ألايزا بحزن : لماذا تصرخين في وجهي هكذا لا اريد تناوله .
فبدأت بالبكاء ما ازعج الجميع صوتها العالي ، فنظر ماتس لزوجته بغضب ما جعلها تحني راسها بخوف.
كايا امرت : استدعي الخادمات لتنظيف هاذه الفوضى .
قال ببرود، ماتياس: الم تجدُ حتى الان طبيباً مناسباً لهذه المجنونة.
رد وهوا يضع بعض الطعام في فمه ، دايمن: نظرا لانها على هاذه الحالة منذ عشري سنوات ومع كل الادوية التي تأخذها يبدو ان لا شيئ ينفع معها ابدا .
اجاب الإبن الثالث لماتس ،فليكس بغضب : لماذا لا ترسلها الى المصحة العقلية لسنا مجبرين على تحملها الى الابد .
اجابته اخته ، لينا بحزر : طبعا لا نستطيع ذالك ستكون فضيحة لنا .
نظرت اليها وقالت بحزن مع تعبير غاضب ، ألايزا : هيييي انا لست مجنونة ، وتغيرت ملامح وجهها للغضب وضربت على الطاولة وهي تقف وتصرخ في وجوههم ، واكملت : بالأنتم المجانين انا اكرهكم جميعا .
وركضت الى غرفتها في الطابق الثاني وهيا تبكي وتبعها الخدم ،
قالت سايا بقلق : لم يكن عليكم قول هاذا امامها ستتسبب في الكثير من المشاكل .
ردت ابنتها وهيا الإبنة الكبيرة لماتس ،سيرا بإنزعاج : ماذا اذا، تلك المزعجا الا يكفيها لديها كل ما تتمناه.
قالت وهي تتناول طعامها ،سايا : اقصد ماذا إذا هربت سندمر في رمشة عين وسمعتنا ستصبح في الحضيض لذالك علينا الحذر منها .
ردت في حذر ،كايا: اجل ، ستكون كارثة كبيرة جدا.
بعد يومين كان الجميع يستعد للعشاء مع عائلة[ كلودن ] وهم يكنون بعض الكره لبعضهم البعض بسبب ماضيهم المشئوم .
قالت وهيا تخاطب الخدم في صرامة، كايا: لا اريد اي خطأ اليوم كون حزرين والا تعرفون العواقب.
شددت على كلماتها الاخيرة ما جعل الخدم يرتجفون من الخوف ، ونظرت الى الخدم الخاص ب الايزا بنظرات باردة وقالت ،
كايا: و الايزا خذي عشائها الى غرفتها ولا تدعوها تنزل الى الاسفل ابدا واذا حاولت اعطيها حبوب النوم ولا اريد سماع صوتها لكي لا يعلم احد بحالها هل هاذا مفهوم .
رد الجميع بنعم وذهبت للتحضير للعشاء ورؤية ما تمت اعداده .
كان الجميع يقف لإستقبال الضيوف ،
قال وهوا يمرر يده لإلقاء التحية على كبير العائلة [ سايمن كلودن ] ،
ماتياس بإبتسامةٍ زائفة : لقد مضى وقتٌ طويل سيد [ كلودن ] .
رد رجل كبير في اواخر الستينات كان لديه بعض الشيب في اطراف شعره البني وعيناه سوداء مع الملامح الباردة على وجهه ردة التحية ،
سايمن : اجل ، لم ارك منذ زمن ، كيف حالك.
رد ماتياس : بخير الحمد الله، تفضل بدخول .
لم يتكلفا عناء الابتسام للتحية دخل والقى السلام على الجميع بعد ذالك وقف امامه رجلان ضخام البنية ،القى التحية[ راين كلودن ] الابن الاكبر ل [ سايمن كلودن ] ،
راين بدم بارد وتعبير هادء : سيد [ سيليوس] لقد مضى وقت طويل ،وفي هاذا الوقت تقدمتم كثيرا من الجيد سماع هاذا ، أهنأك .
كان في الاربعينات من عمره و نسخة عن والده شعره البني وعيناه سوداء ومظلمة مع ملامحه الجليدية التي تقتل خصمه .
رد بعدم اهتمام ، ماتياس : اجل ، شكرا لك .
والقا السلام الابن الثاني ل [ سايمن كلودن ] [ بيير كلودن ] بإبتسامة صغيرة ،
بيير : يسعدني لقائك سيد [ سيليوس ] .
بيير كان عكس اخيه في المظهر حيث كان ذو ملامح هادئة ولطيفة بعينان زرقاوان وشعر اشقر وعلاقته بابيه واخيه كانت جيدة جدا .
رد السلام على بعضهم البعض حتى تواصلت عين [ ماتس ] مع [ راين ] وهاكذا عمة الصمت للخظة ، دارت في ذهنه ذكريات الماضي والمشاكل بسبب [ الحب ] حيث كانت حياة راين مشابها لحيات ماتس بعض الشيء ،
قال ماتس لأنه لا يريد تزكر الماضي ، ماتس ببرود : اهلا بك .
Comments