تذكير،،،،،،،،،
وولف"والان من انت ومن اين اتيتي وكيف وصلتي لهنا
هذا المكان بعيد وصعب الوصول اليه هممم ومليئة
بالجروح والاصابات هل بامكانك اخباري بالحقيقة
...،،،،،،...
قال هذا وهو ينتظرها يقترب بهدوء يحيطها بجسده يمدها
بالدفئ يحاول ان يطمئنها انه لن يؤذيها وهو يمسك بحذر
كفوفها الناعمة يداعبها ويذوب قلبه لنعومتها وصغرها
...،،،،،...
كاتي""ام انا انا انا ،،،
تأتأت مرتبكة من عيونه رغم شراسة مظهره الا ان نظرته
تبعثر نبضاتها لا تعلم السبب لكن هناك حدس يخبرها انه
لن يؤذيها قولو مجنونة لكن لقد شعرت بالامان جانبه رغم
خوفها وارتعادها منه ينظر لها كأنها كنزه الذي لا يثمن بثمن
هدأت مشاهرها تدريجيا تحت نظرته الحانية المليئة بالمشاعر
و بمشاعر اخرى لم تفهمها
وولف"همم انتي ماذا هاا،،،،،
قالها وهو يزيد العناق حولها بهدوء ينظر لها بحب و هوس
عميق نظرة مليئة بالمشاعر العميقة التي لن تفهمها صغيرته
صغيرته؟؟اجل صغيرته فلقد اصبحت له منذ دخلت عرينه
صغيرته مدللته حبيبته حلوته هوسه وعشقه كل مشاعره لها
...،،،،،،،...
كاتي"فالحقيقة تعرضنا لهجوم الوحوش ووو😭😭عائلتي عائلتي
انهارت بالبكاء وتعالت شهقاتها تدريجيا دفنت نفسها بين
كفوفها الناعمة ،،،
اقترب يحاول تهدئتها وقلبه ينزف لدموعها ،،،
وولف"هشش صغيرتي جميلتي لاتبكي ارجوكي كفى
هشش اهدئي يا روحي يكفي قلبي لم يعد يحتمل 😞
احتضنها يكفكف دموعها التي تحرقه كأنها صهارة بركان
احترقت روحه لا جلها قولو مجنون مهووس لايهم مايهم
هي حبيبته حلاوته التي تبكي بحضنه الان كن يتمنى ان
يمحي كل ما يحزنها ان ينسيها كل الذي يبكيها اهلكته
دموعها وشهقاتها التي تارة تتعالى وتارة تصمت جف
حلقها ومازالت دموعها تنزل بصمت هدئت شهقاتها وبقيت
همهمات مؤلمة لفؤاده،،،
نظر لخارج الكهف كم يتمنى ان يمزقهم جميعا يعيد لها
عائتلها لكن من حديثها علم ان لم يعد لها احد فقدتهم
جميعهم حزن عميق داخله لحلوته الصغيرة لكرة القطن
...،،،،،،...
كاتي"انا اسفة هل ازعجتك ،،
لم استطع ان اتمالك نفسي ،،
لقد كنا خارجين في نزهة انا وعائلتي وعندما وصلنا للمنحدر
ظهرت وحوش الضباع وطلبو جزية ما لم افهم لان امي
خبأتني وبعدها اعطاهم ابي ما يريدون بشرط تركنا ووافقوا
او هكذا اوهمونا تركناهم خلفنا واكملنا الطريق حتى وجهتنا
فجأة ونحن في بيت جد ابي لم نشعر إلا وهم يهجمون علينا
ابي قاوم لاجلي ولاجل امي وقضى انفاسه الاخيرة يحمينا
هربتني امي للجرف ورمتني لهنا وشاهدتهم ينقضون عليها
قبل ان تقضي ايضا انفاسها الاخيرة تحميني ذهبت عائلتي
...ليس لي احد لم يبقى احد اعود اليه امي ابي امي ابي😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭...
...،،،،،،،،،،...
انهارت كل حصونها امامه
وحالته لاتسألو عليها ليس يوجد ما توصف بها يريد لو
يدخلها ضلوعه وداخل قلبه ليحميها من هذه الحالة المفجعة
يتوعد الضباع بأشد العذاب لحالة حبيبته الصغيرة سينتقم
لها ويذيقهم الويل سينسيهم من هم انفسهم حتى بقايا لن
تبقى منهم الويل لهم،،،،
هذا ما كان يفكر فيه وهو يضمها داخل احضانه يخفيها
بين اذرعه يمدها بكل الحب والحنان الذي بداخله عله
يخفف ولو بقليل عنها حلوته التي انتفخت عيونها وبح صوتها
من البكاء خفت صوتها تدريجيا وبقيت فقط بعض الشهقات
...الخفيفة وتنهيدات صغيرة خافتة ،،،،،،،...
لم يعلم كم مضى من الوقت وهو يزيد من احضانه عليها
حتى غفت من كثرة البكاء وضعها برفق على فراشه دثرها
وبكل هدوء خرج بخفة حتى الفراشات القريبة لم تشعر به
لخفة حركته حتى لا يجعلها تستيقظ ،،،،
تتكشف امامه الاشجار الخضراء والجبال والزهور الغابة
الجميلة رويدا رويدا المناظر الجميلة لكن لم يكن في مزاج
لتقدير كل هذا الجمال فالآن وقت الانتقام لدموع حبيبته
الصغيرة وعائلتها المهدورة دمائها ،،،
...الانتقام هذا كل ما يفكر في الان...
...----------------...
يتبع
...----------------...
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments