7

...و بدأ يوم جديد و معانات جديدة ل بورش الذي قد إتجه للعمل مرة أخرى اليوم و لكن يبدوا أن هذا اليوم لا يريد المرور بخير لأنه و قبل أن يصل لمكان عمله تم غدره و تخديره بالقوة بكل بساطة لقد تم إختطافه.... فتح عينيه ببطئ ليرى كين جالس بجانبه و ينظر له و هو يبتسم و من ثم قال بهدوء " بورش إستيقظت بالفعل هذا سريع نوعا ما هل انت بخير لم تصب أليس كذلك" إلى الآن بورش لم يكن يستطيع تحليل الوضع فآخر ما يتذكره هو أنه قد تم إختطافه و لكن بالحكم على الوضع الحالي فالنتيجة التي وصل لها تخبره بأن كين هو الذي قام بإختطافه و لكن هذا لا يبدوا كإختطاف فنحن جالسين في غرفة رائعة و لست مقيدا أو أي أمر آخر و لا يوجد أي شخص آخر هنا غيرنا نظرت ل كين بتساؤل عما يحصل الآن و قلت " كين ماذا هناك لماذا أنا هنا" " أنت هنا لأنني أريدك أن تكون هنا ليس إلا لقد إقترحت عليك أن تكون حارسي الشخصي من قبل و لكنك رفصت و أنت لا تعرف أنه لا يوجد رفض في قاموسي إما تقبل أو تقبل" " هذا الأمر إختياري و لا يمكن ان تجعلني أقبل غصبا عني فهذه حريتي الخاصة و ليس لديك الحق في فعل ذلك" " و لكنني لم أجبرك ها أنت ذا جالس معي هنا بكل راحة و أنا لم أقم بضربك أو تعذيبك لإجبارك" حالما نطق بهذه الكلمات وقف بورش و ركض في إتجاه الباب و خرج ركضا بكل ما أوتي من قوة حتى أنه قد كان هناك حراس واقفين أمام الباب من الخارج و لم يستطيعوا الإمساك به قام بورش بالقوف مصدوما عندما وجد أنه على باخرة في وسط البحر و عندما كان لا يزال مذهولا لما رآه يلحقه كين و في يده مسدس قام بتوجيهه نحو بورش و هو يقول " عد إلى هنا و هيا لتوافق على ان تصبح حارسي الشخصي لماذا أنت رافض لهذه الفكرة الجيدة ألا تعلم ان بقبولك بهذا الأمر ستعيش أنت و أخوك في راحة و إطمئنان" " و أنا لا أوافق و لا أريد فعل ذلك" نطق بورش بهذه الكلمات و قفز من حافة الباخرة إلى البحر قام كين بالتنهد بتعب من تصرفات بورش الطفولية فهو يقوم حقا بالتصرف كالأطفال المزعجين و أمر حراسه بإعادته من البحر إلى الغرفة و إستدار عائدا هو الآخر إلى الغرفة و بعد دقائق دخل بورش المبتل من تهوره فنظر له كين و قال " أدخل للإستحمام إن بقيت هكذا ستصاب بالبرد" " لا أريد القيام بذلك سأبقى هكذا ما دخلك أنت بي " قال هذه الكلمات و عطس في نهايته بأعلى صوت و كأنه يعلن إصابته بالبرد بالفعل " أنظر إلى نفسك أنت تقوم بقول هذا بالرغم من حالتك " " ليس لك دخل في حالتي أنا بخير " نظر كين ل بورش مطولا و من ثم وقف و حمل بورش و أدخله للحمام و قام بتشغيل الماء الساخن و وضعه على رأسه بينما بورش جالس كالسلحفات بين قدمي كين و لكن و بعد هذا قام بورش بإكمال حمامه و خرج بمنشفة حول خصره فقط نظر له كين و أشار على الملابس التي جهزها له و التي هي موضوعة على جانبه و ما لم يكن يعرفه بورش هو أن كين قد كان يقوم ببث عمل عن بعد مع الشركة.......

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon