العالم من انت لتتجرء على سؤالي

لتقول كلوديا: حسنا توقف ..اتقول أن شخصا عاد من سفر لمدة ثلاث سنوات ليس أمرا مهما

ليرد اسكانور: ويقول ترى ماذا فعل هل سيطر على دول أو قاد جيوشا أو قتل جيشا او إستطاع النجاة من غابة مليئة بالوحوش بمفرده ترى ما الانجاز العظيم الذي فعله

لتقول كلوديا : حسنا هذا يكفي لكن دعني اخبرك عندما تفقد شخصا عزيزا عليك ستعرف الشعور عندما يعود هذا الشخص إليك

ليقول جونثان: أعذرني حضرة الامبراطور على سؤالي الوقح معك

لتقول كلوديا: حسنا هيا لنجلس ونشرب الشاي

لقد كان اسكانور طوال الوقت ينظر لجونثان بحقد كما كان يتمنى أن تذهب كلوديا ليقوم بقطع رأسه في هذه اللحظات

لتكسر كلوديا جو الصمت المقيت وتقول جونثان كيف كانت ترحالك في البحر كل هذه السنوات

ليرد ويقول: لقد كانت رائعة لقد زرت الهند بلد الأشياء العجيبة والصين أيضا كانت رائعة وبقيت هناك ل سبعة شهور وقد زرت بلدان كثيرة كانت رائعة بحق اوه صحيح لقد احضرت لك الكثير من التذكارات معي من تلك البلدان طلبت من الخدم أن يضعوها بغرفتك

لتقول كلوديا: هذا لطف منك

ليقول اسكانور: هذا فقط ويقول انا كل عام اذهب وأحضر احتفال الصيف في الصين مع امبراطورهم لأنه صديقي ترى هل حضرته

ليرد جونثان: نعم لقد حضرته كان رائعا بالفعل وخاصة تلك المصابيح المضيئة التي يطيرونها في السماء أنها الأفضل هي والألعاب النارية وبالمناسبة لقد احضرت لك أيضا يا كلوديا مصباحا مضيئة

لتقول كلوديا :حقا شكرا لك انا اتطلع لرؤيته

ليقول جونثان: اتمنى ان تكوني مع الشخص المناسب حين تقومي باشعاله

ليرد اسكانور ويقول هذا المصباح سيحمل أمنية الشخص الذي سيطيره لذلك إذا أردت أن يبقى شخص معك للأبد عليه أن يكون معك أثناء اشعاله حتى تتمني أن يبقى معك للأبد

كلوديا: هكذا إذن حسنا سافكر بالامر

بعد أن انتهو من شرب الشاي دعتهم كلوديا لتناول الغداء

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***