6.

وفتح الباب عندا خروجها من النافذة ودخل " بيير كلودن " وكرد فعل منه صرخ وركض بتجاه النافذة ، بيير : هيي من ، توقف مكانك ، اين الامن .

كانت قد غادرت بالفعل ، هرع الجميع الى مصدر الصراخ .

سأل بقلق ، سايمن: مالأمر مالذي، لما كل هاذا .

تنهد بغضب ، بيير : لقد كان هونا في مكتبي .

قاطعه بإستغراب ، راين : من هوا ؟

بيير : انه " بومة الليل " .

رد بقلق ، سايمن : ومالذي سيفعله في مكتبك ، هل حاول مهاجمتك ؟

اجاب بتفكير عميق ، بيير : لا ، لم يفعل او لم تفعل ؟ اعتقد انه فتاة وليس فتى .

تنفس الصعداء ، سايمن: اه جيد ، ونتحدث في الامر غدا ، هيا فل يعد الجميع الى غرفهم .

.....

في مكانٍ اخر كانت تمشي في زقاق مظلم ومخيف ، استمرت حتى وقفت امام احدا المنازل المهجورة ، دخلت وكان المنزل متسخ والاثاث رث دخلت

اليه وكأنها معتادة على ذالك مشت حتى القبو دخلت وازالت احدا الاخشاب

الارضية لتفتح بابةً سرية بسوادٍ مخيف نزلت واشعلت المصباح ليتضح انها المجاري تحت الارض ركضت لمدة ربع ساعة حتى وصلت وفتحت باب مخفي وهذه المرة كان نفقة عملاقة مشت عبر النفق حتى وصلت الى وجهتها كان

بابة عملاقة وكأنها زنزانة لوحش تحت الارض ، فتح الباب ليظهر غرفة كبيرة تحتوي على ملفات تحمل جميع المعلومات عن الشخصيات المهمة ، اما الحائط كان مليئ ب شاشات المراقبة ، كانت غرفة فارغة لا احدا بها سواه .

اردف رجل طويل القامة عندما لاحظ وجودها متجه نحوها ، بإبتسامة لطيفة قائلة ، الرجل : ها قد اتت " بومتي الصغيرة " لقد اشتقت اليكِ كثيرا .

ليحضنها بين ذراعيه الطويلتين ،لترد العناق بإبتسامة لطيفة وتقول ، القتاة : ههيي ، لم تمضي إلا بضع ايام فقط .

اجاب وهوا يقبلها من رأسها بلطف ، الرجل : مع ذالك لقد اشتقت اليك ، إذا الحال معك هل هناك جديد؟

قالت وهيا تخرج من حقيبتها حافظة الملفات، وذهبت بإتجاه الحاسوب امام الأريكة ، الفتاة : لازلت على هاذه الحال ، ولكن لديّ اخبار طازجة.

اتجه نحوها بحماس ، الرجل : اوو اشعر بالحماس ماذا لديك ، أدار الحاسوب بعد ان تم تشغيله وقرء ، اخر عقود تم عقدها في العشر سنوات الماضية، لما تكلفتي عناء الذهاب الى هناك ،كان يمكن ان احضره لك .

الفتاة : حسنا اليك الاخبار ، لقد كانو معنا على العشاء .

تفاجئ ، الرجل : هههه على العشاء ، هل فقدوا ذاكرتهم ام عقولهم ؟

ضحكت، الفتاة : ههه اظن الاثنتين .

اعادا النظر الى الحاسوب بتمعن ، فتح الباب ودخل رجل طويل القامة ذو شعر اسود وعينان زرقاوان مع نظارة قد أخذت بعضا من وسامته ،

قال بإحترام ، كاي : سيدي هاذه الاوراق التي طلبتها .

استدارت الى مصدر الصوت بوجه متفائل ، الفتاة : هي كاي كيف حالك ، نظرت الى الاوراق ونبست ، الفتاة : وما هاذه الاوراق ؟

رد ، كاي : اهلا سيدتي الصغيرة .

ردت بإنزعاج ، الفتاة : الم نتفق ان لا تتحدث برسمية معي ، ولا تهتم لامره انهوا يبالغ .

نظرت الى الرجل ليستدير متجنب نظراتها لتصرخ في وجهه ، الفتاة : توقف .

ضحك كاي في نفسه وسلمها الاوراق لتلقي نظرة .

زفرت بإنزعاج ، الفتاة: الم اقل لك ان تأجل هاذا الموضوع ، هاذا فقط سيجلب الشكوك الي .

طمأنها ، الرجل : هاذا للإحتياط من يعلم ماذا سيحدث مستقبلا ، صحيح .

وغمز ل كاي بالمساعدة ، كاي : اجل السيد على حق ، ولاكن ان لم تكوني مطمإنة يمكنني تغيير اسمك لإبعاد الشبهات عنك .

تنهدت ، الفتاة : اهه ، حسنا سأفكر بالامر لاحقا .

قال بتسائل ،الرجل : إذا لم تخبريني ماذي حدث على العشاء وكيف إستطعتي النزول الى العشاء بوجودهم ؟

ردت ممازحة ، الفتاة : لدي طرقي الخاصة ، وكل مافي الامر انهم سيفتتحون مشروعا سويا خارج البلاد .

واكمل عنها بغضب ، الرجل : ولقد تم معاقبتك ، اولائك الحمقة ، لم يكن عليكي النزول ، اخبريني هل تعرضتي لضرب ، شد على قبضته وضرب الطاولة واكمل ، ألايزا لا تكذبي علي .

قالت ببراءة ، ألايزا: سيد إيفان الغاضب انسة الامر كل شيئ على ما يرام انا بخير ، دعك من هاذا الان .

غيرت جرستها ونبست بمرح ، ألايزا: ههه حسنا يبدو ان أمي لديها ذوق رفيع في الرجال .

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon