بعد مرور يومان …
استيقظت ليليان وهي تتململ على سريرها دخلت حور مسرعة بدون مقدمات
حور: اسرعي لا نريد ان نتاخر عن الدراسة في اول يوم
ليليان وقفت مسرعة: اه لقد نسيت ذلك
تجهزت ليليان وارتدت اللباس الخاص بالمدرسة اما حور ارتدت سروال جينز و قميص باللون الاسود وفوقها سترة جينز
ركبت السيارة مع فيصل
توقف امام الثانوية نزلت ليليان ثم واصل الى الجامعة قبل ان تنزل حور امسك بيدها وقبلها ثم قال
فيصل: لا تختلطي مع اي شباب اخارين انني اغار كما تعلمي
حور: اوووه انا اعلم وداااعا
نزلت حور ودخلت الى الجامعة،
نعود الى ليليان
دخلت ليليان الى القسم المراد؛ جلست في اخر الصف لم تتحدث الى احد سوى فتى او فتاة انتهى الدوام خرجو الي مقهى الثانوية، وجلست ليليان كالعادة. وحدها ، بقت تقلب في هاتفها بصمت قاطع صمتها صوت فتاتان تقهقهان بصوت عاهر
الفتات الاولى: مرحبا ايتها الجميلة اضن انك جديدة هنا اعرفك بنفسي انا كرستين واشارت للاخرى وهذه كميلا
ليليان تشرفت بمعرفتكم مدت يدها: انا ليليان
جلست الفتيات مع بعضهن وبدأن بالحديث والتعرف اكثر على بعضهن اقترحت كميلا الهروب من الثانوية والتجول في الانحاء وافقت كرستين كميلا وبدأن ينظرن الى ليليان وقالت كميلا
كميلا: هيا ليليان لا تفسدي هذه الفرصة هياااا
تحدثت ليليان مع ابتسامة: هيا بنا مذا تنتظرن
تسللتا الفتاتان الى الخارج وبدان بالتجول في شوارع فرنسا، اتصلت كرستين باحدى الاشخاص
اتى شاب يبدو انه في العشرينات قدم لها اشياء بالسر قبلها وانطلق هو وصديقه بدرجته النارية
بدات الفتيات بالتجوال حتى وصلت الى احدى الشقق البعيدة عن الاماكن العامة
ليليان: مذا تفعلان اين نتجه
كميلا: سنمرح قليلا عزيزتي
كرستين: لا تخافي سنمرح ثم نعود للمنزل
فتحت كميلا باب العمارة ودخلت الفتيات رمت كرستين وكميلا حقائب الضهر خاصتهن وامرو ليليان بفعل ذلك ايضا، اخرجت كيس به بودرة بيضاء وكيس ثاني به حبوب دواء
ليليان: ما هذه الاكياس
كميلا وهي تضحك: انها اشياء تساعد على المرح وارتفاع هرمون السعادة
كرتين: تاعالي وجربي
تناولت كل واحدة قرص مهلوس واعطو واحد الي ليليان ترددت بذالك لكنا في اخر المطاف اكلتها
بدات تحس بالدوار بدات الفتيات بالرقص على الموسيقى العالية انظمت ليليان اليهن جلست كميلا وبدات بافراغ الكوكاين على سطح الطاولة وبدات باستنشاقة انظمت اليها كرستين وليليان خرجو من العمارة بعد المرح قليلا وانتهاء المواد المخذرة
كل واحدة عادت لمنزلها منتشية اما ليليان لازالت تحت تاثير المخذرات ومزالت تتمايل اصطدمت باحدهم وهو يرتدي قناع
المقنع: امممم اهلا بالععصفورة اضنك ثملة اممممم تعالي لنمرح قاليلا
ليليان وهي تسحب نفسها منه اتركني لا اريد وبدات بالصراخ والبكاء كادت تصيبها نوبة هلع حتى سقط المقنع اثر قبظة على وجهه
اسكندر: اصعدي الى السيارة سوف اتي
ليليان صعدت دون تكلم
بعدما لقن اسكندر المقنع درسا لن ينساه صعد وتحرك بالسيارة بسرعة مخيفة وهو يقبض على المقود مما جعل اصابعة تلونت بالابيض
ليليان: الى اين تاخني ارجوك اتركني انزل اريد العودة للمنزل
لعن اسكندر تحت انفاسه
تباااا
اصمتي لن اصيبك باذى لكن ساستجوبك قليلا
فتحت ليليا عينيها
اجابت بخوف وتردد: ع… عن … ماذا ❓
لم افعل اي شيئ خاطأ
اسكندر: اقسم اني لن ااذيك فقط لا تجعلي الامر صعبا
ليليان: حسنا
توقف اسكندر في مكان خالي من الاشخاص تحيطه العديد من الاشجار والحشائش يتوسطها كرسي
نزل اسكندر وتوجه الى باب ليليان فتحه وانزلها، لم تستطع الوقوف عاى قدميها فهي اصبحت مترنحة بسبب المخذرات
تنهد اسكندر ووضع يد وراء ضهرها والاخرا تحت مؤخرتها شهقت ليليان فهي لم تتوقع هذه الحركة منه حاوطت رقبته بيديها خشية ان تسقط بدأ بالتحرك نحو الكرسي اما ليليان في لم تشح بوجهها عنه فهي اغرمت بتفاصيله الرجولية المثيرة لم تدرك مايحصل حولها حتى وضعها على الكرسي قبل ان يبتعد عنها بدا يتاملها يتامل جمالها الغير طبيعي وزادها ذبول عينيها وفمها الذي اصبح كحبتي كرز طرية لعن تحت انفاسه واراد امساك نفسه رغم انتصابه
" تبااااااااا "
جلس بجانبها وبدا بسؤالها
اسكندر: ما اسمك ايتها الجميلة
ليليان: ليليان وانت
اسكندر : اسكندر عمري 24 وانتي
ليليان: انا … 17 سنه
اسكندر: امممممم انت لازلتي طفلة مع ابتسامة مثيرة على وجهه
ليليان مع حمر. وجهها من الخجل والغضب: انا لست طفلة
اسكندر وقلبه يكاد يخرج: بل وطفلة مثيرة
انزلت ليلان راسها من الخجل
اسكندر: هل يمكنني سؤالك على سبب نوبة الهلع التي اصابتها ذلك اليوم
ليليان: بدون اي مقدمات سردت ما حدث معها بالتفصيل لانها لو كانت بوعيها لما حدثته عن ذلك
بعما اكملت الكلام نامت على كتفه لم يتحرك الكس لنصف ساعة وهو يتامل وجهها الملائكي كيف لشخص ان يفعل بها مثل هاذا الشيئ الفظيع
تململت ليليان وهمت بالاستقاظ حملها وادخلها الى السيارة جلس استفاقت ليليان وجدت انها بسيارة لا تعرف مع من وكيف صعدت لقد انتهى مفعول المخدر بدات بالصراخ والبكاء ماذا فعلت معي
اسكندر وهو يمسك ظحكته وهو ينظر الى تصرفاتها الطفولية
اسكندر: لا تخافي لم امسسك باي شيئ
تنهدت ليليان وهي تلاحظ الطريق المؤدي الى منزلها: شكرا لك
اسكندر: لا شكر
ليليان: كيف تعرف منزلي
اسكندر: لا يهمك سجلي رقم هاتفي
ليليان: بعد ما سجلت ليليان الرقم الخاص به: اممممم تشرفت بمعرفتك اسكندر همت بالنزول اوقفها اسكندر بقبلة افقدتها تنفسها ما ان تركها اخذت تجري للمنزل قبل ان تصل اخذت ترتب نفسها كان شيئ لم يحدث دخلت اوقفها صوت امها
حسناء: اين كنتي لما هذا التاخر
ليليان: كنت اتجول مع رفقائي الجدد
لم تدعها تكمل الحديث وصعدت الى غرفتها نزعت ملابسها ودخلت الى الحمام، اخذت حماما دافئ ارحها من التعب ارتدت بيجامه نوم من الحرير
بالون الازرق المخظر وخلدت للنوم بعد يوم مليئ بالمغامرة
•
♡
•
♡
•
♡
•
♡
•
♡
•
♡
•
♡
• انتهى الفصل كما سبقه اتمنى ان يعجبكم لا تنسو النجمة
شكرا 🌹😊
Comments
Shahd🤤
♥♥♥
2025-02-22
0