حياة ثانية

عادت من جامعتها مرهقة غير قادرة على خطو خطوات أخرى بسبب هربها من الفتيات اللاتي تبعنها.

دخلت للمنزل رامية جسدها على السرير بإهمال متعبة من طول الطريق فقد وجدت طريقا سهل عليها عملية التسلل

حملت هاتفها تصفحا الأخبار لتمتعض انزعاجا من منشورات الصحافة الكاذبة

الخبر: دخل السيد جيون بفتاة مراهقة إلى جامعة سيول الكبرى بسيارته البورش آخر إصدار، فاتحا الباب لها للخروج

هل هي حبيبته، مخطوبته، أم مجرد صديق، كل هذه التسائلات سنجيب عنها في منشور قادم.

_"اللعنة"

رمت الهاتف على الأرض بانفعال واضح من تصرفها، لتنتفض واقفة من على السرير متوجهة نحو منزله(منزل السيد جيون)

دق دق دق، صوت طرق الباب، لارد، يبدو أنه خارج المنزل،

_هل تبحثين عن شخص ما

_أجل أبحث عن رجل طويل ووسيم ذو شعر فحمي وعيون أسيوية سوداء نسبيا ذو أكتاف عريضة وهو صعب المنال ومغرور قليلا

ردت على الفور دون الإلتفاث لمن كان واقفا ورائها

_إذن أنا كل هذا في نظرك، مثير للإعجاب!!

قالها بنبرة ساخرة مع ابتسامة جانبية ارتسمت على ثغره

إلتفثت فور التدقيق في صوت السائل، "اللعنة" صوتها الداخلي يتكلم.

_"في الحقيقة، أوه، سيد جيون، ياله من يوم، صحيح؟!

_"هممم، ربما، سأتغاضى عم سمعت، ماذا تريدين"

_"أريد منك أن تحذف ذاك المنشور حول_نا، حولنا.

_"منشور، صحيح ذاك، ربما لا"

_"مهلا لحظة"بغضب وانفعال"ماذا تقصد، لن أحتمل البقاء تحت أنظار الناس!! "

_"معك حق، لكن يروق لي الأمر "

يدير مقبض الباب للدخول بينما يرمقها بنظرة سخرية واضحة على مقلتاه، ليصفع الباب في وجهها

And

يستدير متوجها نحو غرفته الراقية التي تنبعث منها هالة ذهبية تشعرك عند دخولها كأنك في دار أوبيرا، يجلس على مكتبه مخرجا ملفات عن مرضاه تروي سيرتهم الذاتية كاملة، تتساؤلون كيف لطبيب أمراض قلب و وريث لشركة جيون العالمية أن يمتلك كل هذا، دعني أجب عن سؤالك ب"مجرد هواية"

يحمل إحدى ملفات مرضاه التي اختارها عشوائيا ليجد اسم السيد كيم في الملف، يتفاجئ لوجود ملف جاره بين يديه، متذكرا بأنه مريض قديم كان يأتي للعيادة الطبية،

يفتحه فضولا منه، ليقرأ كل كبيرة وصغيرة فيه ليجد اسم ابنته هانا

.

.

.

تتوسع عيناه، مزيج من صدمة وذهول، أيعقل هذا

هي..... ليست.. ابنته

 الإسم: ماريا

الإسم العائلي: كيم

الجنسية: أمريكية مغربية

اسم الأم: ضياء

النسب: هيلمايز

الأب مجهول بسبب حاذثة اغتصاب الأم سنة 2005 عن طريق تخديرها

الأب بالتبني: هارام كيم

Flache back

امرأة بفستان زفاف خلاب تركض في خلاء قاحلة وحدها متوجهة إلى المجهول، شحوب بشرتها كأنها ميتة خرجت من قبرها توا بينما عينيها المنتفخة بكاء يعمي الأبصار، تركض مضطربة كأنها هاربة من قاتل متسلسل قام بخطفها لسنين معذبا إيها ببشاعة

 يسمع صوتها مرتجفا يبكي في خلاء شاسعة مظلمة، تعج بالنخيل. "آسفة لم... أكن أقصد.، أنا لم أخنك سامحني"

تتعثر بقطعة من فستانها الحريري ساقطة على الأرض بقسوة، تتوقف سيارة أمام جسدها الممدد على الأرض فاتحا الباب رجل وسيم ذو ملامح أسيوية مسالمة

يقترب منها مادا يده إليها للنهوض

"اعذريني يا آنسة، هل حذث مكروه لك" نبرة قلقة خرجت من بين شفتيه التي يخرج من بينها العسل

"لا، لست كذلك، أرجوك خذني بعيدا أبعد مما تستطيع" تهاجر دمعة يتيمة من عينها راسمة طريقا على خذها، نظرات الإنكسار التي تملأ عينيها.

بعد مدة من الصمت طوال الطريق:

"أدخلي اعتبري البيت بيتك، والآن احكي لي ما حذث لك" يشير للدخول بينما حدقتيه تركز على خاصتها بفضول تام

"اليوم كان زفافي، سأتزوج رجلا طيبا لكنه متشدد في ناحية الدين وصديقه كان مهووسا بي لدرجة اختطافي أسبوعين متتاليان، أراد الإنفراد بي، بعد أن تم إيجادي ودخوله السجن قبل أسبوع توعد لزوجي بأن لا أكون له أبدا، واليوم عندما كنت في غرفتي أتجهز تمت مهاجمتي من الوراء ليتضح أنه هو الذي جاء من أجلي، قام بتخديري....... وعندما استيقظت وجدته قام ب...."

صمت بعد كلماتها الأخيرة ليفهم معنى الرسالة "وزوجك، ألا تظنينه سيتفهم الأمر"

"قطعا لا لن يفعل ولن أخاطر"

"ماذا ستفعلين"

"لا أعلم ربما أتشرد"

صمت للحظة بينما يفرك عينيه بامتعاض "حسنا، ابقي معي..... ربما سأكون ندا لك نتزوج وخاصة أن أمي تبحث لي عن عروس لذا ربما ستكونين مناسبة فكلانا مستفيد"

تتوسع عيناها تفاجأ ودهشة مزيج من عدم التصديق والفرح"أتمزح معي؟! "

"ربما لا"

.

.

.

قصة ولا أجمل من الخيال حسناء جميلة تسود السماء في وجهها لينيرها فجأة ضوء القمر المسلط من القدير، يتم الزواج بعد أسبوعين بين ضياء وكيم بدون عوائق، ربما كلاهنا مقدران لبعضهما كتلك الأساطير اليابانية التي تتحذث عن توأم الروح، بعد شهرين تكتشف ضياء حملها من مغتصبها ليقبل معذب قلبها برحمته بابنة ليست منه على صدر رحب، تترعرع هانا في أمريكا بين أبوين محبين لينقص جزء من سعادة هذه العائلة بعد موت ضياء والتي كانت ضياء لطريقهما ليكملا طريقهما وحدهما يكملان ما لم تكمله ضياء معهم.

.

.

.

.

The present

أغلق الغرابي الملف الشخصي لمريضه في حيرة من أمره لينتفض من مكانه متوجها لسريره راميا جسده عليه بكل رجولة وخشونة، غير مبالي بما قرأه ففي الأخير هذا لا يخصه.

إنتهى الفصل، الرأي الشخصي كيف كان الفصل🌸🌸🌸🍥 أتمنى أقدر أكتب أكثر لكن رح أحاول 🍥🎀لا تنسو تدعموني بلايكات حلوة زيكم حتى أستمر

الجديد

Comments

Jeon Suna

Jeon Suna

كملي اروايه حلوه كتير هاي اول مره اعلق اتمنه تكملي باسرع وقت ممكن

2024-12-17

3

اوتاكو

اوتاكو

كملي الروايه حلوه كثيررر تجنن 🌷🫶

2025-02-03

0

Shahd🤤

Shahd🤤

ماحبيت شخصية جونغكوك🥺💔

2025-02-26

0

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon