...و من ثم مرت عدة أيام و كين يذهب ل بورش و يجلس يناظره طويلا و هو يعمل و من ثم يحمل نفسه و يعود و لا يقول له أي شيء فقط ينظر من بعيد و لكن اليوم لم يأتي إن مكانه المعتاد فارغ يا ترى ماذا قد حصل له هذا ما قاله بورش في نفسه أضن أنه الشعور بالذنب لأنه إعتقد أن هناك شيء ما قد حصل له بسببه و بعد أن قام بإنهاء دوامه و هو في طريقه للعودة يلمح كين الجالس على شاطئ البحر يشرب بمفرده وقف بورش بجانبه و قال " ماذا هل مللت من النادي و لذلك أتيت لتشرب وحيد هنا يا لك من متناقض " "بورش لماذا أنت هنا و لم تعد للمنزل حتى الآن الوقت متأخر " " هذه أول مرة يتم توبيخي فيها من قبل شخص ثمل " " هاي أنا لست ثمل لقد بدأت الشرب الآن " " إذا لماذا أنت وحيد " " لقد كنت أقوم بعمل ما و إنتهيت الآن ماذا هل إفتقدتني " " من هو الذي سيفتقدك أنظر لحالتك ثمل لهذه الدرجة و تقول أنك بدأت الشرب الآن على من تكذب من حالتك يبدو أنك قد شربت حولي خمسة قارورات من الشراب " سكت كين و لم يجب علي كلمات بورش فأكمل هذا الأخير قائلا "هيا يجب عليك أن تعود للمنزل أنت تتذكر العنوان أليس كذلك؟" نظر له و لكنه لم يجد إجابة لسؤاله فأخذ هاتف كين للإتصال بشخص ليأتي بشخص يعيده للمنزل و لكن يبدوا أن ل كين تفكير آخر حيث أنه قد وقف و أخذ شفتي بورش ملاذ له ليمزقها بكل قوة بين أسنانه و كأنه ينتظر ذلك لم يبتعد كين عنه إلا حينما قام بدفعه بقوة و حالما قام بفعل ذلك أخذ بورش بمسح شفتيه المتورمتين و الحمراء التي سال منها الدماء بفظل تقيبيل كين القوي ، بعد أن قام كين بفعل ذلك كان بورش سيتركه وحيد هناك و يعود و كأنه لم يرى أحد أو قام بفعل أي شيء و لكن ضميره لا يسمح له بفعل ذلك حيث أنه لا يطيق تركه في مثل هذه الحالة هنا فقام بإعادة أخذ الهاتف و الابتعاد قليلا لكي لا يتكرر ما حصل الآن و ترك مسافة أمان بينهم و يبدوا أن هناك شخص قد واصل الاتصال به لأكثر من عشرين مرة يبدوا أنه يهتم لأمره كثيرا و هذا الإسم فريد من نوعه تايلور يبدوا أنه إسم أجنبي لم أفكر كثيرا و إتصلت على الرقم المسجل ليجيب علي و هو يتكلم بطريقة لطيفة" مرحبا كين أين أنت و لماذا فجأة إختفيت" " إممم إن كين ثمل إلى أبعد الحدود و لا أستطيع التعامل معه نحن الأن في شاطئ البحر للإستمتاع بالأجواء الموجودة" " من أنت و أين كين و أيظا لما هو معك" " لقد صدادفته من دون موعد مسبق و أنا أتمنى أن تساعدوني لكي أقوم بالإعتناء به أريد العودة للمنزل فقط الآن و لذلك هلا جأتم لأخذه معكم لأنه لو بقي هكذا سيصاب بالمرض" " لقد فهمت هذا سأرسل شخص لإصطحابه إلى المنزل و الراحة " قال هذه الكلمات ووأغلق الخط و بالنسبة لي فقد بقيت فقط معه لكي لا يحصل أي أمر سيء في لحظة و لكن يبدوا أن تفكيري قد كان مبالغ فيه حيث أنه قد وصل الحارس الشخصي الخاص به و الذي إسمه........
Comments