13

قال برومو في نفسه من المؤكد أنه طلب كبير حتى حضرة الدوق و الامبراطور هنا

ثم ليقول تفضلو إلى الداخل لا يجوز أن تبقيا هنا هيا تفضلا..... أيها الفتى اعتني بالمتجر

ثم دخلول ....هيا تفضلا بالجلوس

ليكمل برومو: كيف بامكان ساحر مثلي أن يخدمكم

ليرد اسكانور: نريد منك أن تساعد الدولة في امر ....

ليقول برومو: الدولة..

ليكمل اسكانور: اجل لقد وردنا أن على الحدود الغربية يحتشد هناك الكثير من السحرة ويمارسون السحر الاسود هناك

ليقول برومو: أن هذا النوع من محرم على السحرة القيام به لكونه خطير للغاية ومن يقوم بهذا النوع يعدم حتى الموت

ليقول اسكانور: لهذا نريدك أن توقف هذا السحر

ليرد برومو: أنتم تحتاجون مساعدتي في هذا أخشى اني لن استطيع فإن هذا النوع من السحر قوي جدا

ليرد اسكانور: انا لن اكون هنا للأسف لذلك اتيت إليك كونك ساحر معروف لإيقاف هذآ السحر

ليرد برومو: حسنا سيدي سأفعل ما أستطيع فإن خدمة المملكة واجب علي في النهاية

ليقول اسكانور: إذا تعال غدا لقصر الدوق

ليقول برومو: حسنا كما تشاؤون

ليقول اسكانور: حسنا الآن انهينا عملنا علينا الذهاب ثم قام هو وكلوديا ليغادرا

ثم قام برومو ورائهما وهو يقول لقد شرفتم متجري بزيارتكم

ثم غادرا وبدأا يتجولان في السوق لتقول كلوديا لما عليك مساعدتنا يا اسكانور هذا ليس واجبك

ليرد عليها: هذا البلد فيه حليفي كيف لا أساعده في حربه... ثم ينظر إليها ويبتسم

شعرت كلوديا بالحرج من ذلك وتقول في نفسها يبدو وسيما اكثر عندما يبتسم

ثم تقول هذا لطف منك بالرغم من أن هذا واجبي اود شكرك

ليقول: لا داعي

ثم يقف أمام متجر لتقول له كلوديا لما توقفنا لتنظر إلى المتجر كان متجر مجوهرات تستغرب لما يقف هنا

ليقول لها تعالي ثم دخلا المتجر

كان المتجر جميلا فيه الكثير من الحلي والمجوهرات

اخذ يتجولا في المحل ليقول لكلوديا ماذا اعجبك لتقع عيني كلوديا على عقد فيه ياقوتة كبيرة كان جميلا جدا

ليقول لها هل أعجبك هذا لترد أنه جميل جدا

ثم أخذه وذهب عند البائع ليشتريه ثم دفع ثمنه وكلوديا كانت مستغربة منه

ثم خرجا ليعطي اسكانور العقد لكلوديا ويقول لها أنه لكي

لتصدم كلوديا وتقول ماذا لا أنتظر حسن سادفع انا لم أكن اريد شراءه اساسا

ليقول لها لا داعي أنها هدية مني لكي

لتقول كلوديا: هديا ......هذا لطف كبير منك ما كان عليك القيام بذلك

ليقول لها لا بأس اعتبريها هدية وداع مني ...ثم قال هل بامكاني أن البسكي ايها

لتقول: هذا سيبدو غريبا لكن لا بأس

ثم أخذت القلادة ورفعت شعرها الطويل بينما كان يلبسها اياها

لقد انتهيت تبدو جميلة في عنقك

لتقول : شكرا على الإطراء

لقد كان اسكانور ينظر لها ويقول في كل مرة انظر لها أشعر أنها تزداد جمالا

ثم سمعا صراخ فتاة بالجوار

لتقول كلوديا: ماذا يجري

ليقول لها : تعالي لنرى

ثم ركضا نحو مصدر الصوت لقد كان هناك مجموعة من الناس محتشدين حول شيء ثم دخلو وسط الحشد ليرو ماذا يجري لقد كان هناك مجموعة من الرجال ممسكين بفتاة ورجل ضخم منهم يقوم بتعذيب والد تلك الفتاة ويقول له أن لم تدفع لنا سوف تموت وأخذ ابنتك لتصرخ الفتاة لا ابييييي

لم يعد يحتمل اسكانور ذلك هو وكلوديا ليتدخل اسكانور ويقول له هيي ايها البغل ماذا تعتقد انك فاعل

ليقول الرجل الضخم هااا من يتجرأ على مخاطبتي ثم يلتفت ليرى اسكانور وكلوديا الواقفان في المنتصف ويكمل و يقول من انت ياهذا لتقوم بمخاطبتي بهذه الطريقة لكن لا يهم إذا اعطيتني تلك الجميلة الواقفة بجوارك ساصفح عنك

ليستشيط اسكانور غضبا: ويقول كيف تجروء على كلامك هذا معي أيها النكرة ثم يلمح الوشم على يده اليمنى كان على شكل ثعبان وليس هو أيضا بل الرجال الذين معه أيضا لديهم نفس الوشم

ليرد عليه الضخم: ويقول كنت ساصفح عنك لاكن الآن سوف اقتلك وأخذ الجميلة أيضا

وعندما حاول الرجل الهجوم على اسكانور وبلمح البصر كان اسكانور قد انتزع قلب ذلك الرجل ليصاب الجميع بالذهول وبخاصة كلوديا التي صدمت بالفعل ثم سقط الرجل ميتا دون حراك ثم رمى اسكانور القلب فوق الجثة ويقول من التالي

لقد كان الرجال مرعوبين مما جرى للتو ليبتسم اسكانور ابتسامة شيطانية ويقول حسنا إذا هذا ما تريدون ثم يقوم بالانقضاض عليهم لقد كان يقتلهم بسرعة كبيرة كما لو كانو فريسة منتظرة

كانت كلوديا تشاهد بذهول وتقول أنه بالرغم من أنه قتل أفراد العصابة اول ما التقيته لكنه كان عادي لكن لم أشعر الآن أنه متوحش ومتعطش للقتل هل لأنه مصاص دماء

لقد انتهى اسكانور من قتلهم ولم يبقى سوى واحد منهم ثم امسكه اسكانور ليقول له يمكن الاستفادة منك والرجل كان مرعوب جدا

كان الناس مذهولين من هذا ويقولون هل من المعقول أن هذا الشاب قام بقتلهم بمفرده وترى من يكون .......

ثم بعدها اتت دورية الحرس الملكي

كان قائد الحرس يقول ماذا حدث هنا لم كل هذه الجثث هنا من فعل ذلك

ليرد اسكانور: أنه انا

ليقول الحارس : مستحيل أن تكون بمفردك من قتلهم

فهم كثر

ليرد اسكانور: صدق أو لا تصدق

ليقول الحارس : بما انك سببت جريمة قتل فعليك القدوم معنا إلى السجن

ليقول اسكانور: حقا وإذا لم اتي

ليرد الحارس : عليك إذا أن تأتي بالقوة معنا

لترد كلوديا : توقف ثم تخلع الرداء الذي كانت مرتديته

ليقول الحراس: اوه سيدتي الدوقة انا اعتذر ثم ينحي الحراس لها

لتقول كلوديا للحارس : الا تعلم أن هاؤلاء الذين ماتو مجرمون خطيرون صدر بحقهم الاعدام على الجرائم الذين ارتكبوها.. إذا كان عندك اي اعتراض تعال واخبرني

ليرد الحارس: لا سيدتي لا

لتقول له اصرف هذا الحشد من هنا

ثم تذهب كلوديا مسرعة للاطمئنان على الأب وابنته وتقول لهما هل انتمى بخير لترد الفتاة اجل لكن والدي لا لتقول كلوديا لها لا تقلقي سنأخذه عند الطبيب لتنده كلوديا على حارسان ليقوما بحمله وأخذه إلى الطبيب

وهم جالسون عند الطبيب تسأل كلوديا الفتاة وتقول لها لما كان هاؤلاء الاوغاد يضربون والدك

لترد الفتاة وتقول هؤلاء الاشرار كانو يأتون دائما ويأخذون المال منا وعندما لم نعد نملك المال لندفع لهم

قامو بضرب والدي وحاولو اخذي وانهارت بالبكاء

لتقول كلوديا: لا بأس هوني عليكي الآن لقد انتهى أمرهم

لتقول الفتاة: أريد أن أشكرك يا سيدتي على مافعلتوه اليوم لقد انقذتونا

ثم أتى اسكانور لتقول له كلوديا ماذا فعلت بالرجل

ليرد : لا تقلقي لقد أسرته الآن مساعدي يستخدم معه أساليبه الخاصة في الاستجواب حتى يعترف على مقر العصابة

ثم يخرج الطبيب

لتقول له كلوديا: طمأني أيها الطبيب عن أحوال المصاب

ليرد الطبيب: لا تقلقو لا يوجد خطر على حياته ولكنه مصاب إصابات قوية يحتاج وقتا للشفاء

لتقول الفتاة: الحمدالله شكرا أيها الطبيب

ثم تقول كلوديا: هل بإمكاننا الدخول للاطمئنان عليه

ثم دخلو

ابييي لتصرخ الفتاة وتجري لعنده وتحتضنه على السرير المستلقي عليه

تقول كلوديا: كيف حالك ايها العم

ليرد: انا بخير مجرد كدمات.. اود ان اشكركم لمساعدتي لو لم تكونوا موجودين لا أعلم ماكان سيحل بابنتي إذا اخذوها .. ثم بدء بالبكاء

لتقول لا بئس ايها العم

ثم قال اسكانور علينا أن نعود الآن يجب أن نترك الرجل يرتاح

ثم نظرت إليه وقالت حسنا ثم خرجا

لتقول علي الذهاب اولا لادفع للطبيب أجره ليقول لها لا داعي لقد قمت بدفع كل التكاليف

لتقول: لم فعلت ذلك

ليقول: مجرد شيء بسيط

لتقول كلوديا: حسنا بما انك فعلت ذلك علينا العودة الآن

لقد كانت تشعر بأن عقلها مشوش لم تعد تستطيع التفكير و رئسها بدء يؤلمها

لينظر لها اسكانور ويقول في نفسه تبدو متعبة

ليقول: هل انتي بخير

لترد: اجل انا بخير اريد فقط أن أعود القصر

ثم ذهبا وركبا العربة

وفي الطريق لم تنطق كلوديا بكلمة كانت شاردة الذهن بما جرى اليوم ولم تلحظ اسكانور الذي كان يرقبها كل الطريق

بعد أن وصلا إلى قصر كلوديا أتى مساعد اسكانور ليقول لسيده سيدي الشخص الذي اعطيتني اياه لاستجوبه قد انتحر لقد وضع في فمه سم ولم الحق أن أخرجه منه انا اسف هذه غلطتي

لتقول كلوديا: أن جميعهم يموتون هكذا

ليقول اسكانور: لا بأس فكنت اتوقع ذلك

ثم يقول لكلوديا: عليكي أن ترتاحي الآن سآتي غدا واودعك

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***