...و بدأ يوم جديد و معانات جديدة ل بورش الذي قد إتجه للعمل مرة أخرى اليوم و لكن يبدوا أن هذا اليوم لا يريد المرور بخير لأنه و قبل أن يصل لمكان عمله تم غدره و تخديره بالقوة بكل بساطة لقد تم إختطافه.... فتح عينيه ببطئ ليرى كين جالس بجانبه و ينظر له و هو يبتسم و من ثم قال بهدوء " بورش إستيقظت بالفعل هذا سريع نوعا ما هل انت بخير لم تصب أليس كذلك" إلى الآن بورش لم يكن يستطيع تحليل الوضع فآخر ما يتذكره هو أنه قد تم إختطافه و لكن بالحكم على الوضع الحالي فالنتيجة التي وصل لها تخبره بأن كين هو الذي قام بإختطافه و لكن هذا لا يبدوا كإختطاف فنحن جالسين في غرفة رائعة و لست مقيدا أو أي أمر آخر و لا يوجد أي شخص آخر هنا غيرنا نظرت ل كين بتساؤل عما يحصل الآن و قلت " كين ماذا هناك لماذا أنا هنا" " أنت هنا لأنني أريدك أن تكون هنا ليس إلا لقد إقترحت عليك أن تكون حارسي الشخصي من قبل و لكنك رفصت و أنت لا تعرف أنه لا يوجد رفض في قاموسي إما تقبل أو تقبل" " هذا الأمر إختياري و لا يمكن ان تجعلني أقبل غصبا عني فهذه حريتي الخاصة و ليس لديك الحق في فعل ذلك" " و لكنني لم أجبرك ها أنت ذا جالس معي هنا بكل راحة و أنا لم أقم بضربك أو تعذيبك لإجبارك" حالما نطق بهذه الكلمات وقف بورش و ركض في إتجاه الباب و خرج ركضا بكل ما أوتي من قوة حتى أنه قد كان هناك حراس واقفين أمام الباب من الخارج و لم يستطيعوا الإمساك به قام بورش بالقوف مصدوما عندما وجد أنه على باخرة في وسط البحر و عندما كان لا يزال مذهولا لما رآه يلحقه كين و في يده مسدس قام بتوجيهه نحو بورش و هو يقول " عد إلى هنا و هيا لتوافق على ان تصبح حارسي الشخصي لماذا أنت رافض لهذه الفكرة الجيدة ألا تعلم ان بقبولك بهذا الأمر ستعيش أنت و أخوك في راحة و إطمئنان" " و أنا لا أوافق و لا أريد فعل ذلك" نطق بورش بهذه الكلمات و قفز من حافة الباخرة إلى البحر قام كين بالتنهد بتعب من تصرفات بورش الطفولية فهو يقوم حقا بالتصرف كالأطفال المزعجين و أمر حراسه بإعادته من البحر إلى الغرفة و إستدار عائدا هو الآخر إلى الغرفة و بعد دقائق دخل بورش المبتل من تهوره فنظر له كين و قال " أدخل للإستحمام إن بقيت هكذا ستصاب بالبرد" " لا أريد القيام بذلك سأبقى هكذا ما دخلك أنت بي " قال هذه الكلمات و عطس في نهايته بأعلى صوت و كأنه يعلن إصابته بالبرد بالفعل " أنظر إلى نفسك أنت تقوم بقول هذا بالرغم من حالتك " " ليس لك دخل في حالتي أنا بخير " نظر كين ل بورش مطولا و من ثم وقف و حمل بورش و أدخله للحمام و قام بتشغيل الماء الساخن و وضعه على رأسه بينما بورش جالس كالسلحفات بين قدمي كين و لكن و بعد هذا قام بورش بإكمال حمامه و خرج بمنشفة حول خصره فقط نظر له كين و أشار على الملابس التي جهزها له و التي هي موضوعة على جانبه و ما لم يكن يعرفه بورش هو أن كين قد كان يقوم ببث عمل عن بعد مع الشركة.......
Comments