...نظر تايلور لكين و هو قلق و يقول " شجار كبير و هل أنت بخير لم تصب أليس كذلك" "لا تقلق أنت تعرف أنني قوي و لن أصاب لمجرد قتال صغير " قال هذه الكلمات و هو يربت على شعر تايلور... و بعد أن قام بفعل ذلك وقف و إتجه نحو شركته الرئيسية فهو ما يزال رئيس شركة و يحتاج إلى الإهتمام بأعمالها و لكن في الطريق أعاد سؤال بيت عن معلومات بورش هو حتى لا يعلم لماذا يريد معرفته لهذه الدرجة فهو شخص عادي في النهاية و لكن يبدو أن كين بدأ في التعلق به و يطوق لسماع أخباره قام بيت بتقديم بعض الأوراق له التي تبين فيما بعد أنها المعلومات التي جمعها عن بورش و لكن و رغم هذا لم يتقبل كين المعلومات إنها بسيطة مثل أنه يملك أخ و أنه يتيم ، كان يعيش هنا في طفولته و لكنه غادر منذ أن كان في الثلاثة من عمره و لم يعد إلا في بداية هذا العام أي منذ ثلاثة اشهر و لكن هذه المعومات غير كافية له لا يوجد أي حرف عن طبيعة حياته في الخارج و مع من عاش من أقاربه و لكن حسب ما يوجد هنا في هذه الاوراق فإن حياته رغم ذلك تعيسة و ليست رائعة أبدا كشخص فقد والديه منذ الصغر و يعتني بأخوه الأصغر و رغم كل ذلك فحينما قابلته كان يبتسم بهدوء و نعومة و كأنه قد إعتاد تزييف إبتسامته حسنا هذا بدأ يؤلم قلب كين و قال في نفسه " إمم يا بورش يا ترى هل انت بخير و هل قمت بتعلم القتال الدفاع عن نفسك و أخيك يا ترى كم من الألم تكبدته لتفعل هذا الأمر " اكمل كين طريقه و تغاضى عن موضوع بورش بل يمكننا القول أنه أعرض عن الحديث بشأنه قام فقط بالنظر من حوله و التركيز في عمله و لكن هذا لا يجدي نفعا لأن بورش لا يرضى الخروج من مخيلته و بسبب هذا لا يستطيع التركيز في العمل و لكن كل شيء إنتهي أخيرا و قد حان وقت العودة و لكن يبدو أن ل كين رأي آخر فهو قد أخبر بيت بأن يتجه به إلى النادي الذي يعمل فيه بورش و بكل تأكيد قام بيت بذلك و في مخيلته فقط رأية بورش و التأمل به فهو و رغم إمتلاء النادي ما يزال واضحا جالسا يقدم النبيذ مع إبتسامة لطيفة كم أبغض تلك الإبتسامة فهو يوزعها على الجميع من ينظر و من يبتسم له بطريقة خبيثة و كأنه يقول " لا تقلق عزيزي أنت ستنام في مكاني الليلة" و قد كان دور بورش هذه المرة ليوزع النبيذ فنجد أنه قد قام بالوقوف و التجول بين الطاولات حتى وصل لطاولة ذلك الحقير الذي إستغل إنخفاض بورش لوضع النبيذ للمس مؤخرته و هنا لم يستطع كين السيطرة على أعصابه و وقف و قام بسحب بورش بعد أن ضرب ذلك الرجل بقوة و وقف بعيدا عن النادي يقول فصرخ بورش " هاي أنت ماذا تظن نفسك فاعلا كيف تأتي و تفعل ذلك" " إذا ماذا تريد مني أن أفعل أراك و هو يقوم بإغتصابك " "لن يحصل شيء كهذا مطلقا " " بل كان سيحصل من المستحيل تركك تعمل هنا بعد الآن " " و من أنت لتفعل هذا ليس لك أي علاقة بي أتركني أرحل " ......
Comments