هو

Hana's pov

_"صباح لعين آخر، أيتوجب افتعال مشكلة أخرى، مممم ربما لا"

إستيقظت باكرا في عجلة من أمري كأنني ذاهبة لتحرير فلسطين "لا أقصد السوء" ارتديت ملابسي النفيسة التي سأذهب بها اليوم فليوم ليس كأي يوم، يوم عيد مولدي، تأنقت وتزينت وتوجهت نحو الجامعة التي اضطر كل صباح للذهاب لها ورؤية وجوه تسد النفس،

And

دخلت هانا الجامعة تحت أنظار الطلاب لها بإعجاب بينها نظرات تياغو لها التي لازالت ولا زالت عاشقة لها، ذاك الفتى الوسيم الذي تذوب النساء في أماكنهن بمجرد نظرة بالغلط،

رغم ذلك فهي الوحيدة التي أسرت قلبه بجمالها وشخصيتها، تقدم تياغو بين الحشود بينما أنامله ترجع شعره الفحمي إلى الوراء.

_"هاي، هل لي بلحظة من وقتك لو كان لك وقت لي أصلا"

_"لديك خمس دقائق لقول ما لديك "

_"لنتحذث على انفراد"

_"ماذا تريد؟! "

_"ألازلتي تودين إحراق قلبي الذي لا ينام الليل بسبب حبي لك ليلا ومساءا، أخبريني أين أخطأت معك لأستحق هذا؟ "

صمت تام سيطر على قاعة الدرس التي يتوسطها هاذين، العاشق الهائم ومعذبته. ملامحه الذابلة التي تنتظر منها رويها تنسحب في هدوء وتتلاشى كحلم لم تتذكره بعد استيقاظك من المنام. روحه التي تتحرق شوقا إليها رغم ذلك تتركه يحترق كقمامة في المحرقة تتلوى في مكانها.

_"كم مرة يجب علي توضيح فكرة أنني لا أحبك! "

_"لا تعذبيني وتعذبي قلبي معك، فكل نظرة في عينيك تذكرني بها"

ترك تياغو القاعة بوجهه الشاحب الوسيم دون رد فعل تاركا ورائه رسالة بزهرة حمراء كدم العذراء،

_"لقد زرعت زهرة لن تزهر في حلم لن يتحقق"

عادت هانا للمنزل ليستقبلها وجه والدها البشوش بأعين لامعة تنير الغرفة وتنير حياتها، "هل عدتي ياحلوتي كيف كان يومك" "لا شيء يستحق الذكر"

أزاحت نظرها عن والدها لتلمح باقة ورود على طاولة الطعام، "لمن هذه الزهور؟" "إنها لك، أحضرها صديقك في الجامعة"

تقدمت هانا للطاولة ممسكة باقة الورود لتلمح بطاقة فيها

" اخترت هذه الورود الجميلة لأتأكد أنك أجمل منها، عيد مولد سعيد، هانا".

تتراجع للخلف بخطوات تابثة تاركة الورود ورائها صاعدة لغرفتها، "أيجب عليه إحضار الزهور لي كهدية لعيد مولدي؟ هذا مزعج"

Tiago's pov

عدت للمنزل ليستقبلني الظلام مجددا، تلك الأجساد الخالية من الروح الجالسة على طاولة الغذاء تشعرني برغبة في قتلهم، كونهم لا يأبهون إن دهستني سيارة لعينة سائقها سكير أرعن ويتركني جثة هامدة على قارعة الطريق،

لكنها ليست مثلهم، إنها مختلفة، إنها بصيص الأمل المضيء الذي يوجد في آخر الطريق المظلم، أحبها أكثر من نفسي، لذا سأزال أحبك حتى ألفظ آخر نفس لي

توجهت نحو غرفتي دون إلقاء التحية على أهل الدار، كي لا أسمع عتابا آخر عن سبب تأخري، أقسم أنني أفعلها عمدا حتى لا أراهم. حملت هاتفي لأجد ردا من هانا، "ماكان يتوجب إحضار زهور لي، لكن، شكرا لقد أحببتها ʕ´•ᴥ•`ʔ "

أخخخ قلبي يذوب حتى رموزها التعبيرية لطيفة مثلها

حري بك أن أكون رجلا عظيما لك، إن اعترفتي بذلك بالطبع ربما لا يجب أن أضغط عليها

And

بينما الجميع غارق في أموره لن ننسى جونغكوك الذي كان غارقا في عمله كطبيب، في عيادته يزوره المرضى باستمرار لاسيما تلك الشابة رامي التي تزوره باستمرار، تأمل أن ينظر لها بنفس نظراتها، كان ينزعج من رؤيتها كل يوم، لكنه لا يستطيع تحطيم خاطرها كونه يراعي مشاعر الآخرين

رجل ذو عيون سوداء كسواد الليل، ذو شعر فحمي لامع، ووجه وسيم يأسر النفوس، بجسد رياضي ضخم ، من لن يقع في حبه.

كلا الرجلان واقعان للفتاة نفسها من سيفوز بها في الأخير ومن أجدر بها، من سيسعدها ويرعاها كقطته الأليفة، ربما لا أحد فالحياة ليست كما نتخيلها ليس الزواج هو الحب وحده، لن يفلح الحب وحده، ليس كفيلا بتحمل المسؤولية،

فالأمر يتعلق بالحالة المادية والجتماعية فمن جهة جونغكوك غني لأنه خليفة والده، أما تياغو فهو رجل عادي لكنه سيبقيها آمنة، هو أم هو، فلا أحد يعرف من هو، إلاّ هو.

...----------------...

...----------------...

...----------------...

كيف كان الفصل، الرأي الشخصي خاصتك في التعليقات

شو هو أكثر شي حبيتوه في الفصل

فعالية: أكتب اسم فرقتك المفضلة وخلني أخمن مين البايس🍥🍡🍑🍄

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***