الذئب العاشق لكفوف قطة

تذكير،،،،،،،،،،،

كاتي: ذهبت واغتسلت ورتبت السرير

وارتدت ملابس مناسبة للخروج للغابة

وذهبت حيث ذئبنا قد انتهى من تحضير

الافطار لهما وجلس ينتظرها وعندما راها

اجلسها بجانبه يطعمها تارة ويقبلها تارة

وهو في قمة سعادته وهي كذلك اكتشفت

انها سعيدة جدا معه ولذلك لم تمحى

ابتسامتهما طوال الافطار وهما فرحان ببعضهم

انتهوا ونظفوا وخرجوا لرؤية منزلهما من الخارج

وان يتجولوا في الغابة يعرفها على بيتها

الجديد ويريها اين تمتد حدوده لكي لا تضيع

بدونه تجولوا كثيرا حتى المغيب وهو سعيد

بفرحتها بكل ما تراه ولعبها مع الفراشات

والزهور ولعبت بالنهر ايضا فعل كل ما تمنته

وكل ما تريده يحضره لها لا يحرمها من شيء تمنته

يحبها يقسم ان طلبوا روحه مقابل ابتسامتها

لا يمانع ابدا قال {وان كان فنائي على

يديكي ولاجلك فإني فداء ابتسامتك محبوبتي}

كان ينتظرها تنتهي من اللعب حتى يعودوا

الى المنزل فقد حل المساء وهم لم

يتناولوا الغداء لقد نسوا ذلك والان احضر

بعض الطيور والاسماك وبعض الفواكه

والخضر البرية بينما كانت تلهوا وتستمتع

وهو فرح لفرحتها وقد ساعدته قليلا لقلة

خبرتها بذلك لكن لا باس سيعلمها في

المستقبل هو ليس مستعجل يريد فرحتها

فقط لعل حياتهم تكون مثل ابتسامتها

سعيدة ومثل كفوفها ناعمة لدرجة لا توصف

^^^احبكي محبوبتي^^^

...----------------...

وولف :هيا حبيبتي حل المساء دعينا

نعود وسأخذك مرة اخرى لاحقا حسنا

قال هذا الكلام وهو يذهب اليها ويمسك

بكفها الناعمة الصغيرة ويبتسم على شكلها

الفرح والسعيد جدا لاول مرة منذ زمن

انه سعيد لاجلها ،،،،

...----------------...

كاتي:وولفي هل حقا سنأتي مرة ثانية

هممم،،،،،

...----------------...

قالتها وهي تميل نحوه بحب وترمش

بعينيها الفاتنة بالنسبة له وتومؤ رأسها

لو لم يعرفها لظنها تغازله او تضايقه لكنه

يعرف ان حبيبته الحلوة قالتها بكل براءة

وعفوية ولم تقصد الانحراف الذي برأسه

استيقظ وولف هيا لا تتشتت ركز ،،،،،

كانت هذه افكار ذئبنا الذي اصبح يشك

بنفسه انه كلما طال بقائه معها زادت افكاره

المنحرفة 🥲🥲🥲

(هل اصبحت منحرف لا لا لا هذا خاطئ )

😆😆😆😆😆😆وولف حالته خطيرة

...----------------...

وولف: بالطبع حبيبتي بالتأكيد انا لن احبسك

في البيت مثلا كل ما استطعت سنخرج بنزهة

هل هذا يرضي سكرتي الحلوة هممم؟

...----------------...

قال ذلك الكلام وطبع قبلة طويلة على

جبينها بكل محبة وتقدير وهي فرحت

كثيرا لاجابته هذه ولقبلته ايضا اصبحت

تحب كل ما يفعله ويقوله لها انها سعيدة

معه وتتمنى البقاء على هذه السعادة التي

لا تبدو سيئة ابدا ان كانت معه واليه فقط

...----------------...

بعد ان انتهوا من التحدث عادوا الى البيت

(البيت،الوطن)انه شيء رائع ان يكون لديك

مكان تسميه الوطن الذي تعود إليه دائما

انه شعور لايوصف من روعته

...----------------...

عندما وصلوا شم وولف الهواء وعرف

ان هناك دخيل اتى الى ارضه بل واقترب

من بيته هذا لا يغتفر ابدا من تجرا على

ذلك لم يخبر صغيرته لكي لا تخاف

وبحث بهدوء ببصره بالارجاء ان كان

هناك خطر وعندما تاكد انه لا يوجد

قال لها

...----------------...

وولف :حبيبتي ادخلي انتي ارتاحي

قليلا ريثما اعود لدي شيء يجب

فعله اولا حسنا فقط ارتاحي حتى

آتي وبعدها نحضر الطعام سويا همم

هيا ادخلي ،،،احبك،،،لن اتاخر عليكي

لا تقلقي ،،،

...----------------...

قال ذلك وذهب سريعا نظرت له قليلا

حتى غاب عن بصرها ودخلت ووضعت كل

شيء في مكانه ونظرت للمنزل جيدا

وقررت ان تنظفه قليلا حتى يعود

(اجل لما لا افعل ذلك هذا اصبح منزلي

ايضا ) قالت ذلك داخلها واستعدت للتنظيف

...----------------...

وفي مكان اخر

...----------------...

وولف: من تجرء على ان يقتحم حدودي

لاقبض عليه قبل ان يؤذي محبوبتي

وبينما هو يتجول ويبحث عن الخطر

وجد احدا متكوم عند النهر داخل حدوده

وهناك صوت اهات مكتومة منه اقترب

بحذر على وشك القضاء على الدخيل

عندما اكتشف انه كارو ذلك الضبع

اتتذكرونه الذي ساعده بعد اول لقاء

مع محبوبته في موضوع والديها

كان مصاب باصابات كثيرة وجراحه

خطيرة وقد لا ينجو اسرع عندما تاكد

من هويته واقترب منه وناداه

...----------------...

وولف:كارو ماذا تفعل هنا مالذي حدث

لك يا الهي انت تحتضر ايها الغبي الاحمق

مع من تورطت حتى اصبت بهذا الجراح

الخطيرة ،،،،

قال ذلك وفي نبرته قلق وتوتر على ذلك

الضبع الوحيد الذي يستحق أن يكون

صديقا ،،،،،

ساعده على الجلوس بشكل صحيح وساله ،،،

وولف:ها انت ذا ما بك من فعل بك هذا

كارو:وولف يا صديقي لقد كنت ابحث عنك

اني اشعر اني لن انجو لقد دافعت عن

انثاك لذلك الضباع التي هربت شكلت حلف

مع ضباع الوادي واتوا الي للانتقام للعشيرة

التي ابيدت على يدك انتقاما لانثاك

لم استطع عليهم وحدي وبعد ان تاكدوا

اني لن انجوا تركوني ورحلوا لقد ذهبوا

لن يعودوا لانهم لا يستطيعوا عليك لذا لم

يأتوا اليك ولن يأتوا يعرفوا انهم سيهزمون

على يديك لذلك انا اتيت لتوديعك ولكن لسوء

الحظ لم اجدك وها انا انتهى بي الامر هنا

قال ذلك بصعوبه وانفاس مسلوبة يعرف نهايته

اقتربت ،،،،

وولف :هؤلاء الملاعين الجبناء 🤬🤬🤬

لا تقلق لقد قاومت بشجاعة صحيح انت

رائع ومختلف عنهم انت صديقي

لا بد انه هناك طريقة لعلاجك هيا معي

الى منزلي هيا انت تنزف لا تستسلم

قال ذلك وهو يحاول سنده حتى لا يؤلمه

او يلمس جراحه الكثيرة ولكن كارو لم

تصدر منه اي رد فعل تجمد لوهلة وبعدها

نظر نحوه وجده فاقد الحياة بابتسامة

على شفتيه ربما اعجبه اعتراف الذئب

بانه مختلف وشجاع وانه صديقه لذلك

مات بابتسامة وبال مرتاح انه لم يكن جبان

(وداعا يا صديقي الشجاع)

...----------------...

حمله وولف الى حقل الورود الذي تم دفن

والدي كاتي به انه يستحق ان يدفن بجانبهما

حفر حفرة ووضع صديقه بها بكل ألم وبعدها

وضع الورود على القبر وكان قلبه يتألم لهذه

النهاية لكن ما باليد حيلة بقي وقتا طويلا

دون ان يشعر وبالصدفة التفت الى قبري

والدي كاتي ويبدو انه الان فقط تذكر

حبيبته الصغيرة

التي تنتظره وهرول مسرعا يتمنى الا تكون

خائفة لانه قد تاخر الوقت ونسيها تماما من

حزنه لابد انها غاضبة خائفة منه لتأخره هذا ما كان

يفكر به وهو يحاول الوصول باسرع وقت ممكن

...----------------...

عند كاتي بدات التنظيف غرفة غرفة لم

تنتبه للوقت وركزت تماما على ما تفعله

لذلك نظفت المنزل بكامله حتى انها رتبت

حوالي المنزل ايضا فهناك اضواء ولا يبدو

معتم الى تلك الدرجة ازالت الاوساخ

ورتبت مدخله قليلا بالطبع هي لا تستطيع

الانتهاء منه لوحدها فعلت القليل فقط

ودخلت اكملت الداخل رويدا رويدا اصبح

كل شيء نظيف ويلمع وقفت قليلا تتامل

ما فعلت واحست بالانجاز لانها فعلت شيئا

وكانت فخورة قليلا بهذا كان هذا بيتها

وعندما انتهت نظرت للوقت ووجدت انها

استغرقت وقتا طويلا ولم يعود وولف نظرت

للخارج ولم تراه وظنت انه ربما عمله لم ينتهي

بعد رغم انها كانت قلقة عليه وخائفة

ولكن هدات نفسها وبعدها ذهبت الى

المطبخ وهي تقول بما انه تاخر فليس

من العدل ان يعود ويحضر العشاء ايضا

لذلك بدات تفكر في ماذا تحضر رغم انها

لم تعمل اي شيء مجهد وكانت مدللة

والديها لكن هذا لا يعني انها لم تعرف

شيء في الواقع لقد علمتها والدتها الطبخ

قليلا على الاقل لن تحرق المطبخ او تفجره

لذا حضرت عشاء بسيط من الخضروات البرية

وسمكة تبلتها جيدا كما علمتها امها ووضعتها

على النار وبعد بعض الوقت بدات الرائحة

تعم البيت كانت زكية جدا وحتى معدتها

بدات تقرقر من الجوع جهزت كل شيء

وخرجت عند الباب تنتظر حبيبها لانه

تاخر كثيرا وهي اصبحت خائفة جدا

عندما ادركت انه تاخر وانها وحدها بدونه

جلست على عتبة الباب تنظر للطريق عله يأتي

ولم تنتبه للوقت ولانها تعبت بالخارج بالفعل وايضا

نظفت المنزل بكامله فلقد نفذت طاقتها

وتدريجيا غفت وراسها مسندة على الباب

وهي بانتظار ذئبها ان يعود اليها

...----------------...

وعدما اتى وولف كان هذا الذي راه

اول ما وقعت عينه عليها وهي نائمة

هكذا والتعب والحزن يبدو عليها وهي

تنتظره اصبح قلبه يؤلمه اكثر كيف

استطاع أن يكون بهذا الغباء ويتركها

وحدها لتلك المدة الطويلة وهو يعلم انها

تخاف وحدها وخصوصا انها لم تتعود بعد

بطئ سرعته واقترب بهدوء وعندما

وصل لها شم رائحة الطعام فعلم انها حضرت

الطعام ايضا وهذا زاد المه اكثر لا بد انها

كانت خائفة حملها بلطف ودخل وتفاجئ

عندما وجد ان المنزل بكامله تغير واصبح

اكثر جمالا وترتيبا والمه قلبه اكثر

لقد فعلت كل ذلك وهي بانتظار عودتي

وانا كالغبي نسيتها ولابد اني اقلقتها

ربما لا تغفر لي وانا استحق ،،،

قال ذلك بداخله وهو يمشى نحو غرفة

النوم ليضع محبوبته فيها

...----------------...

وعندما وصل طرق بحرف الباب بالخطأ

ففزعت كاتي وهبت من نومها مرعوبة

تصيح (وووولف) وهو اسرع يضمها

اليه ويهدئها ويأنب نفسه على ما فعله بها

الايكفي ما فعلته سابقا والان افزعتها

يا الهي كم اني مغفل

...----------------...

وولف:كاتي صغيرتي حلوتي هذا انا

يا حبيبتي لا تخافي هيا انظري الي

اهدئي هيا انظري هذا انا يا سكرتي

وبعد فترة قصيرة هدأت ونظرت اليه

وفجاة انفجرت بالبكاء تؤنبه على تاخره

وتركها وحدها لمدة طويلة وعلى تخويفها

هكذا ايضا وهي تضم كفيها الناعمة الى

وجهها وتبكي

...----------------...

كانت حالتها مزرية في الحقيقة لم تكن

قد تعافت كثيرا والان هذه النكسة تسببت

بفتح جراحها مرة اخرى وعادت للخوف

وولف تجمد حرفيا في مكانه وهو يرى حالتها

المفجعة وهي بتلك الحالة فقط تبكي

تأن ببعض الكلمات التي فهم منها

انها كانت قلقة وخائفة لم يعرف

كيف يتصرف لانه يعلم انه مخطأ

وانها محقة ولكن الان عليه ان يهداها

لانها يبدو انها انفصلت عن العالم ولم

تعد تشعر بما حولها اخافه منظرها ذاك

ولذا اسرع يضمها ويحاول التكلم معها

والحصول على بعض من انتباهها عسى

ان تخرج من ما هي فيه

...----------------...

وولف محبوبتي (قبلة)حلوتي (قبلة)

سكرتي (قبلة) يا قلبي انتي انظري الي

اهدئي انا هنا الان ولن اذهب هكذا مرة

اخرى ابدا يا حبيبتي اهدئي انتي تؤلمي

قلبي ببكائك هذا ارجوكي مدللتي حسنا

اهدئي انا هنا انا هنا الى جانبك حقا

......................

قال ذلك الكلام وهو يقبل جبينها تارة

وخدودها تارة وشفتيها تارة ورأسها تارة

يحاول ان يشتت انتباهها قليلا علها تهدا

قليلا وترحم قلبه واخيرا بعد جهد جهيد

نظرت من بين كفيها بعيونها المليئة بالدموع

ورموشها المبللة من البكاء ووجهها الذي اصبح

احمر من فرط انفعالها وتنفسها الضيق

حالتها كانت مزرية وجميلة جدا جدا بعينيه

...----------------...

كاتي: انا انا اسفة لا اعلم ماذا حصل

لي لم اقصد ان ابكي هكذا اانا حقا اسفة

قالت ذلك وهي تحاول الخروج من احضانه

والابتعاد ولكن هو شدد ذراعيه حولها وقال

وولف:لا باس حبيبتي هذا ليس خطاك

انا اعتذر منكي لم يكن يجب ان اتاخر

عليكي هكذا واترككي وحدكي

لكن حدث شيء لي ونسيت صدقيني

لم يكن بقصدي لا تخافي انا هنا الان

ولن اعيدها مرة اخرى ابدا ثقي بي

حسنا اعدكي فقط لا تبكي محبوبتي

الحلوة بكائك يؤلم قلبي ويمزق روحي

سامحيني سامحي ذئبك الاهوج حسنا

لا تبكي يا قلبي انتي لا تحزني انا هنا الان

شعرت هي بالهدوء بسبب كلامه واستعادت

نفسها وهدات وعاد تنفسها ووجهها الى

طبيعتهما وعادت اليه تدفن نفسها بين

ذراعيه وقالت،،،،،

كاتي: لقد نظفت البيت في غيابك وحضرت

العشاء وانتظرتك كثيرا وانت تاخرت

كثيرا لقد كنت خائفة عليك بشدة

المهم انك هنا الان سامحني على ضجتي

الان انا حقا لا اعلم لما انفجرت هكذا

بالبكاء ربما لاني كنت نائمة واستيقظت

فزعة اجل ربما لذلك حصل ما حصل

لم يكن احدنا مخطئا فانت لديك ظروفك

وانا لدي ايضا والان انحل كل شيء صحيح ؟

استمع اليها وهي تتكلم وشعر بالحلاوة والالم

الحلاوة لحبيبته الرقيقة والالم لما سببه لها

واقسم على الا يفعل ذلك مجددا ابدا

ثم مال عليها بعد ان جعلها تواجهه

وطبع قبلة كبيرة وطويلة على جبهتها

مليئة بالحب والتقدير لهذه الصغيرة

التي ملئت حياته سعادة وقلبه عشقا

وبعد ان انتهى من تقبيلها من جبهتها

قبلها قبل متفردة على خديها وشفاهها

وكامل وجهها وقالت

وولف:يا محبوبتي الحلوة انتي انا المخطا

حسنا ولذا لا داعي لان تحزني وسلمت

يداكي على ما فعلته فالان عندما دخلت

لاول مرة شعرت انني بالمنزل حقا انه

مختلف انه يدل على ان هناك غيري

يشاركني فيه انتي تشاركيني فيه لمستك

طغت علي وعلى حياتي يا سكرتي

انا سعيد بهذه التغييرات التي فعلتها

ولابد ان الطعام لذيذ بما انك من صنعه

وبما اننا انتهينا كلنا من التحدث والاعتذار

هيا لناكل لا بد انكي جائعة وانا كذلك

هيا صغيرتي نذهب نسخن الطعام

ونأكل حسنا ،،،،

قال ذلك ودون انتظار ردها حملها

بين ذراعيه وذهب ناحية المطبخ

وراى كيف انها رتبته وكيف ان الطعام

جاهز على الطاولة

وولف :ما هذه الرائحة الشهية لابد

ان الطعام لذيذ اممممم. هيا بسرعة

دعينا ناكل سلمت يداك مدللتي،،،

قال ذلك ودون تاخير سخن الطعام

وجلسوا ياكلون وقد كان فعلا شهي

اعجبه واكله بتلذذ فهذا في الاخير

من صنع محبوبته وشعر بالسعادة

اخذ كفيها الناعمة وقبلها وقال

...----------------...

وولف:الاكل شهي شكرا لكي حبيبتي

كاتي:لا شكر انا سعيدة انه اعجبك

رغم اني لست طباخة ماهرة لكني

اعلم القليل مما علمتني امي والمزيد

تعلمني انت اليس كذلك🥺

وولف: بالتاكيد لا شك في ذلك

والان اذهبي استحمي بعد هذا اليوم

الطويل ريثما اتي اليكي لكي ننام حسنا ،،

كاتي: حسنا

ذهبت هي الى غرفة النوم اخرجت ثياب

لها وله ايضا وذهبت تستحم عندما انتهت

كان وولف قد انتهى ايضا اعطته ثيابه

واكملت الى السرير وهو الى الحمام

وبعد قليل عاد اليها واستلقى واخذها

بين احضانه ؛(تصبحي على خير يا محبوبتي)

(وانت بخير وولفي نوما هنيئا)

اغمضوا اعينهم وذهبوا الى مملكة الأحلام

فلقد كان يوما طويلا شاقا مليئا بالاحداث

وهم حقا متعبين لذلك دون اي كلمة

اضافية ناموا سريعا فور ان احتضنوا

بعضهم البعض وكلن منهم سعيد بالاخر

{احبك(ي)} هذا ما قالوه معا لبعضهم

قبل ان يغفوا اخيرا

...****************...

يتبع

...****************...

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon