ماض أسود

هرولت تلك الشقراء من منزل الغرابي بعدما ارتعدت أوصالها رعبا من مشهد عينيه، وبينما هي تركض خَشْيَة التأخر عن جامعتها بعد داك التهور

بينما الآخر ٱلتقط داك الغطاء المرمي على الأرض، وبحركة مفاجئة ينهض بالتجاه تلك اللوحة القديمة يمزقها إربا إربا، بينما أجحضت عيناه وبرز الظلام فيهما متوعدا لصاحبة الصورة بالقتل،

رسم باتسامة جانبية على شفتيه تتليه شهقات عالية بعدها ضحكات هستيرية بينما تتجمع الدموع في مقلتيه. "لماذا.... ما هقق. ذنبي.... هل لأنني أحببتك،

من أخدع، أحببت شيطانه مخادعة... اللعنة عليك اذهبي للجحيم حيث يشوى جسدك على نار سوداء."

ʚflache backɞ

"جونغكووووك!!" ضحكات فرح تصدر من فتاة جميلة جداً ذات بَشَرَة بيضاء وعيون حادة لطيفة وشفاه كرزية تتمنى لو تدفع باقي عمرك لتقبيلها، أجل يا عزيزي إنها من في تفكيرك.

يستدير المعني بالكلام نحوها فاتحا ذراعيه لٱستقبال حضنها الدافئ الذي يعشقه مستنشقا رائحة شعرها بشدة كأنه يلفظ آخر أنفاسه كأنه كان يشعر بأنها النظرة الأخيرة

"رائحتك!" "" مابها؟ "إنها... جميلة" فصل عناقهما بعدما أتى رجل وسيم من الوراء هاتفا. "مهلا. مهلا، مهلا مهلا... أين هي حصتي " "" هاهي حصتك أيها الشقي" وجه جونغكوك لكمة نحو الأخر مقهقها بسعادة.

"اللعنة عليك يا ابن العاهرة"

توقفا............... يالكما من شقيان كيف تتجاهلانني "

ربت جونغكوك على رأس صغيرته بلطف كأنها مزهرية يخاف عليها أن تكسر "من سينسى قمره الذي ينيره... همم" حذث كل هءا تحت أنظاره الحسودة المشتعلة بنار الغيرة... إنه هو تايهونغ،

أسدل الليل ستاره و انتشر ظلامه على أرجاء المدينة.

"جونغكوك " "" همم... ماذا؟ "" "هل بإمكانك شراء الموتشي من ذاك البائع لنا " أشارت بيدها نحو بائع الحَلْوَيَات هناك "حسنا سأذهب... تاي راقبها" أومأ الآخر له وذهب جونغكوك متوجها نحول البائع" مرحبا سيدي أريد بعضا من حلوى الموتشي رجاءا

توجه كوك حيث يتواجد تاي رفيق دربه ونور عينيه ليسا...

ليجدهما ممسكي الأيدي بنظرات بثت الشك في داخله

"إسمع تاي تعلم أنني لا أتحمل البقاء معه أنا أريدك أنت لا غيرك... أحبك كثيرا،." رفعت نفسها لتصل لمستواه طابعة قبلة عميقة على شفتيه تحت أنظار الغرابي... تحطمقلبه لجزيآت صغيرة تكاد تراها.

"ما الذي تفعلانه واللعنة عليكما" صرخ صرخة تهز الأرض بقوتها، " جون... جونغكوك. لقد فهمت الأمر بالخطأ

"لا هو لم يفهم شيئا بالخطأ.. كل ما سمعته صحيح، نحن نحب بعضنا منذ زمن، هل من مانع" نظر له الآخر بنظرات حارقة ليردف " حقا... هذا هو جزائي... إعتبرتك أخي وأن نصفي الثاني وهذا ما تفعله... وأنتي... أنتي مجرد عاهرة وجدتك في دار دعارة، لأنقذك من جحيمك وأخرجك للنور ولكن الشياطين لا تتوب. أتمنى لكما السعادة، "

"أهربا فأنتما لم تريا جانبي المظلم بعد ولكن إن وجدتكما سأشرب من دميكما......"

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***







novels.pre

ما الذي تخفيه؟

novels.next

إعتذار



الجديد

Comments