9

...إنتفض بورش من مكانه و خرج من الغرفة و قام بالوقوف على حافة الباخرة و هو ينظر إلى البحر حتى أتته الكلمات من الخلف " ماذا بورش هل تفكر في القفز مرة أخرى هربا من الإحراج الذي أتاك الآن " أجل و من غيره يستطيع قول هذا الأمر إنه كين الذي إتبعني إلى هنا لم أنبس بكلمة فقام هو بسحبي و إستمر في كلامه" لقد خرجت الآن من الحمام و ها أنت تحت هذا الضغط من الهواء لماذا أنت مستهتر إلى هذه الدرجة " سحبت يدي من عند كين و نظرت له مطولا و قلت" كين يجب علينا ان نتكلم بجدية " " حسنا هيا لندخل للغرفة و من ثم سأستمع لكل كلامك " دخلنا الغرفة و قام بالجلوس أمامي و هو يقول" ما الأمر لماذا لديك مثل هذا الوجه الجدي و كأنك تخطط لقتل أحد " " كين يكفي مزاحا " " هاه حسنا أكمل ما الأمر " " لقد فكرت مليا فيما قلته و لأول مرة أعتقد أنك محق فيما قلته " " بكل تأكيد أنا دائما محقا " " .... " " حسنا أنا آسف أكمل ما كنت تريد قوله " " أنا كنت أقول أنني سأعمل معك و لكن بشرط " " هذا خبر جيد و لكن ما هو هذا الشرط ؟" " إن شرطي هو تحديد وقت لإنتهاء العمل بيننا و الذي يجب أن يكون بعد عام من الآن " " حسنا بعد عام إذن مرحبا بك كأحد حراسي الشخصيين " حالما أنهينا كلامنا حتى دق الباب و بعدها إتظح أنه أحد العاملين في الباخرة يخبرنا أن الباخرة قد وصلت بالفعل إلى وجهتها و بإمكاننا النزول و أخيرا سأستطيع النزول من هذا المكان كنت ساقوم بالمسارعة بالنزول و لكن يد كين منعتني حيث أنه قد جذبني و قال " بورش لا أعلم حتى كيف أتصل بك أعطني معلومات الإتصال الخاصة بك" و بالفعل قمت بإعطائها له بالوقت و بعدها خرجنا معا و كنت على وشك سلك طريق خاص بي حتى قال كين " هل تريد مني أن أقوم بإيصالك" " لا تتعب نفسك لدي بالفعل مكان يجب علي الذهاب له قبل العودة للمنزل" لم يناقش كين بورش بالأمر كثيراً و قام فقط بإستقلال السيارة و العودة الى منزله بينما بورش قام بالذهاب إلى محطة إتصالات قريبة و قام بالإتصال بوالده و قال "أهلا أبي ماذا هل ما تزال تبحث عني" "هاي بورش من سمح لك بالهرب هكذا دون سابق إنذار عد بسرعة" " أعتذر و لكن يبدوا أنني لا أستطيع فعل ذلك الآن لأنني قد قمت بتوقيع عقد عمل لمدة عام و أنا مظطر للعمل هنا لتكوين نفسي و تعرف أنني لا أستطيع التحرك إلا مع أخي العزيز الصغير بورشاي و لذلك قد قمت بأخده معي سأعود بعد عام من الآن وداعا إتصلت لكي لا تضييع الوقت في البحث عني لأنه حتى لو وصلت لي فأنا مقيد بالعمل هنا " نبست بهذه الكلمات و قمت بإغلاق الهاتف بسرعة و أكملت طريقي للمنزل أنا متأكد أن بورشاي ينتظرني و قد تأخرت في العودة مرة أخرى و لكن ليس باليد حيلة فهذا لازم في النهاية لحل كل شيء مرة و إلى الأبد وصلت للمنزل و قمت بإيجاد بورشاي جالس ينتطرني و هذه المرة هو مستيقظ و قد صرخ " بورش أنت عدت أين كنت قلقت عنك كثيرا هل انت بخير" " بورشاي أنا بخير تأخرت فقط لأن أبيك قد إتصل بي كالعادة..."...

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***