لمحها الغرابي نائمة في رقةوظرافة جعلت منه يبتسم لاإراديا بعد رؤيتها ، هم بالنهوظ للخروج من المنزل لتمنعه يد ناعمة تمسك بطرف من قميصه الأزرق إلتفث ليرى من يمسكه ليتضح أنه هي أمسك يدها مبعدا إياها عن قميصه للذهاب بينما ملامحه القاسية تلين لها شيئا فشيئا، ليتذكر أنه لا توجد فرصة ثانية للحب، أو مجال لتحريك مشاعره التي تجمدت منذ ذاك اليوم،
خرج من المنزل بكل هيبة متوجها نحو شقته ليستقبله الظلام الذي لطالما اعتاد عليه، ليذهب للنوم مباشرة فور دخوله.
...----------------...
.
.
.
. اليوم التالي
نهظت هانا من نومها بانزعاج عن وضعية نومها غير المريحة التي اتخذتها أثناء نومها على الأريكة، "اللعنة، يا له من صباح" حملت هاتفهاا لرؤية كم الساعة لتشهق بفزع عند رؤيتها الساعة 10ونصف صباحا حيث يبدأ الدوام في الثامنة صباحا.
Hana's pov
إستيقظت وأنا متعبة من نومي لأصدم بتأخري عن الدوام إثر وضع هاتفي على الوضع الصامت مما جعل من منبهي عدم الرنين، نهظت لارتداء أي شيء ألمحه و خرجت من المنزل مسرعة لأصتدم بالسيد الجيون عائدا من عمله ليسألني هل يوصلني للجامعة بعد أن رويت ما الأمر عليه، لست الوحيدة التي تفاجأت من ردة فعله ليتضح أنني لم أفهمه من البداية، وافقت إيصاله لي ليتجه بي إلى الجامعة في سيارة بورش آخر إصدار ليدخل بي الجامعة وكل الأنظار التجاهي، يا إلهي إنه جنون!
أردت الخروج من السيارة ليحبسني وخرج هو فاتحا الباب لي كالأميرات، اللعنه كمية الإحراج كانت واضحة من على وجنتاي الحمراوتان، يبدو أنه تعمد هذا، لكن علي شكره.
دخلت الجامعة ونظراتهم مليئة بحقد وغيرة و انبهار، لا أنكر أنني أحببت هذا، لكن هناك مشكلة لقد تأخرت، ها أنا ذا أمام باب القسم مترددة من الدخول لأتشجع وأفتح الباب وأدخل بخوف يعتريني، لأتفاجأ من هدوءه ليطلب مني الجلوس في مقعدي، تفاجأت حقا لتشرح لي زميلتي في المقعد أن رجلا غريبا دخل إلى القاعة وأخبر الأستاذ بظرفي ليتقبل الأمر بسرعة فور سماع من هو. يبدو أنه السيد جيون.
.
...----------------...
وقت الفسحة
تحلقت حولي الفتيات حول مائدة الطعام يعتريهم الفضول حول تلك السيارة وذاك الرجل، منهم الفضولي ومنهم الحسود الغيور إلخ...
أردت تجنب حواراتهن حول الموضوع لكنهن لم يتركنني وشأني و فجأة يدخل أشهر رجل في الجامعة تياغو سيسيريو، رجل وسيم أسمر البشرة، طويل القامة،يليق بأن يكون عارض أزياء، ذو شعره الذهبي وعيونه الخضراء.
اللعنة هل لازال يلاحقني، "حسنا إذن هل أصبحت تملكين حبيبا!؟"
_أظن أنه شيء لا يعنيك.
_ربما لا، لكن يجب أن أعرف عنك كل شيء لأنك في نهاية المطاف ملكي.
ضحكت لجملته الأخيرة لا إراديا مما استفزه ذلك وضرب الطاولة بقوة أمام الجميع.
_إسمعيني جيدا أيتها الطفلة، يجب عليك أن تكوني في هذه اللحظة راكعة لي لأنكي ملكي، هل من الصعب الوقوع في حبي أم أن حبك لا يريد حبي.
_ربما لا وربما أجل
_أخبريني الآن، من ذاك الرجل
_هذا لا يعنيك
_لا يعنيني، بل يعنيني أي شيء يخصك يعنيني، وبالنسبة له سأتدبر أمره
.
.
خرج من المقصف غاضبا بهالة سوداء تحوم حوله لاعنا حياته و مقسما بجعلها له،
بينما يهمس ب"ملكي... ملكي.... أنتي ملكي شإتي أو أبيتي... حتى لو اضطررتم لوضع القمر في يميني والشمس في يساري ما تركتها إلا على جثتي.... أعهدك بروحي وجسدي و حياتي بأن تبقي ملكي.. "
الرأي الشخصي كيف كان الفصل حبيتوه صح أتمنى تدعموني ولاتنسون تعليق على الرواية بلي عجبك في الفصل وللي ما عجبك♡♡♡
Comments
Shahd🤤
ليش هاد دخل ولووو شكلو رح يمرمرنا😭😭😭😭😭😭💔💔💔
2025-02-25
0
Shahd🤤
بس كملي حبيبتي بتوفيق☺️💋
2025-02-25
0
FATMA
كملي الروايه تحفه
2024-09-08
1