"أخبرتكِ مرارًا وتكرارًا، أنتِ لي وحدي، فتوقفي عن هذا التمرد العقيم، ففي النهاية، أنتِ تعودين لي، ولن تكوني لغيري أبدًا."
رمقته بنظرات مشتعلة بالغضب وصرخت في وجهه، "للمرة الألف، أنا لست ملكًا لأحد!"
ابتسم ابتسامة ماكرة وهو يتأملها، ثم خطا نحوها خطواتٍ محسوبة، وبحركةٍ رشيقةٍ، أحاط خصرها بذراعيه، وهمس قرب أذنها وأنفاسه تداعب بشرتها الحريرية، "أنتِ ملكي، سواء رضيتِ أم أبيتِ."
استعادت وعيها بسرعة ودفعته بعيدًا عنها، "أنا لست ملكك، أيها الوحش الملعون!"
هو ابتسم ابتسامة جانبية ساخرة، وعيناه تحولتا إلى اللون الأحمر الدامي، وهي شعرت بالخوف يتسلل إلى قلبها. وفجأة، اختفى من أمامها ليظهر خلفها بلمح البصر، ثم همس في أذنها، "عزيزتي، يبدو أنكِ بحاجة إلى درسٍ آخر في الطاعة، فكلماتكِ بدأت تتجاوز الحدود، وللعلم، أنا لست مجرد ذئب، بل مستذئب."
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من إيــلــيــن NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
لعنة القدر تعليق