...أمسك كين رأس بورش و هو يقول " من المستحيل أن أقبل بهذا هل ستبيع نفسك هكذا مثل العاهرات الموجودات هنا" " ليس لك دخل فيما أفعله أبيع نفسي أو أقتل نفسي أو أي شيء آخر ففي النهاية هذه حياتي و من أنت للتدخل بها أتركني و شأني لقد رأيتك بضعة مرات و أصبحت تتصرف بهذه الطريقة و الآن أرجو منك المغادرة و تركي أعود للعمل" قال بورش هذه الكلمات و هو يحاول إبعاد كين ليعود للنادي و لكن كين فقد أعصابه و قام بجر بورش إلى السيارة و بيت كان ينتظر كين هناك قام كين بأمر بيت بالنزول من السيارة و العودة لوحده اما هو فقد أدخل بورش السيارة و بدأ هو بالقيادة بسرعة لا توصف تحت صمت الإثنين حتى فجأة توقف كين على جانب البحر و قاما الإثنان بالنزول و الجلوس على شاطئ البحر تحت مداعبة نسيم الأمواج البارد و بعد دقائق من الصمت قال بورش " لم أستطع أن أفهم إلى الآن لماذا قمت بفعل كل هذا من أجلي و نحن لا نعرف بعضنا جيداً" " أضن أنه من الممكن القول أنني قد أعجبت بقتالك المرة السابقة و لا أريد أن أرى شخص مثلك موهوب يعمل كنادل نبيذ و يتم التحرش به من قبل الأوغاد" " في الحقيقة لقد عدت إلى هذا البلد منذ فترة بسيطة و أخي الصغير يدرس و يجب أن أوفر له المال للدراسة و للآن هذا هو العمل الذي وجدته" " كم عمر أخيك هذا و ما هو إسمه" "إن إسمه بورشاي و هو في 18 من عمره " نظر و قال" عمره بالفعل 18 و ما تزال تعامله كطفل صغير لا يتعدى الثامنة " " لقد عشنا وحدنا ليس لدينا أحد منذ أن كنا صغار لذلك أنا أريد أن أعوضه عن هذا الأمر و أفعل ما في وسعي لكي اوفر له حاجياته " " لقد تبين أنك أخ جيد جدا في النهاية تفكر في أدق التفاصيل حول حياة أخيك " " يبدوا أنني قد آلمت رأسك من كثرة حديثي يبدوا أنني قد ثملت رغم اني شربت القليل فقط من النبيذ " نظر لي بتمعن و قال" أممم بورش ما رأيك أن تصبح حارسي الشخصي هذا سيكون رائع و الراتب سيلبي حاجياتك أنت و أخوك و هو أفضل من راتب نادل النبيذ الذي تعمل به هاه ما رأيك " " إنه حقا لإقتراح رائع و لكن ليس لدي موهبة في ذلك و أيظا لا أتقن كيفية التصرف بهدوء و من الممكن أن أسبب لك المتاعب يبدوا أن الوقت قد تأخر كثيرا يجب علي العودة للمنزل للإطمئنان عن أخي " قال هذه الكلمات و حمل نفسه عائدا إلى المنزل تحت نظرات كين و في عينيه كلمات مرسومة " انا أعتذر لك يا بورش و لكن لا يوجد رفض في قاموسي إما أن توافق أو أن أجعلك توافق غصبا عنك" و هكذا أصبح لكين هدف جديد ألا و هو إقناع بورش بالعمل لديه كحارس شخصي ليس لأجل شيء و لكن يبدوا أنه لا يشعر بالراحة إلا عندما يكون أمام ناظريه و إلى الآن كين لم يستطع أن يفهم طبيعة مشاعره نحو بورش هل هي إعجاب أم ماذا إنه لا يطمئن عليه إلا عندما يكون أمام ناظريه و لكن السؤال الذي يتساؤله كين هو كيفية إقناع بورش بالعمل لديه كحارس شخصي و يكون أمام ناظريه طوال الوقت..... ...
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments
محمد🇸🇦
صار موضوع قي ههههههههههههه
2024-03-05
3